أحدث الأخبار مع #اللجنةالأولمبيةالعراقية


شفق نيوز
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- شفق نيوز
أربيل تحتضن المهرجان الرياضي الثالث للمساواة بين الجنسين.. (صور)
شفق نيوز/ شهدت مدينة أربيل، عاصمة إقليم كوردستان، يوم السبت، إقامة المهرجان الأولمبي الرياضي الثالث في جامعة صلاح الدين، للمساواة بين الجنسين. وشهد المهرجان مشاركة واسعة لفرق رياضية من اتحادات مختلفة، شملت الفروسية، المبارزة، كرة الطائرة، الجمباز، التايكواندو، كرة اليد، السباحة، رفع الأثقال، والوشو كونغ فو، وبرزت من خلال العروض الرياضية مهارات الرياضيات العراقيات، مما يعكس التطور الملحوظ في دعم الرياضة النسوية، حسب بيان اللجنة الأولمبية العراقية ورد لوكالة شفق نيوز. وحظي المهرجان بحضور مميز لعدد من الشخصيات الرياضية والسياسية، من بينهم: محافظ أربيل أوميد خوشناو، وزير التربية ئالان حمه، وكيل وزير الثقافة والشباب ئاريان صلاح الدين، ومدير رياضة أربيل روركار محمود، ومدير الشباب زبير بابان، وغيرهم. وأكد فريق بختيار، النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية، في كلمة نيابةً عن رئيس اللجنة الأولمبية عقيل مفتن، على أهمية مثل هذه الفعاليات في تنشيط الحركة الرياضية وحث الشباب على ممارسة الرياضة، مشددا على دور الرياضة في تعزيز الوحدة الوطنية وبناء جيل واعٍ ومثقف. وأشار إلى "الدور الريادي الذي تؤديه المرأة في المجتمع، ولا سيما في المجال الرياضي". وأقيم هذا المهرجان تحت رعاية اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية ولجنة المساواة بين الجنسين، وبالتعاون مع المديرية العامة للرياضة.


شفق نيوز
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- شفق نيوز
أربيل.. العراق ينافس الأردن على صدارة بطولة غرب آسيا للشطرنج
شفق نيوز/ تشهد مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان، يوم الخميس، اليوم الثاني من بطولة غرب آسيا للشطرنج وسط تنافس محتدم بين العراق والأردن على المراكز الأولى في منافسات الرجال. ويتنافس اللاعب العراقي الدولي حسين علي حسين مع اللاعبين الأردنيين لؤي سمير وزميله سمير منصور، حيث يمتلك 8 لاعبين نقطتين من فوزين. أما في منافسات النساء، فقد تصدرت اللاعبات الإيرانيات الترتيب، بعد أن جمعت خمس لاعبات نقطتين من فوزين. هذا وتواصل الوفود العربية بالوصول إلى أربيل تباعاً للمشاركة في البطولة التي تحظى بدعم مباشر من قبل اللجنة الأولمبية العراقية.


