أحدث الأخبار مع #اللصوالكلاب


الجمهورية
منذ 3 أيام
- ترفيه
- الجمهورية
لبنى عبد العزيز سبب دخول سمير صبرى الفن وقصة انطلاقته الحقيقة
سمير صبرى و لبنى عبدالعزيز فتحت الفنانة لبنى عبدالعزيز ابواب الشهرة للفنان سمير صبرى بعدما التقته مصادفة لتطلب منه أن يشاركها في أحد مسلسلات الأطفال المقدمة بالإنجليزية بالإذاعة المصرية، ثم اكمل مشواره في الإذاعة من خلال برنامج "ما يطلبه المستمعون" عقب تخرجه من كلية الاداب. بداية شهرة سمير صبرى اما انطلاقته الفعلية نحو السينما فكانت في بداية الستينيات بعدما شارك في افلام ناحجة ومن ابرزها "اللص والكلاب" عام 1962، و"زقاق المدق"، و"أخطر رجل في العالم"، و"البحث عن فضيحة"، و"عالم عيال عيال"، وغيرها. يبلغ رصيده الفني السينمائي الذي جمع بين اللون الكوميدي والاستعراض الغنائي قرابة 138 فيلماً، ومن أبرز افلامه: "جحيم تحت الأرض" و"القتل اللذيذ" و"علاقات مشبوهة" و"إنذار بالقتل" و"في الصيف الحب جنون" و"لعبة القتل" و"اليتيم والحب" و"الصديقان" و"ابن الجبل" و"صائد الجبابرة" و"الهاربة إلى الجحيم" و"مجانين على الطريق" و"لعبة الأشرار" و"بنت مشاغبة جدا" و"جحيم تحت الماء" و"التوت والنبوت" و"عالم عيال عيال" و"لا يا من كنت حبيبي" وغيرها.


بوابة ماسبيرو
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة ماسبيرو
سطور حكايتي" يستعرض رحلة الفنان القدير فاخر فاخر
استعرض برنامج "سطور حكايتي " رحلة الفنان الكبير فاخر فاخر الذي يعد واحدًا من أبرز نجوم السينما المصرية في منتصف القرن العشرين، حيث تميز بحضوره الطاغي وقدرته الفائقة على تجسيد الأدوار الصارمة، ليصبح أيقونة للرجل الوقور والمسؤول الحازم في العديد من الأفلام الخالدة ، وقد لقب ببطل الظل لدوره المؤثر في الأعمال المشارك فيها رغم عدم حصولة على أدوار البطولة المطلقة . وُلد فاخر في 3 مارس 1912 بمحافظة أسيوط ، وبدأت رحلته الفنية من خلال المسرح بتشجيع من الفنان أحمد علام ، فالتحق بفرقة رمسيس المسرحية وهناك صقل موهبته ودرس أصول التمثيل وشارك في العديد من المسرحيات منها " في بيتنا رجل ، السلطان الحائر ، شجرة الدر ، المحروسة ، ثم إنتقل إلى السينما التي وجد فيها مجاله الأوسع للتألقوكان أول أعماله فيلم "قلب امرأة " عام 1940 . قدم فاخر للسينما ما يزيد عن مائة وعشرون فيلما منها " الخرساء ، الفتوة ، الخطايا ، اللص والكلاب " ، كما تميّز بملامحه الحادة وصوته الجهوري، ما جعله الخيار الأمثل لأدوار رجال القانون والقضاة والشخصيات الجادة ، ورغم أن أدواره لم تكن دائمًا بطولية، إلا أن حضوره ظلّ قويًا لا يُنسى ، وكان له العديد من المسلسلات الإذاعية الهامة . تزوج فاخر من خارج الوسط الفني وأنجب إبنته الوحيدة هالة فاخر التي ورثت حب الفن من والدها ، وقد توفي فاخر في 1 ديسمبر 1962، عن عمر يناهز 50 عامًا، بعد أن ترك وراءه رصيدًا فنيًا يخلّد اسمه بين عمالقة الفن في مصر .


