#أحدث الأخبار مع #المختبرالوطنيللدراساتورصدالتلوثالعيون الآن٠٢-٠٥-٢٠٢٥صحةالعيون الآنتقرير بيئي: غالبية شواطئ المغرب آمنة للاستحمام خلال الموسم الصيفيالعيون الآن.ض يوسف بوصولة كشف التقرير السنوي لرصد جودة مياه الاستحمام ورمال الشواطئ بالمغرب الصادر عن وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة عن تسجيل نسبة غير مسبوقة بلغت 90.74% من المحطات المصنفة كمطابقة للمعايير الصحية خلال موسم صيف 2023، وهي النسبة الأعلى منذ إطلاق البرنامج الوطني لمراقبة الشواطئ. وفقا للتقرير الوطني برسم سنة 2024 فإن 174 شاطئا من أصل 196 شاطئا خضع للمراقبة صنف على أنه صالح للاستحمام، بينما تم تسجيل 22 شاطئا غير مطابق للمعايير الصحية. كما أظهرت المعطيات أن 39 محطة رصد من أصل 497 محطة شاطئية جاءت خارج التصنيف، وهو ما يطرح تحديات بيئية موضعية. يستند تقييم جودة المياه إلى المعيار المغربي NM 03.7.199 المعتمد منذ 2019، والذي يعتمد تحاليل ميكروبيولوجية لمؤشري الإشريكية القولونية والمكورات المعوية خلال أربع سنوات متتالية، مع مقارنتها بالمستويات المرجعية المعتمدة وطنيا. ويعكس هذا التطور الإيجابي منحى تصاعديا واضحا، حيث ارتفعت نسبة المحطات المطابقة من 87.1% سنة 2014 إلى 88.14% سنة 2021، قبل أن تبلغ 90.74% للفترة 2020–2023، ما اعتبره التقرير مؤشرا على 'مجهودات ملموسة لتحسين جودة مياه الاستحمام على الصعيد الوطني'. خلال صيف 2023 شملت عملية المراقبة 497 محطة موزعة على 196 شاطئا منها 336 محطة بالواجهة الأطلسية و161 بالواجهة المتوسطية، حيث جرى جمع 4949 عينة مياه خضعت لتحاليل دقيقة داخل شبكة وطنية للرصد، تشرف عليها الوزارة بشراكة مع المختبر الوطني للدراسات ورصد التلوث (LNESP) ومركز الدراسات والأبحاث (CEREP/LPEE). تشير المعطيات إلى أن المحطات المصنفة كمطابقة تتوزع جغرافيا على مختلف جهات المملكة، بما يعكس نوعاً من التوازن في جهود الحماية البيئية، مع استمرار وجود تفاوتات محلية في بعض المناطق التي تعاني من ضعف في البنية التحتية والتطهير السائل أو تأثيرات موسمية ناجمة عن الاكتظاظ والتغير المناخي. وعلى مستوى التصنيف التفصيلي حازت 40.14% من المحطات على تقييم 'مياه ممتازة'، فيما صنفت 31.59% على أنها 'جيدة'، و19% 'مقبولة'، بينما لا تزال 9.26% من المحطات مصنفة ضمن فئة المياه الرديئة، ما يستدعي تدخلا عاجلا لتحسين ظروف النظافة والسلامة في تلك المواقع. بينما نوه التقرير بـ'فعالية الاستراتيجية الوطنية' في تدبير جودة مياه الشواطئ، فإنه دعا إلى الرفع من وتيرة مراقبة المحطات، وتعزيز دور الجماعات المحلية، إلى جانب تكثيف الحملات التوعوية الموجهة للمصطافين، لمواكبة تحديات التغيرات المناخية وضمان استدامة المكتسبات. يأتي هذا التقرير في إطار تنفيذ البرنامج الوطني لرصد جودة مياه الاستحمام ورمال الشواطئ، الذي يسعى إلى تقوية منظومة المراقبة البيئية، وتحقيق التزامات المغرب في مجال حماية البيئة الساحلية والتنمية المستدامة، من خلال توفير معطيات دقيقة لصنّاع القرار والعموم حول الحالة الصحية للشواطئ المغربية.
