logo
#

أحدث الأخبار مع #اللبنانيون

"حزب الله" يترقّب مفاوضات مسقط وبري يراها "مصيرية"
"حزب الله" يترقّب مفاوضات مسقط وبري يراها "مصيرية"

المركزية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المركزية

"حزب الله" يترقّب مفاوضات مسقط وبري يراها "مصيرية"

يترقب اللبنانيون المفاوضات الأميركية - الإيرانية، ولا سيما منهم الشيعة، لأن حصيلتها الإيجابية أو السلبية ستكون لها ارتدادات على الإقليم والعالم. وفيما ترتفع وتيرة الضغوط الأميركية على "حزب الله"، تتجه كل الأنظار إلى ما ستثمره مفاوضات مسقط السبت بين أول دولتين لدودتين في العالم تعيشان على هذه المساحة من السخونة والتأهب منذ عقود طويلة. ويتابع الأفرقاء في لبنان هذه المفاوضات وسط ضبابية المنحى الذي ستسلكه: حصول "وئام نووي" ورفع العقوبات عن إيران وعدم تحقيق مخطط بنيامين نتنياهو في شل قدراتها النووية والعسكرية والنفطية، أو التوجه إلى حرب مفتوحة بين أميركا وإيران، تصيب شظاياها وآثارها كل المنطقة؟ يصف رئيس مجلس النواب نبيه بري تلك المفاوضات، ردا على سؤال لـ"النهار" بـ"المصيرية"، وفي ضوء حصيلتها سيتبين الخيط الأبيض من الأسود والمسار العام في المنطقة. ويبقى الحدث محل رصد عند دوائر "حزب الله" في حال توجيه ضربات لإيران تشل كل المنطقة، مع إشارة مراقبين إلى أن هذه المواجهة بين الطرفين سترفع سعر برميل النفط إلى ألف دولار. ويتوقف العقل الإيراني الهادئ عند درس غزة، على أساس أن استهداف بلاد فارس لن يقتصر على نظامها فحسب، بل سيشمل عشرات الملايين من شعبها. وإن فتح النار عليها يوجه رسالة إلى المعنيين في المنطقة والعالم بحسب مصدر ديبلوماسي مفادها "لن أسقط وحدي". والحال هذه، من المؤكد أن الحزب يتابع بعناية مسار مفاوضات مسقط، انطلاقا من الموقع الذي تحتله إيران في المنطقة، وهي دولة كبيرة وتواجه على لسان قيادي في الحزب "تهديدات كارثية أمام أميركا الدولة العظمى التي تحضر كل هذه الحشود في المنطقة بطريقة استثنائية". من هنا يحرص الحزب على توصل المفاوضات إلى نتائج إيجابية. وفي رأيه أنها "إذا كانت عكس ذلك فلن يتهدد واقع المنطقة فحسب إنما العالم كله، لأن إيران ستستعمل قدراتها الصاروخية إذا استُهدفت، ولن يكون الأمر سهلا". يعتقد الحزب أن الإيرانيين لا يستسهلون هذه الحرب، وفي المقابل، فإن الأميركيبن على الموجة نفسها، مع التوقف عند صدمة نتنياهو أمام الرئيس دونالد ترامب حيث "أراد أن يقول له إن ملف إيران عند الإدارة الأميركية وليس عندك، وهي صاحبة القرار فيه". من هنا يأمل الحزب أن تسفر المحادثات عن نتائج إيجابية، لأن نجاحها سينعكس على لبنان. وإذا كان البعض يقول إن الأثمان المطلوبة من إيران ستؤدي إلى وقف دعم الحركات المقاومة، فإن هذا الموضوع لم يعد مطروحا في رأي مراقبين، باعتبار أن الأمور في فلسطين تجاوزت مسألة الدعم أو عدمه، وفي لبنان تبدلت بعد التغيير الذي حصل في سوريا، والتقارب الإيراني - الأميركي سيخلف مناخات إيجابية في لبنان لناحية خفض التوتر والتوجه إلى الإعمار من دون أي قيود. ولذلك فإن شيعة لبنان حرصاء على وصول تلك المفاوضات إلى نتائجة ملموسة. ولم يعد خافيا أن همّ الإيرانيين هو رفع العقوبات عنهم، ولا يريدون الحصول على صورة اجتماع الأميركيين بهم. ويذكر هنا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان قد تدخل في ولاية ترامب الأولى وتوصل إلى مبادرة من أربع نقاط حصلت أميركا على نقطتين منها، وإيران على اثنتين، إبان ولاية الرئيس حسن روحاني. وكان هناك إصرار لدى الأخير على الطلب من الأميركي إعلان رفع العقوبات.

