logo
#

أحدث الأخبار مع #المؤسسةالعلميةللقلب

إطلاق مبادرة "بإيدينا ننقذ حياة" للتوعية بالموت القلبي المفاجئ
إطلاق مبادرة "بإيدينا ننقذ حياة" للتوعية بالموت القلبي المفاجئ

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 6 ساعات

  • صحة
  • بوابة ماسبيرو

إطلاق مبادرة "بإيدينا ننقذ حياة" للتوعية بالموت القلبي المفاجئ

شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، إطلاق المبادرة الوطنية للتوعية بـ"الموت القلبي المفاجئ" والتدريب على استخدام جهاز مزيل الرجفان القلبي الخارجي الآلي (AED)، تحت شعار «بإيدينا ننقذ حياة»، وذلك في احتفالية أقيمت بالمركز الأوليمبي بالمعادي. جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، وعدد من قيادات الوزارتين، وممثلي المؤسسة العلمية للقلب والشرايين، وعدد من الجهات الصحية والرياضية. وتأتي المبادرة في إطار بروتوكول تعاون مشترك بين وزارتي الصحة، والشباب والرياضة، والمؤسسة العلمية للقلب والشرايين، وتهدف إلى تدريب الكوادر الطبية والإدارية داخل المنشآت الحكومية ومراكز الشباب على التعامل مع حالات السكتة القلبية المفاجئة، ورفع كفاءة الاستجابة السريعة باستخدام أجهزة إزالة الرجفان. وأكد الدكتور أشرف صبحي، في كلمته، أهمية نشر ثقافة الإسعاف الأولي في الأوساط الرياضية، مشددًا على ضرورة تجهيز المنشآت الرياضية بأجهزة مزيل الرجفان وتدريب الفرق الطبية والإدارية تحسبًا لأي طارئ، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية التي تولي اهتمامًا بالغًا بسلامة الرياضيين. وأوضح وزير الشباب والرياضة أن اللجنة الطبية بالوزارة أطلقت بالفعل برامج للفحص الطبي المبكر للرياضيين، إلى جانب تطوير نظم الوقاية والإسعاف داخل الأندية والملاعب، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تمثل نقلة نوعية نحو تعزيز ثقافة السلامة الصحية في الرياضة والمجتمع. من جانبه، أكد الدكتور خالد عبدالغفار أن السكتات القلبية المفاجئة تودي بحياة قرابة 55 ألف مواطن سنويًا في مصر، وأن نحو 20% منها تنتج عن الرجفان البطيني، وهو ما يمكن مواجهته من خلال التدخل السريع باستخدام أجهزة AED التي ترفع فرص النجاة إلى أكثر من 90%. وأضاف أن الوزارة تعمل على تنفيذ خطة وطنية شاملة لتدريب الفرق الطبية والعامة على الإنعاش القلبي والرئوي في مختلف المستشفيات ومرافق الطوارئ والمواقع العامة، كما وجّه بإطلاق تطبيق إلكتروني يتيح للمواطنين والكوادر الطبية الوصول الفوري إلى معلومات عن الإسعافات الأولية واستخدام أجهزة إزالة الرجفان. من جهته، أوضح الدكتور حازم خميس، رئيس اللجنة الطبية بوزارة الشباب والرياضة وعضو المؤسسة العلمية للقلب والشرايين، أن المبادرة تسعى إلى تقليل معدلات الوفيات المفاجئة من خلال نشر الوعي المجتمعي وتوفير أجهزة مزيل الرجفان في الأماكن الحيوية، مؤكدًا أن المبادرة تعد حلمًا طال انتظاره ويجسد توجهًا وقائيًا جديدًا. وأشار الدكتور محمد صبحي، رئيس المؤسسة العلمية للقلب والشرايين وأستاذ أمراض القلب بجامعة الإسكندرية، إلى أن المبادرة تم إعدادها بالتعاون مع جهات علمية دولية متخصصة، لضمان أعلى معايير التدريب والجاهزية، مشددًا على أهمية تأهيل الكوادر البشرية إلى جانب توفير التجهيزات الفنية والطبية داخل المؤسسات. وشهدت الفعالية مشاركة واسعة من ممثلي عدد من الجهات، من بينها الهلال الأحمر المصري، ونادي وادي دجلة، وعدد من الاتحادات الرياضية، بما يعكس التفاعل المجتمعي والمؤسسي مع المبادرة، التي تستهدف تعزيز ثقافة التدخل السريع في حالات الطوارئ الطبية، والارتقاء بمستوى السلامة العامة في مختلف مواقع التجمعات.

