أحدث الأخبار مع #المؤسسةالوطنيةللعلوم


اليمن الآن
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
هل ما زالت أميركا حلم الطلاب العرب؟
قبل عقود، كانت جامعة ميشيغان، شأن العديد من الجامعات الأميركية المرموقة، توفر تعليما عالي الجودة لشريحة طلابية معظمها من المولودين في الولايات المتحدة. قلّة فقط كانوا يأتون من أماكن بعيدة للعيش في بلدة آن آربر الجامعية—فمعظم الزوّار كانوا يقودون سياراتهم من المناطق القريبة لحضور مباريات كرة القدم الجامعية. وحتى أولئك الذين جاؤوا من أماكن أبعد، كانوا غالبا طلابا أميركيين من ولايات أخرى. اليوم، أصبحت هذه البلدة الجامعية، التي كانت يوما ما ريفية، كأنها حاضنة اجتماع للأمم المتحدة. فالتجول في الحرم الجامعي يكشف أن قسماً كبيراً من الطلاب لم يأتوا من مناطق مجاورة، بل من بلدان تقع على الجانب الآخر من الكرة الأرضية. وأثناء تجوالك، يمكنك سماع لغات متعددة، من الصينية، والإسبانية، والكورية، والعربية، وبالطبع الإنكليزية، التي غالبا ما تُنطق بلكنة تشي بأن المتحدثين لم يولدوا في أميركا. هذا هو الوجه الجديد للأكاديمية الأميركية—عقول شابة طموحة وعلماء مخضرمون من جميع أنحاء العالم، يوحدهم شغف مشترك بالبحث العلمي. مع ذلك، يخشى البعض، اليوم، من أن الغموض وعدم اليقين باتا يلقيان ظلالا على مستقبل الطلاب الدوليين والبحث العلمي عموما. ومع ورود تقارير عن "قمع" لاحتجاجات في الحرم الجامعي، وخفض للمنح الخاصة بالمعاهد البحثية، والتغيرات في سياسات الهجرة، يبرز سؤال ملح: هل ستظل أميركا رائدة في مجال التعليم العالي على المستوى العالمي؟ لكن هناك من يعتقد أن لا ضرورة للمبالغة في التشاؤم. يقول الاقتصادي، دون غرايمز، في حديث مع قناة "الحرة" إن "الحكايات عن أفراد من الطلاب يواجهون صعوبات هي حقيقية، لكنها تمثل جزءاً ضئيلاً جداً من بين أكثر من مليون طالب أجنبي في البلاد. كثيرا ما لا تتطابق التصورات مع الواقع الأوسع". خلفية قبل تصاعد الجدل الحالي بشأن الجامعات، كانت المؤسسات الأميركية التعليمية تعاني بالفعل—ليس بسبب تغيّرات سياسية أو اقتصادية بشكل رئيسي، بل بسبب العامل الديموغرافي، حيث انخفض عدد السكان في سنّ الدراسة الجامعية في الولايات المتحدة. ومنذ عودة دونالد ترامب إلى السلطة، أصبحت الجامعات في دائرة الضوء: من النقاشات حول مبادرات التنوع والعدالة والشمول (DEI)، واتهامات لأعضاء هيئة التدريس بالتحيز "الليبرالي"، إلى ادعاءات بمعاداة السامية بين المتظاهرين من الطلاب. في المقابل، اتخذ ترامب خطوات للضغط على المؤسسات التي يعتبرها نخبوية—وخاصة جامعات الـ Ivy League—من خلال التهديد بقطع ما مجموعه 5.2 مليار دولار من التمويل الفيدرالي. وفي الوقت ذاته، واجهت وكالات رئيسية مرتبطة بالبحث العلمي، مثل المؤسسة الوطنية للعلوم (NSF) والمعاهد الوطنية للصحة (NIH) ووزارة الصحة والخدمات الإنسانية، تخفيضات في الميزانية تحت إشراف وزارة كفاءة الحكومة (DOGE)، مع اقتطاعات قد تؤثر حتى على الدرجات العلمية المصنفة "آمنة" مثل تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM). وبالإضافة إلى هذه التوترات، تم إلغاء منح التأشيرات لبعض الطلاب الدوليين، ووجّه بعض المسؤولين في الجامعات طلابهم بعدم السفر خارج الولايات المتحدة خلال عطلة الصيف. في المقابل، تؤكد إدارة ترامب أن إجراءات إلغاء التأشيرات تستهدف الدوليين الذين "ينتهكون قوانيننا" والطلاب الدوليين الذين "يسيئون استخدام