أحدث الأخبار مع #الله,لي


موقع كتابات
١٢-٠١-٢٠٢٥
- سياسة
- موقع كتابات
في الكونغو لايغتصبون النساء لرغبة جنسية ولكن لسبب آخر !!
– أستاذ أكاديمي ليبي يكتب عن الكونغو في إفريقيا .. يقول الأكاديمي الليبي: أتيت في صباح أحد الأيام بعامل أفريقي لينظف لي سطح بيتي فاتضح لي فيما بعد إنه أستاذ مساعد في الجامعة بالعاصمة الكونغولية 'كينشاسا' ..! أكمل شغله معي وفي طريق عودتي به إلى جزيرة الدوران التي يجلس فيها العمالة الوافدة بدأنا نتحدث وسألته عن الاغتصاب في الكونغو فقال : بلادي الكونغو كانت ولازالت مستعمرة بلجيكية في وسط إفريقيا ، وبلادي تمتلك هبات السماء من غابات وذهب وماس ومعادن وثروات تدخل في كل شيء من الصناعات من شاشات هاتفك المحمول إلى أسلاك الطائرات في القوات الجوية التي تضرب الآن في بلادكم ليبيا ثم سألني: هل تعرف أن تسعة ملايين إنسان قتلوا في بلادي في الأربعين سنة الأخيرة؟ وحين أجبته بالنفي .. قال : مَن يملك الإعلام العالمي هو مَن يقتل البشر هناك ولهذا لن تسمع عن وطني الكونغو ! – ثم سألته عن دور بلجيكا في بلاده .. فقال لي: ليست هناك دولة واحدة تسيطر على وطني الكونغو .. العالم كله يسيطر علينا ، وكلٌ دولة حسب إمكانياتها ، أمريكا بالطبع لها حصة الأسد لأنها دولة عظمى .. كذلك فرنسا وبريطانيا والصين وبلجيكا كلهم يستثمرون في نهب ثرواتنا وقتلنا واذلانا ..!! لأنه لم يعد لدينا حكومة مركزية !! ولهذا لن يأتي إلينا دعاة السلام ولا حقوق الإنسان رغم اغتصاب نصف مليون امرأة !! أصبح عندنا الرجل الذي تغتصب زوجته لن يستطيع أن ينظر في وجهها خجلاً من عدم قدرته على حمايتها وهي لن تنظر إليه خجلاً من وعدها له بالوفاء .. وقال لي : صدقني إنهم لا يغتصبون النساء بسبب رغبة جنسية بل لأن الإغتصاب أفضل سلاح لإحداث شرخ بين الأهل ..! والوسيلة الأنجح للتشتت الأسري .. سألته: ماذا جاء به إلى ليبيا ..؟ فقال: ميليشياتهم اغتصبوا زوجتي أمامي ، ثم قتلوا أبي وبعدها رموا أطفالي في بئر مزرعتي وربطوني عند حافة هذا البئر لأيام حتى يجبروني على سماع صراخهم وأنا أحاول أن أطمئنهم ولكنهم سكتوا عن الحياة واحداً تلو الآخر ، كم تمنيت أن أستمر في سماع هذا الصراخ لسنوات حتى يأتي مَن يُنقذهم ، ولكن كلهم سكتوا ..! – سكتُّ أنا أيضاً ، فقال: حين يكون هناك عدد كبير من المليشيات والشركات والدول والسياسيين الذين يريدون حصة منك ومن أرضك وثرواتك (كما يحدث في بلادكم ليبيا الآن) .. لن تستطيع أبداً أن تبقى دولة واحدة بقانون واحد ومؤسسات قضائية واحدة ، هناك