صوت الأمة
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- صوت الأمة
كيف يتجرأ إبريل على قطف الزهور؟
في شهر إبريل غادرنا العملاقة الثلاثة صلاح جاهين وسيد مكاوي وعبد الرحمن الأبنودي في زمن مضى كتبتُ: "أبريل.. يا أبريل مد يديك المباركتين واخلع عن قلوبنا كآبة الشتاء واكس بحرير ربيعك عُرى الأشجار لتعود كما كانت وطنًا للخضرة والعصافير. سيدي أبريل احمل على أجنحتك المباركة الربيع والعصافير والخضرة ولمعة عيون البنات ــ عندما تدهشهن القبلة الأولى ونسيم الليل وصبر المراكبية ومواويل النيل وألوان بالونات العيال في فرح شم النسيم.. احمل على أجنحتك المباركة كل ما في الكون من جمال واذهب إلى قبر صلاح جاهين واقرأ له الفاتحة إنه صلاح يا أبريل. صلاح الذي كان يضحك فتنطلق فراشات البهجة لتزين وجه العالم، يبكي فتحس أن الضحك لم يقترب أبداً من شفتيه. يمثل فلا تنسى الذاكرة مشهد احتضانه "لسعيد مهران" في فيلم "اللص والكلاب". يؤمن بإنجازات جمال عبد الناصر فيحول خشونة "الميثاق" إلى أغنيات مازالت تحيا وستظل، يكتب الليلة الكبيرة فتصبح نشيدًا قوميًا للسهرانين على مقهى الفيشاوي، يكتب الرباعيات فيفلسف الكون ونهرع نحن إليها لنصنع منها ضمادًا لجروح الروح والقلب معًا. يكتب السيناريو فنصلب أنفسنا كل "شم نسيم" أمام التليفزيون لنري فيلمه "أميرة حبي أنا"، ونغني مع السندريللا "بوسة ونغمض وياللا لما نبقى ملايكة بمبي". تشعر معه أنك مع صديق حميم وتؤكد لنفسك أنك لو قابلته في الشارع فلن تتردد وسترمي بنفسك في حضنه الوسيع، وستحكي له عن البنت التي سهرتك الليالي وسرقت منك النوم وراحة البال، وستكون واثقًا أنه لن يشخط فيك ويعاملك مثل "الكبار الوحشين"، ويقول لك: "امشي يا واد العب بعيد". بالعكس سيأخذك معه إلى مكتبه بالأهرام وسيجبر خاطرك "برسماية" لك وللبنت التي سهرتك الليالي. وآه يا عم صلاح كم نفتقدك، والله لولا شعرك ورسوماتك لخنق الحزن قلوبنا. بقي سؤال كيف تجرأ إبريل شهر الربيع على قطف صلاح جاهين؟". عندما كتبت ما كتبت، كنت ضائقًا بإبريل الذي قطف صلاح جاهين في اليوم الحادي والعشرين منه عام 1986. لم أكن أعلم أن اليوم ذاته من الشهر نفسه باختلاف السنوات سيغادرنا فيه عملاقان آخران، سيد مكاوي في العام 1996، وعبد الرحمن الأبنودي في العام 2015. قبيل رحيل جاهين رأيت مكاوي يصعد المسرح ليغني الليلة الكبيرة، فيبدل الكلمات، فيقول: "يا رب يا عالم بالحال تشفي صلاح ويصبح عال"، ثم تخنقه الدموع فلا يكمل غناء الاوبريت الأشهر والأجمل، فأي مفارقة هذه، بل أي قدر في رحيل كل هؤلاء في اليوم نفسه والشهر ذاته؟ عاشوا معًا سنوات طوال ملئوا فيها الدنيا وشغلوا الناس بفنهم، ثم غادروا الواحد منهم في إثر صاحبه، علاقتهم جمعيًا بالموت كانت عجيبة، في ريعان شبابه كان جاهين يعلم أن الموت قادم لا محالة، ويعلم أنه ضروري لكي تستمر الحياة، نعم تعامل مع الموت بوصفه من ضروريات الحياة فكتب: " أنا كنت شيء وصبحت شيء ثم شيء شوف ربنا.. قادر علي كل شيء هز الشجر شواشيه ووشوشني قال: لابد ما يموت شيء عشان يحيا شيء". أما مكاوي فأخذ من شعر جاهين المعنيين معًا، الموت والخلود، الرحيل والبقاء فغنى: " دخل الشتا وقفل البيبان ع البيوت وجعل شعاع الشمس خيط عنكبوت وحاجات كتير بتموت في ليل الشتا لكن حاجات أكتر بترفض تموت". أما الأبنودي فكان يبدو كأنه يرحب بالموت الذي به سيتحول اسمه إلى محض قصيدة لا يعكر صفاءها شيء، احتال الأبنودي فوضع ترحيبه بالموت على لسان العمة يامنة فقال: " إذا جاك الموت يا وليدي موت على طول.. اللى اتخطفوا فضلوا أحباب صاحيين فى القلب كإن ماحدش غاب.. واللى ماتوا حتة حتة ونشفوا وهما حيين.. حتى سلامو عليكم مش بتعدي من بره الأعتاب أول مايجيك الموت .. افتح.. أو ماينادى عليك .. إجلح.. إنت الكسبان.. إوعى تحسبها حساب.! بلا واد .. بلا بت.. ده زمن يوم مايصدق .. كداب..!! سيبها لهم بالحال والمال وانفد إوعى تبص وراك.. الورث تراب وحيطان الأيام طين وعيالك بيك مش بيك عايشين".


تحيا مصر
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- تحيا مصر
في ذكرى رحيل صلاح جاهين وسيد مكاوي: ثنائية خالدة في وجدان الفن المصري
يوافق اليوم 21 إبريل ذكرى رحيل اثنين من عمالقة الفن المصري: الشاعر الكبير البدايات: من الابتهالات إلى الرباعيات ولد سيد مكاوي في 8 مايو عام 1928، ونشأ في بيئة شعبية بحي السيدة زينب، حيث بدأت ملامح موهبته تتشكل منذ الصغر. كان لوالدته الفضل في تنمية شغفه بالموسيقى، إذ كانت تشتري له الأسطوانات القديمة من باعة الروبابيكيا، وكان يستمع إليها بشغف بالغ، يحفظها ويرددها، حتى التقى لاحقًا بالشقيقين إسماعيل ومحمود رأفت، اللذين وفّرا له كنزًا من التسجيلات النادرة التي أثرت مداركه الفنية. سيد مكاوي وصلاح جاهين أما صلاح جاهين، فقد وُلد في 25 ديسمبر 1930، وهو شاعر، رسام، كاتب سيناريو، وممثل. قدم أعمالًا بارزة في السينما المصرية، منها "أميرة حبي أنا"، "عودة الابن الضال"، ومثل في أفلام "اللص والكلاب" و"لا وقت للحب"، غير أن أبرز إبداعاته ظلت "الرباعيات"، التي كتبها بروح فلسفية عميقة، ولحنها رفيق دربه سيد مكاوي، وغناها علي الحجار، فصارت جزءًا من التراث الغنائي المصري. لقاء مصادفة جمع روحين فنيتين بدأت صداقتهما التي يرصدها موقع إرث خالد لا يغيب عنه الضوء في ذكرى رحيلهما، نستذكر هذا الثنائي العظيم، ونستحضر عبقريتهما التي ما زالت تلهم الأجيال، مؤكدين أن الفن الحقيقي لا يموت، بل يزداد بريقًا كلما مر عليه الزمن. "الليلة الكبيرة": تجسيد فني للمولد الشعبي يُعد أوبريت "الليلة الكبيرة" من أبرز ثمار التعاون بين الشاعر صلاح جاهين والموسيقار


بوابة الأهرام
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الأهرام
«نجيب محفوظ وتأسيس الرواية العربية» في أنشطة قصور الثقافة بأسوان
مصطفى طاهر ضمن احتفالات وزارة الثقافة بالأديب العالمي نجيب محفوظ، واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، تنظيم فعالياتها الثقافية والفنية بمواقع فرع ثقافة أسوان، في إطار برنامج "محفوظ في القلب". موضوعات مقترحة وضمن البرنامج المنفذ بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، عقد قصر ثقافة أسوان ندوة فكرية بعنوان "دور نجيب محفوظ في تأسيس الرواية"، أدارها الشاعر جمال عدوي، بحضور نخبة من الأدباء والمهتمين بالكتابة والمسرح والرواية. مؤسس الرواية العربية الحديثة وتحدث خلال الندوة الأديب أحمد أبو خنيجر، مؤكدا أن محفوظ هو المؤسس الحقيقي لفن الرواية العربية بمعناها العالمي، مستشهدا بثلاثيته الشهيرة "بين القصرين، قصر الشوق، السكرية" التي صدرت في خمسينيات القرن الماضي، وعدها أول عمل عربي يرتقي إلى مستوى الرواية العالمية. كما أشار إلى رواية "اللص والكلاب" التي استلهم محفوظ أحداثها من نقاشات دامت ثلاثة أشهر حول "سفاح الإسكندرية"، مؤكدا أن محفوظ لم يكن يتحدث كثيرا، بل كان يسجل كل ما يسمعه في ذاكرته، وهو ما انعكس في أعماله لاحقا. حياة مليئة بالتجارب وأضاف أبو خنيجر أن محفوظ عاش حياة مليئة بالتجارب قبل سن الأربعين، كما أوصى بقراءة ثلاثة أعمال للتعرف على عالم محفوظ بعمق، وهي: أصداء السيرة الذاتية، الحرافيش، وأحلام فترة النقاهة. كما شارك الحضور ذكرياته الشخصية في لقاءات متعددة جمعته بالأديب الكبير، منها أحد اللقاءات في جريدة "أخبار الأدب". من جهته، تناول الكاتب محمود السانوسي تعددية محفوظ الإبداعية، مشيرا إلى أنه كتب في الاتجاهات الأدبية كافة، من التاريخية والرومانسية، إلى الواقعية والرمزية، وامتد إنتاجه إلى الرواية العبثية والمجموعة القصصية القصيرة. وأكد أن محفوظ نقل تفاصيل الحارة المصرية من حدود المحلية إلى آفاق العالمية، بلغة أصبحت تعد لغة احترافية فنية قائمة بذاتها. وفي استمرار للفعاليات، نظم قصر حسن فخر الدين بنصر النوبة، التابع لفرع ثقافة أسوان برئاسة يوسف محمود، محاضرة بعنوان "نجيب محفوظ رائد الأدب العربي"، ألقاها الكاتب والباحث أحمد محمد سليمان، في سياق برنامج إقليم جنوب الصعيد الثقافي بإدارة محمود عبد الوهاب. استعرض سليمان خلالها محطات من سيرة محفوظ منذ مولده بحي الجمالية عام 1911، مرورا بأبرز أعماله مثل "زقاق المدق، السكرية، اللص والكلاب، ملحمة الحرافيش"، مؤكدا أنها ترصد تحولات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في مصر. كما تحدث عن فوزه بجائزة نوبل للآداب عام 1988 ومنحه قلادة النيل عام 1990، كما لفت إلى طقوسه اليومية الخاصة، مثل المشي على كورنيش النيل وجلوسه في أحد مقاهي القاهرة التي كانت شاهدة على نقاشاته الفكرية.