مؤشر الذكاء العالمي لعام 2025.. لبنان في القمة بين الدول العربية
مؤشر الذكاء العالمي لعام 2025.. لبنان في القمة بين الدول العربية

ليبانون 24

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • ليبانون 24

مؤشر الذكاء العالمي لعام 2025.. لبنان في القمة بين الدول العربية

في عالم يتسارع فيه التقدم العلمي والتكنولوجي، يبرز الشعب اللبناني بين الأذكى في المنطقة العربية، حيث احتل المرتبة الأولى في مؤشر الذكاء العالمي لعام 2025. هذا الإنجاز ليس مجرد رقم يُضاف إلى قائمة إنجازات لبنان ، بل هو شهادة حية على قدرة اللبنانيين على التكيف والابتكار رغم الظروف الصعبة التي يواجهونها. خلفية عن مؤشر الذكاء العالمي مؤشر الذكاء العالمي (IQ Index) هو مقياس يعتمد على اختبارات معيارية تقيم القدرات الإدراكية والعقلية للأفراد في مختلف الدول. يتم احتساب التصنيف بناءً على عدة مؤشرات، منها نتائج اختبارات الذكاء الموحدة، معدلات التحصيل العلمي، ومؤشرات الابتكار والتفوق الأكاديمي. وفقًا لتقرير صادر عن "International IQ Test"، حصل لبنان على معدل ذكاء بلغ 99.39، متفوقًا بذلك على دول مثل تونس والجزائر والإمارات العربية المتحدة. العوامل المؤثرة في تفوق اللبنانيين تتعدد العوامل التي ساهمت في تحقيق هذا المركز المتقدم ، وأبرزها: يُعتبر النظام التعليمي في لبنان من بين الأنظمة الأكثر تطورًا في المنطقة العربية. ويتميز بتنوعه وشموليته، حيث يضم مدارس وجامعات تقدم برامج تعليمية متقدمة باللغتين العربية والفرنسية، بالإضافة إلى الإنكليزية. فهذا التنوع اللغوي يعزز من قدرة الطلاب على التفكير النقدي والتحليل، مما يساهم في رفع مستويات الذكاء. كما يمتلك لبنان تاريخًا طويلًا من التفاعل الثقافي مع مختلف الحضارات، مما أثرى ثقافته وأسلوب تفكيره. ويُعرف اللبنانيون بقدرتهم على التكيف مع الظروف المختلفة والتعلم من الثقافات الأخرى. هذه الخلفية الثقافية تعزز من مهارات التفكير الإبداعي وتفتح آفاقا جديدة للمعرفة. الى ذلك، يمتاز الشعب اللبناني بانفتاحه على العالم الخارجي ورغبته في التعلم. حيث يسافر العديد من اللبنانيين إلى الخارج للدراسة والعمل، مما يمنحهم فرصًا لتبادل الأفكار والخبرات مع شعوب أخرى. وهذا الانفتاح يعزز من مستوى التعليم ويزيد من القدرة على الابتكار. ويلعب الدعم الأسري دورًا كبيرًا في تعزيز التعليم والذكاء لدى الأفراد. فتُعطي الأسر اللبنانية أهمية كبيرة للتعليم وتوفير الموارد اللازمة لأبنائها لتحقيق أهدافهم الأكاديمية والمهنية. وعلى الرغم من تصدر لبنان لمؤشر الذكاء العربي لعام 2025، إلا أنه تم تصنيفه أيضًا كواحد من أكثر الدول تعاسة وفقًا لتقارير الأمم المتحدة حول السعادة. هذه المفارقة تثير تساؤلات حول كيفية استثمار هذا الذكاء لتحقيق تغييرات إيجابية داخل البلاد. إن تصدر لبنان لمؤشر الذكاء العربي لعام 2025 يعكس قدرة الشعب اللبناني الفائقة على الابتكار والتكيف رغم التحديات الكبيرة التي تواجهه. ولكن تبقى مهمة هؤلاء الشباب بضرورة استثمار هذه القدرات العقلية والفكرية لتحقيق نهضة حقيقية تخرج البلاد من دوامة الأزمات وتفتح آفاق

