logo
#

أحدث الأخبار مع #اللحيدان

الصائغ السعودي معاذ اللحيدان لـ"النهار": قطع فنّية لا تشبه المجوهرات التقليدية (صور)
الصائغ السعودي معاذ اللحيدان لـ"النهار": قطع فنّية لا تشبه المجوهرات التقليدية (صور)

النهار

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار

الصائغ السعودي معاذ اللحيدان لـ"النهار": قطع فنّية لا تشبه المجوهرات التقليدية (صور)

من داخل ورشة مجوهرات "يسفر" في "استديو شعشعي" الفنّي، بحيّ جاكس في العاصمة الرياض، تتقاطع مهارة صائغ المجوهرات وفنان المعادن السعودي، معاذ اللحيدان، مع إبداع ورؤى فنانين تشكيليين من السعودية والدول العربية والعالم، لتنتج عن هذا التعاون قطع فنية محدودة العدد مصنوعة من معادن ثمينة وأحجار كريمة، وأخرى من خامات نادرة. "في ورشةِ المجوهرات، حيثُ يَتنفّسُ الذهبُ وتَهمسُ الفضّةُ، أندمجُ مع أدواتٍ مختصّة أصوغُها بتأمّل. لا أرى نفسي خبيراً، لكنّي أسمحُ لأصابعي بأن تقرأَ الأداة كقصيدةٍ صامتة. هنا، حيثُ يذوبُ الزمنُ في لهبِ الإبداع، أكتشفُ أنّي لا أصنعُ أدواتٍ فقط، بل أخلقُ جزءاً من روحي"، بهذه الكلمات يصف اللحيدان إبداعه في عالم المجوهرات. وفي حديث خاص لـ"النهار"، كشف صائغ المجوهرات وفنان المعادن عن تفاصيل القطع الفنية النادرة التي يُعدّها داخل ورشة مجوهرات "يسفر"، باستخدام الذهب، والألماس، والأحجار الكريمة، والخامات النادرة، في تصاميم مستوحاة من أعمال نخبة من الفنانين السعوديين والعرب والعالميين. وخلال تجواله في ورشته، وهو يعرّف عن مساحة عمله وإبداعاته بشغف، قال اللحيدان: "نعمل على تطوير فكرة جديدة لإنتاج مجوهرات معاصرة بالتعاون مع كبار الفنانين في السعودية وخارجها. طريقتنا تختلف عن العمل التجاري أو التقليدي في مجال المجوهرات، إذ يحمل كلّ عمل توقيع الفنان الخاص". تعاونات سعودية وعالمية أشار اللحيدان إلى أن من أبرز أعماله تعاونه مع الفنان السعودي راشد الشعشعي لإنتاج إصدار خاص من "الهرم الخامس"، المصنوع من الذهب والمطعّم بالأحجار الكريمة مثل الياقوت الأحمر (الروبي)، بالإضافة إلى تعاونه مع الفنان العراقي ضياء العزاوي في إنشاء قطعة فنّية من الذهب والألماس، تُجسّد "زهرة الصحراء"، المستلهمة من عمل للعزاوي يعود إلى عام 2007. وتحدث الفنان السعودي عن مجموعة خاصة استوحاها من عصا الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، المعروضة في دارته، قائلاً: "كانت تفاصيل العصا غير واضحة، لكن بمساعدة مختصّين، تمكنا من استخراج التفاصيل الدقيقة عليها. وبذلك، قدّمنا مجموعة استثنائية ترمز إلى هذه العصا، وتلمّح إلى حقبة تاريخية قديمة". وكشف عن مشروع فنّي قيد التنفيذ حالياً، مستوحى من "المشلح" أو "البشت"، حيث تُستحضر التفاصيل الدقيقة للخامة ويعاد إنتاجها باستخدام معادن وألوان متنوّعة، لتظهر القطعة في مزيج يجمع بين الواقعية والبعد الفني. قيمة القطع الفنية... أبعد من المواد الثمينة أكد صائغ المجوهرات أن "بعض القطع يمكن ارتداؤها أو اقتناؤها، وأحياناً تكون مجرّد تحف فنية للاقتناء فقط"، موضحاً: "رغم أن هذه القطع لا تخلو من الذهب، الفضّة، الأحجار الكريمة وغيرها من المواد، فإننا في الوقت نفسه نركز على ما هو أبعد من قيمة المعدن المادية، إذ نمنح الأولوية للفكرة والفلسفة الكامنة خلف العمل الفني، وهذا يضفي قيمة أكبر على هذه الأعمال". وشرح اللحيدان الأسلوب الذي تعتمده ورشة "يسفر" لإنتاج هذه المجوهرات الفنية، قائلاً: "نحن نستخدم موادّ مختلفة عن المواد التقليدية؛ فنُدخل التربة، والبلاستيك، والحديد، والنحاس، والخشب، والجلد، وغيرها من الخامات، وهذه المواد بطبيعتها ترمز إلى القصة والفلسفة الكامنة وراء العمل الفني". وأضاف: "كل الأعمال تنتج في هذه الورشة من الألف إلى الياء. وبعض النماذج تنجح من أول تجربة، بينما تحتاج أخرى إلى عدة محاولات حتى نصل إلى المستوى المطلوب. نقوم بتجارب مختلفة، مثل دمج المعادن بأساليب غير معتادة، ونُنتج أحياناً قطعاً من الذهب الخالص، وأحياناً بنحاس سادة، وأحياناً ندمج النحاس بينهما، بما يخدم رؤية الفنان وفلسفته". وحول قيمة هذه الأعمال المحدودة والنادرة، أوضح اللحيدان: "كل قطعة محدودة ومرقّمة، وتحمل شهادة أصالة، ما يعزز من مصداقية العمل. وتظلّ قيمة هذه القطع في ارتفاع مستمر مع مرور الزمن، سواء من الناحية الفنية أو بسبب ارتفاع قيمة المواد مثل الذهب. هذه العوامل، إلى جانب توقيع الفنان ودقة الحرفية، تعزز القيمة الفنّية من كلّ قطعة".

