أحدث الأخبار مع #المبادرات_البيئية


صحيفة الخليج
منذ 10 ساعات
- سياسة
- صحيفة الخليج
تحالف الإمارات للعمل المناخي يعقد الاجتماع الـ3 للجنة الاستشارية
أبوظبي/ وام عقد تحالف الإمارات للعمل المناخي، البرنامج الوطني الرائد للجهات غير الحكومية بقيادة جمعية الإمارات للطبيعة وبدعم من وزارة التغير المناخي والبيئة، الاجتماع الثالث للجنة الاستشارية، بمشاركة نخبة من القادة والمسؤولين، لمناقشة ما تم إنجازه حتى الآن ورسم التوجهات المستقبلية لمبادرات عام 2025. وشهد الاجتماع الإعلان عن انضمام وزارة الطاقة والبنية التحتية رسمياً إلى عضوية اللجنة الاستشارية. وترأست الاجتماع رزان خليفة المبارك رئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، المدير العام لصندوق محمد بن زايد للمحافظة على الأنواع، التي أكدت في كلمتها أهمية التعاون متعدد القطاعات لمواجهة تحديات التغير المناخي. تحفيز الجهات غير الحكومية وقالت رزان خليفة المبارك: إن تحالف الإمارات للعمل المناخي يعمل على تحفيز الجهات غير الحكومية، وتعزيز الحوار بين مختلف القطاعات، لاكتشاف أوجه التعاون وتحديد المبادرات التي يمكن أن تسرع من العمل المناخي. وأضافت أن الجهات غير الحكومية بما في ذلك الشركات الخاصة، تشكل شريكاً أساسياً في تحقيق الأهداف المناخية على المستوى الاتحادي ومستوى الإمارة، داعية المزيد من المنظمات للانضمام إلى التحالف والتعاون في إيجاد حلول مبتكرة، من شأنها تحقيق تخفيضات كبيرة في الانبعاثات على مستوى الدولة. وتضم اللجنة الاستشارية للتحالف عدداً من القادة البارزين من قطاعات حكومية ومالية وصناعية وبيئية وأكاديمية، من بينهم ليلى مصطفى عبد اللطيف المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة، والدكتورة العنود الحاج وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية الخضراء والتغير المناخي في وزارة التغير المناخي والبيئة، ومحمد المرزوقي الرئيس التنفيذي لبنك «HSBC» الإمارات، وشيخة المزروعي المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والسياسات البيئية المتكاملة في هيئة البيئة - أبوظبي، والمهندس شريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، إضافة الى الدكتور ستيفن جريفيثس نائب رئيس قسم البحث العلمي في الجامعة الأمريكية في الشارقة، والدكتورة ليلى حطيط الشريك الأول والمدير الإداري في مجموعة بوسطن كونسلتينغ، والدكتور ناصر سعيدي رئيس مجلس أعمال الطاقة النظيفة. تسريع إزالة الكربون وناقشت اللجنة النسخة المحدثة من مبادرة «Road2.0»، التي تهدف إلى تسريع إزالة الكربون من قطاع النقل التجاري في الدولة، وقد حققت المبادرة إنجازاً نوعياً بإطلاق «إعلان الطلب على المركبات الكهربائية» الذي وُجه إلى الجهات المعنية في منظومة التنقل الكهربائي، ووقعت عليه 17 جهة حيث يحدد الإعلان خطوات تنسيقية لتسريع اعتماد المركبات التجارية الكهربائية ضمن أهداف طموحة تشمل نشر 20.000 مركبة خالية من الانبعاثات بحلول عام 2040. تشريعات محفّزة وقال المهندس شريف العلماء: إن وزارة الطاقة والبنية التحتية تواصل جهودها لدعم التحول نحو المركبات الكهربائية، من خلال سياسات وتشريعات محفّزة وتعزيز البنية التحتية الوطنية، ومن أبرزها تأسيس شركة الإمارات لشواحن المركبات الكهربائية «UAEV»، التي تُعد خطوة استراتيجية نحو توسيع شبكة الشحن وتسهيل التبني، مشيراً إلى أنه من خلال مبادرات مثل «Road2.0» وبالشراكة مع القطاع الخاص نعمل على تمكين منظومة تدعم التحول إلى التنقل الأخضر خصوصاً في قطاع المركبات