للتوعية بالموت القلبي المفاجئ.. وزير الصحة يشهد إطلاق مبادرة "بأيدينا ننقذ حياة"
للتوعية بالموت القلبي المفاجئ.. وزير الصحة يشهد إطلاق مبادرة "بأيدينا ننقذ حياة"

مصرس

timeمنذ 8 ساعات

  • صحة
  • مصرس

للتوعية بالموت القلبي المفاجئ.. وزير الصحة يشهد إطلاق مبادرة "بأيدينا ننقذ حياة"

شهد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم الأحد، إطلاق المبادرة الوطنية للتوعية ب"الموت القلبي المفاجئ" والتدريب على جهاز مزيل الرجفان الخارجي الآلي (AED)، وذلك تحت شعار "بأيدينا ننقذ حياة". جاء ذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس للشؤون الصحية والوقائية، وعدد من قيادات الوزارة، وممثلي المؤسسة العلمية للقلب والشرايين.عقدت الاحتفالية بالمركز الأوليمبي بالمعادي، في إطار جهود الدولة المستمرة لتعزيز منظومة الطوارئ الطبية وبناء كوادر صحية ومجتمعية قادرة على الاستجابة السريعة للحالات الطارئة، وإنقاذ الحياة؛ حيث تأتي المبادرة في إطار بروتوكول التعاون بين وزارتي الصحة، والشباب والرياضة، والمؤسسة العلمية للقلب والشرايين، وتهدف إلى تدريب الكوادر داخل المرافق الحكومية ومراكز الشباب في مختلف محافظات الجمهورية، بما يعزز من كفاءة الاستجابة الأولية للحالات الطارئة في مواقع التجمعات العامة.وأكد الدكتور خالد عبد الغفار أن هذه المبادرة تمثل نقلة نوعية في مسار الوقاية المجتمعية من السكتات القلبية؛ خصوصًا مع الإحصاءات التي تشير إلى أن ما يقرب من 55 ألف مواطن يفقدون حياتهم سنويًا في مصر نتيجة السكتة القلبية المفاجئة، منها 20% بسبب الرجفان البطيني، مضيفًا أن التدخل السريع باستخدام جهاز AED يمكن أن يرفع فرص النجاة إلى أكثر من 90%.ووجه نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، بإنشاء تطبيق إلكتروني على الهواتف المحمولة يحمل كل المعلومات والإرشادات المتعلقة بطرق التدخل السريع، واستخدام أجهزة مزيل الرجفان الخارجي، ودليل إجراءات الإسعافات الأولية؛ مما يسهل وصول المعلومات للمواطنين والكوادر المدربة في أي وقت.وأشار عبدالغفار إلى أن وزارة الصحة والسكان، تعمل على تنفيذ خطة متكاملة للتدريب على الإنعاش القلبي والرئوي، تشمل المستشفيات ومراكز الرعاية ومرافق الطوارئ، إضافة إلى مواقع التجمعات الكبرى، بهدف تقليل زمن الاستجابة وزيادة فرص النجاة في الحالات الطارئة.وأعرب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن شكره وتقديره للدكتور خالد عبد الغفار، على دعم المبادرة الوطنية للتوعية بالموت القلبي المفاجئ، مؤكدًا أنها خطوة مهمة تتوافق مع توجيهات القيادة السياسية لتقليل ظاهرة الموت المفاجئ في الملاعب والأندية والبطولات الرياضية.وأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أهمية تدريب الكوادر الطبية والإسعافية داخل الملاعب وأثناء البطولات الرياضية، وضرورة وجود فرق مدربة وأجهزة مزيل الرجفان في كل المنشآت الرياضية، مطالبًا التحالفات والأندية والاتحادات الرياضية، بضرورة تطبيق برامج تدريب منتظمة، والتأكد من توافر الأجهزة والكفاءات المدربة خلال البطولات، لتوفير بيئة آمنة تُمكن من الاستجابة الفورية لحالات الطوارئ الصحية، مؤكدًا أن هذه المبادرة، تأتي ضمن مسؤولية الوزارة في حماية الصحة العامة للشباب وتعزيز ثقافة السلامة في الأوساط الرياضية.