#أحدث الأخبار مع #المايكروتشيبالمصري اليوم٠٦-٠٥-٢٠٢٥أعمالالمصري اليومندوة تكشف الدوافع الخفية وراء قرارات ترامب بشأن الرسوم الجمركيةقال طاهر حلمي، المحامي والرئيس الأسبق للمركز المصري للدراسات الاقتصادية، إن هناك التزامات مالية على الولايات المتحدة في الفترة المقبلة تبلغ 800 مليار دولار تمثل أصل وأقساط ديون مستحقه عليها، وبالتالي فإن أحد دوافع الرئيس الامريكي دونالد ترامب لفرض الرسوم الجمركية على العديد من دول العالم، هو الحد من العجز التجارى الأمريكى والعجز المالي، مضيفا أن ما يقوم به من تهديدات وإجراءات حمائية، هو سرعة تدبير هذا المبلغ سواء بالحد من الواردات أو بالحد من الإنفاق الحكومي الداخلي. وأوضح «حلمي»، خلال ندوة نظمها المركز المصري للدراسات الاقتصادية، صباح اليوم، «هل يستطيع ترامب السباحة ضد التيار؟» أنه «علينا أن نفهم شخصية وتوجهات ترامب جيدا لكي نستطيع أن نتعامل معه»، مشيرا إلى أن الطريقة التي يفكر بها هي ذاتها منذ أكثر من 30 عامًا وحتى من قبل أن يكون رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية في الفترة الأولى أو حاليا. من جانبه، كشف المحلل المالي والمحاضر الدولي عمر الشنيطي، أن السبب الرئيس لقيام عدد كبير من شركات التكنولوجيا في الولايات المتحده بمساندة ترامب رغم أن إجراءاته تسببت في خسائر لشركاتهم، هو أنهم رأوا أن ما يميز الولايات المتحدة من سبق في مجال التكنولوجيا والخدمات المرتبطة بها والتي تشكل جزءا كبيرا من صادرات واشنطن حاليا، بات مهددا بمنافسة قوية من الصين، بلغت ذروتها باختراع منصة الذكاء الاصطناعى «ديب سيك» الصينية، ومن قبلها الاستغناء عن برامج التشغيل الأمريكية التي تم حجبها عن «هواوي»، والنجاح في الاستغناء عن المايكروتشيب المنتج من انفيديا، وقفل الباب أمام المنصات الأمريكية في الصين، بعمل «سوبر بلاتفورم» هي «وى شات» التي تقدم كل شىء للصينيين بديلا عن جوجل وفيسبوك، ما يدل على أن الصين تكشر عن أنيابها في هذا المجال الذي ظنت أمريكا أنها تحتكر التفوق فيه. وأضاف أن رجال الأعمال الأمريكيين الذين ساندوا ترامب هم بالتاكيد ليسوا أغبياء بحيث يسمحون بخسارة 20 أو 30% من أموالهم، ولكن يبدو أنهم يساندون ترامب لأن عدم مساندته في مواجهة الصين تعني خسائر أكبر لهم بكثير، مضيفًا أن خوف ترامب من هبوط سوق السندات كان الأكثر تاثيرا عليه ودفعه لبعض التراجع وهبوط الأسهم، لأنه يخشى أن يفشل أي طرح علنى مقبل لسندات أمريكية جديدة . ومن جانبه، قال عبدالحميد ممدوح، مرشح مصر لرئاسة منظمة التجارة العالمية سابقا، أن أخطر ما جرى في الفتره الماضية هو فقدان الثقة في السياسات الأمريكية ومؤسساتها التي توارات في ظل حكم فرد يصعب التعامل معه، مؤكدا أن هناك صدمة في العالم أدت إلى بداية استفاقة في الدول المنضمة إلى منظمة التجارة العالمية وعددها 166 دولة، حتى أن 40 دولة منها أصدرت بيانا مؤخرا في ذكرى الاحتفال بمرور 30 عاما على تأسيس المنظمة دعت فيه إلى ضرورة الإبقاء على منظومة التجارة الدولية الراهنة، وإنجاز الإصلاحات المعطلة فيها منذ أكثر من 10 سنوات. وتابع: في نفس الوقت أصدر الاتحاد الاوروبي الذي يمثل 27 دولة بيانا مستقلا أكد فيه ضرورة حماية منظومة التجارة الدوليه التعددية الحالية، مضيفًا أن رد الفعل الدولي لا يزال أقل مما يجب والرد الوحيد الواضح كان من الصين وستظل هناك مساحة رمادية كبيرة. ودعا مصر إلى الانضمام إلى الدول التي تسعى لدعم منظمة التجارة العالمية والتمسك بالقوانين الحاكمة للنظام متعدد الأطراف، لأنه يخدم الدول النامية والضعيفة قبل الدول الغنية. أدار اللقاء الدكتور عبده عبداللطيف مدير المركز ومدير البحوث به، حيث أكد أن ترامب يريد أن يعود بأمريكا عقودا إلى الوراء، وأنه كمن يطلق النار على نفسه، مضيفًا أنه تصرفات ترامب ستقود إلى تضخم شديد جدا في الولايات المتحدة قد يدفع الجمهور نفسه إلى رفض تلك السياسات.
