أحدث الأخبار مع #اللجنةالوطنيةللوقايةمنالسرطان

جزايرس
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- جزايرس
توصيات هامّة لكبح تغوّل السرطان في الجزائر
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. الوقاية عامل رئيسي ضمن الاستراتيجية الوطنية توصيات هامّة لكبح تغوّل السرطان في الجزائرالجلسات الوطنية توصي برفع عدد أجهزة العلاج الإشعاعين. أيمن دعا المشاركون في اختتام أشغال الجلسات الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته أمس الأحد بالجزائر العاصمة إلى ضرورة التركيز على دور الوقاية كعامل رئيسي ضمن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة هذا الداء للفترة 2025-2035 كما دعوا إلى رفع عدد أجهزة العلاج الإشعاعي. وأكد المشاركون في التوصيات التي توجت أشغال الجلسات التي نظمتها اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته على مدار يومين تحت رعاية رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على ضرورة وضع استراتيجية تقوم على الوقاية بالتركيز على تعزيز السياسات العامة للوقاية وتدعيم الإطار القانوني والتنظيمي وكذا التنسيق بين مختلف القطاعات ذات الصلة مع الحرص على تعبئة الموارد البشرية والمالية لضمان استدامة هذه الإجراءات الوقائية .وفيما تعلق بالفحص المبكر أوصى المشاركون بإجراء حملة توعية من خلال الرسائل القصيرة أو عبر البريد الإلكتروني وكذا تجنيد الأشخاص المؤهلين على مستوى المراكز الصحية .كما دعا المختصون المشاركون في هذه الجلسات إلى التكوين المستمر سواء بالنسبة للأطباء أو المواطنين بالتعاون مع جمعيات المصابين بالسرطان إلى جانب وضع إستراتيجية تتناسب وتعكس الواقع الميداني .وبهدف تحسين عملية التشخيص تمت الدعوة من خلال التوصيات إلى إنشاء مديرية خاصة للمخابر على مستوى وزارة الصحة وإنشاء لجنة وطنية للبحث العلمي في مجال التشخيص وكذا شبكة معلوماتية وطنية للصور الطبية وتوحيد تقارير الفحوصات عبر رقمنتها .كما شملت التوصيات تحسين مسار التكفل بالمريض عبر رفع عدد أجهزة العلاج الإشعاعي إلى ما يزيد عن 90 جهازا وتوزيعها وفقا للكثافة السكانية لتقريب الرعاية من المرضى .ونظرا لأهمية سجلات السرطان كأدوات للبحث في المجال الصحي اقترح المشاركون الاستثمار في تطويرها ورقمنتها وإشراك القطاع الخاص في ذلك مع اقتراح إنشاء رقم تعريف صحي وطني .وفي تصريح له بالمناسبة أوضح رئيس اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته البروفيسور عدة بونجار أن هذه الجلسات عرفت حضور حوالي 625 مشاركا من مختلف القطاعات ذات الصلة بالوقاية من السرطان ومكافحته مبرزا أن الورشات السبع ركزت على عامل الوقاية من خلال تسليط الضوء على أهم المسببات لاسيما التدخين .وبخصوص الكشف المبكر أبرز السيد بونجار أنه تم التأكيد على أن تكون الأولوية للكشف المبكر في مجال سرطان الثدي القولون والمستقيم وكذا سرطان عنق الرحم وسرطان البروستات .كما تطرق المتحدث إلى التشخيص والتكفل الأمثل بالمريض خاصة فيما يتعلق بالتحاليل والعلاج بالأشعة فضلا عن تفعيل الضمان الاجتماعي لتخفيف الأعباء على المريض.من جهة أخرى كشف السيد بونجار أنه سيتم تشكيل لجنة تضم مؤطري ومقرري الورشات السبع للجلسات من أجل إعداد الإستراتيجية الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته ورفعها إلى السيد رئيس الجمهورية وكذا تشكيل لجنة متعددة القطاعات لتنفيذها. تقدير دولي لجهود الجزائر التقى وزير الصحة السيد عبد الحق سايحي بالجزائر العاصمة رئيسة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان السيدة زينب شينكافي باجودو حيث تباحث الطرفان سبل تعزيز التعاون في مجالات الوقاية والبحث والتكوين الطبي في مجال مكافحة السرطان حسب ما أورده أمس الأحد بيان للوزارة.