logo
#

أحدث الأخبار مع #اللوزبتافراوت

من جبال الأطلس إلى موائد أوروبا 'الذهب المغربي الحلو' ينافس الكبار؟
من جبال الأطلس إلى موائد أوروبا 'الذهب المغربي الحلو' ينافس الكبار؟

أريفينو.نت

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أريفينو.نت

من جبال الأطلس إلى موائد أوروبا 'الذهب المغربي الحلو' ينافس الكبار؟

أريفينو.نت/خاص تتألق زراعة اللوز في المغرب كقطاع واعد ذي إمكانات تنموية هائلة، حيث تحتل المملكة مكانة مرموقة على الصعيد العالمي، معززةً ذلك بجهود حثيثة لتطوير هذه السلسلة ضمن استراتيجية 'الجيل الأخضر' الطموحة. وقد شكل مهرجان اللوز بتافراوت مؤخراً منصة هامة لإبراز هذه الثروة الوطنية. من تافراوت إلى وليلي: رحلة اللوز المغربي عبر التاريخ.. كنوز الماضي تُبشّر بمستقبل واعد! شهدت مدينة تافراوت، التابعة لإقليم تزنيت، مؤخراً فعاليات الدورة الثانية عشرة لمهرجان اللوز، هذا الحدث السنوي الذي استقطب حوالي 100 عارض وأكثر من 100 ألف زائر، وكان بمثابة نافذة لعرض آخر الابتكارات والمستجدات في هذا القطاع الحيوي. تمتد مزارع اللوز في المغرب على مساحة تقدر بـ 246 ألف هكتار، وتساهم في إنتاج وطني سنوي يتجاوز 160 ألف طن، مما يضع المملكة في المرتبة الخامسة عالمياً بعد قوى كبرى في هذا المجال كالولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا، وإسبانيا، وتركيا. ويحقق هذا القطاع رقم معاملات متوسط يناهز مليار درهم سنوياً. وتنتشر زراعة اللوز في مختلف ربوع المملكة، مع تركيز خاص في المناطق الجبلية حيث تُعتبر جزءاً من التراث الزراعي العريق، إذ تشير الاكتشافات الأثرية إلى أن الرومان القدماء كانوا يمارسون هذه الزراعة في منطقة وليلي التاريخية. كما تزدهر هذه الشجرة في مناطق أخرى كفاس-مكناس، والجهة الشرقية، والأطلس المتوسط، وإقليم الحسيمة. 'الجيل الأخضر' يُراهن على اللوز: 108 آلاف هكتار إضافية لتحقيق الاكتفاء وتصدير الفائض! أكد السيد أحمد البواري، وزير الفلاحة والتنمية القروية والصيد البحري والمياه والغابات، خلال حضوره فعاليات مهرجان تافراوت، على الأهمية الاقتصادية والاجتماعية البالغة لسلسلة اللوز، ودورها الفاعل في توفير فرص الشغل وتنويع مصادر الدخل للمزارعين، حيث تساهم في توفير ما يزيد عن 27 مليون يوم عمل سنوياً. وكشف الوزير أنه في إطار استراتيجية 'الجيل الأخضر'، من المقرر إبرام برنامج تعاقدي جديد بين الدولة والمهنيين يهدف إلى زراعة 108 آلاف هكتار إضافية بأشجار اللوز بحلول عام 2030، مع طموح للوصول إلى إنتاج إجمالي يبلغ 250 ألف طن. شجرة الصمود والتحدي: كيف يتأقلم اللوز المغربي مع قسوة المناخ ويُقاوم شبح الجفاف؟ وفي هذا السياق، أوضح الخبير الزراعي محمد الفيلالي أن زراعة اللوز تحتل المرتبة الثانية في قطاع الأشجار المثمرة بالمغرب بعد الزيتون، مرجعاً الاهتمام المتزايد بها إلى عدة عوامل. وقال الفيلالي: 'أولاً، اللوز نبات يتأقلم بشكل مثالي مع المناخ شبه الجاف السائد في بلادنا، حيث يحتاج إلى حوالي 400 ملم من الأمطار سنوياً، وهو ما يقارب المتوسط الوطني، لضمان إنتاج وفير. وبالتالي، يُنصح به بشدة لقدرته العالية على مقاومة الجفاف، فنظامه الجذري المتعمق يمكنه من الوصول إلى المياه الجوفية وتخزينها'. وأضاف أن شجرة اللوز تتميز أيضاً بقدرتها على تحمل الظروف المناخية القاسية الأخرى مثل البرد والصقيع، ويمكن زراعتها في مختلف أنواع الأتربة، بما في ذلك الأراضي الوعرة والصعبة. وبفضل مردوديتها الجيدة للهكتار الواحد، تُعتبر بديلاً ممتازاً للزراعات البورية التقليدية مثل الحبوب، كما أن لها فوائد بيئية جمة، أبرزها دورها في مكافحة انجراف التربة. 'البلدي' أم 'الأجنبي'؟ معادلة صعبة بين مقاومة الأصناف المحلية وجاذبية الإنتاجية العالية! تلعب زراعة اللوز دوراً اجتماعياً محورياً، خاصة بالنسبة لصغار الفلاحين، حيث إن حوالي 80% من مزارع اللوز هي عبارة عن استغلاليات صغيرة لا تتجاوز مساحتها عادة الهكتار الواحد، وتتركز غالبيتها في المناطق البورية التي تعتمد على أصناف 'بلدية' متوارثة. وحول هذه النقطة، يشير الفيلالي إلى أن 'الأصناف البلدية، رغم مقاومتها العالية للجفاف، إلا أنها أقل مردودية مقارنة بالأصناف المستوردة. غير أن هذه الأخيرة تتطلب عناية خاصة وكميات كبيرة من المياه ومتابعة دقيقة ومنتظمة'. ويؤكد الخبير على أهمية الأصناف المغربية التي تحظى بتقدير كبير لجودتها العالية، داعياً إلى ضرورة تثمينها والترويج لها عبر تنظيم الفلاحين في إطار تعاونيات أو جمعيات مهنية. من 'أملو' الذهبي إلى زيوت التجميل: كنوز اللوز المغربي تُغري الأسواق العالمية بفوائدها المتعددة! تتجاوز قيمة اللوز المغربي مجرد ثماره، حيث أن منتجاته المشتقة مثل 'أملو' الشهير أو زيت اللوز الطبيعي، أصبحت تحظى بطلب متزايد سواء داخل المغرب أو في الأسواق العالمية. ويعود هذا الإقبال إلى الخصائص الغذائية الفريدة لهذه المنتجات، فضلاً عن استخداماتها المتعددة في مجالات التجميل والعلاجات الطبيعية، مما يفتح آفاقاً واسعة لتنمية هذه السلسلة بشكل متكامل.