مؤشر الذكاء العالمي لعام 2025.. لبنان في القمة بين الدول العربية
مؤشر الذكاء العالمي لعام 2025.. لبنان في القمة بين الدول العربية

صيدا أون لاين

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • صيدا أون لاين

مؤشر الذكاء العالمي لعام 2025.. لبنان في القمة بين الدول العربية

في عالم يتسارع فيه التقدم العلمي والتكنولوجي، يبرز الشعب اللبناني بين الأذكى في المنطقة العربية، حيث احتل المرتبة الأولى في مؤشر الذكاء العالمي لعام 2025. هذا الإنجاز ليس مجرد رقم يُضاف إلى قائمة إنجازات لبنان، بل هو شهادة حية على قدرة اللبنانيين على التكيف والابتكار رغم الظروف الصعبة التي يواجهونها. خلفية عن مؤشر الذكاء العالمي مؤشر الذكاء العالمي (IQ Index) هو مقياس يعتمد على اختبارات معيارية تقيم القدرات الإدراكية والعقلية للأفراد في مختلف الدول. يتم احتساب التصنيف بناءً على عدة مؤشرات، منها نتائج اختبارات الذكاء الموحدة، معدلات التحصيل العلمي، ومؤشرات الابتكار والتفوق الأكاديمي. وفقًا لتقرير صادر عن "International IQ Test"، حصل لبنان على معدل ذكاء بلغ 99.39، متفوقًا بذلك على دول مثل تونس والجزائر والإمارات العربية المتحدة. العوامل المؤثرة في تفوق اللبنانيين تتعدد العوامل التي ساهمت في تحقيق هذا المركز المتقدم، وأبرزها: يُعتبر النظام التعليمي في لبنان من بين الأنظمة الأكثر تطورًا في المنطقة العربية. ويتميز بتنوعه وشموليته، حيث يضم مدارس وجامعات تقدم برامج تعليمية متقدمة باللغتين العربية والفرنسية، بالإضافة إلى الإنكليزية. فهذا التنوع اللغوي يعزز من قدرة الطلاب على التفكير النقدي والتحليل، مما يساهم في رفع مستويات الذكاء. كما يمتلك لبنان تاريخًا طويلًا من التفاعل الثقافي مع مختلف الحضارات، مما أثرى ثقافته وأسلوب تفكيره. ويُعرف اللبنانيون بقدرتهم على التكيف مع الظروف المختلفة والتعلم من الثقافات الأخرى. هذه الخلفية الثقافية تعزز من مهارات التفكير الإبداعي وتفتح آفاقا جديدة للمعرفة. الى ذلك، يمتاز الشعب اللبناني بانفتاحه على العالم الخارجي ورغبته في التعلم. حيث يسافر العديد من اللبنانيين إلى الخارج للدراسة والعمل، مما يمنحهم فرصًا لتبادل الأفكار والخبرات مع شعوب أخرى. وهذا الانفتاح يعزز من مستوى التعليم ويزيد من القدرة على الابتكار. ويلعب الدعم الأسري دورًا كبيرًا في تعزيز التعليم والذكاء لدى الأفراد. فتُعطي الأسر اللبنانية أهمية كبيرة للتعليم وتوفير الموارد اللازمة لأبنائها لتحقيق أهدافهم الأكاديمية والمهنية. وعلى الرغم من تصدر لبنان لمؤشر الذكاء العربي لعام 2025، إلا أنه تم تصنيفه أيضًا كواحد من أكثر الدول تعاسة وفقًا لتقارير الأمم المتحدة حول السعادة. هذه المفارقة تثير تساؤلات حول كيفية استثمار هذا الذكاء لتحقيق تغييرات إيجابية داخل البلاد. إن تصدر لبنان لمؤشر الذكاء العربي لعام 2025 يعكس قدرة الشعب اللبناني الفائقة على الابتكار والتكيف رغم التحديات الكبيرة التي تواجهه. ولكن تبقى مهمة هؤلاء الشباب بضرورة استثمار هذه القدرات العقلية والفكرية لتحقيق نهضة حقيقية تخرج البلاد من دوامة الأزمات وتفتح آفاق جديدة لمستقبل أفضل

50 عاماً على الحرب الأهلية اللبنانية.. كيف نوثق حرباً لم تنته؟
50 عاماً على الحرب الأهلية اللبنانية.. كيف نوثق حرباً لم تنته؟