وأوضح نفس المصدر أن اللقاء الذي جرى السبت على هامش أشغال الجلسات الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته تباحث خلاله الطرفان سبل تعزيز التعاون في مجالات الوقاية البحث والتكوين الطبي في مجال مكافحة السرطان لاسيما في ظل التحديات الصحية التي يواجهها والتزايد المسجل في حالات الإصابة بهذا المرض . وأكد السيد سايحي خلال ذات اللقاء الذي حضره رئيس اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته السيد عدة بونجار التزام الجزائر الراسخ بمكافحة مرض السرطان من خلال مختلف الاستراتيجيات الوطنية المعتمدة لضمان أفضل تكفل بالمرضى مشيرا إلى أن ما يقارب نصف ميزانية الأدوية تخصص حاليا لأدوية علاج السرطان التي تبقى مرتفعة الثمن وهو ما يستدعي تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية لتوفير العلاجات بأسعار مناسبة مع العمل على دعم القدرات المحلية في تصنيعها . وفي السياق ذاته يضيف البيان شدد الوزير على أهمية نشر الوعي الصحي في المجتمع من خلال تكثيف حملات التوعية والتحسيس مع إشراك فعاليات المجتمع المدني والجمعيات الناشطة بإعتبارها شريكا أساسيا في الوقاية والكشف المبكر . من جهتها عبرت رئيسة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان عن تقديرها للجهود التي تبذلها الجزائر في هذا المجال وأكدت استعداد الإتحاد لمرافقة الجزائر تقنيا وعلميا في إطار التعاون الثنائي وفقا لذات المصدر. سايحي يلتقي رئيس لجنة مبادرة صحة المرأة بمصر التقى وزير الصحة السيد عبد الحق سايحي بالجزائر العاصمة برئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة بجمهورية مصر وعضو المجلس العلمي للوكالة الدولية لأبحاث السرطان السيد هشام احمد جاب الله الغزالي حيث استعرض الطرفان تجربة كلا البلدين في مجال مكافحة السرطان حسب ما أفاد به أمس الأحد بيان للوزارة. وجاء في البيان أنه خلال هذا اللقاء الذي جرى يوم السبت على هامش أشغال الجلسات الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته أن السيد سايحي أكد على التزام الدولة الراسخ بتحسين التكفل بمرضى السرطان من خلال جعل المريض في صلب المنظومة الصحية واعتباره أولوية وطنية عبر وضع إستراتيجية شاملة تقوم على توفير كل الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة والعمل على إيجاد السبل الكفيلة بتحسين التكفل بالمرضى .كما تطرق الوزير أيضا خلال هذا اللقاء الذي تم بحضور رئيس اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته البروفيسور عدة بونجار إلى أهمية الجانب الوقائي باعتباره أحد أهم العوامل الرئيسية لمجابهة هذا المرض وذلك من خلال التنسيق مع مختلف القطاعات الوزارية للحد من الأسباب المؤدية إلى الإصابة بالسرطان مثل استخدام الملونات الغذائية والمواد الحافظة - يبرز نفس المصدر-.من جانبه استعرض السيد هشام الغزالي التجربة المصرية في مجال مكافحة السرطان والنتائج الإيجابية التي تم تحقيقها على أرض الميدان مؤكدا على إمكانية الحد من عبء السرطان من خلال الكشف المبكر وتقديم الرعاية العلاجية المناسبة . كما أشار ذات المتحدث إلى أن فرص الشفاء من عدة أنواع من السرطانات تكون مرتفعة في حال تشخيصها مبكرا وعلاجها بالشكل السليم مضيفا أن السياسة التي تنتهجها بلاده تعمل على توفير أدوية السرطان من خلال تصنيعها محليا إلى جانب الاهتمام الكبير بتكوين الطواقم الطبية على أحدث أساليب تشخيص وعلاج الأورام - وفقا لما جاء في نفس البيان-.


