أحدث الأخبار مع #اللهص


اليمن الآن
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- اليمن الآن
فلكي يمني يعقب حول وجوب قضاء صوم يوم بعد عيد الفطر
كريتر سكاي/ خاص قال الفلكي احمد الجوبي : تعقيبا على ما ذكره أحدهم من البراءة وبأن هناك قضاء صوم يوم بعد عيد الفطر فهذا لا يجوز شرعا لخروجه عن إجماع المسلمين ولمخالفته لحديث رسول الله(ص) : "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته" وقد ثبتت رؤية هلال عيد الفطر في عدة أماكن وحتى اليوم التالي غرب الهلال بعد العشاء. واختتم: فلا ينبغي التحدث بمثل ذلك لأن من يصدر قرار قضاء صيام يوم هي السلطة في البلد وذلك في حالة كان صومنا ٢٨ يوما

الدستور
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
الحوار المجتمعي توصي بإعادة إحياء قيم اجتماعية تعكس بساطة الزواج
السلط-ابتسام العطيات تواصل لجنة صياغة نتائج الحوار المجتمعي عملها، حيث طرحت أحد أكثر القضايا تعقيدًا وتأثيرًا في المجتمع، وهي حفلات الزواج وما يرافقها من ارتفاع متزايد في التكاليف، مما أدى إلى ابتعادها عن جوهر العادات والتقاليد الأردنية الأصيلة. وأجمع المشاركون على ضرورة إعادة إحياء القيم الاجتماعية التي جعلت الزواج مناسبة تعكس البساطة والفرح الحقيقي، بعيدًا عن مظاهر التفاخر والتقليد غير المبرر. وانطلاقًا من المسؤولية المجتمعية، طالب المتحاورون بضرورة تفعيل دور الخبراء في مجالات الدين وعلم النفس والاجتماع، للمساهمة في التصدي لظاهرة تأخر سن الزواج وارتفاع معدلات العنوسة، لما لذلك من انعكاسات اجتماعية ونفسية على الأفراد والأسرة والمجتمع ككل. وفي هذا السياق، خلص الحوار إلى مجموعة من التوصيات تهدف إلى معالجة هذه الظاهرة وإعادة التوازن إلى منظومة الزواج في المجتمع الأردني : أولا-إحياء سهرة العرس بحاراتنا ليلة العرس من أجمل العادات الأردنية، باعتبارها تتويجا للعرس فلنجعلها أهم فعاليات العرس المجتمعية فلتكن ليلة واحدة في فناء بيت العريس من دون فرق فنيّة، تنشر الصخب وتفسد الذوق العام، ولنكتفي بصحجتنا العريقة ودبكتنا التي تعبّر عن التكاتف والتلاحم، كتفا على كتف وقلبا على قلب، فهي انعاش لموروثنا الحافل بما يُغنينا عن غرائب البِدع، السامر والهجيني والأغاني الشعبيه وليحضر الأقرباء والأصدقاء يعبرون عن فرحهم وإمنياتهم للعرسان بالتوفيق من غير عتب او أمل بالدعوة لفعاليات اخرى. ثانيا- إلغاء حفلات حمّام العريس والحنّاء، وليكن حمّام العريس محصورا بأهله وذويه، وحنّاء العروس في بيتها مع صديقاتها وأفراد أسرتها، فذلكم أصدق وأقرب للقلب، من غير تصنّع ومن غير نفقات إضافية فقد اشتاقت بيوتنا لأعادة مباهج الفرح بها. ثالثا-الغاء حفلة وداع العروس لحظات وداع العروس زاخرة بالطاقات الوجدانية، لذا ينبغي أن تبقى بين العروس وأهلها، صوناً للخصوصية، ففيها تفيض الدموع وتهيج القلوب، وينبغي أن تجري في جوّ ودّي لاتكلّف فيه. رابعا- هَجْر المبالغات في نواحيها المختلفة، ولنترك العروسين وحدهما لشراء الذهب دون مرافقة أحد ودون رقيب، كي يتسنّى للعريس أن يتصرف بما يتناسب مع قدراته المادية فالذهب وحده لا يوثّق الأواصر ولايؤلّف بين القلوب ولا داع لشراء اي ذهب إضافي لأم العروس او أحد أخواتها. خامسا-تيسير المهر والمؤجّل في سبيلنا إلى تأسيس أسرة مستقرّة ماليا ولا تعاني من تَبِعات التكاليف، وفي سبيلنا إلى تشجيع الشباب على الزواج، منعا للعنوسة وتأخّر سن الزواج، ولنتّخذ من سنّة رسول الله(ص) سبيلا، إذ قال علي الصلاة والسلام (خير الصَداق أيسره) ونوصي بأن يكون المهر 3000 دينار شاملا لكل شيء من الليرة الذهبية عند عقد القران وذهب العرس وليس البدن والمؤجّل لا يتجاوز 5000 دينار. فبناتنا لا تقدر بذهب العالم. سادسا- زفة