ضيافتنا". ويشير مراقبون إلى أن هذه الإجراءات جاءت إلى حدّ كبير كردّ فعل على مشاركة العديد من الطلاب الدوليين في احتجاجات عنيفة مؤيدة للفلسطينيينو وانتماءاتهم المزعومة لجماعات متطرفة. وبينما تراجعت إدارة ترامب عن إلغاء العديد من تأشيرات الطلاب، أثارت حالة عدم اليقين هذه قلقاً في الأوساط الجامعية من احتمال انخفاض أعداد الطلاب الدوليين. وأظهر استطلاع أجرته منظمة IDP Education، المتخصصة في توجيه الطلاب الدوليين، أن عددا ضئيلا فقط من الطلاب الدوليين ما زالوا يحتفظون برؤية إيجابية تجاه الولايات المتحدة. "كنت أتمنى لو أستطيع أن أكون أكثر تفاؤلاً بشأن المستقبل،" قال ويليام بروستين، نائب الرئيس السابق للاستراتيجية العالمية والشؤون الدولية في جامعة وست فرجينيا، "الحقيقة هي، يبدو أن هناك مزيدا من الغيوم الداكنة في الأفق أمام الطلاب الدوليين". ما مدى أهمية الطلاب الدوليين لقطاع التعليم الأميركي؟ يلعب الطلاب الدوليون دوراً رئيسياً في دعم قطاع التعليم العالي الأميركي. ففي عام 2023، استقبلت الولايات المتحدة 1.1 مليون طالب الدوليين، وهو ما يمثل نحو سدس جميع الطلاب الدوليين حول العالم. بالمقابل، في عام 2024، التحق 19.1 مليون طالب أميركي بجامعات محلية، في حين اختار 280,716 طالباً فقط الدراسة في الخارج ـ أي ما يعادل 1% فقط من مجموع الطلاب الأميركيين. "عادة ما يدفع الطلاب الدوليون أعلى معدلات الرسوم الدراسية ولا يتلقون مساعدات مالية من الولاية أو الحكومة الفيدرالية، ما يجعلهم جذابين من الناحية المالية للجامعات،" قال دونالد غرايمز، "كما يساهمون بشكل كبير في الاقتصادات المحلية، لا سيما في البلدات الجامعية التي تميل إلى أن تكون أكثر ازدهارا بسبب ارتفاع نسبة الخريجين فيها". ويضيف: "في آن آربر، يشكل الطلاب الدوليون نحو 20% من إجمالي المسجلين. إنهم عنصر حيوي في مجتمعنا الأكاديمي". وبعد التخرج، يبقى العديد من الطلاب الدوليين في الولايات المتحدة للعمل في مجالات متخصصة تستفيد من مهاراتهم. ووفقا لغرايمز "توفر الجامعات ما نسميه 'وظائف جيدة'، ذات رواتب مجزية، ومزايا، وتساهم في إنشاء صناعات فرعية. سواء كانت شركات ناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية أو مقاهٍ محلية تعتمد على حركة الطلاب، فإن الجامعة تُعد محركا اقتصاديا". وحذّر من أن تخفيض تمويل المؤسسات البحثية لن يضر المختبرات الأكاديمية فحسب. "الأمر لا يقتصر على العلماء. سترى التأثير في التصنيع، والخدمات، وحتى في قطاع العقارات. فقدان جامعة يشبه فقدان مصنع في القرن العشرين—إنه يضرب الاقتصاد المحلي في الصميم". علاوة على ذلك، فإن الاستثمار في الطلاب الدوليين يعود بفوائد كبيرة أخرى، وفقا لغرايمز. "أولا، يدفع الطلاب الدوليون عادة رسوم الدراسة بالكامل، ما يسهم في تحمل تكلفة تعليم الطلاب المحليين. وثانيا، لأن اطلاب الدوليين تلقوا تعليمهم الأساسي خارج أميركا، فإن ذلك يعني أن تكلفة تعليمهم حتى هذه المرحلة قد تحملها نظام تعليمي في بلد آخر". هذه الفرصة الاقتصادية أصبحت مربحة جدا لدرجة أن مؤسسات مثل جامعة إلينوي في أوربانا-شامبين حصلت على بوليصة تأمين تغطي خسارة محتملة تصل إلى 60 مليون دولار من إيرادات الرسوم الدراسية، في حال حصول انخفاض كبير في عدد الطلاب الصينيين. هل القلق مبرر؟ يحذر محللون من احتمال انهيار نظام التعليم العالي الأميركي، وحصول نزيف أدمغة وشيك، بينما يعتقد آخرون أن العائلات حول العالم ما زالت حريصة على إرسال أبنائها إلى الولايات المتحدة للدراسة في جامعاتها. في الوقت ذاته، لاحظ خبراء جامعات في الولايات المتحدة توجها بين العائلات القلقة نحو إرسال أبنائها للدراسة في الخارج. وقال حفيظ لكهاني، مؤسس ورئيس شركة Lakhani Coaching في نيويورك إن "هناك الكثير من عدم اليقين، وعدم اليقين لا يناسب التخطيط طويل المدى". بالإضافة إلى ذلك، ورغم أن الولايات المتحدة لا تزال الوجهة الأكثر تفضيلا في العالم للطلاب الدوليين، بدأت دول أخرى تقترب من منافستها في هذا المجال. فمنذ سنوات، أصبحت كندا، والمملكة المتحدة، وأستراليا، وألمانيا وجهات جاذبة للطلاب الدوليين. على سبيل المثال، في 2010، استقبلت الولايات المتحدة 723,277 طالباً دولياً مقارنة بـ 225,260 في كندا. أما في 2023، فقد استقبلت الولايات المتحدة 1.1 مليون طالب، مقابل مليون طالب في كندا. ومع ذلك، يرى كريستوفر ريم، الرئيس التنفيذي لشركة Command Education للاستشارات الجامعية، أن هناك، لا تزال، مساحة واسعة للتفاؤل. "رغم التغيرات العالمية، لا تزال العائلات المتعلمة والثرية حريصة على إرسال أبنائها إلى الولايات المتحدة للحصول على تعليم جامعي. لا يزالون يرون أن أميركا موطن لأفضل الجامعات في العالم".


الميادين
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الميادين
قتيلان في إطلاق نار في جامعة فلوريدا الأميركية
أشارت شرطة جامعة ولاية فلوريدا الأميركية، إلى ارتفاع عدد قتلى إطلاق النار في الجامعة إلى اثنين، وهما ليسا من طلاب الجامعة. وأفادت، إحدى مستشفيات فلوريدا، في وقت سابق اليوم، إلى أنها استقبلت 6 إصابات، منها حالة حرجة، بعد تقارير عن إطلاق نار في جامعة الولاية. 26 تشرين اول 2023 27 اب 2023 Footage from Florida State University shows students fleeing campus as shots ring out in the background. سياق متصل بالأزمات التي تواجهها البيئة الجامعية في الولايات المتحدة الأميركية، حذر موقع "سي أن أن" الأميركي من أن هجوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب على جامعات النخبة الأميركية يشكل هجوماً على أكثر المناطق تحضّراً وحيويةً من الناحية الاقتصادية في البلاد، وتهديداً مباشراً لقدرتها التنافسية على الساحة العالمية. إلى جانب ذلك، شهدت منح المؤسسة الوطنية للعلوم تراجعاً حاداً، وفقاً للموقع، فقد تمت الموافقة على عدد أقل بنسبة 50% في أول شهرين من ولاية ترامب الثانية مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وتم تقليص عدد الزمالات الممنوحة لطلبة الدراسات العليا إلى النصف.


CNN عربية
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- CNN عربية
دراسة تكشف كيفية وصول الإغوانا إلى فيجي قبل 34 مليون سنة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- منذ حوالي 34 مليون سنة، شرع أسلاف الإغوانا الحديثة في واحدة من أطول الرحلات عبر المياه التي قام بها أي نوع من الفقاريات البرية غير البشرية التي تعيش على اليابسة. أظهرت دراسة جديدة أن هذه الرحلة الملحمية بدأت من الساحل الغربي لأمريكا الشمالية، حيث قطعت سحالي الإغوانا مسافة نحو 8 آلاف كيلومتر، أي ما يعادل خمس مساحة محيط الأرض، عبر المحيط الهادئ، قبل أن تصل في النهاية إلى فيجي. باستخدام الأدلة الجينية، يقترح الباحثون أن الإغوانا قامت بهذه الرحلة الاستثنائية عن طريق الطفو على نباتات عائمة، ربما تتكونّ من أشجار أو نباتات مُقتلعة. ذكر المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور سايمون سكاربيتا، وهو الأستاذ المساعد في جامعة سان فرانسيسكو، أنه لطالما دار جدل بين العلماء حول كيفية وصول الإغوانا إلى فيجي. حيث أشارت نظريات سابقة إلى أن نوعًا من الإغوانا المنقرضة قد عبر المحيط من الأمريكتين على طوافات نباتية من دون تحديد إطار زمني واضح، بينما اقترحت نظريات أخرى أن السحالي هاجرت عبر اليابسة من آسيا أو أستراليا. وقد أجرى سكاربيتا هذا البحث خلال زمالة ما بعد الدكتوراه الممولة من المؤسسة الوطنية للعلوم في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، وكذلك في منصبه الحالي. تساعد هذه النتائج، التي نُشرت بدورية "Proceedings of the National Academy of Sciences"، في إلقاء الضوء على هذا اللغز القديم حول كيفية وصول هذه الزواحف إلى تلك الجزر النائية. وأراد سكاربيتا وفريقه اختبار كل من نظريتي التجديف عبر المياه واليابسة، بالإضافة إلى فرضيات أخرى بشأن الأصل البيوجغرافي للسحالي أي الإيغوانا الفيجية، بما في ذلك التشتت عبر القارة القطبية الجنوبية أو عبر جسر بيرينغ البري. وأضاف سكاربيتا أن فهم هذا النوع من التشتت عبر المياه قد يقدم رؤى جديدة حول كيفية استعمار الأنواع الأخرى للمناطق المعزولة مع مرور الوقت. أظهرت الإيغوانا بالفعل قدرتها على البقاء أثناء السفر لمسافات طويلة عبر المحيط، وفقًا لدراسة أُجريت خلال أكتوبر/ تشرين الأول في عام 1998. في عام 1995، ظهرت ما لا يقل عن 15 سحلية إيغوانا خضراء على شواطئ أنغويلا في منطقة الكاريبي، على طوافات مصنوعة من الأشجار المقلوعة. وخلص الباحثون إلى أن هذه السحالي ربما قامت بالطفو على بُعد حوالي 322 كيلومترًا من غوادلوب عقب أحد الأعاصير. أشار سكاربيتا إلى أن هذا النوع من التجديف عبر المياه يُوصف غالبًا بالتشتت "الذي يشبه اليانصيب"، وهو حدث نادر يسمح للأنواع بالاستعمار في منطقة يصعب الوصول إليها. ويمكن للأحداث الجوية الكبرى، مثل الأعاصير أو الفيضانات، أن تقتلع النباتات وتحمل الحيوانات معها. وبهدف تحديد الوقت الذي وصلت فيه الإيغوانا إلى فيجي، قام الباحثون بتحليل جينات 14 نوعًا حيًا من الإيغوانا. ووجد الفريق أن أقرب قريب حي لسحالي الإيغوانا الفيجية هو نوع Dipsosaurus، أي نوع من سحالي الصحراء الأصلية في جنوب غرب الولايات المتحدة وشمال غرب المكسيك. أوضح سكاربيتا أن هذه الأدلة الأحفورية تدعم الفكرة القائلة إن هذه الإيغوانا نشأت في أمريكا الشمالية، حيث لم يتم العثور على أحافير للسحالي الصحراوية في أي مكان آخر بالعالم. وأشارت التحليلات أيضًا إلى أن الإيغوانا الفيجية انحرفت عن أسلافها الأمريكيين لفترة تتراوح بين 34 مليون و30 مليون سنة مضت، واستقرت تقريبًا في الوقت ذاته الذي حدثت فيه التكوينات البركانية لأرخبيل فيجي. يتحدى هذا الجدول الزمني النظريات السابقة التي تفترض أن الإغوانا قد قامت برحلة معقدة عبر اليابسة من أمريكا الجنوبية عبر القارة القطبية الجنوبية، وهو ما كان سيحدث في وقت لاحق في التاريخ، حسبما ذكره الدكتور جيمي ماكغواير، وهو أستاذ البيولوجيا التكاملية في جامعة كاليفورنيا، والمؤلف المشارك للدراسة. وقال الدكتور شين كامبل-ستاتون، وهو أستاذ مساعد في علم البيئة وعلم الأحياء التطوري في جامعة برينستون، والذي لم يكن مشاركًا في الدراسة: "في التحليلات الفيلوجينية، هناك دائمًا درجة من عدم اليقين عند محاولة التنبؤ بتوقيت أحداث التباين بين الأنواع". وأضاف: "في هذه الحالة، كان المؤلفون