افتتاح مهرجان اللوز بتافراوت وإطلاق مشاريع للتنمية الفلاحية والقروية
افتتاح مهرجان اللوز بتافراوت وإطلاق مشاريع للتنمية الفلاحية والقروية

بيان اليوم

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بيان اليوم

افتتاح مهرجان اللوز بتافراوت وإطلاق مشاريع للتنمية الفلاحية والقروية

افتتاح مهرجان اللوز بتافراوت وإطلاق مشاريع للتنمية الفلاحية والقروية ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، يوم الجمعة 11 أبريل 2025 بتافراوت، الافتتاح الرسمي للنسخة الثانية عشر لمهرجان اللوز. وعلى هامش المهرجان، قام الوزير بزيارة ميدانية إلى إقليم تزنيت، خصصت لتتبع وإطلاق مشاريع للتنمية الفلاحية والقروية في إطار استراتيجية الجيل الأخضر. وكان الوزير مرفوقا بعامل إقليم تزنيت ورئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس-ماسة ورئيس المجلس الاقليمي لتزنيت ومنتخبين ووفد مهم من المسؤولين بالوزارة. وتحت شعار 'أرض اللوز، ثروة الغد'، يندرج هذا المهرجان الذي ينظم من 10 إلى 13 أبريل 2025 بتافراوت في إطار استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030. وقد أصبح هذا المهرجان موعدا أساسياً بالنسبة للقطاع ويعد مفترق طرق اقتصادي وثقافي وفني وقاطرة حقيقية لتنمية سلسلة اللوز. يهدف هذا الحدث إلى المساهمة في تثمين موروث الأطلس الصغير وتحسين الظروف السوسيو-اقتصادية للساكنة المحلية من خلال ترسيخ مبادئ الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، كما يهدف إلى تثمين سلسلة اللوز الذي يعتبر المنتوج الرئيسي والمرمز للمنطقة. ينظم المهرجان بمدينة تافراوت على مساحة 2000 متر مربع، ويعرف مشاركة أزيد من 110 عارضا للمنتوجات المحلية من مختلف جهات المملكة بالإضافة إلى مهنيي القطاع. ومن المتوقع أن يصل عدد زوار المعرض 80 ألف زائر. تبلغ المساحة الإجمالية التي تشغلها أشجار اللوز على مستوى جهة سوس-ماسة 23 431 هكتار، خاصة بالأطلس الصغير. وتمثل هذه المساحة حوالي 10% من المساحة الوطنية المقدرة بـ 246.000 هكتار. ويصل الإنتاج الجهوي إلى حوالي 27.600 طن سنويًا، أي ما يعادل 17% من الإنتاج الوطني. على مستوى الجماعة الترابية لاكلو، اطلع الوزير على تقدم برنامج غرس الصبار المقاوم للحشرة القرمزية على مستوى إقليم تزنيت الذي تم إطلاقه للفترة 2022-2027 في إطار استراتيجية الجيل الأخضر. بتكلفة إجمالية تبلغ 55 مليون درهم، يشمل هذا البرنامج غرس وصيانة 5000 هكتار من الصبار المقاوم للحشرة القرمزية وتأطير ومواكبة الفلاحين المستفيدين على مستوى 5 جماعات ترابية بإقليم تزنيت. وبهذه المناسبة، قام الوزير بإطلاق أشغال الشطر الأول لغرس الصبار على مساحة 500 هكتار على مستوى جماعتي اكلو وبونعمان. ويمتد المشروع على مساحة إجمالية تبلغ 1000 هكتار بتكلفة إجمالية تصل إلى 11 مليون درهم لفائدة 420 فلاحًا.

