logo
#

أحدث الأخبار مع #الماء_الثقيل

عندما اشترت أمريكا مواد نووية من عدوها!
عندما اشترت أمريكا مواد نووية من عدوها!

روسيا اليوم

timeمنذ 21 ساعات

  • علوم
  • روسيا اليوم

عندما اشترت أمريكا مواد نووية من عدوها!

ففي عام 2016، وبموجب الاتفاق النووي الإيراني، قامت واشنطن بشراء 32 طنا من الماء الثقيل الإيراني بقيمة 8.6 مليون دولار، في خطوة أثارت عاصفة من الانتقادات داخل الأوساط السياسية الأمريكية. الماء الثقيل (D₂O) هو مادة حيوية في الصناعة النووية، تشبه الماء العادي لكنها تحتوي على نظير الهيدروجين الثقيل (الديوتيريوم). وتلعب هذه المادة دورا أساسيا في تشغيل بعض أنواع المفاعلات النووية، حيث تعمل كمهدئ للنيوترونات يسمح باستمرار التفاعل النووي دون الحاجة إلى يورانيوم عالي التخصيب، مما يجعلها مادة استراتيجية بالغة الأهمية. ويساعد الماء الثقيل في تبريد المفاعلات النووية، لكنه ينتج البلوتونيوم كمنتج ثانوي يمكن استخدامه محتملا في الأسلحة النووية. وهذا قد يوفر لإيران مسارا آخر لتصنيع القنبلة النووية بجانب اليورانيوم المخصب، إذا اختارت السعي لامتلاك السلاح. جاءت الصفقة بين إيران وأمريكا كجزء من اتفاقية خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) التي وقعتها إيران مع مجموعة 5+1 عام 2015. حيث فرض الاتفاق على طهران الحد من مخزونها من الماء الثقيل إلى 130 طنا فقط، مع ضرورة بيع أي فائض إلى الخارج. وقد بررت إدارة الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما الصفقة بأنها تخدم الأغراض البحثية والعلمية الأمريكية، بينما تؤكد في نفس الوقت التزام إيران بالقيود النووية. لكن هذه الخطوة واجهت انتقادات حادة من المعارضين للاتفاق النووي، وخاصة من أعضاء الحزب الجمهوري، الذين وصفوها بـ"المكافأة المالية" لإيران، متسائلين عن حكمة تقديم أموال طائلة لنظام يعتبره الكثيرون عدواً للولايات المتحدة. بينما دافع البيت الأبيض عن القرار مؤكدا أنه جزء من استراتيجية أوسع للحفاظ على الاتفاق النووي. وبعد انسحاب إدارة ترامب من الاتفاق النووي في 2018، توقفت هذه الترتيبات، لتبدأ إيران في زيادة مخزونها من الماء الثقيل. ومنذ ذلك الحين، ظلت المحاولات الدولية لإحياء الاتفاق تواجه عقبات متزايدة في ظل تصاعد التوترات السياسية وتشابك المصالح الإقليمية والدولية. المصدر: RT+ وكالاتتعرض تعرضت منطقة المفاعل النووي الإيراني IR-40 القريب من أراك، اليوم الخميس، لغارات جوية إسرائيلية، وفقا لتقارير إعلامية ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي. أفادت شبكة "إيه بي سي" نقلا عن مصدر مطلع على معلومات استخباراتية أمريكية أن الاستعدادات جارية لشن هجوم أمريكي محتمل على محطة "فوردو" النووية الإيرانية، وبأكثر من ضربة واحدة. ذكر موقع "أكسيوس" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يضغط على مساعديه بشأن مدى فعالية خطة قصف تحصينات إيران الضخمة، موضحا أن الشكوك بعدم النجاح أحد أسباب تردده في توجيه الضربة. قالت مراسلة RT فجر يوم الخميس، إن اجتماع غرفة العمليات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبار المستشارين وأعضاء مجلس الأمن القومي، بدأ في البيت الأبيض. صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه لا يعتبر تدمير منشأة تخصيب اليورانيوم الإيرانية "فوردو" شرطا أساسيا لإبرام اتفاق مع طهران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store