الشرق السعودية

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق السعودية

50 عاماً على الحرب الأهلية اللبنانية.. كيف نوثق حرباً لم تنته؟

يحفظ اللبنانيون تاريخ 13 نيسان 1975، على أنه تاريخ بدء الحرب اللبنانية، وينسبون لما اتفقوا على تسميته حادثة "بوسطة عين الرمانة"، كشرارة الحرب الأولى، كما ينسبون موعد الخروج من الحرب، إلى إعلان اتفاق الطائف مطلع عام 1990. لكن الحرب التي لم تبدأ فعلاً في لبنان عام 1975، لم تنته كذلك فعلاً عام 1990. وعليه، وبمناسبة مرور نصف قرن على ذلك "الوهم"، يحاول مركز أمم للتوثيق والأبحاث، عرض سرديات فنية مختلفة عن الحرب التي بدأت ولم تنتهِ، في مركزه "الهنغار"من خلال معرض بعنوان "خمسون عاماً.. حادثة واحدة حروب كثيرة" أو "50 years of Déjà vu". أغراض الحرب يضم المعرض أعمالاً لأربعة فنانين موزّعة في صالتين، في الصالة الكبيرة عرض لعمل تجهيز متعدد الوسائط بعنوان: "أغراض حرب" للميا جريج، عبارة عن سلسلة شهادات عن الحرب اللبنانية، لمواطنين ومقيمين في لبنان، غالبيتهم من المدنيين الذين عاشوا الحرب صغاراً أو كباراً. اختار كلّ منهم غرضاً ما ليروي قصّته أو ذكرياته مع الحرب انطلاقاً منه. العمل تضمن أغراضاً وشهادات لكثيرين، من بينهم الفنانة إيتيل عدنان، حسن داوود، يوسف بزي، شذى شرف الدين، سمير فرنجية، أكرم زعتري، صالح بركات، رشا سلطي، أسما أندراوس، فوزية شحرور، جلال توفيق وآخرين. بدأ تصوير هذا العمل عام 1999، ويتم عرضه للمرّة الأولى في لبنان. تقول لميا جريج: "بدأت مقابلاتي مع الأصدقاء، ثم مع معارف وأصدقاء الأصدقاء، كان همي الاستماع إلى شهادات مدنيين لا محاربين، ولدوا قبل أو خلال الحرب، وعاشوا في مناطق متنوّعة، وأن أجمع سرديات مختلفة من وجهات نظر عدّة، في محاولة لفهم كيف يمكن سرد التاريخ من قِبل الناس، وخصوصاً بعد صدور قانون العفو العام الذي غيّب المحاسبة، هذا العمل هو استعارة للغة التوثيق لاستخدامها في مجال الفن". ألفرد طرزي يدمج حرب لبنان بالاجتياح الإسرائيلي يشهد المعرض عملاً للفنان المعروف ألفرد طرزي بعنوان "العشّاق: الجسد والأرض"، هو عبارة عن "صندوق عجائب" يعرض تاريخ بيروت من خلال كولاج متواصل بطول 12 متراً، يمتدّ من عام 1960 ولغاية الاجتياح الإسرائلي لبيروت عام 1982، يتتبّع فيه الفنان "ولادة وانهيار ظاهرتين شكّلتا هذه المدينة: التحرر الجنسي والثورة الفلسطينية"، من خلال متابعة حية لملكة جمال الكون لعام 1971 جورجينا رزق وحسن سلامة، رئيس جهاز الأمن في منظمة التحرير الفلسطينية، زوج جورجينا. ويُعرض في الصالة الصغيرة فيلم "الخروج من البوسطة" لطلال خوري (7 دقائق و 35 ثانية) عن الحافلة التي احترقت، وفي الفيلم محاكاة فنية لهذا الاحتراق كأنه استمرار لا يتوقف للحريق الأصلي، شيء يشبه كابوس احتراق لا يتوقف فلا يخرج أحداً من البوسطة أبداً. وعلى جدران الصالة أيضاً معرض بعنوان "بوسطة...