يتحلون بدقة كبيرة في جمع أنواع مختلفة من البيانات الجينية واستخدام نماذج مختلفة لاختبار فرضيتهم، حيث وجدوا أن غالبية النتائج تتفق إلى حد كبير". تجاهلته فوضع سحلية إغوانا في فمه.. مصورة ترصد موقفًا "نادرًا" مع أسد بحر طريف بينما قد يبدو أن الرحلة التي قد تستغرق شهورًا عبر المحيط الهادئ مستحيلة، فإن الإغوانا مجهزة بشكل مدهش لمثل هذه الرحلات القاسية. وقال سكاربيتا: "إذا كان عليك اختيار مجموعة من الفقاريات التي يمكنها البقاء على قيد الحياة عبر العوم لآلاف الكيلومترات من المحيط المفتوح، فإن الإغوانا هي خيار رائع"، لافتًا إلى أن العديد من أنواع الإغوانا، خاصة تلك التي تعيش في البيئات الصحراوية، يمكنها تحمل الحرارة الشديدة، والجوع، والجفاف. وشرح ماكغواير قائلًا: "كونها حيوانات ذات دم بارد يعني أنها لا تستنفد الكثير من مواردها الغذائية أو احتياطياتها من الدهون للحفاظ على درجة حرارة جسم مرتفعة"، في إشارة إلى معدل الأيض لدى الحيوانات التي تتمتع بدم بارد. أضاف ماكغواير: "يمكن للحيوانات ذات الدم البارد أن تكون أكثر كفاءة في هذا الصدد بنحو 25 مرة مقارنة بالحيوانات التي تتمتع بدم دافئ، لذا فإنها لا تحتاج إلى تناول الكثير من الطعام ولا تحتاج إلى تناوله بشكل متكرر". أشارت بعض التقديرات إلى أن رحلة عبر البحر من أمريكا الشمالية إلى فيجي ربما استغرقت بين أربعة و12 شهرًا. مع ذلك، لفتت عمليات المحاكاة الأحدث إلى أن الرحلة ربما استغرقت ما بين شهرين ونصف وأربعة أشهر. رغم التحديات الأساسية للبقاء على قيد الحياة، من المحتمل أن نقص الغذاء لم يكن من بين التحديات الكبرى. وإذا لزم الأمر، قد تكون الزواحف العاشبة قادرة على إطعام نفسها من الحشائش العائمة التي ترافقها. يأمل العلماء من خلال دراسة أحداث التشتت، أن يتمكنوا من التنبؤ بالأنواع التي يمكنها البقاء على قيد الحياة في رحلات طويلة عبر البحر، ما يوفر رؤى جديدة حول كيفية انتشار الحيوانات عبر مناطق الكرة الأرضية.


الوطن
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الوطن
بدقة 3200 ميجابكسل LSST أكبر كاميرا في العالم
في إنجاز تاريخي استغرق سنواتٍ من العمل، تم الانتهاء من تركيب كاميرا «التلسكوب الكبير للمسح الإجمالي» Large Synoptic Survey Telescope (إل إس إس تي) LSST، وهي أكبر كاميرا رقمية في العالم، ما يمكن من التقاط صور للمجرات الفضائية، وبحدود دقة 3200 ميجا بيكسل. حجم التلسكوب يبلغ حجم سيارة، وتم تركيبه في سلسلة جبال في تشيلي، ليمسح السماء الجنوبية مرتين في الأسبوع، ملتقطا نحو 30 تيرابايت من الصور في الليلة الواحدة. ويتيح التلسكوب بكاميرته الأكبر في العالم الفرصة لتعقب حركة الأجرام السماوية بطريقة لم تحصل من قبل، ويساعد في دراسة الأجرام القريبة، مثل الكويكبات الخطيرة التي تشكل تهديدا محتملا للأرض. وضع العلماء أولى رسومات تلسكوب المسح الفضائي الكبير (LSST) قبل أكثر من 20 عامًا، في عام 2003. في عام 2007، حصل المشروع على تمويل رئيس من تشارلز سيموني، الذي يحمل التسلكوب اسمه «سيموني» المسحي في مرصد «فيرا سي روبين» في تشيلي. في عام 2010، حصل المشروع على تمويل فيدرالي من المؤسسة الوطنية للعلوم (NSF) ووزارة الطاقة (DOE)، اللتين لا تزالان تشاركان بشكل كبير في المشروع حتى اليوم. تقول هارييت كونج، عالمة الفيزياء الأمريكية، القائمة بأعمال مدير مكتب العلوم بوزارة الطاقة الأمريكية «يُعدّ تركيب كاميرا LSST على التلسكوب انتصارًا للعلم