أحدث الأخبار مع #اللجنةالوزاريةللعدالةالاجتماعية
مصر فايف
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- مصر فايف
تشغيل الكارت الموحد في بورسعيد أبريل المقبل.. هل تعمم في باقي محافظات الجمهورية؟
أعلنت وزارتا الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتموين والتجارة الداخلية عن بدء تشغيل الكارت الموحد للدعم في محافظة بورسعيد، اعتبارًا من الأول من شهر أبريل المقبل. ما هو الكارت الموحد هو بطاقة ذكية جديدة تجمع خدمات الدعم الحكومي «التموين- الخبز» في كارت واحد، بديلاً عن بطاقات التموين التقليدية، بهدف تسهيل حصول المواطنين على الدعم، حيث يصل عدد المستفيدين منه 42 ألف أسرة لصرف السلع التموينية والخبز. الهدف من إطلاق الكارت الموحد والهدف الأساسي من إطلاق الكارت الموحد هو توجيه الدعم لمستحقيه الحقيقيين وتبسيط إجراءات صرف الدعم الحكومي وتعزيز الشفافية ومنع التلاعب في الدعم ودعم التحول الرقمي وتعزيز الشمول المالي. الكارت الموحد في بورسعيد هل تعمم في باقي محافظات الجمهورية؟ من المقرر عقب إتمام هذه المرحلة استكمال المنظومة عبر مراحل جديدة تتضمن تطبيق التجربة في محافظات أخرى قبل التعميم بكل محافظات الجمهورية، ويأتي ذلك في ضوء موافقة الدكتور رئيس الوزراء خلال اجتماع اللجنة الوزارية للعدالة الاجتماعية على انطلاق المرحلة الثانية من التجربة والتي تستهدف بدء تفعيل منظومة الكارت الموحد في محافظة بورسعيد بوجه عام. خدمات إلكترونية أخرى بالكارت من المقرر أنه سيتم إطلاق تطبيق إلكتروني يمكن من خلاله التسجيل في المنظومة، وتحديث البيانات بسهولة، بالإضافة إلى استلام إشعارات دورية حول الدعم. اقرأ أيضاً معاشات تكافل وكرامة 2025.. خطوات التقديم وشروط الاستحقاق اليوم.. بدء صرف معاشات شهر أبريل 2025 مجلس النواب يستأنف مناقشة مشروع قانون المسئولية الطبية
بوابة الأهرام
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- بوابة الأهرام
إطلاق "الكارت الموحد" للدعم لبورسعيد أول أبريل
صرف السلع التموينية والخبز لـ 42 ألف أسرة بالمنظومة الجديدة بدلاً من بطاقات الدعم موضوعات مقترحة سالم عبد الغني: أعلنت وزارتا الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتموين والتجارة الداخلية بدء تفعيل منظومة "الكارت الموحد" للدعم بمحافظة بورسعيد بدءًا من أول أبريل المقبل. ويهدف الكارت الموحد إلى توحيد عدد من الخدمات الحكومية في كارت واحد، مثل صرف الدعم التمويني والخبز المدعوم، والمدفوعات الإلكترونية. ويستمر صرف الدعم بالكارت الموحد بالنظام الحالي، حيث يحصل كل فرد على 5 أرغفة يوميًا وزيت وسكر و50 جنيهًا شهريًا، والهدف من هذا الكارت الموحد هو توفير خدمات إضافية للمواطنين، مثل التأمين الصحي والخدمات الأخرى، دون الحاجة إلى البطاقات التموينية الحالية. وبعد تعميم الكارت على جميع المواطنين، سوف يحدد مجلس النواب والحوار الوطني إذا كان الدعم سيكون عينيًا أو نقديًا. ويعد الكارت الموحد بمثابة خطوة هامة نحو التحول الرقمي في توزيع الدعم الحكومي، إلا أنه لا يلغي البطاقات التموينية القديمة، بل سيكون مكملاً لها في البداية. كما يأتي الكارت الموحد في إطار مساعي الحكومة لضمان وصول الدعم للمستحقين وتنفيذ التحول الرقمي. ويضمن الكارت الموحد وصول الدعم للمستحقين من خلال استخدام البصمة الذكية، مما يقلل من التلاعب ويضمن حصول المستحقين فقط على الخدمات. كما يدمج الكارت الخدمات الحكومية المختلفة في بطاقة واحدة، مما يسهل على المواطنين الحصول على الدعم بشكل فعال. بينما الكارت الموحد يدمج خدمات متعددة، بينما بطاقة التموين تركز على الخدمات التموينية فقط. ويستخدم الكارت الموحد البصمة الذكية لضمان وصول الخدمة للمستحقين، فإن بطاقة التموين لا تملك هذه الميزة. وتم إطلاق الكارت الموحد في محافظة بورسعيد كمرحلة أولى، ومن المخطط تعميمه على باقي المحافظات تدريجيًا والذي يعد بديلاً عن بطاقة التموين، تمهيدًا لتعميمه على باقي المحافظات. وتشارك عدة وزارات في الخدمات المقدمة عبر الكارت الموحد 2025، وهي التموين والتجارة الداخلية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهيئة التأمين الصحي الشامل. وجرى إطلاق الكارت الموحد 2025 في إطار السعي المستمر لتحسين وتطوير منظومة الدعم الحكومي، حيث ناقشت الحكومة مؤخرًا ملامح منظومة الكارت الموحد، التي أُعلن عنها كحل رقمي متكامل لتحسين خدمات الدعم الموجه للمواطنين. والكارت الموحد هو بطاقة إلكترونية مسبقة الدفع تم إطلاقها لأول مرة في محافظة بورسعيد، وتستخدم لأغراض متعددة من بينها إيداع واستقبال الأموال. وإتمام عمليات