العيون الآن٠٢-٠٥-٢٠٢٥صحةالعيون الآنتقرير بيئي: غالبية شواطئ المغرب آمنة للاستحمام خلال الموسم الصيفيالعيون الآن.ض يوسف بوصولة كشف التقرير السنوي لرصد جودة مياه الاستحمام ورمال الشواطئ بالمغرب الصادر عن وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة عن تسجيل نسبة غير مسبوقة بلغت 90.74% من المحطات المصنفة كمطابقة للمعايير الصحية خلال موسم صيف 2023، وهي النسبة الأعلى منذ إطلاق البرنامج الوطني لمراقبة الشواطئ. وفقا للتقرير الوطني برسم سنة 2024 فإن 174 شاطئا من أصل 196 شاطئا خضع للمراقبة صنف على أنه صالح للاستحمام، بينما تم تسجيل 22 شاطئا غير مطابق للمعايير الصحية. كما أظهرت المعطيات أن 39 محطة رصد من أصل 497 محطة شاطئية جاءت خارج التصنيف، وهو ما يطرح تحديات بيئية موضعية. يستند تقييم جودة المياه إلى المعيار المغربي NM 03.7.199 المعتمد منذ 2019، والذي يعتمد تحاليل ميكروبيولوجية لمؤشري الإشريكية القولونية والمكورات المعوية خلال أربع سنوات متتالية، مع مقارنتها بالمستويات المرجعية المعتمدة وطنيا. ويعكس هذا التطور الإيجابي منحى تصاعديا واضحا، حيث ارتفعت نسبة المحطات المطابقة من 87.1% سنة 2014 إلى 88.14% سنة 2021، قبل أن تبلغ 90.74% للفترة 2020–2023، ما اعتبره التقرير مؤشرا على 'مجهودات ملموسة لتحسين جودة مياه الاستحمام على الصعيد الوطني'. خلال صيف 2023 شملت عملية المراقبة 497 محطة موزعة على 196 شاطئا منها 336 محطة بالواجهة الأطلسية و161 بالواجهة المتوسطية، حيث جرى جمع 4949 عينة مياه خضعت لتحاليل دقيقة داخل شبكة وطنية للرصد، تشرف عليها الوزارة بشراكة مع المختبر الوطني للدراسات ورصد التلوث (LNESP) ومركز الدراسات والأبحاث (CEREP/LPEE). تشير المعطيات إلى أن المحطات المصنفة كمطابقة تتوزع جغرافيا على مختلف جهات المملكة، بما يعكس نوعاً من التوازن في جهود الحماية البيئية، مع استمرار وجود تفاوتات محلية في بعض المناطق التي تعاني من ضعف في البنية التحتية والتطهير السائل أو تأثيرات موسمية ناجمة عن الاكتظاظ والتغير المناخي. وعلى مستوى التصنيف التفصيلي حازت 40.14% من المحطات على تقييم 'مياه ممتازة'، فيما صنفت 31.59% على أنها 'جيدة'، و19% 'مقبولة'، بينما لا تزال 9.26% من المحطات مصنفة ضمن فئة المياه الرديئة، ما يستدعي تدخلا عاجلا لتحسين ظروف النظافة والسلامة في تلك المواقع. بينما نوه التقرير بـ'فعالية الاستراتيجية الوطنية' في تدبير جودة مياه الشواطئ، فإنه دعا إلى الرفع من وتيرة مراقبة المحطات، وتعزيز دور الجماعات المحلية، إلى جانب تكثيف الحملات التوعوية الموجهة للمصطافين، لمواكبة تحديات التغيرات المناخية وضمان استدامة المكتسبات. يأتي هذا التقرير في إطار تنفيذ البرنامج الوطني لرصد جودة مياه الاستحمام ورمال الشواطئ، الذي يسعى إلى تقوية منظومة المراقبة البيئية، وتحقيق التزامات المغرب في مجال حماية البيئة الساحلية والتنمية المستدامة، من خلال توفير معطيات دقيقة لصنّاع القرار والعموم حول الحالة الصحية للشواطئ المغربية.