logo
#

أحدث الأخبار مع #المجلسالأعلىللطرقالصوفية؛

الأزهر وإعادة تحقيق التراث الإسلامي.. مشروع قومي (1)
الأزهر وإعادة تحقيق التراث الإسلامي.. مشروع قومي (1)

فيتو

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • فيتو

الأزهر وإعادة تحقيق التراث الإسلامي.. مشروع قومي (1)

الأزهر الشريف، يمثل رأس المؤسسة الدينية في مصر، بل والعالم أجمع.. الحفاوة منقطعة النظيرالتي حظي بها،عن جدارة فضيلة شيخ الأزهر، في الدول التي يزورها.. تؤكد ذلك. ومن حسن الطالع، أن أكرمنا الله بوجود عالم جليل، ومفكر كبير في منصب وزير الأوقاف، فاكتملت بذلك أضلاع الكيان الديني في مصر، الأزهر، على رأسه فضيلة الدكتور أحمد الطيب، والأوقاف، ويقودها الدكتور أسامة الأزهري، ودار الإفتاء يديرها الدكتور نظير عياد.. إنها فرصة ذهبية لكي تحقق المؤسسة الدينية أضخم مشروعاتها، وهو إعادة تحقيق وتمحيص التراث الإسلامي، وبالتحديد كتب الفقه والتفاسير والأحاديث الشريفة؛ حماية للسنة النبوية المطهرة من محاولات العبث، وإنكار بعض الموتورين لوجودها من الأساس. هذا المشروع، الذي يستحق أن يكون مشروعا قوميا، سينسف كل المؤامرات التي توجه سهامها المسمومة إلى السنة المشرفة.. ويمكن أن تشارك في هذا المشروع لجنتا الشئون الدينية في مجلسي النواب والشيوخ، وأيضا المجلس الأعلى للطرق الصوفية؛ تعميما للفائدة. أقترح على الأضلاع الثلاثة للمؤسسة الدينية؛ الأزهر، والأوقاف، والإفتاء، أن تبدأ على الفور في اختيار ممثلين لها، ومندوبين عنها، وتحديد محاور لورش عمل موسعة، وجلسات للعصف الذهني، وحصر كتب الفقه، وتفاسير القرآن الكريم، وكتب الأحاديث، وفي المقدمة منها؛ البخاري ومسلم، ومسند أحمد، وموطا مالك، وغيرها. إذا تحقق هذا الهدف، والذي نعني به تنقية كتب التراث الإسلامي مما يضمه من روايات بعضها مدسوس، ودخيل، ويسيء إلى سماحة الإسلام، ويعكر صفو الدين الحنيف، نكون قد أسدينا إلى ديننا خدمة جليلة، ستغير مجرى التاريخ، وتجهض الأفكار الشيطانية المضللة، وتحمي الإسلام من إلصاق اتهامات الإرهاب والعنف والتطرف به، وهو منها براء. ولاشك أن داعش وأخواتها ضحية غير بريئة لمثل تلك الأحاديث والروايات الدخيلة على الإسلام الصحيح، ومدسوسة على سيدنا النبي العظيم، صاحب الخلق العظيم. وعلى سبيل المثال، لا الحصر، نورد "حديث النّهي عن بداءة أهل الكتاب بالسلام"، وهو الحديث الذي بسببه يصدعنا الإخوة المتسلفون في كل عيد أو مناسبة غير إسلامية، بتذكيرنا بأن تهنئة غير المسلمين بأعيادهم حرامٌ شرعا. هذا الحديث أخرجه الإمام مسلم، وغيره، وهو غير مستساغ، ويرفضه العقل السوي، من جهة المتن مع الاضطراب الشديد، وقد روي من طريق رجل ضعيف، فمن رواه مقصرٌ في البحث، أو سُهي عليه، أو مقلدٌ لمن سبقوه إلى التصحيح. مثل هذا الحديث الغريب خطرٌ على وضع الإسلام ومستقبل المسلمين في أوروبا وأمريكا وغيرها. وعن تخريج الحديث، فقد روى سُهَيْلٍ بن أبي صالح عَنْ أَبِيهِ ذكوان عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لاَ تَبْدَأوا الْيَهُودَ وَلاَ النَّصَارَى بِالسَّلاَمِ، فَإِذَا لَقِيتُمْ أَحَدَهُمْ فِى طَرِيقٍ فَاضْطَرُّوهُ إِلَى أَضْيَقِهِ". أخرجه أحمد في مسنده، ومسلم في صحيحه، والترمذي في سننه وغيرهم. وهو حديث صحيح عند جماهير العلماء من المحدثين والفقهاء قبل أن يخرجه مسلم في صحيحه وبعده. ولم يكن بمقدور أي إمام أن يحقق في صحة الحديث؛ خوفا من الإرهاب السياسي أوالفقهي، لذلك لم نجد أحدا يجهر بتضعيفه، بمن فيهم النقاد الذين تكلموا في راوية سهيل السمّان وضعفوه من جهة حفظه وضبطه. ومثلما يحدث الآن من البعض، الذين يتهمون أي مفكر، يُعمل عقله في الكلام عن أي حديث، أو قول لأحد الصحابة، رضي الله عنهم، بأنه يسعى لهدم السُّنَّة النبوية الشريفة. فتخبرنا بعض كتب التراث مثالا شهيرًا عن الإمام البخاري حيث ضَعَّف حديثا مشهورا في مجلس خاص، وأوصى بالستر عليه حتى لا يلاحقه إرهاب المحدثين والفقهاء والعامة، وهو مثال يستدل به المحدثون على إمامة البخاري في علم علل الحديث، ويدرسونه في علم المصطلح الحديثي، لكنهم لا يقفون عند جانبه المظلم الدال على سيطرة الإرهاب الفكري مبكرا على عقول بعض علماء الأمة.