الشروق
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الشروق
هذه المخرجات الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته
دعا المشاركون في اختتام أشغال الجلسات الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته، الأحد بالجزائر العاصمة، إلى ضرورة التركيز على دور الوقاية كعامل رئيسي ضمن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة هذا الداء للفترة 2025-2035. وأكد المشاركون في التوصيات التي توجت أشغال الجلسات، التي نظمتها اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته على مدار يومين، تحت رعاية رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على 'ضرورة وضع استراتيجية تقوم على الوقاية، بالتركيز على تعزيز السياسات العامة للوقاية وتدعيم الإطار القانوني والتنظيمي، وكذا التنسيق بين مختلف القطاعات ذات الصلة، مع الحرص على تعبئة الموارد البشرية والمالية لضمان استدامة هذه الإجراءات الوقائية'. وفيما تعلق بالفحص المبكر، أوصى المشاركون بإجراء 'حملة توعية من خلال الرسائل القصيرة أو عبر البريد الإلكتروني، وكذا تجنيد الأشخاص المؤهلين على مستوى المراكز الصحية'. كما دعا المختصون المشاركون في هذه الجلسات إلى 'التكوين المستمر، سواء بالنسبة للأطباء أو المواطنين بالتعاون مع جمعيات المصابين بالسرطان، إلى جانب وضع استراتيجية تتناسب وتعكس الواقع الميداني'. وبهدف تحسين عملية التشخيص، تمت الدعوة من خلال التوصيات إلى 'إنشاء مديرية خاصة للمخابر على مستوى وزارة الصحة وإنشاء لجنة وطنية للبحث العلمي في مجال التشخيص، وكذا شبكة معلوماتية وطنية للصور الطبية وتوحيد تقارير الفحوصات عبر رقمنتها'. كما شملت التوصيات 'تحسين مسار التكفل بالمريض عبر رفع عدد أجهزة العلاج الإشعاعي إلى ما يزيد عن 90 جهازا وتوزيعها وفقا للكثافة السكانية لتقريب الرعاية من المرضى'. ونظرا لأهمية سجلات السرطان كأدوات للبحث في المجال الصحي، اقترح المشاركون 'الاستثمار في تطويرها ورقمنتها، وإشراك القطاع الخاص في ذلك، مع اقتراح إنشاء رقم تعريف صحي وطني'. وفي تصريح له بالمناسبة، أوضح رئيس اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته، البروفيسور عدة بونجار، أن هذه الجلسات عرفت 'حضور حوالي 625 مشارك من مختلف القطاعات ذات الصلة بالوقاية من السرطان ومكافحته'، مبرزا أن الورشات السبع ركزت على 'عامل الوقاية، من خلال تسليط الضوء على أهم المسببات لاسيما التدخين'. وبخصوص الكشف المبكر، أبرز بونجار أنه تم التأكيد على أن 'تكون الأولوية للكشف المبكر في مجال سرطان الثدي، القولون والمستقيم، وكذا سرطان عنق الرحم، وسرطان البروستات'. كما تطرق المتحدث إلى التشخيص والتكفل الأمثل بالمريض، خاصة فيما يتعلق بالتحاليل والعلاج بالأشعة، فضلا عن تفعيل الضمان الاجتماعي لتخفيف الأعباء عن المريض. من جهة أخرى، كشف بونجار أنه سيتم تشكيل لجنة تضم مؤطري ومقرري الورشات السبع للجلسات من أجل إعداد الاستراتيجية الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته ورفعها إلى رئيس الجمهورية، وكذا تشكيل لجنة متعددة القطاعات لتنفيذها.


