logo
#

أحدث الأخبار مع #اللواء_صالح_محمد_بن_مجرن

45 دولة ومنظمة عالمية في اجتماع «كوسباس - سارسات» بأبوظبي
45 دولة ومنظمة عالمية في اجتماع «كوسباس - سارسات» بأبوظبي

الإمارات اليوم

timeمنذ 7 أيام

  • منوعات
  • الإمارات اليوم

45 دولة ومنظمة عالمية في اجتماع «كوسباس - سارسات» بأبوظبي

انطلقت، أمس، في أبوظبي أعمال الاجتماع السنوي الـ39 للمنظمة العالمية للبحث والإنقاذ، عبر برنامج الاتصالات العالمية للأقمار الاصطناعية «كوسباس - سارسات -COSPAS-SARSAT»، الذي ينظمه المركز الوطني للبحث والإنقاذ بالحرس الوطني، خلال الفترة من 27 مايو الجاري إلى الخامس من يونيو المقبل، وذلك بحضور قائد الحرس الوطني، اللواء الركن صالح محمد بن مجرن العامري، ويُعدّ هذا الاجتماع الأول للمنظمة الذي تستضيفه دولة الإمارات، ويجمع تحت مظلته أكثر من 200 مشارك من 45 دولة ومنظمة دولية متخصصة في مجالات البحث والإنقاذ عبر الأقمار الاصطناعية، من بينها منظمة الطيران المدني الدولي «ICAO»، والمنظمة البحرية الدولية «IMO»، والاتحاد الدولي للاتصالات «ITU». وأكد مدير عام المركز الوطني للبحث والإنقاذ، العميد راشد النقبي، خلال كلمته الافتتاحية، أن استضافة دولة الإمارات لهذا الحدث الدولي تُعدّ ترجمة حقيقية للرؤية الوطنية الرائدة في دعم المبادرات الإنسانية، وتعزيز القدرات الوطنية في مجال البحث والإنقاذ. وقال، إن دولة الإمارات ملتزمة ببناء شراكات استراتيجية وتبادل الخبرات مع الجهات الدولية، بما يسهم في إنقاذ الأرواح، والارتقاء بجاهزية الاستجابة للطوارئ وفق أعلى المعايير العالمية. وأضاف أن هذا الحدث يُعدّ فرصة نوعية لإبراز جاهزية المركز الوطني للبحث والإنقاذ، واستعراض إسهاماته الفاعلة ضمن المنظومة الدولية، مؤكداً التزام المركز بمواصلة تطوير الأداء التقني والبشري وفق أفضل الممارسات العالمية. من جانبه، قال رئيس وفد منظمة «كوسباس - سارسات»، رئيس الاجتماع الـ39 للجنة المشتركة، ألين نوكس، في كلمته، إن اجتماعات البرنامج تنعقد في دولة الإمارات للمرة الأولى في تاريخه، وهو ما يمثّل محطة مهمة في مسيرتنا، مشيداً بالتنظيم المحترف والدعم الكبير من دولة الإمارات والمركز الوطني للبحث والإنقاذ. وأضاف أن هذه الاجتماعات تشكل حجر الأساس في تعزيز فاعلية منظومة البحث والإنقاذ العالمية، من خلال توفير منصة لتنسيق الجهود الدولية، وتبادل المعرفة، واستعراض أحدث التقنيات والتجارب في هذا المجال الحيوي.

اجتماع دولي في أبوظبي يناقش سياسات البحث والإنقاذ
اجتماع دولي في أبوظبي يناقش سياسات البحث والإنقاذ

