#أحدث الأخبار مع #الله,القرآن,إبراهيمحسنيعبدربه,عبدربه,دعبد,أحمدعبدالظاهربوابة ماسبيرو١١-١٠-٢٠٢٤منوعاتبوابة ماسبيروتعرف على الفرق بين الحمد والشكر في القرآنأوضح الدكتور إبراهيم حسني عبد ربه من علماء الأزهر الشريف الفرق بين الحمد والشكر ، وذلك من خلال تفسيره لقول الله تعالى : ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ﴾،[ النمل: ١٥] ، حيث أشار إلى أن الحمد والشكر ليسا بمعنى واحد، بل بينهما فروق، ومن تلك الفروق أن الحمد يختص باللسان فحسب، بخلاف الشكر، فهو باللسان والقلب والجوارح ،وأن الحمد يكون في مقابل نعمة، ويكون بدونها، بخلاف الشكر لا يكون، إلا في مقابل نعمة فقط. وأضاف د. عبد ربه - خلال برنامج (لغة القرآن) أن هناك الكثير من الأسرار البلاغية وراء قوله تعالى (الحمد لله) ، والتي وردت في أكثر من موضع في القرآن الكريم ، منها أن جملة (الْحَمْدُ للّهِ) جملة اسمية تدل على الدوام والثبوت، فالحمد ثابت وإن لم يحمده الحامدون ، كذلك فالحمد يكون باللسان ، وكأن لسان حال الموجودات بأسرها تنطق بقول الحمد لله في حركتها وسكونها ، كما أن الشكر قد يشترك فيه الخلائق ،كما جاء في قوله تعالى في سورة لقمان "أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14)" ، أما الحمد فيكون لله وحده ، ومن ثَمّ فكلمة ( الحمد لله) أعظم من ( الشكر لله) طالما أن الله - عز وجل- اختص بها نفسه . واستعرض د.عبد ربه الدروس المستفادة من هذه الآية الكريمة ، ومنها ضرورة أن يحمد العالِم الله علي ما آتاه من فضله، وكذلك التأكيد علي أهمية التواضع ، ونسب النعمة إلى المنعم . يذاع برنامج ( لغة القرآن) عبر أثير إذاعة القرآن الكريم ، تقديم أحمد عبد الظاهر .
بوابة ماسبيرو١١-١٠-٢٠٢٤منوعاتبوابة ماسبيروتعرف على الفرق بين الحمد والشكر في القرآنأوضح الدكتور إبراهيم حسني عبد ربه من علماء الأزهر الشريف الفرق بين الحمد والشكر ، وذلك من خلال تفسيره لقول الله تعالى : ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ﴾،[ النمل: ١٥] ، حيث أشار إلى أن الحمد والشكر ليسا بمعنى واحد، بل بينهما فروق، ومن تلك الفروق أن الحمد يختص باللسان فحسب، بخلاف الشكر، فهو باللسان والقلب والجوارح ،وأن الحمد يكون في مقابل نعمة، ويكون بدونها، بخلاف الشكر لا يكون، إلا في مقابل نعمة فقط. وأضاف د. عبد ربه - خلال برنامج (لغة القرآن) أن هناك الكثير من الأسرار البلاغية وراء قوله تعالى (الحمد لله) ، والتي وردت في أكثر من موضع في القرآن الكريم ، منها أن جملة (الْحَمْدُ للّهِ) جملة اسمية تدل على الدوام والثبوت، فالحمد ثابت وإن لم يحمده الحامدون ، كذلك فالحمد يكون باللسان ، وكأن لسان حال الموجودات بأسرها تنطق بقول الحمد لله في حركتها وسكونها ، كما أن الشكر قد يشترك فيه الخلائق ،كما جاء في قوله تعالى في سورة لقمان "أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14)" ، أما الحمد فيكون لله وحده ، ومن ثَمّ فكلمة ( الحمد لله) أعظم من ( الشكر لله) طالما أن الله - عز وجل- اختص بها نفسه . واستعرض د.عبد ربه الدروس المستفادة من هذه الآية الكريمة ، ومنها ضرورة أن يحمد العالِم الله علي ما آتاه من فضله، وكذلك التأكيد علي أهمية التواضع ، ونسب النعمة إلى المنعم . يذاع برنامج ( لغة القرآن) عبر أثير إذاعة القرآن الكريم ، تقديم أحمد عبد الظاهر .
١١-١٠-٢٠٢٤