وأشباهها" يضم لوحات للفنان حسام البقيلي، تجسّد البوسطة أيضاً "أيقونة في المخيلة التاريخية اللبنانية". في المعرض كذلك أثر من آثار الحرب اللبنانية، عبارة عن جزء من عامود إنارة فيه ثقوب، كان منصوباً على أحد "خطوط التماس"، تحديداً على منتصف ما كان يعرف بـ "محور مارمخايل – غاليري سمعان". وفي كلمات مؤسس "أمم" الراحل لقمان سليم عن الحرب التي تقتل وتبدع، كتب عن هذا الأثر/ العامود: "لا يصحّ لربما، أن توصف الثقوب التي تحمل هذا الجماد آثارها بـ "الجراح"، أو بـ "الندوب"، ولكن هذا التعذّر اللغوي، لا يقلل في شيء من مكانة هذا "الجماد" الذي يوثّق، في عداد ما يوثّقه، رصيد هذه المئوية من الفظاعات، التي لا نَني، حفظاً لما نظنه ماء وجه، نحاول مواراتها، والذي فيه بيان لما يعنيه أن تتكسّر النصال على النصال.." في الصالة الكبيرة نسخُ للصفحات الأولى من الصحف اللبنانية معلّقة على الجدران، اختارها منسّق المعرض والقيّم عليه أيمن نحلة من أرشيف "أمم"، غطّت هذه الافتتاحيات أحداث مرتبطة بالحرب، بدءاً من 14 نيسان 1975، أي اليوم التالي لشرارة الحرب الأولى. في المعرض أيضاً نسخ من صور مقاتلين وأماكن اقتتال، من أرشيف "أمم"، ونصّ لأيمن نحلة بعنوان: "تأطير بيروت: المقاتل المتصنّع والمدينة الموسومة"، يحكي فيه عن أداء المقاتل في الحرب، ووعيه لوجود المصوّر، "فلا يبدو كضحية للتاريخ بل كمن يصنعه"، ويحكي عن النباتات التي غزت الشارع ولم تكن عشوائية بل "شكل من أشكال بيئة الحرب". يختم نحلة النص بأنه "لعلّ ما يفسّر لماذا يعود 13 نيسان عاماً بعد عام، ليس لأنه البداية الحقيقية، بل لأنه صنع ليكون كذلك، فالذاكرة مثل الحرب، فعل بناء". حارة حريك معلومٌ أن "الهنغار" يقع في منطقة حارة حريك في قلب "الضاحية الجنوبية" لبيروت، التي تعرّضت لغارات عنيفة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان (2024)، أما آخر غارة فكانت أثناء التحضير للمعرض، ما جعل القيّمين على الهنغار أمام تحدٍّ بشأن متابعة التحضير للمعرض. يقول أيمن نحلة: كان القرار أن نمضي قدماً بالتحضير، مع الاستعداد لأن يتم إلغاء المعرض عند أي تحذير، وفي محاولة لتقليل المخاطر استبدلنا الأعداد الأصلية من افتتاحيات الصحف أو الصور المرمّمة، بنسخ عالية الجودة للحدّ من الخسائر في حال حصول أي عدوان أثناء إقامة المعرض". هذا الخوف أو الترقب بحد ذاته أو حتى الاستعداد لاحتمال وقوع ما من شأنه خسارة الأرشيف، يجعل طرح مسألة عدم انتهاء الحرب أمراً شرعياً. فأن تقضي حرب ما على أرشيف حرب، يفترض أنها انتهت، هو إثبات – غير مرحب به – على فرضية أن الحرب لم تنته. في هذا السياق، تقول الناشطة والمسؤولة عن دار الجديد للنشر رشا الأمير، "إن هذه البلاد لا تحتاج إلى وزراء إعلام وثقافة، نحن بمسيس الحاجة إلى مؤسسات عملاقة تُعنى بالذاكرة، لتنقيتها ولبلوغ العدالة الانتقالية، الواقفة بالمرصاد للعفو العام ولعفا الله عن ما مضى" . عشرون عاماً من التوثيق بالتوازي مع المعرض، تحتفل "أمم" بإتمام 20 عاماً من التوثيق والأبحاث، وتعيد للمناسبة إطلاق موقع "ديوان الذاكرة اللبنانية" الإلكتروني، بنسخته المحدّثة والمطوّرة، لتصبح أكثر سهولة لتصفّح ما تعرّف عنه "أمم"، أنه "دليل اللبنانيين واللبنانيات إلى السلم والحرب"، ويضم آلاف الوثائق والشهادات. ربما تنتهي الحرب اللبنانية فعلاً، عندما يصبح موعد خروج اللبنانيين منها هو الذكرى التي تقام لها احتفالات، تختتم معارض تذكّر بشرارتها. فالسؤال كما كتب أيمن نحلة "لم يعد: متى بدأت الحرب، بل لماذا لا يزال صمت نهايتها مستمر". أما المعرض في هنغار "أمم" فسيستمر لتاريخ لم يحدّده القائمون عليه بعد، وربما لحين أن يحدث ما يستدعي إغلاقه، وطيلة هذه الفترة لن يكون فقط معرضاً، بل مساحة مفتوحة للنقاش.