وزير الأوقاف يشهد احتفال الأزهر بذكرى انتصار العاشر من رمضان
وزير الأوقاف يشهد احتفال الأزهر بذكرى انتصار العاشر من رمضان

مصراوي

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصراوي

وزير الأوقاف يشهد احتفال الأزهر بذكرى انتصار العاشر من رمضان

شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان ١٣٩٣ هـ، الموافق السادس من أكتوبر ١٩٧٣ م، وذلك من رحاب الجامع الأزهر بالقاهرة. وجاء الاحتفال استعادةً لروح البطولة والتضحية التي صنعت النصر العظيم، وتأكيد أهمية التمسك بالقيم الوطنية التي كانت حجر الأساس في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي. شهد الاحتفال، الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نائبا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب؛ والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر؛ والدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف؛ والسيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف؛ والدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية - شيخ مشايخ الطرق الصوفية؛ والأستاذ الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية؛ والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء؛ ؛ والأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق؛ إلى جانب عدد من القيادات الدينية، ولفيف من العلماء والمفكرين والإعلاميين. وفي كلمته أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن انتصار العاشر من رمضان كان تتويجًا لإرادة الشعب المصري وجيشه العظيم، مشيرًا إلى الدور التاريخي الذي قام به الأزهر الشريف في دعم الجيش ورفع معنويات الجنود. واستشهد بكلمة الإمام الأكبر الراحل الشيخ عبد الحليم محمود، حين نقل للرئيس الراحل محمد أنور السادات رؤيا رآها، قائلاً: "رأيتُ سيدنا النبي ﷺ يعبر القناة، وخلفه العلماء والجيش المصري، فسر يا سيادة الرئيس فإنك منصورٌ بإذن الله". وأضاف أن مصر كنانة الله في أرضه، وهي مستودع القوة في العالم الإسلامي، مشيرًا إلى أن نصر أكتوبر جاء بعد مرارة النكسة، حين قرر المصريون أن يزيلوا آثار الهزيمة من قلوبهم. وأوضح أن الجيش المصري استطاع أن يحطم أسطورة العدو بفضل إيمانه القوي، إذ كان الجنود يكتبون على خوذهم "الله أكبر". كما أكد أن الوحدة الوطنية كانت سببًا رئيسًا في تحقيق هذا النصر العظيم، داعيًا إلى تعزيز هذه الروح بين الأجيال القادمة. وفي كلمته، استعرض الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، الدور الوطني الذي قام به الأزهر الشريف في تاريخ مصر، مشيرًا إلى أن علماء الأزهر كانوا في مقدمة الصفوف خلال المعارك الوطنية، بدءًا من مقاومة الاحتلال الفرنسي والبريطاني، وصولًا إلى دعم الجيش في حرب أكتوبر. وأشار إلى أن العدو بعد نكسة ١٩٦٧م ظن أنه قضى على قوة الجيش المصري، خاصة مع بناء خط بارليف، الذي قيل إنه لا يمكن تدميره إلا بقنبلة نووية، لكن الجيش المصري استطاع اقتحامه وتحطيمه في ست ساعات فقط، مؤكدًا أن الإيمان والتخطيط السليم كانا سلاح النصر الحقيقي. وتحدث عن دور علماء الأزهر خلال الحرب، إذ طالب الشيخ حسن مأمون باستخدام سلاح البترول لدعم المعركة، وكان الشيخ محمد الفحام يزور الجبهة ويشجع الجنود بنفسه، بينما قال الشيخ محمد متولي الشعراوي: "أنا بالحرف وأنتم بالسيف، أنا بالكتاب وأنتم بالكتائب، أنا باللسان وأنتم بالسنان". واختُتم الاحتفال بتأكيد أهمية استلهام روح أكتوبر في تعزيز الوحدة الوطنية، ودعم القوات المسلحة، والمحافظة على مكتسبات الوطن، مع التشديد على أن الإيمان والعزيمة والتخطيط السليم يمكن أن يصنعوا المعجزات، وأن مصر ستظل قوية عصية على أعدائها، بفضل الله ثم بإيمان شعبها وقوة جيشها.