الشراء من ماكينات نقاط البيع لدى التجار. وصرف دعم الخبز والسلع التموينية من البدالين. والتعامل مع خدمات التأمين الصحي الشامل وتنفيذ المدفوعات الحكومية الرقمية. وللحصول على الكارت، يجب على المواطن اتباع الخطوات التالية: فتح حساب شخصي في مكاتب البريد: يتم من خلاله إصدار الكارت الموحد. تسجيل البيانات الأساسية: مثل الرقم القومي ورقم الهاتف المحمول المسجل. كما أن الكارت مزود ببصمة ذكية لضمان وصول الخدمة إلى المستحقين فقط. على المواطن حفظ رقم التعريف الشخصي الخاص به والابتعاد عن خدش أو ثني الكارت لضمان سلامته. وأعلنت وزارتا الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتموين والتجارة الداخلية عن بدء تفعيل منظومة "الكارت الموحد" للدعم بمحافظة بورسعيد اعتبارًا من 1 أبريل القادم. يأتي ذلك في ضوء موافقة رئيس الوزراء خلال اجتماع اللجنة الوزارية للعدالة الاجتماعية على انطلاق المرحلة الثانية من التجربة والتي تستهدف بدء تفعيل منظومة الكارت الموحد في محافظة بورسعيد بوجه عام، حيث من المقرر عقب إتمام هذه المرحلة استكمال المنظومة عبر مراحل جديدة تتضمن تطبيق التجربة في محافظات أخرى قبل التعميم بكل محافظات الجمهورية. تجدر الإشارة إلى أنه تم عقد العديد من الاجتماعات بين وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتموين والتجارة الداخلية وكافة الجهات المعنية لوضع آليات تنفيذ وتفعيل منظومة الكارت الموحد وتعميم التجربة بمحافظة بورسعيد. وتم تطبيق الكارت الموحد بنظام الدعم العيني الحالي في بورسعيد بشكل تجريبي اعتبارًا من يوم 3/3/2025، كجزء من خطة الحكومة للتحول الرقمي في جميع قطاعات الدولة. وجارٍ الإعداد نحو تشغيل خدمات صرف السلع التموينية والخبز لنحو 42 ألف أسرة من مواطني بورسعيد باستخدام الكارت الموحد بدلاً من بطاقة الدعم التمويني، وذلك خلال شهر مارس الجاري، تمهيدًا للبدء في تفعيل مرحلي لمنظومة "الكارت الموحد" للدعم بمحافظة بورسعيد بدءًا من أول أبريل القادم بمناطق واستحقاقات مختلفة. وأكد د. عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن مشروع الكارت الموحد يعد خطوة مهمة في سبيل تعزيز جهود الدولة نحو بناء اقتصاد رقمي، وتوظيف تكنولوجيا المعلومات للتيسير على المواطنين في الحصول على الخدمات الحكومية، وتبسيط الإجراءات المتعلقة بالحصول على الدعم الحكومي وحوكمتها، مضيفًا أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قامت بإنشاء البنية الأساسية المطلوبة والمناسبة للمنظومة وتوفير الكوادر الفنية المؤهلة لتنفيذ المنظومة وتأمينها والإشراف الفني الكامل على المشروع، موضحًا أنه تم البدء في تسليم مواطني بورسعيد الكارت الموحد في أغسطس 2023 والوقوف على التحديات المحتملة ووضع الحلول المناسبة لتعميم المنظومة. ومن جانبه؛ أوضح د. شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية أن تطبيق منظومة الكارت الموحد في صرف الدعم التمويني، يأتي في إطار التوجه نحو ميكنة الخدمات وتعزيز الشفافية، حيث تقوم المنظومة على توفير حزمة من الخدمات للمواطنين من خلال كارت ذكي واحد، كبديل عن بطاقات الدعم التمويني الحالية، وذلك بهدف ضمان توجيه الدعم للمستحقين وتعزيز منظومة الشمول المالي، حيث يساهم الكارت الموحد في إضفاء مرونة على منظومة الدعم، وحوكمة حصول المواطنين على الدعم والخدمات الحكومية المختلفة، مشيرًا إلى أهمية تأمين منظومة الكارت الموحد مع إمكانية استيعابه لأية خدمات مستقبلية. ومن المقرر أن يتضمن تطبيق المنظومة الجديدة تحديث قاعدة بيانات المستفيدين، وفقًا للمحددات المقترحة للعدالة الاجتماعية واستحقاق الدعم، التي توصلت لها اللجنة الوزارية للعدالة الاجتماعية، إضافة إلى العمل على تطوير تطبيق إلكتروني للمنظومة يتيح للمواطنين التسجيل وتحديث بياناتهم، واستلام إشعارات دورية للعمليات التي تتم حول استحقاقهم للدعم. وأكد وزير التموين أن التوسع في إنشاء السلاسل التجارية الجديدة يسهم في دعم الاقتصاد الوطني ويعزز منظومة التجارة الداخلية. وقال إن التعاون المثمر بين شركات القطاع الخاص، يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز منظومة التجارة الداخلية، وهو ما يشير إلى مدى أهمية دعم القطاع الخاص وتشجيع التوسع في إنشاء المنافذ التجارية الحديثة، لتعزيز توافر السلع وتوفير خيارات متنوعة للمستهلكين بأسعار تنافسية. كما أكد أن وزارة التموين والتجارة الداخلية تعمل على دعم الاستثمار في قطاع التجزئة، وتسعى دائمًا إلى توفير البيئة المناسبة لنمو المشروعات التجارية، بما يحقق التوازن المطلوب بين توافر السلع واستقرار الأسواق.