أخبار اليوم الجزائرية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار اليوم الجزائرية
توصيات هامّة لكبح تغوّل السرطان في الجزائر
الوقاية عامل رئيسي ضمن الاستراتيجية الوطنية توصيات هامّة لكبح تغوّل السرطان في الجزائر ـ الجلسات الوطنية توصي برفع عدد أجهزة العلاج الإشعاعي ن. أيمن دعا المشاركون في اختتام أشغال الجلسات الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته أمس الأحد بالجزائر العاصمة إلى ضرورة التركيز على دور الوقاية كعامل رئيسي ضمن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة هذا الداء للفترة 2025-2035 كما دعوا إلى رفع عدد أجهزة العلاج الإشعاعي. وأكد المشاركون في التوصيات التي توجت أشغال الجلسات التي نظمتها اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته على مدار يومين تحت رعاية رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على ضرورة وضع استراتيجية تقوم على الوقاية بالتركيز على تعزيز السياسات العامة للوقاية وتدعيم الإطار القانوني والتنظيمي وكذا التنسيق بين مختلف القطاعات ذات الصلة مع الحرص على تعبئة الموارد البشرية والمالية لضمان استدامة هذه الإجراءات الوقائية . وفيما تعلق بالفحص المبكر أوصى المشاركون بإجراء حملة توعية من خلال الرسائل القصيرة أو عبر البريد الإلكتروني وكذا تجنيد الأشخاص المؤهلين على مستوى المراكز الصحية . كما دعا المختصون المشاركون في هذه الجلسات إلى التكوين المستمر سواء بالنسبة للأطباء أو المواطنين بالتعاون مع جمعيات المصابين بالسرطان إلى جانب وضع إستراتيجية تتناسب وتعكس الواقع الميداني . وبهدف تحسين عملية التشخيص تمت الدعوة من خلال التوصيات إلى إنشاء مديرية خاصة للمخابر على مستوى وزارة الصحة وإنشاء لجنة وطنية للبحث العلمي في مجال التشخيص وكذا شبكة معلوماتية وطنية للصور الطبية وتوحيد تقارير الفحوصات عبر رقمنتها . كما شملت التوصيات تحسين مسار التكفل بالمريض عبر رفع عدد أجهزة العلاج الإشعاعي إلى ما يزيد عن 90 جهازا وتوزيعها وفقا للكثافة السكانية لتقريب الرعاية من المرضى . ونظرا لأهمية سجلات السرطان كأدوات للبحث في المجال الصحي اقترح المشاركون الاستثمار في تطويرها ورقمنتها وإشراك القطاع الخاص في ذلك مع اقتراح إنشاء رقم تعريف صحي وطني . وفي تصريح له بالمناسبة أوضح رئيس اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته البروفيسور عدة بونجار أن هذه الجلسات عرفت حضور حوالي 625 مشاركا من مختلف القطاعات ذات الصلة بالوقاية من السرطان ومكافحته مبرزا أن الورشات السبع ركزت على عامل الوقاية من خلال تسليط الضوء على أهم المسببات لاسيما التدخين . وبخصوص الكشف المبكر أبرز السيد بونجار أنه تم التأكيد على أن تكون الأولوية للكشف المبكر في مجال سرطان الثدي القولون والمستقيم وكذا سرطان عنق الرحم وسرطان البروستات . كما تطرق المتحدث إلى التشخيص والتكفل الأمثل بالمريض خاصة فيما يتعلق بالتحاليل والعلاج بالأشعة فضلا عن تفعيل الضمان الاجتماعي لتخفيف الأعباء على المريض. من جهة أخرى كشف السيد بونجار أنه سيتم تشكيل لجنة تضم مؤطري ومقرري الورشات السبع للجلسات من أجل إعداد الإستراتيجية الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته ورفعها إلى السيد رئيس الجمهورية وكذا تشكيل لجنة متعددة القطاعات لتنفيذها. تقدير دولي لجهود الجزائر التقى وزير الصحة السيد عبد الحق سايحي بالجزائر العاصمة رئيسة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان السيدة زينب شينكافي باجودو حيث