وزير الأوقاف يشهد احتفال الأزهر الشريف بانتصار العاشر من رمضان
وزير الأوقاف يشهد احتفال الأزهر الشريف بانتصار العاشر من رمضان

البشاير

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البشاير

وزير الأوقاف يشهد احتفال الأزهر الشريف بانتصار العاشر من رمضان

شهد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان ١٣٩٣هـ، الموافق السادس من أكتوبر ١٩٧٣م، وذلك من رحاب الجامع الأزهر بالقاهرة. وقد جاء الاحتفال استعادةً لروح البطولة والتضحية التي صنعت النصر العظيم، وتأكيدًا على أهمية التمسك بالقيم الوطنية التي كانت حجر الأساس في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي. شهد الاحتفال حضور الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نائبا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب؛ والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر؛ والدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف؛ والسيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف؛ والدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية – شيخ مشايخ الطرق الصوفية؛ والدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية؛ والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء؛ ؛ والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق؛ إلى جانب عدد من القيادات الدينية، ولفيف من العلماء والمفكرين والإعلاميين. وفي كلمته أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن انتصار العاشر من رمضان كان تتويجًا لإرادة الشعب المصري وجيشه العظيم، مشيرًا إلى الدور التاريخي الذي قام به الأزهر الشريف في دعم الجيش ورفع معنويات الجنود. واستشهد بكلمة الإمام الأكبر الراحل الشيخ عبد الحليم محمود، حين نقل للرئيس الراحل محمد أنور السادات رؤيا رآها، قائلاً: 'رأيتُ سيدنا النبي ﷺ يعبر القناة، وخلفه العلماء والجيش المصري، فسر يا سيادة الرئيس فإنك منصورٌ بإذن الله'. وأضاف أن مصر كنانة الله في أرضه، وهي مستودع القوة في العالم الإسلامي، مشيرًا إلى أن نصر أكتوبر جاء بعد مرارة النكسة، حين قرر المصريون أن يزيلوا آثار الهزيمة من قلوبهم. وأوضح أن الجيش المصري استطاع أن يحطم أسطورة العدو بفضل إيمانه القوي، إذ كان الجنود يكتبون على خوذهم 'الله أكبر'. كما أكد أن الوحدة الوطنية كانت سببًا رئيسًا في تحقيق هذا النصر العظيم، داعيًا إلى تعزيز هذه الروح بين الأجيال القادمة. وفي كلمته، استعرض الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، الدور الوطني الذي قام به الأزهر الشريف في تاريخ مصر، مشيرًا إلى أن علماء الأزهر كانوا في مقدمة الصفوف خلال المعارك الوطنية، بدءًا من مقاومة الاحتلال الفرنسي والبريطاني، وصولًا إلى دعم الجيش في حرب أكتوبر. وأشار إلى أن العدو بعد نكسة ١٩٦٧م ظن أنه قضى على قوة الجيش المصري، خاصة مع بناء خط بارليف، الذي قيل إنه لا يمكن تدميره إلا بقنبلة نووية، لكن الجيش المصري استطاع اقتحامه وتحطيمه في ست ساعات فقط، مؤكدًا أن الإيمان والتخطيط السليم كانا سلاح النصر الحقيقي. وتحدث عن دور علماء الأزهر خلال الحرب، إذ طالب الشيخ حسن مأمون باستخدام سلاح البترول لدعم المعركة، وكان الشيخ محمد الفحام يزور الجبهة ويشجع الجنود بنفسه، بينما قال الشيخ محمد متولي الشعراوي: 'أنا بالحرف وأنتم بالسيف، أنا بالكتاب وأنتم بالكتائب، أنا باللسان وأنتم بالسنان'. واختُتم الاحتفال بتأكيد أهمية استلهام روح أكتوبر في تعزيز الوحدة الوطنية، ودعم القوات المسلحة، والمحافظة على مكتسبات الوطن، مع التشديد على أن الإيمان والعزيمة والتخطيط السليم يمكن أن يصنعوا المعجزات، وأن مصر ستظل قوية عصية على أعدائها، بفضل الله ثم بإيمان شعبها وقوة جيشها.