مئات الجهات التي تريد بعض الذهب أو الماس من الكونغو ، وكل واحدة من هذه الدول تملك عصابة وميليشيات ، والسبب نحن الذين نُحدث الكابوس المُعتم في بلادنا التي تشبه الجنة ..!! ودعته وشكرته بعد أن أوصلته .. عاد للجلوس مع رفاقه في انتظار لقمة عيش جديدة مع زبون آخر ..!! فكرت ببلادنا العربية ليبيا وسوريا والعراق واليمن وكيف أنها تتشظى وتتشرذم ، لأن كل جهة تريد حصة من ثرواتها ، ولأن مَن يصنع المال في مكان ما ، يصنع معه تشرّداً ودماراً وجموداً ومشاكل مستقبليّة في مكان آخر …!! تذكرت شيئاً كنت أفكر به منذ أسابيع .. تذكرت كيف أننا انقسمنا إلى أحزاب وطوائف ومذاهب ولم يكن الوطن همنا الأول … بكيت من الألم على ذلك الإنسان الكونغولي الجميل بأن يسمع صراخ أطفاله من جديد ! وضحكت بسخرية لأنني عرفت كم نحن ضحايا .. ضحايا وحمقى ..!! هذا العامل الأفريقي جعلني أُعيد ترتيب مفاهيم حياتي الإسلامية والفكرية والعقائدية وأنا أقول : هذا مايحدث في بلدي ، فهل أهل بلدي يعوا ذلك . 'لا رحم الله من يضحي ببلده وعرضه لأجل حفنة مال أو جاه أو منصب'.. (انتهى) الوضع في المنطقة خطير بشكل عام وفي العراق خطير بشكل خاص، المخطط الإسرائيلي يهدف الى تعميق الطائفية وتقسيم المنطقة الى دوليات قائمة على أسس طائفية وعرقية ومتصارعة فيما بينها، وللأسف فإننا في العراق بسبب جهل الكثير من الناس اخذنا بتعميق الطائفية فانقسمنا إلى أحزاب وطوائف ومذاهب ولم يكن همنا الأول العراق بل همنا الأول مصالحنا الشخصية والكثير من الأحزاب الشيعية والسنية من الفاسدين لا تتحقق مصالحهم إلا بتحشيد المواطنين من طائفتهم على حساب الطوائف الاخرى، يجب اغلاق كافة الملفات التي تعمق الانفاس الطائفية، كملف جرف الصخر، او ملف المسائلة والعدالة، او ملف الاتهامات الباطلة للمخبر السري، او تشكيل تجمعات سياسية قائمة على أسس طائفية كما هو حاصل الآن؛ يجب انهاء أي تعامل بين أبناء الشعب على أسس طائفية او دينية او عرقية، وبخلافه ان اتبع الكثير من المواطنين العراقيين السياسيين الفاسدين فقد اعنا نحن كشعب عراقي الفاسدين على فسادهم وطائفيتهم وذلك سيؤدي بشكل طبيعي الى تحقيق المخطط الإسرائيلي للمنطقة وحدوث صراعات وقتال ودمار ومعاناة وتشرذم وفقر وجوع لأغلب أبناء بلدنا . فهل يعي المواطنون هذه الحقيقة، وهل يستمر بعض أبناء بلدنا في اتباعهم للفاسدين من السياسيين من دون وعي، هذا الاتباع سيجعلكم شركاء فيما يعانيه بلدنا، وستدفعوا وسيدفع اخوتكم من أبناء وطنكم كما سيدفع ابناؤكم ضريبة مواقفكم المخزية تلك ….

