#أحدث الأخبار مع #اللجنةالوطنيةلمكافحةمقاومةمضاداتالميكروبات،الاتحاد٢٣-٠٢-٢٠٢٥صحةالاتحادالإمارات توظف الذكاء الاصطناعي لمنع ومكافحة العدوىسامي عبدالرؤوف (دبي) كشفت الدكتورة نجيبة عبد الرزاق، الرئيس المشارك اللجنة الوطنية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، رئيس قسم الأمراض الباطنية في مستشفى الكويت دبي، التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحي، عن مشروع وطني موحد يتم العمل عليه حالياً لرصد انتقال الالتهابات إلى الإنسان والأغذية والحيوانات والبيئة، وبالتالي الحد من انتشار هذه الالتهابات. وأعلنت عن استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في مراقبة مقاومة مضادات الميكروبات، وبرامج الإشراف على مضادات الميكروبات، وبرامج منع ومكافحة العدوى والوقاية من مقاومة مضادات الميكروبات والسيطرة عليها، في قطاعات الإنسان والأغذية والحيوانات والبيئة. وأشارت إلى أن الإمارات ستكون من أوائل دول العالم استخداماً للذكاء الاصطناعي في هذا المجال، ومن بين الدول الرائدة بتحقيق نتائج متميزة في الوقاية من العدوى والحد من مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية. ولفتت إلى أن ﺧﻄﺔ اﻟﻌﻤﻞ الوطنية ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﻣﻘﺎوﻣﺔ ﻣﻀﺎدات اﻟﻤﻴﻜﺮوﺑﺎت، خلال الفترة المقبلة، تتضمن أيضاً تعزيز اللقاحات المضادة للالتهابات، واستخدام التقنيات الحديثة في التشخيص لاستخدام المضادات حسب نوع الالتهاب. وقالت في تصريحات على هامش اليوم الثاني والأخير لمؤتمر الإمارات الدولي الثامن لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات بدبي: «تأتي هذه المشاريع والمبادرات الجديدة، وفقاً لنهج «الصحة الواحدة» واستجابة لحل تحدي مقاومة مضادات الميكروبات، وتماشياً مع الخطة العالمية بشأن مقاومة مضادات الميكروبات والممارسات القائمة على الأدلة والبراهين». وأشارت إلى أن دولة الإمارات استطاعت خلال الفترة الماضية إنجاز الكثير من المبادرات والمشاريع، مثل إنشاء مراقبة مقاومة مضادات الميكروبات وبرامج منع ومكافحة العدوى في المستشفيات، بالإضافة إلى قواعد السلامة الحيوية في المجالات البيطرية والزراعية. وأكدت حدوث تحسن ملحوظ في الوعي بمقاومة مضادات الميكروبات، وتعزيز التغير السلوكي على المستويين العام والمهني، وتنظيم استخدام مضادات الميكروبات في البشر والحيوانات والزراعة، وكذلك ضمان الجودة المناسبة لمضادات الميكروبات المستخدمة. ونبهت إلى أن مقاومة البكتريا للعقاقير تنتج عن اختلالات جينية، ولكنها تزيد مع الاستخدام غير الصحيح للمضادات الحيوية، وبالأخص واسعة الطيف في المجال الطبي الإنساني والحيواني، وعدم الالتزام بمعايير الوقاية من العدوى في المنشآت الصحية. وأكدت الرئيس المشارك اللجنة الوطنية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، أن مقاومة مضادات الميكروبات بمعنى مقاومة مسببات الأمراض (المیكروبات) لمضادات المیكروبات، تتزاید على المستوى العالمي وفي المنطقة. الوباء الصامت قالت: «يعتبر هذا مصدر قلق متزايداً لبلدان عبر قطاعات متعددة، بما في ذلك صحة الإنسان والحيوان الغذاء والبيئة، وتعتبر مقاومة مضادات الميكروبات الآن أحد أخطر التهديدات على الصحة العامة». وأضافت: «الوباء الصامت».. وصف يطلقه الأطباء والمختصون على مقاومة مضادات الميكروبات، لأنه عادة، عندما توصف المضادات الحيوية، يتوقع المريض أن تتحسن حالته الصحية عند تناولها، لكن هذا الأمر أصبح صعباً لغاية بسبب الميكروبات المقاومة للأودية. وتعد مقاومة المضادات الحيوية وانتشار العدوى من أكبر المخاطر