التجارية ونحن فخورون بالتعاون مع تحالف الإمارات للعمل المناخي لتحقيق نتائج مستدامة تواكب تطلعات الدولة. من جانبه قال محمد المرزوقي: إن التنسيق والتعاون بين القادة والمنظمات من مختلف القطاعات الاقتصادية، يشكلان عنصراً محورياً في تحقيق هدف الإمارات بالوصول إلى الحياد المناخي، ومن خلال دور بنك «HSBC» الإمارات كجهة مانحة ومؤسسة لتحالف الإمارات للعمل المناخي نحرص على جمع الأطراف الفاعلة لتبادل المعارف ومواجهة التحديات، واستكشاف حلول محلية فعالة تسهم في خفض الانبعاثات وخلق فرص اقتصادية. تعزيز الطموح من ناحيتها قالت ليلى مصطفى عبد اللطيف: إن التحالف يوفر منصة موثوقة للجهات غير الحكومية لاتخاذ خطوات مؤثرة نحو تعزيز الطموح والعمل المناخي، وبعد ثلاث سنوات من تأسيسه بات التحالف يضم 55 جهة غير حكومية تتبنى أهدافاً علمية تدعم اتفاق باريس، وبالاعتماد على ركيزتيه الاستراتيجيتين تعزيز الجاهزية المؤسسية لإزالة الكربون والدعوة لتبني سياسات داعمة، مشيرة إلى أن التحالف يواصل دوره كمنصة رئيسية للعمل المناخي في الدولة. كما يواصل تحالف الإمارات للعمل المناخي دعوته الجهات غير الحكومية للانضمام إلى جهوده والإسهام في رفع مستوى الطموح الوطني في إزالة الكربون دعماً لمساعي الدولة نحو الحياد المناخي.


البيان
منذ 3 أيام
- ترفيه
- البيان
دبي.. افتتاح معرض 'الفن البيئي 2025'
افتتحت مؤسسة زايد الدولية للبيئة اليوم المعرض الفني البيئي في دورته الأولى لعام 2025 تحت شعار 'الفن والبيئة – التأثير المستدام على الإنسان والأرض'، وذلك في صالة هيستوريكا للمزاد العلني بمنطقة عود ميثاء في دبي، ويستمر حتى 31 مايو، بمشاركة أكثر من 30 طالباً وطالبة و4 فنانين عالميين وبالتعاون مع شرطة دبي وأكاديمية شرطة دبي ومدارس حماية. افتتح المعرض الدكتور حمدان خليفة الشاعر، نائب رئيس المؤسسة، نيابة عن سعادة الدكتور محمد أحمد بن فهد، رئيس المؤسسة، بحضور الدكتور عيسى عبد اللطيف، كبير المستشارين، والمهندسة سلمى مستعد، مديرة الشراكات والمنسق العام للمعرض. وقال الدكتور محمد بن فهد في رسالة بهذه المناسبة إن المعرض يعكس فلسفة الفن البيئي كقوة ناعمة لنشر الوعي البيئي، مشيراً إلى أن المعرض يواكب إصدار كتاب توثيقي يشرح السياق العلمي والفني لكل لوحة من حيث علاقتها بالمناخ الصحراوي والغلاف الجوي والتربة والموارد المائية في الإمارات، كما يسهم في نشر حلول بيئية عبر قوالب فنية تعبيرية. وشهد المعرض مشاركة فرق موسيقية من مدارس حماية بإشراف النقيب محمد بن شافيا، ومشاركة فعالة من طلبة جامعة 'إس بي جين' وجامعة عجمان تحت إشراف الدكتور كريستوفر أبراهام، والدكتورة ندى الصائغ، والدكتورة داليا حافظ وقدمت الفنانة الشابة أميرة راشد جاسم آل علي الحضور مقطوعات موسيقسة على آلة الكمان. وتحدث الدكتور حمدان الشاعر عن أهمية الفن البيئي كأداة للتوعية، مشيراً إلى أن المعرض يمثل منصة فريدة لعرض المبادرات البيئية المبتكرة، كما يترجم الفن قضايا علمية معقدة إلى رسائل مرئية مؤثرة. وأكدت المهندسة سلمى مستعد أن المعرض هو ثمرة شراكة فكرية مع الفنان نورالدين تابت، رئيس مؤسسة رياض المقاول للفن والبيئة، بمشاركة فنانين عالميين من المغرب والصين والسنغال، ضمن فلسفة 'يد واحدة أو أكثر'، التي ترجمت عبر لوحات جماعية تعكس مفاهيم بيئية وإنسانية. وركز المعرض على خمسة محاور رئيسية هي: إصلاح الأراضي، والتصحر، والحفاظ على المياه، ودور المرأة في الإصلاح البيئي، ومبادرات دبي في مكافحة تغير المناخ، في إطار الأجندة الوطنية الخضراء لدولة الإمارات 2030.