أحدث الأخبار مع #الليثحجو،


الرأي
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرأي
الدراما العربية في رمضان
لا تبدو الدراما العربية المتزاحمة خلال شهر رمضان المبارك المنقضي بعيدة عن أوضاعنا العربية الأخرى، حيث إن الأموال التي تم إنفاقها على إنتاج الدراما كانت كفيلة بتوفير الدعم لمشاريع التنمية بالكثير من البلدان العربية التي كانت وما زالت تعاني هي وأهلها من نقص في الماء والغذاء والدواء وبقية الخدمات الأكثر أهمية من مشاهدة مسلسل لا يرقى ليكون قريباً من قلوب وعقول رجل الشارع العربي. ولا يعني ذلك أنه لا توجد مسلسلات كانت تستحق المشاهدة لكن مستواها دون مستوى الطموح، بينما السواد الأعظم هي فقاعات درامية انتهت مع انتهاء شهر رمضان المبارك لدرجة أنها لم تلفت انتباه النقاد والفنانين الملتزمين بالوقت ذاته. وعندما يأتي ذكر المسلسلات أرى حنيناً عميقاً نحو الأعمال الدرامية القديمة سواءً في الكويت ومنطقة الخليج العربي أو على المستوى العربي، مثل «درب الزلق» كويتياً و«أحلى الأيام» و«طاش ما طاش»، خليجياً و«ليالي الحلمية» و«الشهد والدموع» عربياً. ومن أبرز المسلسلات هذا العام برز مسلسل سوري يحمل اسم «البطل» بطولة بسام كوسا، وإخراج الليث حجو، الذي تناول شخصيات عدة ضمتها القرية في ظروف استثنائية يوثق جزءاً من تاريخ سوريا الحديث. وبعد ذلك برز الفنان سامح حسين، وهو يقدم برنامج «قطايف رمضان» وهو وإن كان عملاً على «اليوتيوب» إلا أنه استطاع جذب العديد من الجمهور والنقاد لأنه قدم مادة قيمة بمواصفات راقية مكنتها من دخول قلوب الجماهير المصرية والعربية دون استئذان، فاستوطن مكانة مرموقة عجز الكثير من الفنانين الوصول إلى حدودها. ويأتي الإعلامي أحمد الشقيري، وهو يقدم برنامجاً رائعاً يحمل اسم «سين» حيث يقدم محتوى مختلفاً كثيراً عن سلسلة طويلة من البرامج غير المفيدة، كما أنها تقدم معلومات نادرة جداً في بلادنا العربية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، إضافة الى بقية الدول العربية والبلاد الغربية. ولا تبدو الدراما الكويتية بوضع مرض للكثير من الناس ومنهم صانعو تلك الدراما فما شاهدناه من أعمال فنية إنما هي أعمال دون مستوى الطموح و«تفشل» من حيث المضمون والأفكار وكذلك هي الأنماط التقليدية في القضايا وفي الرؤية الإخراجية. وكم كنت حزيناً وأنا أرى بعض نجوم الكويت قد اختفوا لأنهم لم يجدوا ما يناسبهم ويناسب تاريخهم الفني، فأثروا الغياب بينما وجد البعض فرصة للمشاركة بنجوميته رغم أن ما قدموه يسيء إلى تاريخهم الإبداعي كما أن بعض البرامج استضاف البعض منهم اعتقاداً منهم بأنه «ماكياج إعلامي» يعمل على إخفاء تشوهات فنية ما، بينما شاهدها المشاهد وانطبعت في خياله وقناعاته بأن تلك الدراما مأسوف عليها. ولعل المشكلة تكمن في ندرة النص الدرامي المميز وإلى نوعية ومدى ثقافة القائمين على شركات الإنتاج وكذلك المخرجون، بل إن بعض القنوات يسعى إلى التسطيح وتقديم المتعة والتسلية والتفاهة التي بتنا نعاني منها بصورة كبيرة والاستثناءات قليلة. إن الحصول على نص درامي محفز للإبداع الدرامي ليس صعباً لكنه بحاجة الى جهد وتحضير ورؤية ودعم مادي، كون تاريخنا الإسلامي والعربي يزخر بالكثير من القصص والأحداث التي يمكن تناولها في عمل درامي، وكذلك بعض الشخصيات