وزير الأوقاف يشهد احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان
وزير الأوقاف يشهد احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

مستقبل وطن

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مستقبل وطن

وزير الأوقاف يشهد احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

شهد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان ١٣٩٣هـ، الموافق السادس من أكتوبر ١٩٧٣م، وذلك من رحاب الجامع الأزهر بالقاهرة. وقد جاء الاحتفال استعادةً لروح البطولة والتضحية التي صنعت النصر العظيم، وتأكيدًا على أهمية التمسك بالقيم الوطنية التي كانت حجر الأساس في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي. شهد الاحتفال حضور الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نائبا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب؛ والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر؛ والدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف؛ والسيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف؛ والدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية - شيخ مشايخ الطرق الصوفية؛ والدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية؛ والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء؛ ؛ والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق؛ إلى جانب عدد من القيادات الدينية، ولفيف من العلماء والمفكرين والإعلاميين. وفي كلمته أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن انتصار العاشر من رمضان كان تتويجًا لإرادة الشعب المصري وجيشه العظيم، مشيرًا إلى الدور التاريخي الذي قام به الأزهر الشريف في دعم الجيش ورفع معنويات الجنود. واستشهد بكلمة الإمام الأكبر الراحل الشيخ عبد الحليم محمود، حين نقل للرئيس الراحل محمد أنور السادات رؤيا رآها، قائلاً: "رأيتُ سيدنا النبي ﷺ يعبر القناة، وخلفه العلماء والجيش المصري، فسر يا سيادة الرئيس فإنك منصورٌ بإذن الله". وأضاف أن مصر كنانة الله في أرضه، وهي مستودع القوة في العالم الإسلامي، مشيرًا إلى أن نصر أكتوبر جاء بعد مرارة النكسة، حين قرر المصريون أن يزيلوا آثار الهزيمة من قلوبهم. وأوضح أن الجيش المصري استطاع أن يحطم أسطورة العدو بفضل إيمانه القوي، إذ كان الجنود يكتبون على خوذهم "الله أكبر". كما أكد أن الوحدة الوطنية كانت سببًا رئيسًا في تحقيق هذا النصر العظيم، داعيًا إلى تعزيز هذه الروح بين الأجيال القادمة. وفي كلمته، استعرض الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، الدور الوطني الذي قام به الأزهر الشريف في تاريخ مصر، مشيرًا إلى أن علماء الأزهر كانوا في مقدمة الصفوف خلال المعارك الوطنية، بدءًا من مقاومة الاحتلال الفرنسي والبريطاني، وصولًا إلى دعم الجيش في حرب أكتوبر. وأشار إلى أن العدو بعد نكسة ١٩٦٧م ظن أنه قضى على قوة الجيش المصري، خاصة مع بناء خط بارليف، الذي قيل إنه لا يمكن تدميره إلا بقنبلة نووية، لكن الجيش المصري استطاع اقتحامه وتحطيمه في ست ساعات فقط، مؤكدًا أن الإيمان والتخطيط السليم كانا سلاح النصر الحقيقي. وتحدث عن دور علماء الأزهر خلال الحرب، إذ طالب الشيخ حسن مأمون باستخدام سلاح البترول لدعم المعركة، وكان الشيخ محمد الفحام يزور الجبهة ويشجع الجنود بنفسه، بينما قال الشيخ محمد متولي الشعراوي: "أنا بالحرف وأنتم بالسيف، أنا بالكتاب وأنتم بالكتائب، أنا باللسان وأنتم بالسنان". واختُتم الاحتفال بتأكيد أهمية استلهام روح أكتوبر في تعزيز الوحدة الوطنية، ودعم القوات المسلحة، والمحافظة على مكتسبات الوطن، مع التشديد على أن الإيمان والعزيمة والتخطيط السليم يمكن أن يصنعوا المعجزات، وأن مصر ستظل قوية عصية على أعدائها، بفضل الله ثم بإيمان شعبها وقوة جيشها.