راعوية الشبيبة في الدائرة البطريركية المارونية وزعت برنامج "لقاءات الشبيبة المسكونية"
راعوية الشبيبة في الدائرة البطريركية المارونية وزعت برنامج "لقاءات الشبيبة المسكونية"

الوطنية للإعلام

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الوطنية للإعلام

راعوية الشبيبة في الدائرة البطريركية المارونية وزعت برنامج "لقاءات الشبيبة المسكونية"

وطنية - وزع مكتب راعوية الشبيبة في الدائرة البطريركية المارونية - bkerke jeune, برنامج "لقاءات الشبيبة المسكونية". واعلن في بيان انه "إستكمالاً للمسيرة المسكونيّة التي اختبرها شبيبة من كلّ الكنائس من لبنان والشرق الأوسط ومن أكثر من 43 بلدًا من العالم في اللقاء المسكونيّ العالميّ للشبيبة، الذي استضافته كنائس لبنان ومجلس كنائس الشرق الأوسط مع جماعة Taizé المسكونيّة الفرنسيّة من 22 إلى 26 آذار 2019، في بيروت بعنوان الصدّيق كالأرز في لبنان ينمو، حيث شارك نحو 1600 شاب وشابة مسيحيين، فضلاً عن انضمام شبيبة من الطوائف المسلمة إليهم في 25 آذار للاحتفال المشترك بمناسبة العيد الوطنيّ الموحَّد لبشارة العذراء مريم". وتابع:" بعد الأحداث الأخيرة التي عاشها وطننا الحبيب لبنان خلال السنوات المنصرمة من أزمات اقتصادية وسياسية وحروب، بادر مكتب راعويّة الشبيبة، بتوجيه دعوةٍ لإخوة جماعة Taizé بصورةٍ مُتكرِّرة من دون كللٍ للقدوم إلى لبنان، انطلاقًا من رغبته العميقة في إنضاجِ نشاطٍ مسكوني لشبيبة كل الكنائس في لبنان بمباركة الإخوة وبحضورهم لمتابعة هذه المسيرة المسكونيّة، مسيرة الأخوّة والمحبَّة بقيادة الروح وهَديه". واضاف البيان:"بعد موافقة الإخوة والترحيب بهذه المبادرة، انطلق المكتب نحو الإخوة شركاء هذه المسيرة المسكونيّة. فقام بالاتصالات اللازمة مع مكاتب ولجان الشبيبة في الكنائس الكاثوليكيّة والأرثوذكسيّة والإنجيليّة في لبنان، وبناءً على تجاوبهم الإيجابيّ السريع للتعاون والمشاركة بفعل التأثير الواضح لمفاعيل الأخوَّة الإنسانيّة والروحيّة التي وُلِدَت خلال لقاء 2019 ونَمَت وأعطَت ثمارها بفعل عمل الروح القُدُس، أثمرت هذه المبادرة ثلاثة مشاريع مسكونيّة متنوّعة بين 30 نيسان و3 أيار 2025: أولاً: لقاء 3 أيار 2025 بعنوان "علامةُ رجاء"، ويهدف إلى خلق مساحة لالتماس الرجاء المسيحيّ من شخص الرَّبّ يسوع المسيح الحيّ من خلال لقاءٍ يتضمّن تعليمًا وتنشئةً، وتبادُل خُبراتٍ روحيّة، ومشاغل، وحلقات حِواريّة، وصلاة مشتركة... وذلك ظهر يوم السبت 3 أيار من الساعة 15:30 ولغاية الساعة 20:00 في مسرح جامعة الحكمة فرن الشباك. ثانيًا: لقاء 30 نيسان 2025 بعنوان "كَسْرَة فَتحَة ضَمَّة"، ويهدف إلى جمع أشخاصٍ من مختلف الطوائف والمذاهب لتسليط الضوء على تلك الخُبرات المُميَّزة والإيجابيّة، خبرات إنسانيّة جميلة وفريدة عاشها اللبنانيون مع بعضهم البعض، خبرات عيشٍ مشترك