#أحدث الأخبار مع #المجرورالبهيجة،البلاد البحرينية١٨-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالبلاد البحرينيةأمن اللغة في 'كانو'!أضفى عليها آخر الكتب السماوية قداسة وعناية بعد أنْ كانت أداة تفصح فيها قبائل الصحاري ما في أذهانها حتى مَحِيْن تحولها إلى سجلٍ ناصعٍ لأخلاق وعادات أمة شَهِدَتْ لها أمم أخرى بالأدب الرّصين والفكر الراقي، اللذين قادا شعوب الأرض لأكثر من 5 قرون متوالية، فكان لها قَصَب السبق في نقل التاريخ وحفظه وترسيخ الثقافة وامتدادها عبر الأزمنة، وسط تأثير قوي على توجيه السلوك الإنساني التي صنعت له الأمجاد الخالدة وأركزت به الشواهد القائمة بين عالم الأحياء في كل العلوم والفنون الإنسانية المختلفة. تلك هي 'لهجة قريش' التي وحد بها القرآن الكريم أمّة العرب وصانها من الضياع حتى أضحت لسانها الأدبي بـ 'قحطانيه وعدنانيه' التي ينطق بها حاضراً ما يربو على 450 مليوناً منتشرين في الأقطار، يُعبرون بها عما يجول في العقول وما يصول من المشاعر من أواسط آسيا حتى المحيط الأطلسي، وهم يرفعون منارة المدينة والحضارة بعد أنْ كتب لها ربّ العزّة خلوداً وظهوراً في دائرة التأثر والتأثير - وَضْعاً أو اشْتِقَاقاً، اقْتِبَاساً أو اقْتِرَاضاً - في أجواء من الإجلال والتقديس بين حضارات وثقافات المعمورة بصنوف الفنون الفلسفية والمنطق والطب والنجوم والرياضيات والتاريخ والكيمياء وغيرها، حتى تبوأت المكانة بتأثيرها على العقل والخلق والدين بين أمم الأعاجم ببيانها وبلاغتها وفصاحتها. نافلة: فعالية المنتدى الشبابي الثاني عشر التي أقيمت تحت شعار 'مسرحية لغتنا العربية عنوان هويتنا الوطنية' في مركز عبدالرحمن كانو الثقافي مطلع الشهر الجاري (مساء الثلاثاء 6 مايو 2025م)، أبرزت بوضوح 'فخامة' اللغة العربية وجمالية أشكالها المكتوبة وأساليبها الشفهية ونطقها الفصيح والعامي، بل وفي خطوطها النثرية وفنونها الشعرية بما تكتنز به من حِفظٍ للهوية وتعزيزٍ للانتماء الذي يحمل بين جنباته أهمية كبرى للثقافة الوطنية والإنتاج المعرفي بين أجيال اليوم. وهذا ما ترجمته بلغة إعلامية تعبيرية اتصالية مؤثرة وسط حضور لافت عرّيفة الحفل المتألقة 'روان المحاري'، في فقرات الفعالية التي استهلّتها بكلمة 'إيمان المحاري' وإرث اللغة الحضاري، وألحقتها بندوة 'عيسى هجيج ونادر دّحان' وحديث عن الحياة، ثمّ أفردتها بقصيدة 'جعفر الغانمي' بمخزونها الوهّاج، حتى رَسَتْ على 'محمد القوتي وسكينة علي وفاطمة فاضل ومحمد خالد' في لقاء أصدقاء (الحرف)، واختتمتها مع 'يوسف فتر وحسين عبدالنبي ومحمد العالي ومحمد عبدالعزيز' في مسرحية (المجرور) البهيجة، وإلى أنْ عاودت بالحضور إلى بهو المركز للقاء 'دانة الدوسري وزينب الوداعي وإسراء عبدالكريم وفوزية الرميحي وريم محمد وجواهر محمد وعبير جاسم وجيهان الصيادي بمعية زميلهم عبدالكريم حميد' في معرضهم الإبداعي.
البلاد البحرينية١٨-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالبلاد البحرينيةأمن اللغة في 'كانو'!أضفى عليها آخر الكتب السماوية قداسة وعناية بعد أنْ كانت أداة تفصح فيها قبائل الصحاري ما في أذهانها حتى مَحِيْن تحولها إلى سجلٍ ناصعٍ لأخلاق وعادات أمة شَهِدَتْ لها أمم أخرى بالأدب الرّصين والفكر الراقي، اللذين قادا شعوب الأرض لأكثر من 5 قرون متوالية، فكان لها قَصَب السبق في نقل التاريخ وحفظه وترسيخ الثقافة وامتدادها عبر الأزمنة، وسط تأثير قوي على توجيه السلوك الإنساني التي صنعت له الأمجاد الخالدة وأركزت به الشواهد القائمة بين عالم الأحياء في كل العلوم والفنون الإنسانية المختلفة. تلك هي 'لهجة قريش' التي وحد بها القرآن الكريم أمّة العرب وصانها من الضياع حتى أضحت لسانها الأدبي بـ 'قحطانيه وعدنانيه' التي ينطق بها حاضراً ما يربو على 450 مليوناً منتشرين في الأقطار، يُعبرون بها عما يجول في العقول وما يصول من المشاعر من أواسط آسيا حتى المحيط الأطلسي، وهم يرفعون منارة المدينة والحضارة بعد أنْ كتب لها ربّ العزّة خلوداً وظهوراً في دائرة التأثر والتأثير - وَضْعاً أو اشْتِقَاقاً، اقْتِبَاساً أو اقْتِرَاضاً - في أجواء من الإجلال والتقديس بين حضارات وثقافات المعمورة بصنوف الفنون الفلسفية والمنطق والطب والنجوم والرياضيات والتاريخ والكيمياء وغيرها، حتى تبوأت المكانة بتأثيرها على العقل والخلق والدين بين أمم الأعاجم ببيانها وبلاغتها وفصاحتها. نافلة: فعالية المنتدى الشبابي الثاني عشر التي أقيمت تحت شعار 'مسرحية لغتنا العربية عنوان هويتنا الوطنية' في مركز عبدالرحمن كانو الثقافي مطلع الشهر الجاري (مساء الثلاثاء 6 مايو 2025م)، أبرزت بوضوح 'فخامة' اللغة العربية وجمالية أشكالها المكتوبة وأساليبها الشفهية ونطقها الفصيح والعامي، بل وفي خطوطها النثرية وفنونها الشعرية بما تكتنز به من حِفظٍ للهوية وتعزيزٍ للانتماء الذي يحمل بين جنباته أهمية كبرى للثقافة الوطنية والإنتاج المعرفي بين أجيال اليوم. وهذا ما ترجمته بلغة إعلامية تعبيرية اتصالية مؤثرة وسط حضور لافت عرّيفة الحفل المتألقة 'روان المحاري'، في فقرات الفعالية التي استهلّتها بكلمة 'إيمان المحاري' وإرث اللغة الحضاري، وألحقتها بندوة 'عيسى هجيج ونادر دّحان' وحديث عن الحياة، ثمّ أفردتها بقصيدة 'جعفر الغانمي' بمخزونها الوهّاج، حتى رَسَتْ على 'محمد القوتي وسكينة علي وفاطمة فاضل ومحمد خالد' في لقاء أصدقاء (الحرف)، واختتمتها مع 'يوسف فتر وحسين عبدالنبي ومحمد العالي ومحمد عبدالعزيز' في مسرحية (المجرور) البهيجة، وإلى أنْ عاودت بالحضور إلى بهو المركز للقاء 'دانة الدوسري وزينب الوداعي وإسراء عبدالكريم وفوزية الرميحي وريم محمد وجواهر محمد وعبير جاسم وجيهان الصيادي بمعية زميلهم عبدالكريم حميد' في معرضهم الإبداعي.