والهندسة. نتطلع إلى رؤية الصور غير المسبوقة التي ستُنتجها هذه الكاميرا». العقبة الكبرى أضاف مدير مؤسسة العلوم الوطنية سيثورمان بانتشاناثان، أن تركيب الكاميرا هو العقبة الكبرى الأخيرة في عملية البناء. ويعلق بانشاناثان قائلا «إنها شهادة على البراعة التقنية والتفاني الذي يتمتع به فريق مرصد روبين التابع لمؤسسة العلوم الوطنية ووزارة الطاقة الأمريكية بأكمله - والمجتمع العلمي الذي كان يسعى جاهدًا للوصول إلى هذه النقطة لأكثر من عقدين من الزمن». ويضيف آرون رودمان، مدير كاميرا LSST ونائب مدير شركة Rubin Construction من مختبر تسريع SLAC الوطني (SLAC) «هذه لحظة محورية للفرق من جميع أنحاء العالم التي تعاونت لتصميم وبناء الكاميرا». وأضاف «سنحقق مستوى من الوضوح والعمق لم نشهده من قبل في الصور التي تغطي سماء نصف الكرة الجنوبي بالكامل». مراحل المرصد تشمل المراحل تركيب القبة، وتركيب المرآة، وتركيب الكاميرا، وبدء المسح. هذه هي الخطوات المهمة في سلسلة بناء وتشغيل مرصد «فيرا سي. روبين» التابع لمؤسسة العلوم الوطنية ووزارة الطاقة، تمهيدًا لـ«النظرة الأولى» لروبن. وقد انتهى فريق المهندسين والعلماء للتو من «تركيب كاميرا LSST». تم الانتهاء من كاميرا LSST نفسها في أبريل 2024، وقامت PetaPixel بزيارة مختبر SLAC الوطني لتسريع الأشعة تحت الحمراء في كاليفورنيا لمشاهدة الكاميرا التي حطمت الرقم القياسي قبل أن تبدأ رحلة طويلة ومخططة بعناية إلى قمة جبل في تشيلي. أكبر كاميرا رقمية تعد كاميرا LSST أكبر كاميرا رقمية صُنعت على الإطلاق. يتألف مستشعر الصور بدقة 3200 ميجابكسل من 189 مستشعرًا عالي الدقة من نوع CCD موزعة على 21 مجموعة منفصلة، كل منها يحتوي على 9 مستشعرات. تعمل هذه الكاميرا، التي حطمت الأرقام القياسية بوزن 6000 رطل، بتناغم تام مع مرآة رئيسة وثالثة بقطر 8.4 أمتار، ومرآة ثانوية بقطر 3.5 أمتار، لتلتقط صورًا فائقة الدقة للكون خلال العقد القادم. البيانات التي تلتقطها كاميرا LSST، والتي سيستخدمها الباحثون حول العالم، ستُسهم في تحقيق اكتشافات ثورية، وسيُركز المشروع بشكل خاص على كشف أسرار الطاقة المظلمة والمادة المظلمة. يقول فريدي مونوز، رئيس المجموعة الميكانيكية في مرصد روبين «كان تركيب كاميرا LSST على تلسكوب سيموني جهدًا يتطلب تخطيطًا مكثفًا وجهودًا جماعية على مستوى المرصد وتنفيذًا دقيقًا بدقة المليمتر». ويضيف «إن مشاهدة كاميرا LSST وهي تأخذ مكانها على التلسكوب لحظة فخر لنا جميعًا». ويضيف ترافيس لانج، مدير مشروع كاميرا LSST من SLAC «لقد كان من دواعي سروري مشاهدة أكبر كاميرا شهدها العالم تُبنى على يد فريق موهوب من ذوي الخلفيات المتنوعة. إنه مثال رائع على ما يمكن لفرق العلماء والمهندسين إنجازه عندما يُطلب منهم القيام بأشياء لم يسبق لهم إنجازها». وبعد تركيب الكاميرا باحترافية في مرصد فيرا سي. روبين، سيبدأ الفريق الاختبارات النهائية خلال الأسابيع المقبلة. قريبًا، ستكون الكاميرا جاهزة لالتقاط صور للسماء الجنوبية ليلًا، بحيث تحتوي كل صورة على عدد كافٍ من البكسلات لتغطية جدار من 400 شاشة تلفزيون بدقة 4K UHD. كاميرا LSST أكبر كاميرا رقمية في العالم 3200 ميجابكسل دقة مستشعر الصور 189 مستشعرًا عالي الدقة من نوع CCD موزعة على 21 مجموعة منفصلة 9 مستشعرات في المجموعات المنفصلة 6000 رطل وزن الكاميرا 8.4 أمتار قطر المرآة الرئيسة 3.5 أمتار قطر المرآة الثانوية

وكالة نيوز