تحت سقفٍ واحدٍ برغم الاختلافات الثقافيّة والعقائديّة والسياسيّة والاجتماعيّة وغيرها، خلال الحرب الأخيرة، تعزيزًا لفكرة التعاضد والتضامن الإنساني. "الكَسْرَة" = الألَم الذي عاناهُ اللبنانيون في الحرب والظلم الذي تعرّضوا له. "الفَتحَة" = أُفُق التلاقي الإنسانيّ الوطنيّ الجميل الذي فُتِحَ بين اللبنانيين من كلِّ الفئات بفعل الحرب. "الضمَّة" = تبادُل المحبَّة بين أبناء الشعب، بين الإخوة، الجميع قد ضمّوا بعضهم البعض في المحبَّة. وذلك مساء يوم الجمعة 30 نيسان 2025 من الساعة 18:30 ولغاية الساعة 20:15، في مسرح دير سيّدة اللويزة – ذوق مصبح. سيتضمّن اللقاء شهادات حياة، فيلم، أدعِيَة سنيّة، شيعيّة، درزيّة، علويّة وبهائيّة، فضلاً عن قراءاتٍ وتراتيل روحيّة مسيحيّة. (اللقاء مُخصَّص فقط لكادرات الشبيبة وللهيئات المسيحيّة والإسلاميّة المُنفتحة على حوار الحياة بين أبناء الوطن الواحد + شخصيّات روحيّة مسيحيّة ومُسلمة) ثالثًا: رحلة 1 أيار 2025، رحلة لكادرات الشبيبة فقط والإخوة من جماعة Taizé إلى جنوب لبنان (أو بقاع لبنان) يوم الخميس 1 أيار 2025 من أجل زيارة سكان القُرى (رعايا كاثوليكيّة وأرثوذكسيّة وإنجيليّة، بالإضافة إلى أهالي من غير المسيحيين) التي دَمَّرَتها الحرب الأخيرة، والاستماع إلى خبرات أهلها اللافِتَة والفريدة، ومن ثمّ اختتام الجولة بصلاةٍ مسكونيّة. وتهدفُ هذه الزيارة أولاً إلى تقديم الدعم المعنويّ والروحيّ للأهالي الذين خسروا منازلهم، فضلاً عن تأدية تحيّة إكبارٍ وإجلالٍ للأهالي الذين صمدوا في أرضهم مُتحدّين أصواتَ القذائف والعمليات الحربيّة". وختم البيان مشيرا الى انه" تمَّ تأليف هيئةٍ عامَّةٍ مُوسَّعَة تضمُّ مُمثّلينَ عن كل مكاتب ولجان الشبيبة في الكنائس الكاثوليكيّة والأرثوذكسيّة والإنجيليّة لوضع الخطوط العريضة لهذه اللقاءات. وقد انبثقت منها خليّةٌ من لجان العمل بهدف إتمام هذه الرسالة بأفضل طريقة ممكنة ومثمرة لخير شبيبتنا وكنيستنا ووطننا وإنسانيّتنا.تجري التحضيرات بأسلوبٍ تشارُكيّ بين كلِّ الشبيبة على مختلف انتماءاتها الكنسيّة وبروحٍ مسكونيّةٍ وأخويَّةٍ عالية، كما اعتدنا على العمل سويًّا خلال لقاء 2019 وبعده. نعمل مع بعضنا البعض ومع الإخوة من جماعة Taizé على إغناء التحضيرات بالأفكار والقِيَم المُضافة مُظهرينَ كلَّ الاندفاع والحماس والنشاط المطلوب، وذلك كلّه بموافقة رُعاةِ الكنائس وبركتهم". اما الشبيبة المشاركة فهي: شبيبة الروم الملكيين الكاثوليك، شبيبة الروم الأرثوذكس، شبيبة الأرمن الأرثوذكس، شبيبة السريان الأرثوذكس، شبيبة السريان الكاثوليك، شبيبة الأرمن الكاثوليك، الشبيبة المارونيّة، الشبيبة الإنجيليّة (من عدّة كنائس إنجيلّية)، الشبيبة اللاتينيّة، الشبيبة الكلدانيّة، شبيبة كنيسة المشرق الأشوريّة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store