#أحدث الأخبار مع #اللهأيمن،فيتومنذ 12 ساعاتصحةفيتووحشتيني يا ماما، والد محمد عصام أحد ضحايا انفجار خط غاز الواحات يكشف الكلمات الأخيرة لهقال عصام، والد المهندس الشاب محمد عصام، أحد ضحايا حادث انفجار خط غاز الواحات، إن ابنه ظل يعاني من الحروق لمدة ستة أيام داخل مستشفى أهل مصر حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، متأثرا بإصابات شديدة غطت جسده بنسبة تجاوزت ٩٥٪. وأضاف في تصريحات خاصة لـ"فيتو": "إحنا من سكان التجمع، وأول ما عرفنا إن محمد حصل له حادث، خدنا العربية وجريْنا على مستشفى أهل مصر في طريق الواحات. الطريق خد مننا أكتر من ساعتين، بس كانوا كأنهم عشر ساعات.. محمد كان بيتألم قدامي ومش قادر أعمله حاجة." وتابع: "محمد كان في العربية مع زمايله مصطفى حجازي ومحمد علي، وكان هو اللي سايق وقت الانفجار. أول يوم قالوا إن نسبة الحروق ٥٥٪، وتاني يوم النسبة زادت لل ٩٥٪، بسبب التغيرات اللي حصلت لجسمه من شدة الإصابة." واستطرد الأب المكلوم: "في الأول كان رافض يتكلم، لكن آخر ليلة قبل وفاته، طلب من التمريض إن حد يبات معاه، مع إنه كان رافض ده قبل كده. زوج بنتي بات معاه، وفي نفس الليلة كلم أمه وقال لها: (وحشتيني يا ماما.. وبحبك).. دي كانت آخر كلماته." وأشار إلى أن إدارة المستشفى أبلغتهم في صباح اليوم التالي أن الحالة تدهورت، وتوقفت عضلة القلب، قائلا: "دخلنا لقينا الستاير البيضا متعلقة، سألت الممرضة، قالتلي: عضلة القلب توقفت، الحالة خطر، مفيش ساعة وقالتلي البقاء لله. محمد مات. وكشف الأب أن ابنه لم يكن مجرد شاب عادي، بل كان ناجحا وطموحا، قائلا:"ابني كان عنده ٣٤ سنة، أسس شركته الخاصة، ونجح لدرجة إنه حصل على وسام الشرف من أمريكا بسبب إنجازاته في الشغل. محمد كان مشروع كبير، وراح في لحظة.. كارثة طريق الواحات: انفجار دموي يخلّف مأساة إنسانية تهز القلوب في مشهد مأساوي تراجعت أمامه الكلمات، شهد طريق الواحات يوم 30 أبريل الماضي انفجارا مروعا في أحد خطوط الغاز، حصد أرواح 8 مواطنين، وإصابة 16 آخرين بجروح وحروق متفاوتة الخطورة، كما تسبب في احتراق 11 مركبة، ليخلف وراءه واحدة من أشد الحوادث الإنسانية إيلاما في الأشهر الأخيرة. تنوعت وجوه الضحايا ما بين طلاب جامعيين، أطفال صغار، وسيدات، تحول طريقهم المعتاد إلى نهاية مأساوية لم تكن في الحسبان. حكاياتهم – كل منها يحمل وجعا خاصا – تروي تفاصيل الألم والفقد، وتكشف عن أبعاد فاجعة لا تزال أصداؤها تتردد في أروقة المستشفيات ومجالس العزاء. من بين الضحايا، الطالبة منة الله أيمن، التي لفظت أنفاسها الأخيرة بعد أسبوعين من المعاناة داخل مستشفى أهل مصر للحروق، متأثرة بحروق غطت 60% من جسدها وتلفيات في الرئة، كانت برفقة جدتها ناهد عبد اللطيف، التي توفيت في موقع الحادث متفحمة داخل السيارة. كذلك رحلت زميلتها سما عادل بعد 13 يوما من الصراع مع الحروق في العناية المركزة، تاركة والدها الطبيب يتألم في صمت. ولم تكن فاجعة الطفلة تميم ووالدته المهندسة إسراء أقل قسوة، فقد التهمتهما النيران معا وهما يحتضنان بعضهما داخل السيارة، في مشهد أبكى من عاينه. كما لقى مصرعه الهواتف حذيفة وزميله محمود بعدما حاصرتهم النيران، وكذلك الموظف محمد عصام الذي لم يكمل طريقه إلى اجتماع عمله الأخير. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