وأضاف صبحي أن اللجنة الطبية بالوزارة أطلقت برامج فحوصات طبية أولية ومتخصصة للرياضيين، تنفيذًا لتوجيهات القيادة، بهدف الكشف المبكر عن المشكلات الصحية والحفاظ على سلامة الرياضيين، مع تعزيز منظومة الوقاية والإسعاف الفوري داخل المنشآت الرياضية.واستعرض الدكتور حازم خميس، رئيس اللجنة الطبية بوزارة الشباب والرياضة وعضو المؤسسة العلمية للقلب والشرايين، الدور الفاعل للمبادرة في رفع مستوى التوعية والتأثير الإيجابي على خفض معدلات الوفاة الناتجة عن السكتة القلبية المفاجئة، مشيرًا إلى أن جهاز AED هو أداة إلكترونية سهلة الاستخدام تقوم بتحليل نظم القلب وتقديم صدمة كهربائية عند الحاجة لإعادة القلب إلى إيقاعه الطبيعي، وأن توافر هذه الأجهزة في المواقع العامة يمكن أن يحدث فرقًا حاسمًا في الدقائق الأولى الحرجة، متوجها بالشكر لوزارة الصحة، والدكتور خالد عبد الغفار، على اهتمامه بالمبادرة، مؤكداً أن وجود مبادرة قومية للإنعاش القلبي والتوعية بالموت القلبي المفاجئ يمثل حلمًا طال انتظاره ويشكل خطوة نوعية في جهود الوقاية المجتمعية.وأكد الدكتور محمد صبحي، رئيس المؤسسة العلمية للقلب والشرايين وأستاذ طب القلب بجامعة الإسكندرية، أن المبادرة تمثل ترجمة عملية لرؤية علمية تسعى إلى تقليل الوفيات الناتجة عن السكتة القلبية المفاجئة، عبر نشر ثقافة التدخل السريع وتوسيع نطاق استخدام أجهزة إزالة الرجفان القلبي (AED) في الأماكن العامة، مضيفًا أن المبادرة تم إعدادها وتصميمها بالتنسيق مع الجمعيات الأوروبية المختصة، لضمان انطلاقة علمية سليمة وفعالة، مشيرًا إلى استعداد المؤسسة لتقديم كل أشكال الدعم التدريبي والعلمي، بالإضافة إلى الخبرات اللازمة لتأهيل الكوادر المدربة على مهارات الإنعاش القلبي.واستعرض الدكتور محمد صبحي الخطوات التي تم تنفيذها ضمن المبادرة حتى الآن، والتي شملت تدريب عدد من الجهات المعنية، بالإضافة إلى المشاركة الفاعلة في المؤتمرات والفاعليات الدولية والإقليمية بهدف نشر الوعي وتبادل الخبرات العلمية والتدريبية، مشيرًا إلى أن المؤسسة بصدد إطلاق موقع إلكتروني رسمي يتيح لكل جهة رياضية تسجيل محتواها أو برامجها التدريبية الخاصة، بما يتناسب مع احتياجاتها الفعلية، الأمر الذي يضمن تكامل وتخصيص البرامج التدريبية وفقًا لطبيعة كل جهة، مشددًا على أهمية الاستثمار في تدريب الموارد البشرية، جنبًا إلى جنب مع تزويد المؤسسات بالأجهزة الطبية، مؤكدًا أن الجاهزية البشرية لا تقل أهمية عن الإمكانات التقنية.وشهدت الفاعلية حضورًا واسعًا من ممثلي وزارات الصحة والشباب والرياضة، إلى جانب مشاركات فعالة من المؤسسات الصحية والرياضية الكبرى؛ مثل المؤسسة العلمية للقلب والشرايين، والهلال الأحمر المصري، ونادي وادي دجلة، وعدد من الاتحادات الرياضية، مما يعكس الدعم المؤسسي والمجتمعي المتنامي لتعزيز ثقافة التدخل السريع والاستجابة الفعالة في مواجهة الأزمات الصحية الطارئة