السياسية والدينية والتاريخية تستحق تسليط الضوء عليها وتقديمها ليس إلى الأجيال الحديثة بل إلى العالم بأسره، وما قدمه الأديب الفلسطيني الراحل وليد سيف، مع المخرج السوري الراحل حاتم علي، إلا دليل على إمكانية تحقيق إنتاج مثل تلك الأعمال. ويمكن العودة إلى المكتبة العالمية والإسلامية والعربية والكويتية حيث تحويل الروايات إلى أعمال درامية راقية خصوصاً في الكويت التي تعاني من ندرة وضعف النصوص الدرامية وهي حالة فنية تعاني منها معظم الدول العربية، خصوصاً أن هناك أربع بيئات في الكويت هي البحر والمدينة والصحراء والقرية، وفي كل بيئة هناك سلسلة طويلة من القصص الواقعية التي يمكن أن تكون عناصر مادة درامية متى ما وجدت المؤلف المتميز وكاتب السيناريو المحترف والمخرج ذو الرؤية الثاقبة وكذلك المنتج الواعي لنوعية تلك الأعمال. وأتمنى من وزارة الإعلام والمعهد العالي للفنون المسرحية ونقابة الفنانين بمشاركة الفنانين والمخرجين والمنتجين والنقاد تنظيم ندوة من شأنها أن تعمل على معرفة مكان الداء والدواء لتلك الظاهرة المستمرة منذ عقود من الزمن ويبدو أنها سوف تستمر إلى ما لا نهاية! ولطالما أننا أمة لا تقرأ فإن الفرصة سانحة للقنوات الفضائية لتقديم أمهات الكتب والأحداث التاريخية إلى الجيل الجديد المشغول بالهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث إن هناك أكثر من قناة وثائقية مثل الألمانية التي تبث بعض برامجها على تلفزيون «الراي» وكذلك هناك البي بي سي والفرنسية التي تقدم مادة ثقافية مميزة، ولعمري إننا في الكويت نعاني من شح البرامج الوثائقية. وكانت قناة الجزيرة الوثائقية ملاذاً حيث إنها قدمت برامج جميلة مسلية ومفيدة لأنها تقدم معلومات كل من شاهدها استشف أن المعدين بذلوا جهداً كبيراً في إعداد كل حلقة، خاصة برنامج يحمل عنوان «مسلمو العصر الفيكتوري»، حيث إنه يتتبع بداية انتشار الدين الإسلامي في بريطانيا والذي يعود إلى حقبة قديمة وليست حديثة كما يعتقد الكثير. إضافة الى برنامج «الرحالة» عن بعض علماء المسلمين أمثال الإدريسي ورحلته الشهيرة إلى صقلية ومؤلفه الخالد «نزهة المشتاق في اختراق الآفاق»، إضافة إلى حلقة أخرى عن العالم العربي ابن جبير الأندلسي، الذي ولد في إسبانيا وتوفي في مصر. وكذلك أبي البركات العبدري وآخرون أمثال المغربي محمد العبدري الحاحي، عبر برنامج رحالة الذي يتم تقديمه إلى المشاهدين بطريقة درامية رائعة تجمع بين الراوية والتمثيل. وهناك برنامج آخر على الجزيرة الوثائقية يحمل اسم «قلب مدينة» حيث يتناول بعض المدن العربية العريقة وأهم معالمها الثقافية بمفهومها الشامل من معمار وموروث. إضافة إلى بعض البرامج المعادة منها برنامج يحمل اسم «مقاهي عتيقة»، حيث يتناول المقاهي العربية القديمة وتاريخها في عدد من العواصم العربية العريقة وكذلك يأتي ذكر بعض القصص والشخصيات التي كانت تتردد عليها. إضافة إلى برنامج «قصة طبق»، وكذلك البرنامج المميز الذي يحمل اسم «الحروب الصليبية» التي تقدم مادة تاريخية من قبل أهل الاختصاص العرب والأجانب. وكذلك الأداء الدرامي حيث التمثيل الأمر الذي يجعله برنامجاً جذاباً للمشاهدين والمحتوى راقٍ يلخص مئات الكتب التي تناولت حقبة صلاح الدين الأيوبي وتحرير القدس. همسة: الفن رسالة مهمة في بناء مجتمع مثقف قوي في عصر العولمة.