خلال رعايته حفل تخريج طلاب وطالبات جامعة فهد بن سلطان.. أمير تبوك: وطنكم هو موطن تحقيق الأحلام
خلال رعايته حفل تخريج طلاب وطالبات جامعة فهد بن سلطان.. أمير تبوك: وطنكم هو موطن تحقيق الأحلام

عكاظ

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • عكاظ

خلال رعايته حفل تخريج طلاب وطالبات جامعة فهد بن سلطان.. أمير تبوك: وطنكم هو موطن تحقيق الأحلام

رعى أمير منطقة تبوك رئيس مجلس أمناء جامعة فهد بن سلطان الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، مساء أمس، بحضور نائب أمير منطقة تبوك الأمير خالد بن سعود بن عبدالله الفيصل بن عبدالعزيز، حفل تخريج الدفعة الـ17 لحملة البكالوريوس، والدفعة الـ12 لحملة الماجستير من طلبة الجامعة للعام الأكاديمي 1445/ 1446هـ، البالغ عددهم 608 خريجين وخريجات، التي تتضمن أول دفعة من خريجي برنامج نيوم للابتعاث الداخلي، بمقر جامعة فهد بن سلطان في مدينة تبوك. وكان في استقباله لدى وصوله مقر الحفل، المشرف العام على الجامعة الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان، ورئيس الجامعة الدكتور عبدالله بن إبراهيم الملكاوي، وأمناء مجلس الجامعة. عقب ذلك، بدأ الحفل الخطابي المعدّ بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم مسيرة الخريجين والخريجات، تلتها كلمة لرئيس الجامعة الدكتور عبدالله بن إبراهيم الملكاوي، أعرب في مستهلها عن شكره لأمير منطقة تبوك على رعايته الحفل ومشاركته الخريجين فرحتهم، وقال: «إنها مناسبة ننتظرها بشغف كل عام، يوم نحتفل فيه بثمار أعوام من الجهد والعطاء، ويشرّفنا فيه حضوركم الكريم لتكريم هذه الكوكبة من طلاب وطالبات الجامعة الذين تلقوا تعليمهم وتدريبهم في بيئة علمية متكاملة استوفت معايير الجودة والتميز الأكاديمي»، موصياً الخريجين والخريجات بألا يتوقفوا عن الحلم، وألا يترددوا في المحاولة، فالأحلام وقود الطموح، والمحاولات طريق النجاح، والتجارب - وإن تعثرت - تصنع في المرء صلابة الموقف. بعدها ألقى الخريجون كلمة أكدوا من خلالها فخرهم بتخرجهم واستعدادهم لخدمة الوطن، مستلهمين من رؤية المملكة 2030 روح الطموح والإنجاز، ومعربين عن امتنانهم لوالديهم ومعلميهم، مشيرين إلى أن هذا التخرج ليس إلا بداية لمسيرة عطاء لوطنهم، ووفاء لجامعتهم التي غرست فيهم قيم التميز والانتماء. بعد ذلك، ألقى الأمير فهد بن سلطان كلمة هنأ فيها الخريجين والخريجات، معبراً عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز، ومؤكداً أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده هي بلد الفرص وتحقيق الأحلام لكل من يملك الطموح والعزيمة. أخبار ذات صلة وقال: «إنني دائماً ما أردد ولا أمل من ترديدها، بأن وطنكم هو وطن تحقيق الأحلام، فمن كان له حلم فليحققه في هذا البلد، الذي يمضي بثقة نحو المستقبل». وأشار إلى أن الجامعة بدأت بمسيرة ضمت 24 طالباً فقط، واليوم تحتفل بتخريج المئات من الطلاب والطالبات، وهو ما يُعد انعكاساً للدعم اللامحدود الذي يحظى به قطاع التعليم من القيادة، وتحقيقاً لحلم كان يراوده منذ أكثر من 40 عاماً بإنشاء جامعة في تبوك، حتى أصبح الحلم واقعاً. وختم كلمته بالتأكيد على أن الشباب السعودي قادر على الإنجاز، داعياً الخريجين إلى الاستمرار في السعي والتعلم، ومبدياً ثقته في أن المستقبل يحمل لهم مزيداً من النجاحات، قائلاً: «أنتم دائماً في عز وكرامة وأمان، وسنكون معكم في مسيرتكم حتى تحققوا أحلامكم، وتروا أبناءكم وأحفادكم في هذا العالم بخير وسعادة». وفي ختام الحفل، سلم أمير منطقة تبوك وثائق التخرج لممثلي الأقسام من الخريجين والخريجات الأوائل، كما التُقطت الصور التذكارية مع الخريجين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store