أحدث الأخبار مع #المجلسالأعلىللفنونوالآدابوالعلومالاجتماعية،

العربي الجديد

"المعرض العام" يحتفي بالفن المصري منذ جيل الرواد

تحت عنوان "من الدهشة.. إلى الفنّ"، تُفتتح مساء غدٍ الأحد في قصر الفنون وقاعة الباب بدار الأوبرا في القاهرة، الدورة الخامسة والأربعون من "المعرض العام"، الذي يتواصل حتى الرابع عشر من يوليو/ تموز المُقبل، بمشاركة 326 فناناً مصرياً وبمجموع 420 عملاً تتوزّع على حقول فنية مختلفة، بإشراف القيّمة إيمان أسامة. تحتفي دورة العام الجاري بثمانية فنانين، هُم: أحمد مرسي (1930)، وزينب السجيني (1930)، و جورج بهجوري (1932)، ومحي الدين حسين (1936)، وعلي نبيل وهبة (1937)، وحسن عبد الفتاح (1938)، وعبد الغفار شديد (1938)، والراحلة رباب نمر (1939-2025). كذلك تُكرّم الدورة الخامسة والأربعون من "المعرض العام" 12 فناناً ممن شاركوا في دورة العام الماضي ورحلوا بعد انعقادها، وهُم: محفوظ صليب (1943 - 2025)، وكمال خليفة (1950-2024)، وإبراهيم عبد المغني (1951-2024)، وممدوح الكوك (1965-2024)، وفاهان تلبيان (1963-2024)، وحلمي التوني (1934-2024)، ونبيل متولي (1965 -2025)، وإيهاب لطفي (1967-2024)، وياسر رستم (1971-2024)، وخالد فاروق (1965-2025)، ومصطفى الفقي (1937-2024)، و عصمت داوستاشي (1943-2025). (من صفحة وزارة الثقافة المصرية على فيسبوك) لا تقتصر التكريمات على الفنّانين بل تشمل أيضاً ثلاثةً من قَيّمي الدورات السابقة: طارق الكومي عن الدورة الرابعة والثلاثين، ومحمد طلعت عن الدورة السابعة والثلاثين، وسامح إسماعيل عن الدورة الرابعة والأربعين، كما سيجري استعراض تجارب فنانين مصريين من أصحاب المشاركات الدولية، في حين يحلّ كلٌّ من الفنّانَين جمال عز وسامح الطويل ضيفَي شرف على التظاهرة. وإلى جانب المساهمات الفنّية، يتضمّن "المعرض العام" برنامجاً ثقافياً يستضيف نقّاداً وأكاديميين يُقدّمون ندوات حول موضوعات مثل حضور الطيور المهاجرة في الفنّ، وعلاقة الفنّ التشكيلي بالسينما والدراما. يُشار إلى أن الدورة الأولى من "المعرض العام" انطلقت سنة 1969، بتنظيم من لجنة الفنون التشكيلية في المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، بالتزامن مع الاحتفال بالألفية الأولى لنشأة مدينة القاهرة. ووفقاً للمنظّمين، ستأتي الدورات الخمس المُقبلة من "المعرض العام" ضمن إطار الاحتفال بيوبيله الذهبي، وستركّز على أعمال الفنانين الذين ساهموا في ترسيخ التظاهرة في سنواتها الأولى. فنون التحديثات الحية تدريس الفن في مصر.. أزمة منهج أم أزمة عقلية؟