أحدث الأخبار مع #اللوبيالصهيوني


فيتو
منذ 15 ساعات
- سياسة
- فيتو
زمن التآمر والخيانة
سوف يستمر الإجرام الصهيوني والاعتداءات الإسرائيلية على الأرض والأنفس البريئة والعرض والمُقدسات، وكل مظاهر الحياة سوف تتوقف يوما ما، وذلك لأن أطماعهم لا ولن تنتهي، وحلمهم الواهم المصاحب لخيالهم المريض وأطماعهم وهو دولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات لن يستيقظوا منه ولن يتخلوا عنه أبدا.. هذا والتاريخ الإجرامي الصهيوني حافل ومليء بأبشع الجرائم التي يشيب لها رؤوس الولِدان، والتي تتنافى تمامًا مع الإنسانية وفطرتها السليمة، والتي بدأت في عصرنا الحديث منذ وعد بلفور بدولة إسرائيل علي أرض فلسطين، وبداية توافد العصابات الصهيونية والمشردين في بقاع الأرض إلى أرض فلسطين.. هذا ولقد استطاع اللوبي الصهيوني أن يتحكم في اقتصاد العالم وسياسته وإدارة الإدارات الحاكمة للعالم وعلى رأسها الإدارة الأمريكية التي تدار به، وتدير مؤامراتهم الخسيسة، والتي تهدف إلى القضاء على الإسلام وقوة العرب وتقسيم دولهم وإضعافها لتحقيق الهيمنة الصهيونية على العالم العربي والشرق الأوسط، وتحقيق الحلم الصهيوني الواهي بدولتهم الكبرى. هذا ولقد طوعوا كل الإمكانيات لتحقيق هدفهم وحلمهم الواهي المتوهم المنشود، وسيطروا على الاقتصاد العالمي وعلى الإعلام العالمي وتحكموا في الكثير من وسائل الإعلام العربي وبثوا سمومهم وبذور الفتنة وحملات التشكيك من خلاله، بعدما اشتروا أصحاب النفوس المريضة ممن لا دين ولا انتماء لهم سوى الدولارات.. في وسط كل هذه الخيانات والمؤامرات والتحديات، وقف رجل وزعيم واحد عربي مصري حر أصيل شريف في زمن عز فيه الشرف، وهو إبن مصر البار ورافع رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقف أمام أعتى دول العالم متحديا، وقف وحده كقائد وزعيم ومن خلفه شعبه وجيشه البطل، وقف وقال: لا للتهجير.. ولا لتصفية القضية الفلسطينية.. ولا لجميع الإغراءات التي عرضت عليه والتي يسيل لها اللعاب حيث تخرج مصر من الأزمة الاقتصادية الطاحنة ومن ديونها.. قال لا لعبور السفن الأمريكية وغيرها لقناة السويس مجانا.. ولا تهاون ولا تفريط في القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة.. ولم تثني عزمه التهديدات والمحاولات المستمرة له بالقتل.. ظهر الخذلان العربي، وظهر الزعيم الوطني الصادق الحُر المخلص الأمين الشريف الذي يتقي الله تعالى في نفسه ودينه ووطنه وأمته. وقف بخطوطه الحمراء واللااءت في وجه أمريكا والغرب والصهاينة الملاعين.. حفظه الله وأمده بالتأييد والنصرة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


يمني برس
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- يمني برس
غزة تُباد
يمني برس ـ بقلم ـ احترام عفيف المُشرّف* غزة تباد ألا تكفي هاتين الكلمتين لإيقاض الضمائر؟! قطاع غزة يباد في مأساة إنسانية وتطهير عرقي لم يشهد له التاريخ مثيل، لا لشيء سوى أن العدو الصهيوني يريد ذلك والعالم الإسلامي في سبات مميت إلا من رحم ربي، في غزة ترى صور من واقع إنساني دامي في انتهاكات لحقوق الإنسان والحيوان وكل ما هو حي. الغزيون بين سندان الجوع ومطرقة القتل الذي يفرضه العدو اللعين العقاب والإبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني دون أي مبرر أو مسوغ قانوني سوى ما يدعيه اللوبي الصهيوني أنه يحمي نفسه وفق منظور ومباركة من الأرعن الأمريكي المؤيد والمشارك فعليا في هذا العدوان، والذي بدوره يشن عدوان بربري على اليمن لأنه يساند غزة ويقف مع من خذلهم القريب والبعيد من أبناء فلسطين، ظانين أنهم بعدوانهم على اليمن سيثنوا اليمن عن موقفه وهم بهذا واهمون بل أن طوفان اليمن سيغرقهم. ارتفع سقف العدوان على غزة وأرتفع معه سقف الخيانة لغزة ولفلسطين والسكوت والتغاضي عن ما يحدث من مجازر يندى لها جبين الإنسانية، وتنخلع من هولها القلوب لمن كان لهم قلوب وأن كانت معظم القلوب قد صدأت ولم تعد تشعر، وهي في حالة موت سريري منذ أمد طويل. الجميع مشتركون في دماء غزة وخيانة غزة وإبادة غزة، 'إسرائيل' وأمريكا وقوى الاستكبار وحلف الناتو والأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول العربية والعالم الإسلامي وكل المراجع الإسلامية بكل مذاهبها وطوائفها، وكل شعوب العالم، الكل محاسبون على ما يحدث في غزة. ولابد من مقاضاة كل من شارك وبارك وسكت عن ما يحدث في هذه البقعة من الأرض، وليكن الجميع على علم ويقين أنه لن يمر ما حدث ويحدث لغزة دون أن يلعنهم التاريخ وأن يحاسبوا في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، لابد من المقاضة ومن القصاص، لن تنتهي القضية ولن تسقط بالتقادم وسيظل ملفها مفتوح ولن تنطوي هذه الصفحة الدامية من حياة الغزيين. ستنتهي الحرب وستبقى غزة، سينهزم العدو وستنتصر غزة، وستقف لتسأل الجميع بأي ذنب قتلت، وتقول لهم قضيتي لن تنتهي بانتهاء الحرب، قضيتي معكم مفتوحة وحسابي لكم مازال قائما نعرف من وقف معنا ومن خذلنا ومن شارك في قتلنا. والرد أتِ ولو بعد مائة عام والجرائم التى أرتكبت في غزة على مرأى ومسمع من الجميع ولن تمحى من ذاكرة الغزيين، ذلك عهد قطعوه على أنفسهم ثأرا للدماء التي سفكت، وتكريسا لوضع جديد محتواه من كان معهم وقت إبادتهم فهو منهم، ومن كان مع عدوهم فهو عدوهم. * المقال يعبر عن رأي الكاتب