للتوعية بالموت القلبي المفاجئ.. وزير الصحة يشهد إطلاق مبادرة "بأيدينا ننقذ حياة"
للتوعية بالموت القلبي المفاجئ.. وزير الصحة يشهد إطلاق مبادرة "بأيدينا ننقذ حياة"

مصراوي

timeمنذ 8 ساعات

  • صحة
  • مصراوي

للتوعية بالموت القلبي المفاجئ.. وزير الصحة يشهد إطلاق مبادرة "بأيدينا ننقذ حياة"

شهد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم الأحد، إطلاق المبادرة الوطنية للتوعية بـ"الموت القلبي المفاجئ" والتدريب على جهاز مزيل الرجفان الخارجي الآلي (AED)، وذلك تحت شعار "بأيدينا ننقذ حياة". جاء ذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس للشؤون الصحية والوقائية، وعدد من قيادات الوزارة، وممثلي المؤسسة العلمية للقلب والشرايين. عقدت الاحتفالية بالمركز الأوليمبي بالمعادي، في إطار جهود الدولة المستمرة لتعزيز منظومة الطوارئ الطبية وبناء كوادر صحية ومجتمعية قادرة على الاستجابة السريعة للحالات الطارئة، وإنقاذ الحياة؛ حيث تأتي المبادرة في إطار بروتوكول التعاون بين وزارتي الصحة، والشباب والرياضة، والمؤسسة العلمية للقلب والشرايين، وتهدف إلى تدريب الكوادر داخل المرافق الحكومية ومراكز الشباب في مختلف محافظات الجمهورية، بما يعزز من كفاءة الاستجابة الأولية للحالات الطارئة في مواقع التجمعات العامة. وأكد الدكتور خالد عبد الغفار أن هذه المبادرة تمثل نقلة نوعية في مسار الوقاية المجتمعية من السكتات القلبية؛ خصوصًا مع الإحصاءات التي تشير إلى أن ما يقرب من 55 ألف مواطن يفقدون حياتهم سنويًا في مصر نتيجة السكتة القلبية المفاجئة، منها 20% بسبب الرجفان البطيني، مضيفًا أن التدخل السريع باستخدام جهاز AED يمكن أن يرفع فرص النجاة إلى أكثر من 90%. ووجه نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، بإنشاء تطبيق إلكتروني على الهواتف المحمولة يحمل كل المعلومات والإرشادات المتعلقة بطرق التدخل السريع، واستخدام أجهزة مزيل الرجفان الخارجي، ودليل إجراءات الإسعافات الأولية؛ مما يسهل وصول المعلومات للمواطنين والكوادر المدربة في أي وقت. وأشار عبدالغفار إلى أن وزارة الصحة والسكان، تعمل على تنفيذ خطة متكاملة للتدريب على الإنعاش القلبي والرئوي، تشمل المستشفيات ومراكز الرعاية ومرافق الطوارئ، إضافة إلى مواقع التجمعات الكبرى، بهدف تقليل زمن الاستجابة وزيادة فرص النجاة في الحالات الطارئة. وأعرب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن شكره وتقديره للدكتور خالد عبد الغفار، على دعم المبادرة الوطنية للتوعية بالموت القلبي المفاجئ، مؤكدًا أنها خطوة مهمة تتوافق مع توجيهات القيادة السياسية لتقليل ظاهرة الموت المفاجئ في الملاعب والأندية والبطولات الرياضية. وأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أهمية تدريب الكوادر الطبية والإسعافية داخل الملاعب وأثناء البطولات الرياضية، وضرورة وجود فرق مدربة وأجهزة مزيل الرجفان في كل المنشآت الرياضية، مطالبًا التحالفات والأندية والاتحادات الرياضية، بضرورة تطبيق برامج تدريب منتظمة، والتأكد من توافر الأجهزة والكفاءات المدربة خلال البطولات، لتوفير بيئة آمنة تُمكن من الاستجابة الفورية لحالات الطوارئ الصحية، مؤكدًا أن هذه المبادرة، تأتي ضمن مسؤولية الوزارة في حماية الصحة العامة للشباب وتعزيز ثقافة السلامة في الأوساط الرياضية. وأضاف صبحي أن اللجنة الطبية بالوزارة أطلقت برامج فحوصات طبية أولية ومتخصصة للرياضيين، تنفيذًا لتوجيهات القيادة، بهدف الكشف المبكر عن المشكلات الصحية والحفاظ على سلامة الرياضيين، مع تعزيز منظومة الوقاية والإسعاف الفوري داخل المنشآت الرياضية. واستعرض الدكتور حازم خميس، رئيس اللجنة الطبية بوزارة الشباب والرياضة وعضو المؤسسة العلمية للقلب والشرايين، الدور الفاعل للمبادرة في رفع مستوى التوعية والتأثير الإيجابي على خفض معدلات الوفاة الناتجة عن السكتة القلبية المفاجئة، مشيرًا إلى أن جهاز AED هو أداة إلكترونية سهلة الاستخدام تقوم بتحليل نظم القلب وتقديم صدمة كهربائية عند الحاجة لإعادة القلب إلى إيقاعه الطبيعي، وأن توافر هذه الأجهزة في المواقع العامة يمكن أن يحدث فرقًا حاسمًا في الدقائق الأولى الحرجة، متوجها بالشكر لوزارة الصحة، والدكتور خالد عبد الغفار، على اهتمامه بالمبادرة، مؤكداً أن وجود مبادرة قومية للإنعاش القلبي والتوعية بالموت القلبي المفاجئ يمثل حلمًا طال انتظاره ويشكل خطوة نوعية في جهود الوقاية المجتمعية. وأكد الدكتور محمد صبحي، رئيس المؤسسة العلمية للقلب والشرايين وأستاذ طب القلب بجامعة الإسكندرية، أن المبادرة تمثل ترجمة عملية لرؤية علمية تسعى إلى تقليل الوفيات الناتجة عن السكتة القلبية المفاجئة، عبر نشر ثقافة التدخل السريع وتوسيع نطاق استخدام أجهزة إزالة الرجفان القلبي (AED) في الأماكن العامة، مضيفًا أن المبادرة تم إعدادها وتصميمها بالتنسيق مع الجمعيات الأوروبية المختصة، لضمان انطلاقة علمية سليمة وفعالة، مشيرًا إلى استعداد المؤسسة لتقديم كل أشكال الدعم التدريبي والعلمي، بالإضافة إلى الخبرات اللازمة لتأهيل الكوادر المدربة على مهارات الإنعاش القلبي. واستعرض الدكتور محمد صبحي الخطوات التي تم تنفيذها ضمن المبادرة حتى الآن، والتي شملت تدريب عدد من الجهات المعنية، بالإضافة إلى المشاركة الفاعلة في المؤتمرات والفاعليات الدولية والإقليمية بهدف نشر الوعي وتبادل الخبرات العلمية والتدريبية، مشيرًا إلى أن المؤسسة بصدد إطلاق موقع إلكتروني رسمي يتيح لكل جهة رياضية تسجيل محتواها أو برامجها التدريبية الخاصة، بما يتناسب مع احتياجاتها الفعلية، الأمر الذي يضمن تكامل وتخصيص البرامج التدريبية وفقًا لطبيعة كل جهة، مشددًا على أهمية الاستثمار في تدريب الموارد البشرية، جنبًا إلى جنب مع تزويد المؤسسات بالأجهزة الطبية، مؤكدًا أن الجاهزية البشرية لا تقل أهمية عن الإمكانات التقنية. وشهدت الفاعلية حضورًا واسعًا من ممثلي وزارات الصحة والشباب والرياضة، إلى جانب مشاركات فعالة من المؤسسات الصحية والرياضية الكبرى؛ مثل المؤسسة العلمية للقلب والشرايين، والهلال الأحمر المصري، ونادي وادي دجلة، وعدد من الاتحادات الرياضية، مما يعكس الدعم المؤسسي والمجتمعي المتنامي لتعزيز ثقافة التدخل السريع والاستجابة الفعالة في مواجهة الأزمات الصحية الطارئة

عبدالغفار وصبحي يشهدان إطلاق مبادرة 'بإيدينا ننقذ حياة' للتوعية بالموت القلبي المفاجئ
عبدالغفار وصبحي يشهدان إطلاق مبادرة 'بإيدينا ننقذ حياة' للتوعية بالموت القلبي المفاجئ

وضوح

timeمنذ 9 ساعات

  • صحة
  • وضوح

عبدالغفار وصبحي يشهدان إطلاق مبادرة 'بإيدينا ننقذ حياة' للتوعية بالموت القلبي المفاجئ

كتب – محمد الهادي شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وبحضور الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، صباح اليوم الأحد، إطلاق المبادرة الوطنية للتوعية بالموت القلبي المفاجئ، والتدريب على استخدام جهاز مزيل الرجفان الخارجي الآلي (AED)، تحت شعار: 'بإيدينا ننقذ حياة'، وذلك بالمركز الأوليمبي بالمعادي. جهود تكاملية بين 'الصحة' و'الشباب والرياضة' تأتي المبادرة ضمن بروتوكول تعاون مشترك بين وزارتي الصحة والشباب والرياضة، والمـؤسسة العلمية للقلب والشرايين، وتستهدف تدريب كوادر المرافق الحكومية ومراكز الشباب في مختلف محافظات الجمهورية، لتعزيز الاستجابة السريعة للحالات الطارئة وإنقاذ الأرواح في مواقع التجمعات العامة، والملاعب، والمنشآت الرياضية. صبحي: تدريب الكوادر الطبية والرياضية ضرورة وطنية أعرب الدكتور أشرف صبحي عن تقديره للدكتور خالد عبدالغفار لدعمه المستمر للمبادرات الصحية الوطنية، مشيرًا إلى أن المبادرة تتوافق مع توجيهات القيادة السياسية لتقليل معدلات الوفاة المفاجئة، خاصة بين الرياضيين. وأضاف أن وزارة الشباب أطلقت برامج فحوصات طبية استباقية للرياضيين للكشف المبكر عن المشكلات الصحية، مؤكدًا ضرورة وجود فرق مدربة وأجهزة إنعاش بالقلب في جميع المنشآت الرياضية، وعلى الاتحادات والأندية تنفيذ برامج تدريب منتظمة لحماية الرياضيين والجمهور. عبدالغفار: السكتة القلبية تحصد 55 ألف روح سنويًا من جانبه، قال الدكتور خالد عبدالغفار إن السكتة القلبية المفاجئة تؤدي إلى وفاة نحو 55 ألف مصري سنويًا، منهم 20% نتيجة الرجفان البطيني، مضيفًا أن التدخل الفوري باستخدام جهاز AED يمكن أن يرفع معدلات النجاة إلى أكثر من 90%. وأشار إلى أن وزارة الصحة تعمل على خطة تدريب متكاملة تشمل جميع مرافق الطوارئ ومواقع التجمعات، مؤكدًا إطلاق تطبيق إلكتروني شامل يحمل إرشادات التدخل السريع باستخدام مزيل الرجفان ودليل الإسعافات الأولية. المؤسسة العلمية للقلب: استثمار في التدريب والأجهزة أكد الدكتور محمد صبحي، رئيس المؤسسة العلمية للقلب والشرايين، أن المبادرة تعد ترجمة علمية متكاملة لرؤية تهدف إلى تقليل الوفيات الناتجة عن السكتة القلبية، عبر نشر ثقافة التدخل السريع واستخدام أجهزة إزالة الرجفان (AED) في الأماكن العامة. وأوضح أن المبادرة تم إعدادها بالتعاون مع الجمعيات الأوروبية المختصة، وتعتزم المؤسسة إطلاق منصة إلكترونية لتسجيل البرامج التدريبية حسب احتياجات كل جهة، مؤكدًا أن الجاهزية البشرية لا تقل أهمية عن الإمكانيات التقنية. استعراض الإنجازات والبرامج التدريبية قدم الدكتور حازم خميس، رئيس اللجنة الطبية بوزارة الشباب، عرضًا حول فاعلية أجهزة الرجفان، موضحًا أنها أداة إلكترونية سهلة الاستخدام تقوم بتحليل نظم القلب وتقديم الصدمة الكهربائية عند الحاجة، منوهًا إلى أن الدقائق الأولى بعد توقف القلب هي الأهم في إنقاذ الحياة. وشهدت الفعالية حضورًا واسعًا من ممثلي وزارتي الصحة والشباب، ومشاركة مؤسسات صحية ورياضية بارزة مثل الهلال الأحمر المصري، نادي وادي دجلة، وعدد من الاتحادات الرياضية، في خطوة تعكس التكامل المجتمعي والمؤسسي في دعم المبادرات الصحية.

وزير الصحة يشهد إطلاق مبادرة «بإيدينا ننقذ حياة» للتوعية بالموت القلبي المفاجئ
وزير الصحة يشهد إطلاق مبادرة «بإيدينا ننقذ حياة» للتوعية بالموت القلبي المفاجئ

النهار المصرية

timeمنذ 10 ساعات

  • صحة
  • النهار المصرية

وزير الصحة يشهد إطلاق مبادرة «بإيدينا ننقذ حياة» للتوعية بالموت القلبي المفاجئ

شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم الأحد، إطلاق المبادرة الوطنية للتوعية بـ«الموت القلبي المفاجئ» والتدريب على جهاز مزيل الرجفان الخارجي الآلي (AED)، وذلك تحت شعار «بإيدينا ننقذ حياة» بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس للشئون الصحية والوقائية، وعدد من قيادات الوزارة، وممثلي المؤسسة العلمية للقلب والشرايين. عقدت الاحتفالية بالمركز الأوليمبي بالمعادي، في إطار جهود الدولة المستمرة لتعزيز منظومة الطوارئ الطبية وبناء كوادر صحية ومجتمعية قادرة على الاستجابة السريعة للحالات الطارئة، وإنقاذ الحياة، حيث تأتي المبادرة في إطار بروتوكول التعاون بين وزارتي الصحة، والشباب والرياضة، والمؤسسة العلمية للقلب والشرايين، وتهدف إلى تدريب الكوادر داخل المرافق الحكومية ومراكز الشباب في مختلف محافظات الجمهورية، بما يعزز من كفاءة الاستجابة الأولية للحالات الطارئة في مواقع التجمعات العامة. وفي كلمته، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن هذه المبادرة تمثل نقلة نوعية في مسار الوقاية المجتمعية من السكتات القلبية، خاصة مع الإحصاءات التي تشير إلى أن ما يقرب من 55 ألف مواطن يفقدون حياتهم سنويًا في مصر نتيجة السكتة القلبية المفاجئة، منها 20% بسبب الرجفان البطيني، مضيفًا أن التدخل السريع باستخدام جهاز AED يمكن أن يرفع فرص النجاة إلى أكثر من 90%. وفي إطار دعم المبادرة، وجه نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، بإنشاء تطبيق إلكتروني على الهواتف المحمولة يحمل كافة المعلومات والإرشادات المتعلقة بطرق التدخل السريع، واستخدام أجهزة مزيل الرجفان الخارجي، ودليل إجراءات الإسعافات الأولية، مما يسهل وصول المعلومات للمواطنين والكوادر المدربة في أي وقت. وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن وزارة الصحة والسكان، تعمل على تنفيذ خطة متكاملة للتدريب على الإنعاش القلبي والرئوي، تشمل المستشفيات ومراكز الرعاية ومرافق الطوارئ، إضافة إلى مواقع التجمعات الكبرى، بهدف تقليل زمن الاستجابة وزيادة فرص النجاة في الحالات الطارئة. ومن جانبه، أعرب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن شكره وتقديره للدكتور خالد عبدالغفار، على دعم المبادرة الوطنية للتوعية بالموت القلبي المفاجئ، مؤكدًا أنها خطوة هامة تتوافق مع توجيهات القيادة السياسية لتقليل ظاهرة الموت المفاجئ في الملاعب والأندية والبطولات الرياضية. أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أهمية تدريب الكوادر الطبية والإسعافية داخل الملاعب وأثناء البطولات الرياضية، وضرورة وجود فرق مدربة وأجهزة مزيل الرجفان في كافة المنشآت الرياضية، مطالبا التحالفات والأندية والاتحادات الرياضية، بضرورة تطبيق برامج تدريب منتظمة، والتأكد من توافر الأجهزة والكفاءات المدربة خلال