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- وكالة نيوز
يعود سلاح الجو الأمريكي من القارة القطبية الجنوبية بعد أن أنجزت المهمة الصيفية
كرايستشيرش ، نيوزيلندا – سافرت آخر طائرة نقل سلاح الجو الأمريكي إلى المنزل في 7 مارس بعد صيف مزدحم في كرايستشيرش. من هذه المدينة النيوزيلندية ، قامت سلاح الجو برحلات متكررة إلى أنتاركتيكا لدعم برنامج المؤسسة الوطنية للعلوم هناك. كان برنامج الصيف هذا العام ملحوظًا لسببين. أولاً ، استخدم سلاح الجو منصة جديدة للطائرات-بالإضافة إلى Lockheed Martin LC-130H HERCULES 'Skibirds' و Boeing C-17A Globemaster IIIS-للسفر إلى واحدة من أكثر المواقع النائية في العالم. أوضح اللفتنانت كولونيل جاك سميث ، قائد سرب الجوية الحركي 304 ، العمليات في أنتاركتيكا ، لأخبار الدفاع عن سبب ظهور هذه الحرس الوطني C-130Hs من نيفادا الجوية ، حيث أدت إلى ظهور حوالي عشر بعثات إلى القارة المجمدة. وقال 'هناك موسم الفجوة C-17 ، من حوالي 5 ديسمبر وحتى الأسبوع الثالث من يناير ، حيث لا نعمل لأن المدرج يصبح ناعمًا للغاية'. 'لكن يمكن لـ C-130 أن تبدأ العمل في وقت مبكر لأنها أصغر وأخف وزناً ، بحيث يكون لديهم خيار لنقل الركاب شمالًا وجنوبًا خلال فترات الفجوة هذه.' في حين أن C-17 يمكن أن يحمل المزيد من البضائع ، أوضح سميث أن C-130HS من Reno أرخص للعمل أيضًا. 'إنها طائرة صغيرة ، وقود أقل.' كما أنها أكثر كفاءة من LC-130 ، أكبر طائرة مجهزة في العالم. في الواقع ، فإن زحافات تلك الطائرة تؤثر بشكل سيء على الديناميكا الهوائية للطائرات لدرجة أنها تستهلك الوقود بنسبة 25 ٪ مقارنة بـ C-130H. الجانب الثاني الجديد في عملية Deep Freeze لهذا العام – الاسم الممنوح لعمليات الدعم في أنتاركتيكا التي بدأت في عام 1955 – كان الجهود المبذولة لإعادة بناء رصيف في محطة McMurdo حيث تقوم السفن بإسقاط الشحن واللوازم. وأوضح سميث أن هذا شهد C-17s يحمل شحنات ثقيلة مثل الرافعات وحفارات الحفر الكبيرة. البحرية البحرية هي المسؤولة عن إعادة بناء هذا الرصيف الحيوي ، الذي تحطمت سابقا في النصف وسوف يستغرق الأمر عامين لبناء. الإمدادات السائبة والوقود تصل بواسطة سفن كاسحة الجليد. في العام الماضي ، انتقلت الولايات المتحدة 90 مليون جنيه من البضائع إلى القارة ، منها 85 مليون جنيه وصلت منها البحر. طائرة سلاح الجو شجعان الظروف القاسية لتطوير الموظفين والمعدات واللوازم إلى أنتاركتيكا. واصفًا تحديات الطيران في هذه البيئة الباردة ، قال سميث إن الطقس كان بالتأكيد أكبر صداع. يمكن أن تتغير الظروف في McMurdo بسرعة ، أو قد تطور الطائرات عقبات تقنية. ينتج عن هذا 'Boomerangs' ، حيث تعود طائرة في Midflight إلى Christchurch. وقال سميث: 'إنهم يصلون إلى نقطة ، ونحن نسميها نقطة عودة آمنة ، وتصل إلى هذه النقطة وعليك اتخاذ قرار بناءً على توقعات الطقس'. يستمر موسم الصيف من بداية شهر أكتوبر وحتى أوائل مارس. أوضح سميث ، 'لذا فإن LC-130s ستكون هنا إلى حد كبير طوال الوقت ، وهم في الغالب يقومون بالتجزئة الجوية داخل الأسطح' ، حيث يتم نقلهم بين محطة McMurdo وطرق التزلج الأخرى في الجنوب. وفي الوقت نفسه ، قال سميث عن C-17s ، 'تركيزنا هو كرايستشيرش من وإلى مكموردو'. وقال إنه يمكن أن يكون هناك أيضًا تحديات اتصال. 