فيتومنذ 12 ساعاتصحةفيتووحشتيني يا ماما، والد محمد عصام أحد ضحايا انفجار خط غاز الواحات يكشف الكلمات الأخيرة لهقال عصام، والد المهندس الشاب محمد عصام، أحد ضحايا حادث انفجار خط غاز الواحات، إن ابنه ظل يعاني من الحروق لمدة ستة أيام داخل مستشفى أهل مصر حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، متأثرا بإصابات شديدة غطت جسده بنسبة تجاوزت ٩٥٪. وأضاف في تصريحات خاصة لـ"فيتو": "إحنا من سكان التجمع، وأول ما عرفنا إن محمد حصل له حادث، خدنا العربية وجريْنا على مستشفى أهل مصر في طريق الواحات. الطريق خد مننا أكتر من ساعتين، بس كانوا كأنهم عشر ساعات.. محمد كان بيتألم قدامي ومش قادر أعمله حاجة." وتابع: "محمد كان في العربية مع زمايله مصطفى حجازي ومحمد علي، وكان هو اللي سايق وقت الانفجار. أول يوم قالوا إن نسبة الحروق ٥٥٪، وتاني يوم النسبة زادت لل ٩٥٪، بسبب التغيرات اللي حصلت لجسمه من شدة الإصابة." واستطرد الأب المكلوم: "في الأول كان رافض يتكلم، لكن آخر ليلة قبل وفاته، طلب من التمريض إن حد يبات معاه، مع إنه كان رافض ده قبل كده. زوج بنتي بات معاه، وفي نفس الليلة كلم أمه وقال لها: (وحشتيني يا ماما.. وبحبك).. دي كانت آخر كلماته." وأشار إلى أن إدارة المستشفى أبلغتهم في صباح اليوم التالي أن الحالة تدهورت، وتوقفت عضلة القلب، قائلا: "دخلنا لقينا الستاير البيضا متعلقة، سألت الممرضة، قالتلي: عضلة القلب توقفت، الحالة خطر، مفيش ساعة وقالتلي البقاء لله. محمد مات. وكشف الأب أن ابنه لم يكن مجرد شاب عادي، بل كان ناجحا وطموحا، قائلا:"ابني كان عنده ٣٤ سنة، أسس شركته الخاصة، ونجح لدرجة إنه حصل على وسام الشرف من أمريكا بسبب إنجازاته في الشغل. محمد كان مشروع كبير، وراح في لحظة.. كارثة طريق الواحات: انفجار دموي يخلّف مأساة إنسانية تهز القلوب في مشهد مأساوي تراجعت أمامه الكلمات، شهد طريق الواحات يوم 30 أبريل الماضي انفجارا مروعا في أحد خطوط الغاز، حصد أرواح 8 مواطنين، وإصابة 16 آخرين بجروح وحروق متفاوتة الخطورة، كما تسبب في احتراق 11 مركبة، ليخلف وراءه واحدة من أشد الحوادث الإنسانية إيلاما في الأشهر الأخيرة. تنوعت وجوه الضحايا ما بين طلاب جامعيين، أطفال صغار، وسيدات، تحول طريقهم المعتاد إلى نهاية مأساوية لم تكن في الحسبان. حكاياتهم – كل منها يحمل وجعا خاصا – تروي تفاصيل الألم والفقد، وتكشف عن أبعاد فاجعة لا تزال أصداؤها تتردد في أروقة المستشفيات ومجالس العزاء. من بين الضحايا، الطالبة منة الله أيمن، التي لفظت أنفاسها الأخيرة بعد أسبوعين من المعاناة داخل مستشفى أهل مصر للحروق، متأثرة بحروق غطت 60% من جسدها وتلفيات في الرئة، كانت برفقة جدتها ناهد عبد اللطيف، التي توفيت في موقع الحادث متفحمة داخل السيارة. كذلك رحلت زميلتها سما عادل بعد 13 يوما من الصراع مع الحروق في العناية المركزة، تاركة والدها الطبيب يتألم في صمت. ولم تكن فاجعة الطفلة تميم ووالدته المهندسة إسراء أقل قسوة، فقد التهمتهما النيران معا وهما يحتضنان بعضهما داخل السيارة، في مشهد أبكى من عاينه. كما لقى مصرعه الهواتف حذيفة وزميله محمود بعدما حاصرتهم النيران، وكذلك الموظف محمد عصام الذي لم يكمل طريقه إلى اجتماع عمله الأخير. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.