logo
#

أحدث الأخبار مع #اللمفوما

عجلان الزاكي.. قصة ملهمة
عجلان الزاكي.. قصة ملهمة

الاتحاد

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • الاتحاد

عجلان الزاكي.. قصة ملهمة

لكبيرة التونسي (أبوظبي) في عالم الطب الحديث، لا تقتصر قصص النجاح على الأبحاث والاختراعات، بل تتجسّد في أولئك الذين جعلوا من مهنتهم رسالة، ومن تجاربهم قصصاً ملهمةً للأجيال القادمة، والدكتور الإماراتي عجلان الزاكي، أحد هذه النماذج الذي جمع بين العلم، الإنسانية، والانتماء الوطني، ليصبح اليوم في طليعة المتخصصين في علاج الأورام على مستوى الإمارات والعالم، حيث يقود من العاصمة أبوظبي مركزاً متخصّصاً يُحدث فارقاً ملموساً في حياة مرضى السرطان. تميز أكاديمي بعد نحو عقدين من التميز الأكاديمي والبحثي في الولايات المتحدة، عاد د.عجلان الزاكي إلى الإمارات ليقود مركز «برجيل لأمراض الدم والأورام والعلاج الخلوي»، الذي يُعد من أبرز المراكز المتخصّصة في المنطقة، حيث يجمع بين أحدث ما توصل إليه الطب الحديث في مجال العلاجات المناعية والخلوية، وفي مقدمتها تقنية الخلايا التائية المعدّلة وراثيّاً (CAR T-cell)، ويتمتع المركز بكوادر طبية عالمية تحت قيادته، ويقدّم برامج علاجية شخصية تستند إلى أحدث الأبحاث السريرية، كما يُعتبر أول مركز في الإمارات يُطبق العلاجات الخلوية المتقدمة محلياً، ما يخفّف عن المرضى عبء السفر للعلاج في الخارج. ويضم المركز بنية تحتية بحثية متطورة، تتيح تطوير علاجات مبتكرة موجهة لأكثر أنواع السرطان تعقيداً، ولا يقتصر تأثير المركز على المرضى داخل الدولة فحسب، بل يستقطب أيضاً العديد من المرضى من الخارج، لما يتميز به من ريادة إقليمية وتفوق في تقديم الرعاية الصحية المتقدمة، ما يجعله وجهة علاجية مفضلة في المنطقة. رحلة علمية وعن قصته الملهمة في علاج السرطان، قال الزاكي: تخرجت في كلية الطب بجامعة جورج واشنطن، وكنت أول إماراتي يُقبل في جمعية «ألفا أوميغا ألفا» الطبية الشرفية، وانضممت إلى برنامج «الطبيب العالم» المرموق، ثم حصلت على زمالة في أمراض الدم والأورام من مركز «إم دي أندرسون» الشهير، حيث حصلت على جائزة «وان كي هونغ» لتميزي في البحث العلمي، ولم يقتصر ذلك على الطب السريري، بل حصلت على درجة الدكتوراه في الهندسة الحيوية بجامعة بنسلفانيا، حيث عملت باحثاً في معهد «هوارد هيوز» الطبي، ونلت جائزة «سولومون بولاك» للتميز في بحوث الهندسة الحيوية، إلى جانب حصولي على بكالوريوس في الهندسة الكيميائية في جامعة «بوردو» بمرتبة الشرف. وتابع: سافرت إلى الخارج بهدف العلم والحصول على أفضل تدريب مهني لما يقارب 20 عاماً، لكي أعود إلى الإمارات للمساهمة في خدمة وطني، وفي سجلي شهادات أكاديمية وتجارب عالمية، وخبرة أكتسبها من خلال العمل في العديد من المستشفيات والأكاديميات الدولية، مثل جامعات جورج واشنطن وبنسلفانيا وستانفورد، ومركز إم دي أندرسون المتخصّص في علاج أمراض الأورام. إشادة حصد عجلان الزاكي تكريمات وجوائز علمية عدة، منها «جائزة راشد للتميز العلمي» في الإمارات، و«جائزة مؤسسة الجليلة للبحوث»، كما نال إشادة كبار علماء طب الأورام حول العالم، بفضل مساهماته في مجالات العلاج المناعي، والتصوير الجزيئي، واستراتيجيات علاج اللمفوما والمايلوما. ريادة يُعد د. عجلان الزاكي من أبرز المتخصصين في علاج الأورام الدموية باستخدام تقنية CAR-T، وهي من أكثر العلاجات تقدماً في مجال السرطان، خصوصاً في الحالات التي فشلت فيها العلاجات التقليدية. ابتكار علمي وأوضح الزاكي أنه يقود توجهاً طبياً جديداً في الإمارات، يقوم على الدمج بين الرعاية الشخصية والابتكار العلمي، ورؤيته تتجسّد في تأسيس مركز شامل لعلاج الأورام، بحيث لا يقدم العلاج فقط، بل يستثمره أيضاً في التعليم والتدريب، ويستقطب أفضل العقول والخبرات لرفع جودة الرعاية الصحية الوطنية. وقال: تنسجم هذه الرؤية مع توجهات دولة الإمارات في تمكين المجتمع والاهتمام بالطاقات الشبابية الإماراتية، من خلال فتح الآفاق أمام الكفاءات الوطنية وتوفير البيئة التي تحتضن الطموحات العلمية والطبية.