التي تحيق اليوم بالصحة العالمية والأمن الغذائي والتنمية، حيث صنفتها منظمة الصحة العالمية باعتبارها واحدة من أكبر عشرة تحديات للصحة العامة تواجه البشرية. وأشارت إلى أنه على مدى السنوات الـ 25 المقبلة، من المتوقع أن تتسبب الأمراض المقاومة للأدوية وحدها في وفاة نحو 39 مليون شخص، وهو ما يتجاوز 5 أضعاف عدد الوفيات الناجمة عن «COVID 19» في السنوات الأربع الماضية. مكافحة أفادت عبدالرزاق، أن مؤتمر الإمارات الدولي الثامن لمكافحة مقاومة المضادات الحيوية، الذي اختتم فعالياته أمس، تناول الاتجاهات والتحديات العالمية المتعلقة بمقاومة المضادات الحيوية، وسلط الضوء على أهمية الجهود التعاونية في معالجة هذه المسألة. وذكرت أنه تم التركيز في المناقشات على التقدم في تقنيات التشخيص والعلاجات المبتكرة والاستراتيجيات الفعالة للإشراف على مضادات الميكروبات، بالإضافة إلى استكشاف دور العلوم السلوكية في تشكيل السلوك البشري لتعزيز نتائج أفضل في مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات. وكانت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية قد نظمتا فعاليات مؤتمر الإمارات الدولي الثامن لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، مؤتمر الإمارات الدولي الثامن لمقاومة مضادات الميكروبات، على مدى يومي الحادي والعشرين والثاني والعشرين من شهر فبراير الجاري. وشارك في فعاليات المؤتمر أكثر من 700 طبيب وخبير ومختص، وتناول التشخيص والعلاجات المبتكرة والاستراتيجيات الفعالة لمكافحة العدوى والحد من مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية، وكيفية الوقاية وعلاج الأمراض بسبب الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية، والفرص المتاحة والتقنيات الحديثة لخفض حالات الوفاة المرتبطة بمقاومة مضادات الميكروبات.
الاتحاد٢٣-٠٢-٢٠٢٥صحةالاتحادالإمارات توظف الذكاء الاصطناعي لمنع ومكافحة العدوىسامي عبدالرؤوف (دبي) كشفت الدكتورة نجيبة عبد الرزاق، الرئيس المشارك اللجنة الوطنية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، رئيس قسم الأمراض الباطنية في مستشفى الكويت دبي، التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحي، عن مشروع وطني موحد يتم العمل عليه حالياً لرصد انتقال الالتهابات إلى الإنسان والأغذية والحيوانات والبيئة، وبالتالي الحد من انتشار هذه الالتهابات. وأعلنت عن استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في مراقبة مقاومة مضادات الميكروبات، وبرامج الإشراف على مضادات الميكروبات، وبرامج منع ومكافحة العدوى والوقاية من مقاومة مضادات الميكروبات والسيطرة عليها، في قطاعات الإنسان والأغذية والحيوانات والبيئة. وأشارت إلى أن الإمارات ستكون من أوائل دول العالم استخداماً للذكاء الاصطناعي في هذا المجال، ومن بين الدول الرائدة بتحقيق نتائج متميزة في الوقاية من العدوى والحد من مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية. ولفتت إلى أن ﺧﻄﺔ اﻟﻌﻤﻞ الوطنية ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﻣﻘﺎوﻣﺔ ﻣﻀﺎدات اﻟﻤﻴﻜﺮوﺑﺎت، خلال الفترة المقبلة، تتضمن أيضاً تعزيز اللقاحات المضادة للالتهابات، واستخدام التقنيات الحديثة في التشخيص لاستخدام المضادات حسب نوع الالتهاب. وقالت في تصريحات على هامش اليوم الثاني والأخير لمؤتمر الإمارات الدولي الثامن لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات بدبي: «تأتي هذه المشاريع والمبادرات الجديدة، وفقاً لنهج «الصحة الواحدة» واستجابة لحل تحدي مقاومة مضادات الميكروبات، وتماشياً مع الخطة العالمية