سرايا الإخبارية
٣٠-١٢-٢٠٢٤
- سرايا الإخبارية
كيف يتوقف الإنسان عن ظلم الناس ويتوب توبةً نصوحاً؟
سرايا - السلام عليكم ورحمة الله إنا إنسانة من داخلي أتمنى الخير لكل الناس، ولا أحب أن أؤذي أحداً، ولا أتدخل في مشاكل أحد، ودائماً أعطي الأعذار لمن حولي، لكن للأسف أنا أؤذيهم من غير أن أشعر، وهذا الشيء يزعجني كثيراً، ودائماً يؤنبني ضميري. مثلاً ذات مرة حكت لي ابنتي وهي بعمر ١١ عاماً أن إحدى الفتيات قالت لها كلاماً يفسد أخلاقها، وكان الكلام طويلاً وسيئاً للغاية، فصدقت ابنتي لأنها لم تسمع هذا الكلام من قبل، فمن أين ستأتي به؟ وذهبت أنا للمدرسة واشتكيت على الطالبة، ووقتها غضب أهل الطفلة من ابنتهم كثيراً، لدرجة أن أمها جاءت للمدرسة تبكي، وبعد مرور عدة أعوام اكتشفت أن ابنتي ربما كانت تكذب، أو تهول الأمور أو تجمع كلاماً من عدة صديقات، حاولت كثيراً البحث عن الحقيقة، ولم أتوصل إذا كانت صادقة أم كاذبة، لكن ضميري يؤنبني كثيراً أني ربما أكون ظلمت طفلةً، ربما أهلها ضربوها ضرباً مبرحاً وربما كرهوها. أحيانا كثيرة أتكلم عن الناس من غير أن أشعر، من باب الفضفضة لأمي، فأتفاجأ أن أمي نشرت هذا الكلام بين كل من تعرفهم، أصبحت أكره نفسي، لكثرة ظلمي للناس بلساني!


الشروق
١٩-١٢-٢٠٢٤
- الشروق
'يغضّ بصره عن معلمة الفرنسية والزميلات'.. والدة تلميذ تفجر جدلا واسعا عبر الشبكات!
فجّرت والدة تلميذ بإحدى المدارس الجزائرية، جدلا واسعا عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بعد تلقيها استدعاء من المؤسسة التربوية، بسبب غض ابنها لبصره عن معلمته وزميلاته. تظهر المرأة المنقبة في المقطع المصور وهي تقول: 'اليوم كان عندي لقاء في مدرسة ابني.. وجدت المديرة والمراقبة العامة تشتكيان من سلوكه كثيرا.. ابنك.. ابنك.. ابنك.. قالت لي ابنك كارثة ولما سألتها عن السبب أخبرتني أنه يدرس جيدا لكنه يسيء التصرف مع التلاميذ ومعلمة الفرنسية'. وأضافت: 'أخبرتني أن معلمة الفرنسية تتكلم معه وهو لا ينظر إليها ولما طلبت منه النظر إليها قال بأنه لا يستطيع ذلك لأنها لا ترتدي الحجاب وهو ملزم بغض البصر، كان لديها اعتراضا شديدا على طريقة كلامه مع المعلمة ولما سألتها عن مشكلة أخرى غير هذه قالت إنه يفعل نفس الشيء مع الزميلات ويقول لهن إنهن غير محجبات وعاصيات لله وأن هذا منكرا'. وأردفت: 'قلت لها والله يا أختي لا أدري ما أقول لك' وطلبت رأي رواد شبكات التواصل الاجتماعي، لتبدأ على إثرها موجة جدل وحرب تعليقات بين المنتسبين لمختلف التيارات الدينية، غير أنّ أغلب الآراء دعت لضرورة احترام الحريات الفردية للمتمدرسين إن كانوا لا يشكلون تهديدا للآخرين. وقال أحد النشطاء تعليقا على الفيديو المتداول: 'ارواحي نقولك حاجة أختي الكريمة.. هنا في بلادنا يبغوا الدين ماشاء الله ويبغو الإنسان يكون مدين وصالح ماشاء الله ثاني ولكن يكرهو المصلح أي الذي يدعوهم إلى الحق والذي يحول بينهم وبين شهواتهم ومعاصيهم أو اتباعهم لأجدادهم'. وأضاف: 'لازم ولدك قبل ما يبدأ يدعو للحق لازم يتعلم الصبر على الأذى.. هذا رأيي والله أعلم'. وقالت إحدى المعلقات: 'مادمت طلبت رأينا فيجب أن نكون حضاريين ونحترم رأي بعضنا.. أولا المشكلة ليست في الطفل لأنه أولا وأخيرا طفلا وله مرجعية تربوية من البيت'. وأضافت: 'أنت حرة أنا لست هنا كي أحكم عليك ولكن لأنك طلبت رأينا أقول أن طفلا له فكرا متشددا في اعتقادي غير مقبول وأكيد يعطي نتيجة عكسية بعد فترة'. وتداول بعض رواد شبكات التواصل الاجتماعي فيديو السيدة التي تتحدث عن ابنها مرفقا بتعليق: 'نحن في زمن الغربة'، إشارة إلى أن من يطبق شرع الله ويحترم حدوده وينهى عن المنكر يصبح نكرة في مجتمع أصبح يعيش انحلالا خلقيا ملحوظا، بينما ارتأى آخرون أن ما فعله ليس إلا تعصبا مقارنة بسنه.


النهار
٠٧-١٢-٢٠٢٤
- منوعات
- النهار
بين زوجي وأهلي.. نفذ صبري وتاهت أحلامي
السلام عليكم سيدتي، قراء الموقع الكرام لكم مني كل التحية والاحترام، سأبدأ انشغالي بطرح سؤال لطالما شغل بالي: هل للمرأة ذنب أن تحب زوجها؟ وأن تضحي لأجل الحفاظ على شمل عائلتها؟ أكيد سيرد الجميع بـ'لا'، والمؤكد أنهم سيقولون أنه واجب عليها بل تلك هي رسالتها بعد الزواج شرعا وقانونا، وبالرغم من أن ديننا الحنيف يوصي برد الإحسان بالإحسان إلا أن طيبتي قوبلت بالجحود والنكران.. أجل سيدتي، تزوجت وأنا صبية لا أفقه من أمور الحياة الكثير، بعد أن تقدم لي ابن عمي وأنا في الـ18 من عمري، كنت وقتها أعيش فرحة البكالوريا وأستعد لتحقيق أحلامي وطموحي الجامعية، لكن الفرحة لم يُكتب لها أن تعيش معي كثيرا، وأحلامي تم قطفنها حتى قبل أن على يد ما يسمى بالعادات والتقاليد، فرضخت لرغبة أهلي ولم أدافع عن طموحي لأنني كنت متأكدة أنني عبثا سأفعل، فالعائلتان متفقتان، والعريس جاهز، زواجي كان تقليديا بحت، لم أعرف ما معنى فترة الخطوبة -حمدا لله أنها كانت قصيرة- ولم أعرف ما معني أن يغازل الرجل زوجته المسقبلية، تقبلت الأمر اعتقادا مني أن الحب والألفة والمودة لا محال سيعرفون طريقهم إلى قلبي مع الأيام، تقبلت وسرت في طريق اختاروها لي وفكرت أنني سألقى الجزاء الحسن من زوجي لكن آمالي ذهب في مهب الريح، فكرت أن المسألة تحتاج إلى وقت ربما، وأن الأيام ستفعل مفعولها السحري وزوجي الجافي سيحن قلبه، لكن الأمور بقيت على حالها، رزقني الله بابني الأول وهنا عمّت فرحة كبيرة في العائلة، ويومها فقط رأيت ابتسامة زوجي، فقلت أن الفرج قد جاء واستبشرت بالمولود خيرا، لكن سرعان ما أفل بريق عيناه وعاد إلى عادته وتربع على عرشه جبروته من جديد، يأمر بهذا ويتحكم في كل شيء، بعدها بدأت أطالب بقليل من حقوقي، فاتهمني بالتمرد، وصار يهددني بالطلاق، وكلما أشكوا إلى أهلي حالي يقولون: 'هكذا هم جميع الرجال' ومن يومها وأنا أعيش ضغطا رهيبا رزقني الله بابنة ثانية، وثالثة، وبقيت أعيش الجفاء من زوجي وأهلي طيلة 20 سنة، لا أنكر أنه رجل مسؤول وأنني أحبه بالرغم من كل ما يفعله بي، وهذا ما يجعلني بحاجة إلى وده، وحنيته، وكلامه الطيب، ووجوده الفعلي، خاصة أن الأولاد كبروا، وصاروا يلاحظون كل شيء دون أبوح بمعاناتي، وبالرغم من أنني أحيا لأجلهم، إلا أنني أنثى أحتاج من يطبب على