الوكيل
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الوكيل
الدراما السورية في رمضان 2025.. أي المسلسلات خطف الأضواء...
الوكيل الإخباري- مع اقتراب نهاية الموسم الدرامي في رمضان 2025، بدأت ملامح النجاح والإخفاق تتجلّى في المشهد الفني السوري. تصدرت بعض الأعمال قائمة المشاهدات، بينما فشلت أخرى في ترك أي أثر جماهيري يذكر، وسط تباين واضح في التقييمات التي تأثرت بعدد من العوامل أبرزها توقيت العرض، جودة الإنتاج، وتصريحات أبطال هذه الأعمال خارج الشاشة. اضافة اعلان وأوضح الناقد الفني السوري محمد الأزن، في لقاء مع موقع "فوشيا"، أن الموسم الدرامي الحالي شهد تغييرات جذرية في ذائقة المشاهد السوري، ما انعكس بدوره على نسب المتابعة. وأشار الأزن إلى أن بعض الأعمال تأثرت بتطورات غير فنية أثرت على تفاعل الجمهور معها. أعمال تأثرت بتصريحات أبطالها وضغوط الإنتاج من بين الأعمال التي لم تحقق النجاح المنتظر، يأتي مسلسل "ليالي روكسي"، الذي جمع بين الممثلة السورية سلاف فواخرجي والفنان السوري أيمن زيدان. حيث أشار الأزن إلى أن التصريحات المثيرة للجدل لبعض أبطال العمل أضعفت الحضور الجماهيري، إلى جانب ضغوط الإنتاج التي أدت إلى تنفيذ سريع أثّر سلباً في جودة العمل. أما مسلسل "السبع" الذي يؤدي بطولته الفنان السوري باسم ياخور، فقد واجه انتقادات جماهيرية مرتبطة بمواقفه وتصريحاته الأخيرة التي دافع فيها عن نظام الأسد المخلوع، مما أدى إلى تراجع واضح في التفاعل مع العمل. البيئة الشامية خارج اهتمام الجمهور بالنسبة لمسلسلات البيئة الشامية مثل "بنات الباشا" و"العهد"، أكد الأزن أنها لم تعد تحظى باهتمام المتابع السوري، رغم الدعاية المكثفة التي سبقت عرضها. وأضاف قائلاً: "هذا النوع من الأعمال أصبح خارج حسابات المشاهدين، وأصبح الحديث عنها أو نقدها مجرد كليشيه لا يُجدي نفعاً"، مشيراً إلى أن الجمهور لم يعد يتأثر بهذه الأعمال سواء حققت نجاحاً أم لا. النجاح الكبير لمسلسل "تحت سابع أرض" على الجانب الآخر، حظي مسلسل "تحت سابع أرض" للمخرج السوري سامر البرقاوي، والذي يُعرض على تلفزيون "الثانية" التابع لشبكة تلفزيون سوريا، بنسبة متابعة عالية. وأرجع الأزن هذا النجاح إلى الكاريزما المميزة للممثل السوري تيم حسن، والكيمياء الواضحة بينه وبين الفنانة السورية كاريس بشار، ما منح العمل بعداً درامياً وجاذبية خاصة. "البطل": مسلسل قوي رغم قلة التفاعل أما مسلسل "البطل" للمخرج السوري الليث حجو، والذي يُعرض أيضاً على شاشة "الثانية"، فقد اعتبره الأزن أقوى من "تحت سابع أرض" من حيث النص والإخراج والأداء التمثيلي. ورغم قلة الاهتمام الجماهيري بالعمل، عزا الأزن ذلك إلى توقيته الصعب، بالإضافة إلى أن المسلسل يتناول قضايا ثقيلة تحتاج إلى استعداد نفسي خاص من المشاهدين، ما جعل البعض يعزف عن مشاهدته. "نسمات أيلول" – ضحك في زمن الألم بالنسبة لمسلسل "نسمات