بشأن مقاومة مضادات الميكروبات والممارسات القائمة على الأدلة والبراهين». وأشارت إلى أن دولة الإمارات استطاعت خلال الفترة الماضية إنجاز الكثير من المبادرات والمشاريع، مثل إنشاء مراقبة مقاومة مضادات الميكروبات وبرامج منع ومكافحة العدوى في المستشفيات، بالإضافة إلى قواعد السلامة الحيوية في المجالات البيطرية والزراعية. وأكدت حدوث تحسن ملحوظ في الوعي بمقاومة مضادات الميكروبات، وتعزيز التغير السلوكي على المستويين العام والمهني، وتنظيم استخدام مضادات الميكروبات في البشر والحيوانات والزراعة، وكذلك ضمان الجودة المناسبة لمضادات الميكروبات المستخدمة. ونبهت إلى أن مقاومة البكتريا للعقاقير تنتج عن اختلالات جينية، ولكنها تزيد مع الاستخدام غير الصحيح للمضادات الحيوية، وبالأخص واسعة الطيف في المجال الطبي الإنساني والحيواني، وعدم الالتزام بمعايير الوقاية من العدوى في المنشآت الصحية. وأكدت الرئيس المشارك اللجنة الوطنية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، أن مقاومة مضادات الميكروبات بمعنى مقاومة مسببات الأمراض (المیكروبات) لمضادات المیكروبات، تتزاید على المستوى العالمي وفي المنطقة. الوباء الصامت قالت: «يعتبر هذا مصدر قلق متزايداً لبلدان عبر قطاعات متعددة، بما في ذلك صحة الإنسان والحيوان الغذاء والبيئة، وتعتبر مقاومة مضادات الميكروبات الآن أحد أخطر التهديدات على الصحة العامة». وأضافت: «الوباء الصامت».. وصف يطلقه الأطباء والمختصون على مقاومة مضادات الميكروبات، لأنه عادة، عندما توصف المضادات الحيوية، يتوقع المريض أن تتحسن حالته الصحية عند تناولها، لكن هذا الأمر أصبح صعباً لغاية بسبب الميكروبات المقاومة للأودية. وتعد مقاومة المضادات الحيوية وانتشار العدوى من أكبر المخاطر التي تحيق اليوم بالصحة العالمية والأمن الغذائي والتنمية، حيث صنفتها منظمة الصحة العالمية باعتبارها واحدة من أكبر عشرة تحديات للصحة العامة تواجه البشرية. وأشارت إلى أنه على مدى السنوات الـ 25 المقبلة، من المتوقع أن تتسبب الأمراض المقاومة للأدوية وحدها في وفاة نحو 39 مليون شخص، وهو ما يتجاوز 5 أضعاف عدد الوفيات الناجمة عن «COVID 19» في السنوات الأربع الماضية. مكافحة أفادت عبدالرزاق، أن مؤتمر الإمارات الدولي الثامن لمكافحة مقاومة المضادات الحيوية، الذي اختتم فعالياته أمس، تناول الاتجاهات والتحديات العالمية المتعلقة بمقاومة المضادات الحيوية، وسلط الضوء على أهمية الجهود التعاونية في معالجة هذه المسألة. وذكرت أنه تم التركيز في المناقشات على التقدم في تقنيات التشخيص والعلاجات المبتكرة والاستراتيجيات الفعالة للإشراف على مضادات الميكروبات، بالإضافة إلى استكشاف دور العلوم السلوكية في تشكيل السلوك البشري لتعزيز نتائج أفضل في مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات. وكانت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية قد نظمتا فعاليات مؤتمر الإمارات الدولي الثامن لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، مؤتمر الإمارات الدولي الثامن لمقاومة مضادات الميكروبات، على مدى يومي الحادي والعشرين والثاني والعشرين من شهر فبراير الجاري. وشارك في فعاليات المؤتمر أكثر من 700 طبيب وخبير ومختص، وتناول التشخيص والعلاجات المبتكرة والاستراتيجيات الفعالة لمكافحة العدوى والحد من مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية، وكيفية الوقاية وعلاج الأمراض بسبب الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية، والفرص المتاحة والتقنيات الحديثة لخفض حالات الوفاة المرتبطة بمقاومة مضادات الميكروبات.