#أحدث الأخبار مع #اللهعثمان،الدستور١٣-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالدستور"جزويت الإسكندرية" يناقش رواية "مالك الحزين" لـ إبراهيم أصلان.. 28 أبريليستضيف مركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية، ندوة لمناقشة رواية "مالك الحزين" للكاتب إبراهيم أصلان، في السابعة مساء الإثنين الموافق 28 أبريل الجاري. مالك الحزين تدور أحداث رواية "مالك الحزين" في حي إمبابة بالقاهرة وتحديدًا في منطقة الكيت كات، حول عالم مغترب يتغير أبطاله ويعاني كل منهم من همه الخاص واغترابه الخاص، شخصيات الرواية أكثر من 115 شخصية، رغم الحجم المتوسط نسبيا للرواية. وتعد "مالك الحزين" أحد أشهر وأهم الروايات العربية المعاصرة، كتبها الأديب المصري إبراهيم أصلان في الفترة من ديسمبر 1972 وحتى أبريل 1981 أي في حوالي تسعة أعوام ونصف تقريبًا، وحققت نجاحا ملحوظا على المستوى الجماهيرى والنخبوى، ورفعت اسم أصلان عاليا بين جمهور لم يكن معتادا على اسم صاحب الرواية بسبب ندرة أعماله من جهة وهروبه من الظهور الإعلامى من جهة أخرى، حتى قرر المخرج المصري داوود عبد السيد أن يحول الرواية إلى فيلم تحت عنوان "الكيت كات" وبالفعل وافق "أصلان" على إجراء بعض التعديلات الطفيفة على الرواية أثناء نقلها إلى وسيط آخر وهو السينما، وبالفعل عرض الفيلم وحقق نجاحا كبيرا لكل من شاركوا فيه وأصبح الفيلم من أبرز علامات السينما المصرية في التسعينيات. نبذة عن إبراهيم أصلان ض وُلد إبراهيم أصلان في 3 مارس 1935 بمدينة طنطا التابعة لمحافظة الغربية، وانتقل مع أسرته إلى حي إمبابة والكيت كات، حيث شكلت هذه المناطق خلفية واقعية لمعظم أعماله الأدبية، وبدأ مشواره الأدبي من خلال مجموعته القصصية الأولى "بحيرة المساء"، وواصل إبداعه في روايات مثل "عصافير النيل" و"حكايات فضل الله عثمان"، كما ألهمته تجربته العملية في هيئة البريد لكتابة مجموعة "وردية ليل". ارتبط بعلاقة وثيقة بالأديب يحيى حقي حتى فترات حياته الأخيرة ونشر الكثير من الأعمال في مجلة "المجلة" التي كان حقى رئيس تحريرها في ذلك الوقت، وكان من المقربين إلى نجيب محفوظ الذي رشحه للحصول على منحة تفرغ نهاية الستينيات، كما شغل عددًا من المناصب الثقافية المهمة، من بينها نائب رئيس تحرير سلسلة "مختارات فصول" من سبتمبر 1987 حتى نهاية 1995، ورئيس تحرير سلسلة "آفاق الكتابة" التي تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة من 1997 إلى 1999، كما تولى الإشراف على القسم الثقافي في جريدة الحياة اللندنية حتى وفاته في 7 يناير 2012.
الدستور١٣-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالدستور"جزويت الإسكندرية" يناقش رواية "مالك الحزين" لـ إبراهيم أصلان.. 28 أبريليستضيف مركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية، ندوة لمناقشة رواية "مالك الحزين" للكاتب إبراهيم أصلان، في السابعة مساء الإثنين الموافق 28 أبريل الجاري. مالك الحزين تدور أحداث رواية "مالك الحزين" في حي إمبابة بالقاهرة وتحديدًا في منطقة الكيت كات، حول عالم مغترب يتغير أبطاله ويعاني كل منهم من همه الخاص واغترابه الخاص، شخصيات الرواية أكثر من 115 شخصية، رغم الحجم المتوسط نسبيا للرواية. وتعد "مالك الحزين" أحد أشهر وأهم الروايات العربية المعاصرة، كتبها الأديب المصري إبراهيم أصلان في الفترة من ديسمبر 1972 وحتى أبريل 1981 أي في حوالي تسعة أعوام ونصف تقريبًا، وحققت نجاحا ملحوظا على المستوى الجماهيرى والنخبوى، ورفعت اسم أصلان عاليا بين جمهور لم يكن معتادا على اسم صاحب الرواية بسبب ندرة أعماله من جهة وهروبه من الظهور الإعلامى من جهة أخرى، حتى قرر المخرج المصري داوود عبد السيد أن يحول الرواية إلى فيلم تحت عنوان "الكيت كات" وبالفعل وافق "أصلان" على إجراء بعض التعديلات الطفيفة على الرواية أثناء نقلها إلى وسيط آخر وهو السينما، وبالفعل عرض الفيلم وحقق نجاحا كبيرا لكل من شاركوا فيه وأصبح الفيلم من أبرز علامات السينما المصرية في التسعينيات. نبذة عن إبراهيم أصلان ض وُلد إبراهيم أصلان في 3 مارس 1935 بمدينة طنطا التابعة لمحافظة الغربية، وانتقل مع أسرته إلى حي إمبابة والكيت كات، حيث شكلت هذه المناطق خلفية واقعية لمعظم أعماله الأدبية، وبدأ مشواره الأدبي من خلال مجموعته القصصية الأولى "بحيرة المساء"، وواصل إبداعه في روايات مثل "عصافير النيل" و"حكايات فضل الله عثمان"، كما ألهمته تجربته العملية في هيئة البريد لكتابة مجموعة "وردية ليل". ارتبط بعلاقة وثيقة بالأديب يحيى حقي حتى فترات حياته الأخيرة ونشر الكثير من الأعمال في مجلة "المجلة" التي كان حقى رئيس تحريرها في ذلك الوقت، وكان من المقربين إلى نجيب محفوظ الذي رشحه للحصول على منحة تفرغ نهاية الستينيات، كما شغل عددًا من المناصب الثقافية المهمة، من بينها نائب رئيس تحرير سلسلة "مختارات فصول" من سبتمبر 1987 حتى نهاية 1995، ورئيس تحرير سلسلة "آفاق الكتابة" التي تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة من 1997 إلى 1999، كما تولى الإشراف على القسم الثقافي في جريدة الحياة اللندنية حتى وفاته في 7 يناير 2012.