النهار
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
التزحلق على الألواح يجذب شباب وفتيات بغداد
تحاول رقيّة الزبيدي (22 عاماً) بحذر لكن بشغف ركوب لوح للتزحلق استعارته من صديقتها بعدما سمعَت بافتتاح أول مساحة مخصصة لهذه الممارسة في بغداد، مرّكزة على توازنها وتجربة بعض الحركات على الرغم من قلق اجتماعي وجيز انتابها. وتقول لوكالة "فرانس برس يوم" افتتاح حديقة التزحلق: "عندما سمعتُ من صديقاتي عن السكيتبورد (لوح التزحلق)، كنت خائفة للوهلة الأولى، لكن حين جرّبته منحني طاقة جميلة"، معلّلة خوفها بمعارضة عائلتها ونظرة المجتمع العراقي المحافظ لهذه الرياضة "الغريبة". وافتُتِحت السبت أول حديقة تزحلق مجانية في الهواء الطلق في بغداد، لتشكّل متنفساً لشباب المدينة التي تتعافى تدريجاً من تداعيات سنوات من الحروب والنزاعات التي أدّت إلى تهالك البنى التحتية وانعدام المساحات العامة. وتضيف الشابة: "إنها المرة الثانية التي أجرّب فيها التزحلق، وأريد أن أستمرّ بهذه الممارسة (...) إذ أصبح لدينا في بغداد مساحة لذلك". وبينما تحاول الشابة المرتدية كنزة زهرية مبهرجة عدم فقدان توازنها على اللوح، يتداخل أطفال ببعضهم خلال محاولتهم إتقان حركاتهم فيما يتزحلق الأكثر خبرة برشاقة على منحدرات الحديقة، على وقع موسيقى حماسية صاخبة. وانضمّت رقية أخيراً إلى مجموعة شابات عراقيات يتجمّعن منذ بضعة أشهر للتزحلق على ألواح في مساحات عشوائية وطرق فرعية في بغداد، وعلى رأسهنّ عشتار عبيد. وشاركت منظمة "فرصة" غير الحكومية التي أسستها عبيد (40 عاماً)، مع منظمتَي "ميك لايف سكيت لايف" Make Life Skate Life البلجيكية الأميركية و"أون بونتي بير" Un Ponte Per الايطالية في إنشاء الحديقة الأولى للتزحلق في العاصمة العراقية. "مكان يستقبل الجميع" وتقول عبيد التي تعمل كذلك مستشارة لرئيس اللجنة الأولمبية العراقية: "هذا المشروع مختلف جداً في العراق (لأنه يركّز على) الأفراد من دون تمييز على أساس قواعد أو مكانة اجتماعية (...) وعلى توفير مكان يستقبل الجميع". وترى أن هذا الفضاء: "يشكّل فصلاً جديداً للرياضة في العراق"، لافتة إلى أن منظمتها تعتزم تنظيم دورات للأطفال والنساء وكذلك لمدرّبين، في ظلّ غياب إطار تدريبي وتعليمي رسمي. وبدأ التفاوض على هذا المشروع مع الحكومة العراقية قبل خمسة أعوام، حتّى منحت بغداد أخيراً موافقتها في نهاية 2024 وخصصت مساحة للمشروع في مقر وزارة الشباب والرياضة بشرق العاصمة. واستغرقت أعمال البناء نحو شهر ونفذتها بشكل أساسي منظمة "ميك لايف سكيت لايف" التي بنَت بدعم من مؤسسات دولية وبعثات دبلوماسية، حدائق للتزحلق في مختلف أنحاء العالم لا سيما في لبنان وتونس وليبيا. وسبق للمنظمة أن شيّدت في 2018 حديقة للتزحلق في السليمانية ثاني أكبر مدن إقليم كردستان العراق المتمتع بحكم ذاتي. ويقول البلجيكي كييل فان هانسفيك الذي أشرف على البناء: "كانت رحلة البحث عن قطعة أرض شاقّة إذ لا مساحات عامة" في المدينة حيث يقطن تسعة ملايين شخص وتنتشر الخرسانة بكثافة "كأنما المدينة موقع بناء كبير". ويضيف الرجل الثلاثيني الذي عاونه سبعة متطوعين أجانب وعراقيين "فوجئنا بالمشاكل التي واجهناها في مدينة كبيرة مثل بغداد، مثل عدم العثور بسهولة على آلات للعمل وتعطّل الضاغطات". "لا خجل" لكن على الرغم من أن المكان بعيد عن الشارع العام وقد يعاني مرتادوه خلال ولوجه بسبب الإجراءات الأمنية الاعتيادية في مقار الوزارات العراقية، يرى فان هانسفيك أن "المتزحلقين العراقيين سيفعلون كل ما في وسعهم لتفعيله". وبدأ محمد القاضي (19 عاماً) المعروف في أوساط المتزحلقين في بغداد بلقب "ياش"، بممارسة التزحلق خلال تظاهرات خريف 2019. وعلى الرغم من أنه "لم يكن هناك هكذا" رياضة في بغداد ولا متاجر مخصصة لها، تمكّن القاضي من شراء لوح زهيد السعر من حساب على انستغرام. ويقول طالب الصيدلة: "كلّما ظهرنا بالشارع حاملين ألواح التزحلق خاصتنا، كان الناس يصفوننا بأننا bad boys (أولاد سيئون)"، ما أحبط عديدين وجعلهم يعزفون عن الممارسة لتجنّب الإهانات. لكن: "الوضع تحسّن مع الوقت" رغم أن: "الكثير من العائلات لا تزال غير متقبّلة للتزحلق (...) خوفاً من الشارع والناس". ويضيف: "مثل هذه الفرصة ستتيح للشباب الذين كانوا مثلي يفتقرون إلى هدف في الحياة (...) فرصا كبيرة". ويتابع: "حين أعاني ضغوطا كبيرة في الدراسة أو على المستوى الشخصي والعائلي والمهني، ألجأ إلى التزحلق ولا يخيب ظني أبداً". من جهته، يؤكد حسين علي (18 عاماً) الملقّب بـ"ريكي" والذي بدأ هو أيضاً بالتزحلق في 2019، استعداده لقطع المسافة الطويلة بين بيته في أطراف بغداد وحديقة التزحلق، لممارسة رياضته المفضلة يومياً. ويعرب عن أمله في أن يصبح للعراق "منتخب وطني (للمتزحلقين) وبطولات". وكان التزحلق على الألواح واحدة من خمس رياضات ظهرت للمرة الأولى في أولمبياد طوكيو 2020. ويشير إلى أن "لا خجل" في مجتمع المتزحلقين، موضحاً: "عندما ترى أحد يمارس التزحلق مثلك تذهب إليه وتصبحون أصدقاء على الفور".