سوس- ماسة.. افتتاح مهرجان اللوز بتافراوت وإطلاق مشاريع للتنمية الفلاحية والقروية(صور)
سوس- ماسة.. افتتاح مهرجان اللوز بتافراوت وإطلاق مشاريع للتنمية الفلاحية والقروية(صور)

هبة بريس

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • هبة بريس

سوس- ماسة.. افتتاح مهرجان اللوز بتافراوت وإطلاق مشاريع للتنمية الفلاحية والقروية(صور)

ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد أحمد البواري، يوم الجمعة11 أبريل 2025 بتافراوت، الافتتاح الرسمي للنسخة الثانية عشر لمهرجان اللوز. وعلى هامش المهرجان، قام الوزير بزيارة ميدانية إلى إقليم تزنيت، خصصت لتتبع وإطلاق مشاريع للتنمية الفلاحية والقروية في إطار استراتيجية الجيل الأخضر. وكان مرفوقا بعامل إقليم تزنيت ورئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس-ماسة ورئيس المجلس الاقليمي لتزنيت ومنتخبين ووفد مهم من المسؤولين بالوزارة. افتتاح النسخة الثانية عشر لمهرجان اللوز بتافراوت تحت شعار 'أرض اللوز، ثروة الغد'، يندرج هذا المهرجان الذي ينظم من 10 إلى 13 أبريل 2025 بتافراوت في إطار استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030. وقد أصبح هذا المهرجان موعدا أساسياً بالنسبة للقطاع ويعد مفترق طرق اقتصادي وثقافي وفني وقاطرة حقيقية لتنمية سلسلة اللوز. يهدف هذا الحدث إلى المساهمة في تثمين موروث الأطلس الصغير وتحسين الظروف السوسيو-اقتصادية للساكنة المحلية من خلال ترسيخ مبادئ الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، كما يهدف إلى تثمين سلسلة اللوز الذي يعتبر المنتوج الرئيسي والمرمز للمنطقة. ينظم المهرجان بمدينة تافراوت على مساحة 2000 متر مربع، ويعرف مشاركة أزيد من 110 عارضا للمنتوجات المحلية من مختلف جهات المملكة بالإضافة إلى مهنيي القطاع. ومن المتوقع أن يصل عدد زوار المعرض 80 ألف زائر. تبلغ المساحة الإجمالية التي تشغلها أشجار اللوز على مستوى جهة سوس-ماسة 23 431 هكتار، خاصة بالأطلس الصغير. وتمثل هذه المساحة حوالي 10% من المساحة الوطنية المقدرة بـ 246.000 هكتار. ويصل الإنتاج الجهوي إلى حوالي 27.600 طن سنويًا، أي ما يعادل 17% من الإنتاج الوطني. برنامج غرس الصبار المقاوم للحشرة القرمزية على مستوى الجماعة الترابية لاكلو، اطلع الوزير على تقدم برنامج غرس الصبار المقاوم للحشرة القرمزية على مستوى إقليم تزنيت الذي تم إطلاقه للفترة 2022-2027 في إطار استراتيجية الجيل الأخضر. بتكلفة إجمالية تبلغ 55 مليون درهم، يشمل هذا البرنامج غرس وصيانة 5000 هكتار من الصبار المقاوم للحشرة القرمزية وتأطير ومواكبة الفلاحين المستفيدين على مستوى 5 جماعات ترابية بإقليم تزنيت. وبهذه المناسبة، قام الوزير بإطلاق أشغال الشطر الأول لغرس الصبار على مساحة 500 هكتار على مستوى جماعتي اكلو وبونعمان. ويمتد المشروع على مساحة إجمالية تبلغ 1000 هكتار بتكلفة إجمالية تصل إلى 11 مليون درهم لفائدة 420 فلاحًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store