العروس ينبغي أن تتّجه إلى الخصوصية ، بعيدا عن الصخب والضجيج، الذي يستلب حرّية الآخرين ويُعيق الحركة المرورية، مما يؤدي إلى الحوادث والكوارث أحيانا فخمسة سيارات اكثر من كافيه. سابعا-حصر غداء العرس في الأقارب والأصدقاء المقرّبين. المنسف الأردني يتلازم مع كرمنا وحفاوتنا بالضيف، ويُعتبر هوية أصيلة لموائدنا، والإسراف به يُخرجه عن رمزيّته التي نعتزّ بها، ومن المستحسن أن لا يكون مضمارا للتباهي والنفاق الاجتماعي وقديما قالوا= (الجود من الموجود) فيكفي ما بين 20 لغاية 50 منسفا بالحدود القصوى ومن كانت قدرته حتى ولو 5 مناسف نقول له الف مبروك من كل قلوبنا ولا حرج عليه وقد يستوعب المنسف ستة او سبعة ضيوف من غير ازدحام ولنذكر بأن أسلافنا كانوا يُؤثرون الضيف على أنفسهم، وبكل محبة يأكلون بطورٍ ثانٍ، ومبلغ غاياتهم ضيوفا ومعازيب صدق المشاركة وليس امتلاء البطون وسيذهب المدعون لبيوتهم مع ذكرياتهم وأمنياتهم للعروسين بالتوفيق من غير التفات لكميات اللحم او نوعيته. ثامنا-الاستغناء عن الحفلات التي تعقب غداء العرس إذ ليس من الضروري الإفراط في الحفلات، فالفرح الحقّ يكمن في اللقاءات الصادقة والمشاعر الدافئة فلا داعٍ لحفلة فندق بعد غداء العرس فهي بدعة جديدة تستنزف الكثير ولا فائدة مرجوة منها إلا زيادة ثراء اصحاب الفنادق. تاسعا= التواضع بالحفلات والبساطة. فالمظاهر الفاخرة المُتكلّفة والمُكلفة كالفنادق أو الفِرق الموسيقية، فهي تشاغبُ على أصالتنا، وأحيانا تكسر الظهْر. فما ضرّنا أن يتم الحفل بحضور 150 شخصا من العائلتين في جوّ دافِق بالمحبة في إحدى الصالات، ولا ضير أن نقدّم ما نستطيعه من غير تكلف ولا مبالغة فبغيتنا استحضار اللحظات الجميلة العابقة بالتّواد، من شأنها تكريس قيم التكاتف والتّراصّ والتعاضد فبوفيه العشاء بالحفلات عادة غريبة وبعيدة عن كل عاداتنا وان كان لا بد منها فمع ابسط التكاليف وعلى الضيوف أن يكون تنوع الغذاء وكثرته آخر همومهم. عاشرا- مراعاة ظروف العريس وأهله، وهناك أوجه شتّى للتخفيف عليهم، كالاعتذار من الحضور إن كنّا من الأقارب البعيدين، أو الاستعانة بتهنئة من القلب عبر الهاتف، من غير عتب ولا تأثيم. حادي عشر- النّقوط عادة سامية من عادتنا، تستهدف الشراكة في الأحمال والتضامن، وهو سبيل في تعزيز الأواصر والمحبة، أمّا إذا تحوّل إلى دَين يُنتظر ردّه فلا خير فيه، سواء على المُعطي أو الآخذ. النقوط هدية غير واجبة السداد لنعيد غرسها في عقول اولادنا. ثاني عشر- لا داع للورود وسواها من مظاهر الزّينة ، فجمال الورود في منابتها الطبيعية، لا في صالات الأفراح وهي أجمل حينما ترتسم على مباسمنا، وحين تفوح من مشاعرنا، وما يفسدها المبالغة في تكاليفها. ثالث عشر-الامتناع عن إطلاق العيارات والالعاب النارية بعمومها وخصوصها ، ونقصد بذلك مايجري في مواكب الأفراح العامة والمناسبات الخاصّة، كالتخرّج والفوز وما شابه ذلك، حتى أنها غدت تطرّفا بإطلاقها على تربة الأموات ونتناول هذه الظاهرة بوصفها لعنة تجتاح الأردن، لما يترتب عليها من كوارث وفواجع، ونؤكّد انها بدعة دخيلة تجرّ الويلات والثبور، إذ تصدر طلقة طائشة من يد طائشة فتقتل الأبرياء، وينقلب الفرح إلى حزن... توقّفوا وارحمونا فنحن ندفع ثمن فوراتكم وانفعالاتكم. وبدورنا فإننا نستنكر هذه الظاهرة، ونشدّد على تغليط العقوبات القانونية لمنعها وعلى الآباء والعقلاء وهم كثير أن يقوموا بدورهم الفاعل باقتلاع اسباب هذه الجرائم التي تُصادر أفراحنا. وختاما نؤكد على تجنّب التعقيد، فقد كانت أبهى ببساطتها وأزهى وكم يشدّنا الحنين إلى ذلك الزمن، زمن السهر والطبخ المحلّي، بغية إكرام الضيف والاحتفاء به وسط مشهديّة ملحميّة رائعة... الصحجة والهجيني والزغاريد بما يُرضي الأذن والبصر والنّفْس.