أيلول" للمخرجة السورية رشا شربتجي، الذي يُعرض على تلفزيون "الثانية"، أشار الأزن إلى أن العمل نجح في تحقيق هدفه في توفير متنفس للجمهور في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الجميع. وأضاف: "مسلسل نسمات أيلول شكّل متنفساً للجمهور ونجح في جعل الناس يضحكون رغم الانتقادات التي طالته بسبب كثرة مشاهد الضحك". ختام الموسم وتوجهات المستقبل ومع اقتراب إسدال الستار على موسم دراما رمضان 2025، تتجه الأنظار إلى تقييم الأداء العام للأعمال المعروضة، ومدى تأثيرها على المشاهد السوري. وبينما يتطلع الجميع لما ستقدمه الدراما السورية في المواسم المقبلة من حيث المحتوى والتفاعل الجماهيري، يبقى من المثير ملاحظة كيف أثرت المتغيرات السياسية والاجتماعية، مثل سقوط نظام الأسد، في توجيه تفضيلات الجمهور وتشكيل ذائقته الدرامية.


الوكيل
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الوكيل
الدراما السورية في رمضان 2025.. أي المسلسلات خطف الأضواء...
الوكيل الإخباري- مع اقتراب نهاية الموسم الدرامي في رمضان 2025، بدأت ملامح النجاح والإخفاق تتجلّى في المشهد الفني السوري. تصدرت بعض الأعمال قائمة المشاهدات، بينما فشلت أخرى في ترك أي أثر جماهيري يذكر، وسط تباين واضح في التقييمات التي تأثرت بعدد من العوامل أبرزها توقيت العرض، جودة الإنتاج، وتصريحات أبطال هذه الأعمال خارج الشاشة. اضافة اعلان وأوضح الناقد الفني السوري محمد الأزن، في لقاء مع موقع "فوشيا"، أن الموسم الدرامي الحالي شهد تغييرات جذرية في ذائقة المشاهد السوري، ما انعكس بدوره على نسب المتابعة. وأشار الأزن إلى أن بعض الأعمال تأثرت بتطورات غير فنية أثرت على تفاعل الجمهور معها. أعمال تأثرت بتصريحات أبطالها وضغوط الإنتاج من بين الأعمال التي لم تحقق النجاح المنتظر، يأتي مسلسل "ليالي روكسي"، الذي جمع بين الممثلة السورية سلاف فواخرجي والفنان السوري أيمن زيدان. حيث أشار الأزن إلى أن التصريحات المثيرة للجدل لبعض أبطال العمل أضعفت الحضور الجماهيري، إلى جانب ضغوط الإنتاج التي أدت إلى تنفيذ سريع أثّر سلباً في جودة العمل. أما مسلسل "السبع" الذي يؤدي بطولته الفنان السوري باسم ياخور، فقد واجه انتقادات جماهيرية مرتبطة بمواقفه وتصريحاته الأخيرة التي دافع فيها عن نظام الأسد المخلوع، مما أدى إلى تراجع واضح في التفاعل مع العمل. البيئة الشامية خارج اهتمام الجمهور بالنسبة لمسلسلات البيئة الشامية مثل "بنات الباشا" و"العهد"، أكد الأزن أنها لم تعد تحظى باهتمام المتابع السوري، رغم الدعاية المكثفة التي سبقت عرضها. وأضاف قائلاً: "هذا النوع من الأعمال أصبح خارج حسابات المشاهدين، وأصبح الحديث عنها أو نقدها مجرد كليشيه لا يُجدي نفعاً"، مشيراً إلى أن الجمهور لم يعد يتأثر بهذه الأعمال سواء حققت نجاحاً أم لا. النجاح الكبير لمسلسل "تحت سابع أرض" على الجانب الآخر، حظي مسلسل "تحت سابع أرض" للمخرج السوري سامر البرقاوي، والذي يُعرض على تلفزيون "الثانية" التابع لشبكة تلفزيون سوريا، بنسبة متابعة عالية. وأرجع الأزن هذا النجاح إلى الكاريزما المميزة للممثل السوري تيم حسن، والكيمياء الواضحة بينه وبين الفنانة السورية كاريس بشار، ما منح العمل بعداً درامياً وجاذبية خاصة. "البطل": مسلسل قوي رغم قلة التفاعل أما مسلسل "البطل" للمخرج السوري الليث حجو، والذي يُعرض أيضاً على شاشة "الثانية"، فقد اعتبره الأزن أقوى من "تحت سابع أرض" من حيث النص والإخراج والأداء التمثيلي. ورغم قلة الاهتمام الجماهيري بالعمل، عزا الأزن ذلك إلى توقيته الصعب، بالإضافة إلى أن المسلسل يتناول قضايا ثقيلة تحتاج إلى استعداد نفسي خاص من المشاهدين، ما جعل البعض يعزف عن مشاهدته. "نسمات أيلول" – ضحك في زمن الألم بالنسبة لمسلسل "نسمات أيلول" للمخرجة السورية رشا شربتجي، الذي يُعرض على تلفزيون "الثانية"، أشار الأزن إلى أن العمل نجح في تحقيق هدفه في توفير متنفس للجمهور في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الجميع. وأضاف: "مسلسل نسمات أيلول شكّل متنفساً للجمهور ونجح في جعل الناس يضحكون رغم الانتقادات التي طالته بسبب كثرة مشاهد الضحك". ختام الموسم وتوجهات المستقبل ومع اقتراب إسدال الستار على موسم دراما رمضان 2025، تتجه الأنظار إلى تقييم الأداء العام للأعمال المعروضة، ومدى تأثيرها على المشاهد السوري. وبينما يتطلع الجميع لما ستقدمه الدراما السورية في المواسم المقبلة من حيث المحتوى والتفاعل الجماهيري، يبقى من المثير ملاحظة كيف أثرت المتغيرات السياسية والاجتماعية، مثل سقوط نظام الأسد، في توجيه تفضيلات الجمهور وتشكيل ذائقته الدرامية.


هوى الشام
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- هوى الشام
وسام أيمن رضا يتحدث عن شخصية مجد في "البطل"
هوى الشام| مسلسل 'البطل' أحد الأعمال التي تعكس واقعاً مؤلماً للمجتمع السوري خلال فترة الحرب. هذا المسلسل من تأليف رامي كوسا وإخراج الليث حجو، ويضم نخبة من النجوم السوريين، لكنه قدم أيضاً وجهاً جديداً برز بقوة هو وسام أيمن رضا، الذي جسد شخصية 'مجد'، الشاب السوري الذي يعاني من صراعات متعددة في بداية شبابه. في مقابلة له تحدث الفنان وسام رضا عن هذه التجربة قائلاً إن شخصية مجد تمثل شريحة كبيرة من الشباب السوري، وتتناول الصراعات النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي يواجهونها. وأضاف: 'مجد يبحث عن الحب، عن كينونته، عن استقلاليته. هو البطل في نظر نفسه عندما يحقق ذاته، وشخصية سلافة بالنسبة له هي المتنفس الوحيد في هذه الحياة'. وأوضح رضا أن علاقته في المسلسل مع والدته كانت أكثر دفئاً، بسبب قسوة الأب، كما أن العلاقة مع مريم كانت مليئة باللطف والتوهج. وعن مشاركته في 'البطل'، أوضح أنه خاض تجربة تمثيلية ممتعة ومميزة، خاصة وأنها الأولى له مع المخرج الليث حجو، مضيفاً: 'كان لي شرف كبير أن أشارك في هذا العمل، إلى جانب ممثلين كبار مثل محمود نصر، نور علي، بسام كوسا، ونانسي خوري'. وأشار إلى أن مرحلة المراهقة التي جسدها في المسلسل تم تناولها بطريقة واقعية تعكس انعكاسات الحرب على المجتمع السوري، وقال: 'نتناول هذه المرحلة من خلال التأثيرات التي عاشها السوريون خلال الحرب، ونسلط الضوء على التغيرات التي طرأت على حياة الشخصيات بسبب الأحداث في البلاد'. وعن تفاعل الجمهور مع المسلسل، أشار رضا إلى أنّ ردود الفعل كانت إيجابية، رغم أنّ البعض وجد في الطرح شيئاً من القسوة، مضيفاً: 'المسلسل يُوثّق ما حدث بأسلوب راقٍ، يحترم الحقيقة ويُظهرها كما هي'. وفي ما يخصّ تصوير الحلقات، أوضح أنّ فريق العمل لا يزال في موقع التصوير، ويقترب من إنجاز الحلقات الأخيرة، قائلاً: 'نحن في المراحل النهائية، وقد تأخّرنا بسبب ظروف البلد، لكننا مستمتعون كثيراً، وإن شاء الله يستمتع الناس معنا'. ورفض رضا الكشف عن تفاصيل نهاية شخصية 'مجد'، قائلاً: 'لا يمكنني الإفصاح، أتمنّى أن يتابع الجمهور ليرى ما الذي سيحدث'. وفي جانب آخر من اللقاء، تحدّث وسام رضا عن كونه نجل الفنان أيمن رضا، وأوضح أنّ المقارنات بينه وبين والده حاضرة دائماً، قائلاً: 'إنّه لفخر كبير أن يكون والدي أيمن رضا، ولكن الأمر ليس سهلاً. فالمقارنات لا تنتهي، وأنا أسعى إلى تقديم ما يُشبهني أنا'. وأضاف أنّه يحاول دائماً الابتعاد عن تقليد والده، قائلاً: 'أحاول أن أقدّم شيئاً يعبّر عن تفكيري الخاص، مع احترامي لتوجّه والدي. له مساره الفني، ولي توجّهي الخاص'. كما أشار إلى أنّ أبناء الفنانين غالباً ما يكونون تحت المجهر، ويُقارن أداؤهم بأداء آبائهم أو أمهاتهم من الفنانين. وتابع قائلاً: 'أصعب ما في الأمر أن تتمكن من تقديم عمل لا يُشبه ما اعتاد عليه الناس، خصوصاً عندما يكون والدك قد قدّم شخصيات كبيرة. ذلك يشكّل اختباراً حقيقياً لتُثبت أنك قادر على تقديم شيء مختلف يُشبهك'. وفي ما يتعلّق ببداياته الفنية، ذكر أنه بدأ بمسلسل 'الزند'، ثم انتقل إلى 'البطل'، مؤكداً أنّه يحرص دوماً على أداء أدوار تعبّر عنه وتمثّل شخصيته. كما أشار إلى النجاح الكبير الذي حققه في مسلسل 'ولاد بديعة'، قائلاً: 'مسلسل ولاد بديعة له مكانة خاصة في قلبي'. المصدر: sky news (( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))


سكاي نيوز عربية
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- سكاي نيوز عربية
وسام أيمن رضا: هذا ما ترمز إليه شخصية مجد في مسلسل البطل
هذا المسلسل من تأليف رامي كوسا وإخراج الليث حجو، ويضم نخبة من النجوم السوريين، لكنه قدم أيضاً وجهاً جديداً برز بقوة هو وسام أيمن رضا ، الذي جسد شخصية "مجد"، الشاب السوري الذي يعاني من صراعات متعددة في بداية شبابه. في مقابلة مع سكاي نيوز عربية، تحدث الفنان وسام رضا عن هذه التجربة قائلاً إن شخصية مجد تمثل شريحة كبيرة من الشباب السوري ، وتتناول الصراعات النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي يواجهونها. وأضاف: "مجد يبحث عن الحب، عن كينونته، عن استقلاليته. هو البطل في نظر نفسه عندما يحقق ذاته، وشخصية سلافة بالنسبة له هي المتنفس الوحيد في هذه الحياة". وأوضح رضا أن علاقته في المسلسل مع والدته كانت أكثر دفئاً، بسبب قسوة الأب، كما أن العلاقة مع مريم كانت مليئة باللطف والتوهج. وعن مشاركته في " البطل"، أوضح أنه خاض تجربة تمثيلية ممتعة ومميزة، خاصة وأنها الأولى له مع المخرج الليث حجو، مضيفاً: "كان لي شرف كبير أن أشارك في هذا العمل، إلى جانب ممثلين كبار مثل محمود نصر ، نور علي، بسام كوسا ، ونانسي خوري". وأشار إلى أن مرحلة المراهقة التي جسدها في المسلسل تم تناولها بطريقة واقعية تعكس انعكاسات الحرب على المجتمع السوري، وقال: "نتناول هذه المرحلة من خلال التأثيرات التي عاشها السوريون خلال الحرب، ونسلط الضوء على التغيرات التي طرأت على حياة الشخصيات بسبب الأحداث في البلاد". وعن تفاعل الجمهور مع المسلسل، أشار رضا إلى أنّ ردود الفعل كانت إيجابية، رغم أنّ البعض وجد في الطرح شيئاً من القسوة، مضيفاً: "المسلسل يُوثّق ما حدث بأسلوب راقٍ، يحترم الحقيقة ويُظهرها كما هي". وفي ما يخصّ تصوير الحلقات، أوضح أنّ فريق العمل لا يزال في موقع التصوير، ويقترب من إنجاز الحلقات الأخيرة، قائلاً: "نحن في المراحل النهائية، وقد تأخّرنا بسبب ظروف البلد، لكننا مستمتعون كثيراً، وإن شاء الله يستمتع الناس معنا". ورفض رضا الكشف عن تفاصيل نهاية شخصية "مجد"، قائلاً: "لا يمكنني الإفصاح، أتمنّى أن يتابع الجمهور ليرى ما الذي سيحدث". وفي جانب آخر من اللقاء، تحدّث وسام رضا عن كونه نجل الفنان أيمن رضا ، وأوضح أنّ المقارنات بينه وبين والده حاضرة دائماً، قائلاً: "إنّه لفخر كبير أن يكون والدي أيمن رضا، ولكن الأمر ليس سهلاً. فالمقارنات لا تنتهي، وأنا أسعى إلى تقديم ما يُشبهني أنا". وأضاف أنّه يحاول دائماً الابتعاد عن تقليد والده، قائلاً: "أحاول أن أقدّم شيئاً يعبّر عن تفكيري الخاص، مع احترامي لتوجّه والدي. له مساره الفني، ولي توجّهي الخاص". كما أشار إلى أنّ أبناء الفنانين غالباً ما يكونون تحت المجهر، ويُقارن أداؤهم بأداء آبائهم أو أمهاتهم من الفنانين. وتابع قائلاً: "أصعب ما في الأمر أن تتمكن من تقديم عمل لا يُشبه ما اعتاد عليه الناس، خصوصاً عندما يكون والدك قد قدّم شخصيات كبيرة. ذلك يشكّل اختباراً حقيقياً لتُثبت أنك قادر على تقديم شيء مختلف يُشبهك". وفي ما يتعلّق ببداياته الفنية، ذكر أنه بدأ بمسلسل "الزند"، ثم انتقل إلى "البطل"، مؤكداً أنّه يحرص دوماً على أداء أدوار تعبّر عنه وتمثّل شخصيته. كما أشار إلى النجاح الكبير الذي حققه في مسلسل "ولاد بديعة"، قائلاً: "مسلسل ولاد بديعة له مكانة خاصة في قلبي".