المصري اليوم٠٦-٠٥-٢٠٢٥أعمالالمصري اليومندوة تكشف الدوافع الخفية وراء قرارات ترامب بشأن الرسوم الجمركيةقال طاهر حلمي، المحامي والرئيس الأسبق للمركز المصري للدراسات الاقتصادية، إن هناك التزامات مالية على الولايات المتحدة في الفترة المقبلة تبلغ 800 مليار دولار تمثل أصل وأقساط ديون مستحقه عليها، وبالتالي فإن أحد دوافع الرئيس الامريكي دونالد ترامب لفرض الرسوم الجمركية على العديد من دول العالم، هو الحد من العجز التجارى الأمريكى والعجز المالي، مضيفا أن ما يقوم به من تهديدات وإجراءات حمائية، هو سرعة تدبير هذا المبلغ سواء بالحد من الواردات أو بالحد من الإنفاق الحكومي الداخلي. وأوضح «حلمي»، خلال ندوة نظمها المركز المصري للدراسات الاقتصادية، صباح اليوم، «هل يستطيع ترامب السباحة ضد التيار؟» أنه «علينا أن نفهم شخصية وتوجهات ترامب جيدا لكي نستطيع أن نتعامل معه»، مشيرا إلى أن الطريقة التي يفكر بها هي ذاتها منذ أكثر من 30 عامًا وحتى من قبل أن يكون رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية في الفترة الأولى أو حاليا. من جانبه، كشف المحلل المالي والمحاضر الدولي عمر الشنيطي، أن السبب الرئيس لقيام عدد كبير من شركات التكنولوجيا في الولايات المتحده بمساندة ترامب رغم أن إجراءاته تسببت في خسائر لشركاتهم، هو أنهم رأوا أن ما يميز الولايات المتحدة من سبق في مجال التكنولوجيا والخدمات المرتبطة بها والتي تشكل جزءا كبيرا من صادرات واشنطن حاليا، بات مهددا بمنافسة قوية من الصين، بلغت ذروتها باختراع منصة الذكاء الاصطناعى «ديب سيك» الصينية، ومن قبلها الاستغناء عن برامج التشغيل الأمريكية التي تم حجبها عن «هواوي»، والنجاح في الاستغناء عن المايكروتشيب المنتج من انفيديا، وقفل الباب أمام المنصات الأمريكية في الصين، بعمل «سوبر بلاتفورم» هي «وى شات» التي تقدم كل شىء للصينيين بديلا عن جوجل وفيسبوك، ما يدل على أن الصين تكشر عن أنيابها في هذا المجال الذي ظنت أمريكا أنها تحتكر التفوق فيه. وأضاف أن رجال الأعمال الأمريكيين الذين ساندوا ترامب هم بالتاكيد ليسوا أغبياء بحيث يسمحون بخسارة 20 أو 30% من أموالهم، ولكن يبدو أنهم يساندون ترامب لأن عدم مساندته في مواجهة الصين تعني خسائر أكبر لهم بكثير، مضيفًا أن خوف ترامب من هبوط سوق السندات كان الأكثر تاثيرا عليه ودفعه لبعض التراجع وهبوط الأسهم، لأنه يخشى أن يفشل أي طرح علنى مقبل لسندات أمريكية جديدة . ومن جانبه، قال عبدالحميد ممدوح، مرشح مصر لرئاسة منظمة التجارة العالمية سابقا، أن أخطر ما جرى في الفتره الماضية هو فقدان الثقة في السياسات الأمريكية ومؤسساتها التي توارات في ظل حكم فرد يصعب التعامل معه، مؤكدا أن هناك صدمة في العالم أدت إلى بداية استفاقة في الدول المنضمة إلى منظمة التجارة العالمية وعددها 166 دولة، حتى أن 40 دولة منها أصدرت بيانا مؤخرا في ذكرى الاحتفال بمرور 30 عاما على تأسيس المنظمة دعت فيه إلى ضرورة الإبقاء على منظومة التجارة الدولية الراهنة، وإنجاز الإصلاحات المعطلة فيها منذ أكثر من 10 سنوات. وتابع: في نفس الوقت أصدر الاتحاد الاوروبي الذي يمثل 27 دولة بيانا مستقلا أكد فيه ضرورة حماية منظومة التجارة الدوليه التعددية الحالية، مضيفًا أن رد الفعل الدولي لا يزال أقل مما يجب والرد الوحيد الواضح كان من الصين وستظل هناك مساحة رمادية كبيرة. ودعا مصر إلى الانضمام إلى الدول التي تسعى لدعم منظمة التجارة العالمية والتمسك بالقوانين الحاكمة للنظام متعدد الأطراف، لأنه يخدم الدول النامية والضعيفة قبل الدول الغنية. أدار اللقاء الدكتور عبده عبداللطيف مدير المركز ومدير البحوث به، حيث أكد أن ترامب يريد أن يعود بأمريكا عقودا إلى الوراء، وأنه كمن يطلق النار على نفسه، مضيفًا أنه تصرفات ترامب ستقود إلى تضخم شديد جدا في الولايات المتحدة قد يدفع الجمهور نفسه إلى رفض تلك السياسات.