البطولات، لتوفير بيئة آمنة تُمكن من الاستجابة الفورية لحالات الطوارئ الصحية، مؤكدا أن هذه المبادرة، تأتي ضمن مسؤولية الوزارة في حماية الصحة العامة للشباب وتعزيز ثقافة السلامة في الأوساط الرياضية. وأضاف أن اللجنة الطبية بالوزارة أطلقت برامج فحوصات طبية أولية ومتخصصة للرياضيين، تنفيذًا لتوجيهات القيادة، بهدف الكشف المبكر عن المشاكل الصحية والحفاظ على سلامة الرياضيين، مع تعزيز منظومة الوقاية والإسعاف الفوري داخل المنشآت الرياضية وخلال الاحتفالية، استعرض الدكتور حازم خميس، رئيس اللجنة الطبية بوزارة الشباب والرياضة وعضو المؤسسة العلمية للقلب والشرايين، الدور الفاعل للمبادرة في رفع مستوى التوعية والتأثير الإيجابي على خفض معدلات الوفاة الناتجة عن السكتة القلبية المفاجئة، مشيرا إلى أن جهاز AED هو أداة إلكترونية سهلة الاستخدام تقوم بتحليل نظم القلب وتقديم صدمة كهربائية عند الحاجة لإعادة القلب إلى إيقاعه الطبيعي، وأن توافر هذه الأجهزة في المواقع العامة يمكن أن يحدث فرقًا حاسمًا في الدقائق الأولى الحرجة، متوجها بالشكر لوزارة الصحة، والدكتور خالد عبدالغفار، على اهتمامه بالمبادرة، مؤكداً أن وجود مبادرة قومية للإنعاش القلبي والتوعية بالموت القلبي المفاجئ يمثل حلماً طال انتظاره ويشكل خطوة نوعية في جهود الوقاية المجتمعية. وأكد الدكتور محمد صبحي، رئيس المؤسسة العلمية للقلب والشرايين وأستاذ طب القلب بجامعة الإسكندرية، أن المبادرة تمثل ترجمة عملية لرؤية علمية تسعى إلى تقليل الوفيات الناتجة عن السكتة القلبية المفاجئة، عبر نشر ثقافة التدخل السريع وتوسيع نطاق استخدام أجهزة إزالة الرجفان القلبي (AED) في الأماكن العامة، مضيفا أن المبادرة تم إعدادها وتصميمها بالتنسيق مع الجمعيات الأوروبية المختصة، لضمان انطلاقة علمية سليمة وفعالة، مشيرًا إلى استعداد المؤسسة لتقديم كافة أشكال الدعم التدريبي والعلمي، بالإضافة إلى الخبرات اللازمة لتأهيل الكوادر المدربة على مهارات الإنعاش القلبي. واستعرض الدكتور محمد صبحي، الخطوات التي تم تنفيذها ضمن المبادرة حتى الآن، والتي شملت تدريب عدد من الجهات المعنية، بالإضافة إلى المشاركة الفاعلة في المؤتمرات والفعاليات الدولية والإقليمية بهدف نشر الوعي وتبادل الخبرات العلمية والتدريبية، مشيرا إلى أن المؤسسة بصدد إطلاق موقع إلكتروني رسمي يتيح لكل جهة رياضية تسجيل محتواها أو برامجها التدريبية الخاصة، بما يتناسب مع احتياجاتها الفعلية، الأمر الذي يضمن تكامل وتخصيص البرامج التدريبية وفقًا لطبيعة كل جهة، مشددا على أهمية الاستثمار في تدريب الموارد البشرية، جنبًا إلى جنب مع تزويد المؤسسات بالأجهزة الطبية، مؤكدًا أن الجاهزية البشرية لا تقل أهمية عن الإمكانيات التقنية. شهدت الفعالية حضورًا واسعًا من ممثلي وزارات الصحة والشباب والرياضة، إلى جانب مشاركات فعالة من المؤسسات الصحية والرياضية الكبرى مثل المؤسسة العلمية للقلب والشرايين، والهلال الأحمر المصري، ونادي وادي دجلة، وعدد من الاتحادات الرياضية، مما يعكس الدعم المؤسسي والمجتمعي المتنامي لتعزيز ثقافة التدخل السريع والاستجابة الفعالة في مواجهة الأزمات الصحية الطارئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store