تباحث الطرفان سبل تعزيز التعاون في مجالات الوقاية والبحث والتكوين الطبي في مجال مكافحة السرطان حسب ما أورده أمس الأحد بيان للوزارة. وأوضح نفس المصدر أن اللقاء الذي جرى السبت على هامش أشغال الجلسات الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته تباحث خلاله الطرفان سبل تعزيز التعاون في مجالات الوقاية البحث والتكوين الطبي في مجال مكافحة السرطان لاسيما في ظل التحديات الصحية التي يواجهها والتزايد المسجل في حالات الإصابة بهذا المرض . وأكد السيد سايحي خلال ذات اللقاء الذي حضره رئيس اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته السيد عدة بونجار التزام الجزائر الراسخ بمكافحة مرض السرطان من خلال مختلف الاستراتيجيات الوطنية المعتمدة لضمان أفضل تكفل بالمرضى مشيرا إلى أن ما يقارب نصف ميزانية الأدوية تخصص حاليا لأدوية علاج السرطان التي تبقى مرتفعة الثمن وهو ما يستدعي تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية لتوفير العلاجات بأسعار مناسبة مع العمل على دعم القدرات المحلية في تصنيعها . وفي السياق ذاته ـ يضيف البيان ـ شدد الوزير على أهمية نشر الوعي الصحي في المجتمع من خلال تكثيف حملات التوعية والتحسيس مع إشراك فعاليات المجتمع المدني والجمعيات الناشطة بإعتبارها شريكا أساسيا في الوقاية والكشف المبكر . من جهتها عبرت رئيسة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان عن تقديرها للجهود التي تبذلها الجزائر في هذا المجال وأكدت استعداد الإتحاد لمرافقة الجزائر تقنيا وعلميا في إطار التعاون الثنائي وفقا لذات المصدر. سايحي يلتقي رئيس لجنة مبادرة صحة المرأة بمصر التقى وزير الصحة السيد عبد الحق سايحي بالجزائر العاصمة برئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة بجمهورية مصر وعضو المجلس العلمي للوكالة الدولية لأبحاث السرطان السيد هشام احمد جاب الله الغزالي حيث استعرض الطرفان تجربة كلا البلدين في مجال مكافحة السرطان حسب ما أفاد به أمس الأحد بيان للوزارة. وجاء في البيان أنه خلال هذا اللقاء الذي جرى يوم السبت على هامش أشغال الجلسات الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته أن السيد سايحي أكد على التزام الدولة الراسخ بتحسين التكفل بمرضى السرطان من خلال جعل المريض في صلب المنظومة الصحية واعتباره أولوية وطنية عبر وضع إستراتيجية شاملة تقوم على توفير كل الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة والعمل على إيجاد السبل الكفيلة بتحسين التكفل بالمرضى . كما تطرق الوزير أيضا خلال هذا اللقاء الذي تم بحضور رئيس اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته البروفيسور عدة بونجار إلى أهمية الجانب الوقائي باعتباره أحد أهم العوامل الرئيسية لمجابهة هذا المرض وذلك من خلال التنسيق مع مختلف القطاعات الوزارية للحد من الأسباب المؤدية إلى الإصابة بالسرطان مثل استخدام الملونات الغذائية والمواد الحافظة - يبرز نفس المصدر-. من جانبه استعرض السيد هشام الغزالي التجربة المصرية في مجال مكافحة السرطان والنتائج الإيجابية التي تم تحقيقها على أرض الميدان مؤكدا على إمكانية الحد من عبء السرطان من خلال الكشف المبكر وتقديم الرعاية العلاجية المناسبة . كما أشار ذات المتحدث إلى أن فرص الشفاء من عدة أنواع من السرطانات تكون مرتفعة في حال تشخيصها مبكرا وعلاجها بالشكل السليم مضيفا أن السياسة التي تنتهجها بلاده تعمل على توفير أدوية السرطان من خلال تصنيعها محليا إلى جانب الاهتمام الكبير بتكوين الطواقم الطبية على أحدث أساليب تشخيص وعلاج الأورام - وفقا لما جاء في نفس البيان-. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة


الخبر
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الخبر
نحو انضمام الجزائر إلى الوكالة الدولية لأبحاث السرطان
التقى وزير الصحة، عبد الحق سايحي، برئيس الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، برثا ساراثي، بحضور رئيس اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته، عدة بونجار، وذلك على هامش أشغال الجلسات الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته، المنعقدة يومي 3 و4 ماي الجاري بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالعاصمة، حسب ما أفاد بيان للوزارة. وأكد الوزير، في البيان الذي نشر عبر حساب الوزارة على الـ "فيسبوك"، أهمية برامج الوقاية في إنقاذ الأرواح، مشيرًا إلى أن المشاكل الصحية المرتبطة بالسرطان في بعض الدول تعود أساسًا إلى تغيّرات في نمط الحياة، مثل النظام الغذائي والتلوث البيئي، إلى جانب محدودية البنى التحتية الصحية. وفي هذا السياق، أضاف الوزير أنه في الجزائر تم اعتماد برنامج عمل مزدوج يتمثل في إعادة تنظيم النظام الصحي المتعلق بالتكفل بمرضى السرطان، إلى جانب تعزيز ثقافة الوقاية من خلال حملات التوعية والتحسيس. من جهته، قدم ممثل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، ملخصا لدراسة قامت بها الوكالة والتي تظهر أنه بحلول عام 2040، سنشهد تغيرا هائلا في معدلات الإصابة بالسرطان، وسيكون العبء الأكبر على الدول محدودة الموارد. وأشار المتحدث إلى أنه لا يمكن الاستمرار في علاج السرطان فقط، بل يجب أن نمنع حدوثه، مشيرا أن التركيز سيكون على أبحاث الوقاية من السرطان وإعادة تأهيل مرضى السرطان. ودعا الجزائر إلى الانضمام إلى الوكالة التي تضم 29 دولة عضو والاستفادة من علاقات تعاون قوية من أجل إقامة شراكات بحثية، والمساعدة في تحسين الخطط الوطنية لمكافحة السرطان، وتبادل الخبرات والمعرفة. كما أكد، بارثي، استعداد المنظمة لتقديم كافة التفاصيل حول الخطوات التنفيذية وآليات العمل المشترك المطلوبة، إلى جانب الدعم الفني المتاح. وبخصوص برامج التقييم والرصد، أكد بارثي، أن المنظمة تواجه بعض التحديات في عمليات التقييم، لكنها تعمل على تطوير منهجيات واضحة لتنظيم عمليات التقييم وإعداد مؤشرات أداء دقيقة لضمان أن تكون البيانات المُنتجة قابلة للتطبيق العملي. كما قدم المتحدث نبذة عن البرامج الجاري تنفيذها، مشيرا إلى أنه سيتم تنفيذ برامج فحص في عدة دول، تشمل فحص سرطان الثدي، وفحص سرطان عنق الرحم، وفحص سرطان القولون والمستقيم. أما بخصوص تحليل مسار رعاية وعلاج مرضى السرطان، فأكد أنه تم تحديد ثلاث نقاط وهي التأخير الحاصل ما بين ظهور الأعراض والتشخيص، والتأخير ما بين التشخيص وبدء العلاج، والتأخير في تلقي العلاج المناسب. وأشار أنه من خلال تحديد العوامل المؤثرة في هذه النقاط، يمكن تقديم توصيات عملية لوزارات الصحة في البلدان الإفريقية لتحسين جودة الرعاية المقدمة. واختتم بارثي، تدخله بالتأكيد أن منظمته تقوم بتحليل الوضع الصحي في كل بلد من خلال دراسة شاملة لتحديد الدول الأكثر تأثرا بالسرطان، مع تحليل عوامل الخطر المسببة، مؤكدا أن التقديرات تشير إلى أن أكثر حالات الإصابة بمرض السرطان مرتبطة بعوامل قابلة للتعديل مثل أنماط الحياة، مما يستدعي التركيز على التغييرات السلوكية بدءاً من المراحل المدرسية المبكرة مع التركيز على اعتماد إجراءات وقائية فعالة تمنع تفاقم هذه الأزمة الصحية.