'قد تعمل أو لا تعمل أجهزة الراديو HF (عالية التردد) بمجرد أن تصل إلى أقصى الجنوب. لذا فإن مشكلات الراديو ، والحصول على تحديثات توقعات الطقس ، قد تكون في بعض الأحيان تحديًا'. من الممكن أيضًا عدم الارتباك المكاني إذا لم يتمكن الطيارون من تحديد الأفق. المطار الوحيد الذي يمكن أن يهبط فيه C-17s الثقيل هو فينيكس في McMurdo ، وهذا مصنوع من الجليد المضغوط. ومع ذلك ، هل الهبوط وخلع على مدرج الجليد يمثل تحديًا؟ قال سميث: 'الأمر ليس مختلفًا ، أن نكون صادقين'. 'إنه يشبه المدرج الرطب – لذلك إذا كان المدرج هنا في كرايستشيرش رطبًا ، فهذا يشبه إلى حد كبير ما نختبره في فينيكس.' في بعض الأحيان ، قد تقوم الطائرة بإمدادات الطوارئ في القطب الجنوبي ، لكن ذلك لم يحدث في دوران الصيف الذي تم الانتهاء منه للتو. يستغرق Hercules حوالي 8 ساعات للوصول إلى أنتاركتيكا ، مقارنة بـ 5 ساعات لـ C-17. لذلك ، فإن مهمة Globemaster المتوسطة إلى أنتاركتيكا والعودة هي 16-18 ساعة. طاقم طيران C-17A النموذجي هو أربعة طيارين وأربعة مديرين ورؤساء طاقم الطيران. وقال سميث إن هذه الرحلات تساعد أيضًا في ترقية وتأهل الطواقم. أجرى C-17s 24 مهمة في أكتوبر-نوفمبر 2024 ، بالإضافة إلى ثمانية آخرين في أوائل عام 2025. ستعود طائرة واحدة أيضًا إلى نيوزيلندا تقوم ببعض بعثات منتصف الشتاء في أغسطس ، عندما قواعد الظلام في الجنوب العميق. في الذروة ، تحدث 5-8 رحلات جوية جنوبًا في الأسبوع ، بما في ذلك هرقل. سرب سميث هو جزء من الجناح الجوي الـ 62 المتمركزين في قاعدة مشتركة لويس-ماكورد ، واشنطن. تشكيل ، و LC-130S و C-130Hs ، يخضعون لسلطة هيكام ، فرقة العمل المشتركة التي تتخذ من هاواي مقرا لها-قوات الدعم أنتاركتيكا أثناء دعمها العميق. قاد سميث 38 أفراد على الجانب C-17A من العملية هذا العام. يختار سلاح الجو طيارين مؤهلين للمدربين ومدربات المعلمين لهذه المهام. 'نريد أشخاصًا من ذوي الخبرة بالفعل في عمليات C-17 ، ثم نسمح لأسبع المحطة المنزلية بترشيح من يرسلونه.' لأن الكثير من الموظفين يرغبون في المشاركة ، يعتبر برنامج الحوافز للقائد. 'إنهم يستخدمونها كنوع من المكافآت لأفضل فنانيهم داخل أسرابهم في الوطن. لذلك نحن نبني فريقًا من جميع الأداء العالي كل دوران من الخلف في ماكتشورد. لذلك يجعل وظيفتي سهلة – لدي مجموعة من الأشخاص الموهوبين حقًا الذين يعملون هنا' ، متحمسًا. ' تصل العشرة Hercules العشرة LC-130H الحرس الوطني من New York Air إلى وقت طويل ، وهناك حاجة إلى بديل. وفقًا لمصدر سلاح الجو ، من المحتمل أن يعتمد الاستبدال على C-130J. ومع ذلك ، لا يمكن أن يطير سلاح الجو C-130JS العادي إلى أنتاركتيكا لأن النماذج الأمريكية لا تمتلك خزانات وقود الجناح. نيوزيلندا غير مقيدة بهذه الطريقة. لقد نقلت سلاح الجو في البلاد بالفعل C-130J-30s الجديد إلى أنتاركتيكا ، لأن هذه السعة ذات السعة الطويلة على المدى بفضل خزانات الجناح. قد يكون البنتاغون يغير الأولويات للجيش ، ولكن هناك فرصة ضئيلة لدور القوات الجوية في عملية التجميد العميق. بالنسبة للعلماء الذين يعملون في أنتاركتيكا ، لا توجد طريقة أخرى على الإطلاق للحصول على إمدادات عاجلة. تم توضيح ذلك عندما قام سميث ، في إحدى الرحلات النهائية لهذا الموسم ، بإلقاء نظرة على مهمة طوارئ C-17 لإخلاء شخص ما من McMurdo. جوردون آرثر هو مراسل آسيا لأخبار الدفاع. بعد فترة 20 عامًا من العمل في هونغ كونغ ، يقيم الآن في نيوزيلندا. وقد حضر التمارين العسكرية والمعارض الدفاعية في حوالي 20 دولة في جميع أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ.