#أحدث الأخبار مع #الله،ويتدارسونهمصرس١٩-٠٤-٢٠٢٥منوعاتمصرسالمستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : هنيئا لمن اصطحبكم.. "مريد " ..استأدى القدوة!?كلنا نسمع لكلم أهل الوعظ والإرشاد من السادة العلماء على منبر الجمعة؛ او دروسهم الأسبوعية ،ونسمع للبلغاء من العلماء فى قنوات التواصل والفصائيات،وقل ما يعلق فى العقول اوالقلوبمما نسمع 000!وقل ما نعمل بما نسمع منهم أيضا 000!فلماذا ؟؟!لأنهم لم "يحققوا "ما يقولون بأعمالمخلصة " لله"فالمعلم المرشد للخيران لم يكن هو فى ذاته " انموذجا" و"قدوة "فهيهات ان يسمع له او يكون له اثر فى التحسين الاخلاقى المنشود00!!!فالأب؛والمدرس؛وغيرهما ان لم يكونواسلوك عملى صادق؛حتما لن تكون هناك الثمرة المرجوة ؛لهذا فالقائد لاى عمل يجب ان يكونقدوةكذلك " المربى "وهذا ما نراه فى صحبتنا للإمام العارف بالله تعالى حبيب قلبىسيدى الشيخ( إبراهيم البحراوى- رضى الله عنه-)امس فى [المندرة البحراوية]كنت أجاور استاذ دكتور بالجامعة ؛وايضاًعامل بسيط وفلاح عادى لايأبه اليه و00و00الخ ؛ الكل جاء للقاء الاستاذ؛اما لحاجة او دعاء او نصيحة او 00الخولكن حينما تكون متواجدبلسان المريد فحتما اللقاء يختلف وكذا العطاء 000!!؟فانتبه لقلبك ،وجوارحك ،وتأدب بآداب المريد ،واجلس بعقيدة صحيحة وادب ،فانت فى مجلس ذكر" حضرة"كما يقال ؛فالطهر والجمال والجلال؛كل ذلك وغيره موجود ؛فأنصت بقلبك واستمع لأستاذك حين يتكلم لانه يتكلم من مشكاة مغايرة لعلماء الشريعة ؛نعم انه يتحدث بالشريعة ولكن من موطن الحقيقةفالقول "الهام ربانى" لانه كما يقال:فيض جود من رب الوجود ؛فإذا تهيأت للسمعوصلك وكان له الأثر؛بل وسيصلك ما فيه ترقيك الاخلاقى الخاص بك وحدك ؛امس تحدث استاذى داعيا إلى استقامة القلب وتحقيق التقوى والتوكل على الله ؛والعمل الدائم بنكهة الاستعداد فى اى وقت " للقاء الله"فالأمر جدوالموطن موطن تربيةمن خلال الكتاب والهدى المحمدىوالقدوة؛نعم شيخنا " قدوة"فإذا ما التقيته وسمعته ونظرت أعمالهادركت انه " نموذج عملى "فانظر جمال المسجد 000انظر جمال الحضرة 000انظر اطعام الطعام 000انظر ادخال السرور على الناس كل الناسانظر قضاء الحوائج 00انظر البشر 000وصدق رسول الله( صلى الله عليه وسلم) الذى قال:(( وما اجتمع قوم فى بيت من بيوت اللهيتلون كتاب الله،ويتدارسونه بينهم،إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيما عنده ))فجزاكم الله خيرا استاذى؛القدوة المربى ؛فكم نحتاج فى حياتنا إلى " المربى القدوة" " النموذج العملى"وكم كان رائعا ابو الأسود الدؤلىرحمه الله وهو يرسم صورة شعريةغاية فى الاتقان والإرشاد لمن يبتغىان يكون قدوة " بحق"اذ يقول:يا أيها الرجل المعلم غيرههلا لنفسك كان ذا التعليمتصف الدواء لذى السقام وذى الضنىكيما يصح به وانت سقيموأراك تصلح بالرشاد عقولناابداً وانت من الرشاد عديملاتنه عن خلق وتأتى مثلهعار عليك إذا فعلت عظيمابدأ بنفسك فانهها عن غيهافإذا انتهت عنه فانت حكيمفهناك يقبل ما وعظت ويقتدىبالعلم منك وينفع التعليمواشهد الله سيدى الشيخ الحبيب،انك قدوة السالكين ومربى الرجالوالتطبيق العملى للكتاب والسنةفهنيئا لمن اصطحبكم " مريد"
مصرس١٩-٠٤-٢٠٢٥منوعاتمصرسالمستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : هنيئا لمن اصطحبكم.. "مريد " ..استأدى القدوة!?كلنا نسمع لكلم أهل الوعظ والإرشاد من السادة العلماء على منبر الجمعة؛ او دروسهم الأسبوعية ،ونسمع للبلغاء من العلماء فى قنوات التواصل والفصائيات،وقل ما يعلق فى العقول اوالقلوبمما نسمع 000!وقل ما نعمل بما نسمع منهم أيضا 000!فلماذا ؟؟!لأنهم لم "يحققوا "ما يقولون بأعمالمخلصة " لله"فالمعلم المرشد للخيران لم يكن هو فى ذاته " انموذجا" و"قدوة "فهيهات ان يسمع له او يكون له اثر فى التحسين الاخلاقى المنشود00!!!فالأب؛والمدرس؛وغيرهما ان لم يكونواسلوك عملى صادق؛حتما لن تكون هناك الثمرة المرجوة ؛لهذا فالقائد لاى عمل يجب ان يكونقدوةكذلك " المربى "وهذا ما نراه فى صحبتنا للإمام العارف بالله تعالى حبيب قلبىسيدى الشيخ( إبراهيم البحراوى- رضى الله عنه-)امس فى [المندرة البحراوية]كنت أجاور استاذ دكتور بالجامعة ؛وايضاًعامل بسيط وفلاح عادى لايأبه اليه و00و00الخ ؛ الكل جاء للقاء الاستاذ؛اما لحاجة او دعاء او نصيحة او 00الخولكن حينما تكون متواجدبلسان المريد فحتما اللقاء يختلف وكذا العطاء 000!!؟فانتبه لقلبك ،وجوارحك ،وتأدب بآداب المريد ،واجلس بعقيدة صحيحة وادب ،فانت فى مجلس ذكر" حضرة"كما يقال ؛فالطهر والجمال والجلال؛كل ذلك وغيره موجود ؛فأنصت بقلبك واستمع لأستاذك حين يتكلم لانه يتكلم من مشكاة مغايرة لعلماء الشريعة ؛نعم انه يتحدث بالشريعة ولكن من موطن الحقيقةفالقول "الهام ربانى" لانه كما يقال:فيض جود من رب الوجود ؛فإذا تهيأت للسمعوصلك وكان له الأثر؛بل وسيصلك ما فيه ترقيك الاخلاقى الخاص بك وحدك ؛امس تحدث استاذى داعيا إلى استقامة القلب وتحقيق التقوى والتوكل على الله ؛والعمل الدائم بنكهة الاستعداد فى اى وقت " للقاء الله"فالأمر جدوالموطن موطن تربيةمن خلال الكتاب والهدى المحمدىوالقدوة؛نعم شيخنا " قدوة"فإذا ما التقيته وسمعته ونظرت أعمالهادركت انه " نموذج عملى "فانظر جمال المسجد 000انظر جمال الحضرة 000انظر اطعام الطعام 000انظر ادخال السرور على الناس كل الناسانظر قضاء الحوائج 00انظر البشر 000وصدق رسول الله( صلى الله عليه وسلم) الذى قال:(( وما اجتمع قوم فى بيت من بيوت اللهيتلون كتاب الله،ويتدارسونه بينهم،إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيما عنده ))فجزاكم الله خيرا استاذى؛القدوة المربى ؛فكم نحتاج فى حياتنا إلى " المربى القدوة" " النموذج العملى"وكم كان رائعا ابو الأسود الدؤلىرحمه الله وهو يرسم صورة شعريةغاية فى الاتقان والإرشاد لمن يبتغىان يكون قدوة " بحق"اذ يقول:يا أيها الرجل المعلم غيرههلا لنفسك كان ذا التعليمتصف الدواء لذى السقام وذى الضنىكيما يصح به وانت سقيموأراك تصلح بالرشاد عقولناابداً وانت من الرشاد عديملاتنه عن خلق وتأتى مثلهعار عليك إذا فعلت عظيمابدأ بنفسك فانهها عن غيهافإذا انتهت عنه فانت حكيمفهناك يقبل ما وعظت ويقتدىبالعلم منك وينفع التعليمواشهد الله سيدى الشيخ الحبيب،انك قدوة السالكين ومربى الرجالوالتطبيق العملى للكتاب والسنةفهنيئا لمن اصطحبكم " مريد"