قلبي، ومن يشعرني بوجودي ولو بكلمة، حتى أهلي لا يفهمونني، ويجبرونني على التحمل خوفا من الفضيحة، وحفاظا على أواصر العائلة، الكبيرة، وكأن الكل مسؤوليتي، لكن ما ذنبي أنا أن أحمل كل هذا على عاتقي، وأن أرى نفسي أذبل يوما بعد يوم، صدقوني لقد أهملت نفسي، وصرت لا أحب حتى النظر إلى وجهي في المرآة، وبكل ما تحمله الكلمة من معنى انهارت قواي، ولا أردي إن كنت سأصمد أكثر أم لا، فهل من كلمة تعيد لي قليلا من القوة من فضلكم. أختكم 'ن' من الشرق الرد: وعليكم السلام اختاه، ومرحبا بك في موقع النهار، ونتمنى من المولى أن يوفقنا لزرع الحب في حياتك من جديد، فهذا ما تحتاجينه، أن تحبي نفسك وتفتخري بمعدنك الأصيل، فأنت جوهرة حقا، ولم يعرف زوجك قيمتك بعد، أو أنه يعرفها ويكابر اعتقادا منه أن الطيبة والكلام الجميل ينقص من رجولته، ولا ننكر أنه طبع الكثير من الرجال. سيدتي، أعلم انه ليس من السهل نسيان عشرة 20 سنة، وليس من السهل أن ترمي بتضحياتك طيلة هذه الأعوام للخلف، كما أعلم أنه ليس بالسهل عليك أن ترين زوجك يضرب بتضحياتك عرض الحائط بدأ من التنازل عن أحلامك ودراستك، وبالمقابل لم تنالي إلا الجفاء وسوء التقدير من أهلك، لكن لو رأينا إلى الجزء المملوء من الكأس لوجدنا أن اهلك أرادوا بك خيرا إذ أنهم لم يفسدوا حياتك الزوجية، وأن زوجك كان يمارسه حبه بتلبية حقوقكم وتوفير حياة كريمة وأنت ذكرت أنه رجل مسؤول. لهذا عزيزتي، حتى وإن كنتِ قد تجرعت كؤوس المر حتى الثمالة، أبدا لا تسمحي لأفكار السلبية بالتسلل إلى ذهنك حتى لا تخرب جمال روحك وطيبة قلبك، خاصة أنك ذكرتِ في رسالتك أنك تكنين له الحب في قلبك، فما يدريك أنه هو أيضا يخبئ لك حبا أكبر، فقط هو لا يعرف التعبير عما بداخله بالكلمات، كوني إيجابية عزيزتي، وتأكدي أن الله لا يضيع صبر أحد، ابدئي بالاهتمام بنفسك، وتجاهلي تجاهله قليلا، كوني واثقة أنك زوجة رائعة، وأم مثالية، والدليل أنه بالرغم من جفائه وتهديداته إلا أنه لم يتخلى عنك، وتأكدي أنه لن يستطيع العيش من دونك، وهذا يغنيك عن ثنائه وكلماته ولو أنها مطلوبة بين الزوجين، فلو بقيت تنتظرين حلو الكلام ربما لن يأتيك، وهكذا يضيع عمرك في الانتظار، كوني أنت وأولاده قدوة حسنة له، بنثر الحب في أرجاء المنزل، والتعامل بطيب الكلام، من المؤكد سيأتيك العوض من الله تعالى، شكرا على مراسلتنا، وأتمنى أن تتواصلي معنا ثانية بحول الله.