البيان

time٢٦-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • البيان

اجتماع دولي في أبوظبي يناقش سياسات البحث والإنقاذ

ينظم الحرس الوطني ممثلاً بالمركز الوطني للبحث والإنقاذ، اليوم، الاجتماع الـ39 للمنظمة العالمية للبحث والإنقاذ عبر برنامج الاتصالات العالمية للأقمار الاصطناعية «كوسباس – سارسات» وذلك تحت رعاية اللواء الركن صالح محمد بن مجرن العامري قائد الحرس الوطني، ويستمر الاجتماع الدولي حتى 5 يونيو المقبل في العاصمة أبوظبي، بمشاركة أكثر من 200 خبير ومختص من 45 دولة. وتعتبر «كوسباس-سارسات» منظمة إنسانية دولية تُعنى بتنسيق نظام البحث والإنقاذ العالمي القائم على الأقمار الاصطناعية وتشرف على السياسات والعمليات لضمان رصد إشارات الاستغاثة ونقلها في الوقت المناسب، الأمر الذي يسهم في دعم المهام الإنسانية وعمليات البحث والإنقاذ التي تنفذها الجهات المختصة حول العالم. وتعمل المنظمة بالتنسيق مع المنظمة البحرية الدولية «IMO» ومنظمة الطيران المدني الدولي «ICAO» التابعتين للأمم المتحدة، ونجحت في إنقاذ أكثر من 66 ألف شخص منذ تأسيسها. وانضمت دولة الإمارات إلى المنظمة في عام 2009، وحرصت منذ ذلك التاريخ على إثراء منظومة عمل «كوسباس – سارسات» التي تضم في عضويتها نحو 45 دولة، وتطبيق أعلى المعايير العالمية في عمليات البحث والإنقاذ. ويُوفر الاجتماع، منصة لاستشراف مستقبل سياسات البحث والإنقاذ العالمية ودعم العمل متعدد الأطراف بهدف خدمة الإنسانية، وذلك بما يعكس القوة الناعمة لدولة الإمارات وجهودها الإنسانية الرائدة على الصعيدين الإقليمي والدولي. وتتم عمليات البحث والإنقاذ التي يضطلع بها المركز الوطني للبحث والإنقاذ بالحرس الوطني وفق آليات متطورة وفاعلة تضمن السرعة في الاستجابة وإنقاذ الأرواح بكفاءة ودقة عالية. ويدير المركز اليوم نحو 9 محطات أرضية متطورة تستقبل وتحلل بيانات ونداءات الاستغاثة وتوزعها على الفرق المعنية بعمليات البحث والإنقاذ. ونفذ المركز أكثر من 1200 عملية بحث وإنقاذ خلال عام 2024 والربع الأول من 2025، تنوعت بين إنقاذ أشخاص في البر والبحر، إخلاء طبي جوي، واستجابات فورية لإشارات استغاثة. وأسهمت هذه العمليات في إنقاذ أرواح العديد من الأشخاص وتقديم الدعم الطبي السريع في الحالات الحرجة، داخل وخارج الدولة. ويدير المركز عمليات البحث والإنقاذ عبر مركز تنسيق متكامل يعمل على مدار الساعة، ويستخدم أسطولاً من الطائرات المروحية المتقدمة من طراز AW139، مجهزة بأنظمة رؤية ليلية وكاميرات حرارية، موزعة استراتيجياً لتغطية 5 مناطق في الدولة، كما يشغل مركز مراقبة لترددات الاستغاثة البحرية والبرية، بما يعزز الاستجابة السريعة لأي نداء طارئ في جميع أنحاء الدولة. ويتبنى المركز الوطني للبحث والإنقاذ بالحرس الوطني أحدث التقنيات في مجال البحث والإنقاذ، منها نظام TCAS الذي يعزز سلامة العمليات الجوية بنسبة عالية، كما يعمل على تطوير منظومة متكاملة لتحليل إشارات الاستغاثة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بهدف تقليص زمن الاستجابة وزيادة دقة تحديد المواقع. ويحرص المركز على توظيف التكنولوجيا في عملياته وواجباته الخاصة بالبحث والإنقاذ، بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الخدمات وتحليل البيانات، واستثمار التكنولوجيا الحديثة للاستفادة من الموارد القريبة من مسرح العمليات للتدخل السريع، وتوصيل الاستغاثة والمساعدة للمنكوبين، والتقليل من الخسائر في الأرواح إلى الحد الأدنى، ما يسهم في سرعة الاستجابة وخروج وحدات الإنقاذ إلى موقع الحادث.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store