جيف بريدجز: أتعافى من السرطان.. لكن ذاكرتي ليست كما كانت
جيف بريدجز: أتعافى من السرطان.. لكن ذاكرتي ليست كما كانت

الرجل

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الرجل

جيف بريدجز: أتعافى من السرطان.. لكن ذاكرتي ليست كما كانت

في تصريح ومؤثر، كشف الممثل والموسيقي الأميركي جيف بريدجز، البالغ من العمر 75 عامًا، عن تطورات حالته الصحية بعد تجاوزه معركة شرسة مع مرض اللمفوما، مشيرًا إلى أنه يشعر "بصحة جيدة جدًا"، رغم استمرار بعض الأعراض الجانبية، مثل ضعف الذاكرة وفقدان حاسة الشم. ذاكرة مشوشة وحواس متأثرة بعد الشفاء أوضح بريدجز في مقابلة حصرية مع مجلة PEOPLE، أن حالته الصحية الآن جيدة عمومًا، لكنه أشار إلى أنه يواجه صعوبة أحيانًا في تمييز ما إذا كانت الأعراض التي يعانيها تعود لتأثير السرطان أو الإصابة السابقة بكوفيد-19 أو ربما إلى التقدم في السن. وأضاف: "لا أستطيع الشم. زوجتي تمزح قائلة: 'لم أستحم منذ أيام، ألا تشم؟'... أحيانًا يكون الأمر فيه بعض الفوائد"، مازحًا رغم التحديات. اقرأ أيضاً الفنان ميلتون جونز يعلن بدء رحلة علاجه من سرطان البروستاتا رحلة مع المرض بدأت في 2020 كان بريدجز قد أعلن عن إصابته بـ اللمفوما في أكتوبر 2020 عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، قائلاً آنذاك: "رغم أن المرض خطير، أشعر أنني محظوظ بوجود فريق طبي رائع وتوقعات جيدة للعلاج." وفي سبتمبر 2021، أعلن أن الورم الذي كان بحجم 9 × 12 إنشًا (22.86 × 30.48 سنتيمترًا) تقلّص ليصبح بحجم كرة زجاجية (بلية) صغيرة فقط، مؤكدًا دخوله مرحلة الشفاء التام. عودة فنية بألبوم من السبعينيات رغم التحديات الصحية، لم يتوقف بريدجز عن الإبداع؛ إذ طرح مؤخرًا ألبومًا موسيقيًا بعنوان Slow Magic 1977–1978، يتضمن تسجيلات قديمة لم تُنشر من قبل. ويجمع الألبوم تعاونات موسيقية مع فنانين بارزين مثل كيفوس سيانشا، جان سيفرز، ومات سوليفان، إضافة إلى موسيقيين من لوس أنجلوس مثل النجم الراحل بورغيس ميريديث وأعضاء من فرقة Oingo Boingo. وقال بريدجز عن هذا المشروع: "كان رائعًا لأنه أعادني إلى التواصل مع أصدقاء قدامى فقدت الاتصال بهم، وقد تحوّل الأمر إلى رحلة ماتعة أعادت إحياء ذكريات وتسجيلات عزيزة." فنان صامد ومُلهم تجربة جيف بريدجز تُلهم الكثيرين، حيث أثبت أن الروح الإبداعية يمكن أن تزدهر حتى بعد مواجهة المرض. ورغم فقدان بعض القدرات، ما زال النجم الكبير يواصل مشواره الفني والإنساني بخطى ثابتة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store