وزير الأوقاف يشهد احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان
وزير الأوقاف يشهد احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

بوابة الأهرام

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

وزير الأوقاف يشهد احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

شيماء عبد الهادي شهد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان ١٣٩٣هـ، الموافق السادس من أكتوبر ١٩٧٣م، وذلك من رحاب الجامع الأزهر بالقاهرة. موضوعات مقترحة وقد جاء الاحتفال استعادةً لروح البطولة والتضحية التي صنعت النصر العظيم، وتأكيدًا على أهمية التمسك بالقيم الوطنية التي كانت حجر الأساس في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي. شهد الاحتفال حضور الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نائبا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب؛ والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر؛ والدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف؛ والسيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف؛ والدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية - شيخ مشايخ الطرق الصوفية؛ والدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية؛ والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء؛ ؛ والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق؛ إلى جانب عدد من القيادات الدينية، ولفيف من العلماء والمفكرين والإعلاميين. وفي كلمته أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن انتصار العاشر من رمضان كان تتويجًا لإرادة الشعب المصري وجيشه العظيم، مشيرًا إلى الدور التاريخي الذي قام به الأزهر الشريف في دعم الجيش ورفع معنويات الجنود. واستشهد بكلمة الإمام الأكبر الراحل الشيخ عبد الحليم محمود، حين نقل للرئيس الراحل محمد أنور السادات رؤيا رآها، قائلاً: "رأيتُ سيدنا النبي ﷺ يعبر القناة، وخلفه العلماء والجيش المصري، فسر يا سيادة الرئيس فإنك منصورٌ بإذن الله". وأضاف أن مصر كنانة الله في أرضه، وهي مستودع القوة في العالم الإسلامي، مشيرًا إلى أن نصر أكتوبر جاء بعد مرارة النكسة، حين قرر المصريون أن يزيلوا آثار الهزيمة من قلوبهم. وأوضح أن الجيش المصري استطاع أن يحطم أسطورة العدو بفضل إيمانه القوي، إذ كان الجنود يكتبون على خوذهم "الله أكبر". كما أكد أن الوحدة الوطنية كانت سببًا رئيسًا في تحقيق هذا النصر العظيم، داعيًا إلى تعزيز هذه الروح بين الأجيال القادمة. وفي كلمته، استعرض الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، الدور الوطني الذي قام به الأزهر الشريف في تاريخ مصر، مشيرًا إلى أن علماء الأزهر كانوا في مقدمة الصفوف خلال المعارك الوطنية، بدءًا من مقاومة الاحتلال الفرنسي والبريطاني، وصولًا إلى دعم الجيش في حرب أكتوبر. وأشار إلى أن العدو بعد نكسة ١٩٦٧م ظن أنه قضى على قوة الجيش المصري، خاصة مع بناء خط بارليف، الذي قيل إنه لا يمكن تدميره إلا بقنبلة نووية، لكن الجيش المصري استطاع اقتحامه وتحطيمه في ست ساعات فقط، مؤكدًا أن الإيمان والتخطيط السليم كانا سلاح النصر الحقيقي. وتحدث عن دور علماء الأزهر خلال الحرب، إذ طالب الشيخ حسن مأمون باستخدام سلاح البترول لدعم المعركة، وكان الشيخ محمد الفحام يزور الجبهة ويشجع الجنود بنفسه، بينما قال الشيخ محمد متولي الشعراوي: "أنا بالحرف وأنتم بالسيف، أنا بالكتاب وأنتم بالكتائب، أنا باللسان وأنتم بالسنان". واختُتم الاحتفال بتأكيد أهمية استلهام روح أكتوبر في تعزيز الوحدة الوطنية، ودعم القوات المسلحة، والمحافظة على مكتسبات الوطن، مع التشديد على أن الإيمان والعزيمة والتخطيط السليم يمكن أن يصنعوا المعجزات، وأن مصر ستظل قوية عصية على أعدائها، بفضل الله ثم بإيمان شعبها وقوة جيشها. احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store