الشروق
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الشروق
انطلاق أشغال الجلسات الوطنية للوقاية من السرطان
انطلقت اليوم السبت بالمركز الدولي للمؤتمرات، عبد اللطيف رحّال، في الجزائر العاصمة، أشغال الجلسات الوطنية للوقاية من السرطان، مشاركة أزيد من 600 فاعلا ومختصا في مجال مكافحة داء السرطان. وفي تصريح لوزير الصحة، عبد الحق سايحي، أكد أن الإستراتيجية التي تعتمدها الجزائر في مجال مكافحة السرطان ترتكز على 'الوقاية وتقديم العلاج', مبرزا المجهودات المبذولة في بناء المستشفيات و تزويدها بالتجهيزات اللازمة. وأوضح الوزير أن 'الإستراتيجية التي تعتمدها الجزائر في مكافحة هذا الداء منذ سنة 2020 تقوم على جانبين, يتعلق الأول بالعلاج والثاني بالوقاية', مضيفا أنه تم تعزيز المؤسسات الإستشفائية والهياكل الصحية بـ'تجهيزات كبيرة, بغية تخفيف معاناة المرضى, وهو ما يعكس عزم الدولة على توفير كل الموارد للتكفل بهذا الداء'. وفي هذا السياق, أبرز الوزير أن القطاع 'يضم 21 مركزا لمكافحة السرطان, فضلا عن توسيع العلاجات الكيميائية على مستوى مختلف الهياكل الصحية, مع تخصيص 50 بالمائة من ميزانية الصيدلية المركزية للمستشفيات لاقتناء المواد الصيدلانية الخاصة بمرضى السرطان'. وفيما تعلق بـ'المسرعات', أشار الوزير سايحي, إلى 'تسجيل 62 مسرعا لحد الآن, وهو ما سيعزز المنظومة بـ 29 مسرعا إضافيا مع بداية السنة المقبلة', مبرزا أن القطاع عمل أيضا على 'تدارك الجانب الوقائي, من خلال التطرق لمسببات هذا الداء', على غرار 'النظام الغذائي و التلوث' وغيرهما. من جهته, أبرز وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي, فيصل بن طالب, أن القطاع يضطلع بـ'دور محوري في التكفل بمرضى السرطان, من خلال تقديم الأداءات العينية والنقدية المرتبطة بالكشف والعلاج, إلى جانب الأنشطة التحسيسية والوقائية', مشيرا إلى تمكين مرضى السرطان غير المؤمن لهم اجتماعيا من بطاقة 'الشفاء' والتي سمحت –مثلما أوضح– 'إلى غاية مارس 2025, بتغطية مجانية للأدوية لفائدة 2.158 مريضا, بتكلفة إجمالية بلغت قرابة 57 مليون دج'. كما كشف عن 'تقدم أشغال إعداد مرسوم تنفيذي لتحديد الاتفاقية النموذجية بين هيئات الضمان الاجتماعي والمؤسسات الخاصة للعلاج الإشعاعي لفائدة الأطفال المصابين بالسرطان', مردفا أن هذا المرسوم سيسمح ب'تنظيم نفقات العلاج الإشعاعي والخدمات المرافقة, بما في ذلك الإيواء والإطعام والنقل'. بدوره, أبرز وزير الصناعة الصيدلانية, وسيم قويدري, أن قطاعه سيسهر على 'أخذ مخرجات الجلسات الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته بعين الاعتبار, سيما ما ارتبط بتطوير الأدوية المضادة للسرطان, وتتبع توفر الأدوية', مبرزا 'الأهمية البالغة' التي توليها مصالحه للأدوية المبتكرة, بالإضافة إلى السعي لتكريس جملة من الإجراءات 'لتسجيل الأدوية الواردة في البرامج الوطنية, لتمكين المرضى من الحصول على أدوية متطورة'. أما وزير التعليم العالي والبحث العلمي, كمال بداري, فقد كشف أن القطاع يعتزم على 'توقيع اتفاقية تعاون مع اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته, من أجل تعليم عالي وبحث علمي موجه للوقاية والتشخيص وتطوير الأدوية لمرض السرطان', مبرزا أن هذه الاتفاقية ستكون لها 'أهمية قصوى في مجال التشخيص وتطوير الأدوية من أجل المساهمة في توفير العلاجات في هذا المجال'. وأشار بهذا الخصوص إلى وجود '3 مراكز بحثية تعمل في هذا المجال, 24 مخبر بحث, و15 مشروع وطني للبحث, فضلا عن أنه سيتم تدعيمها بـ 12 مشروع وطني للبحث العلمي في مجال تطوير التشخيص والأدوية الخاصة بمرض السرطان'. من جانبه, استعرض وزير التربية الوطنية, محمد صغير سعداوي, جهود قطاعه في مجال 'دعم التلاميذ المصابين بالسرطان, من خلال مرافقتهم وتكييف البرامج وفتح أقسام خاصة مدمجة داخل المستشفيات'.