logo
#

أحدث الأخبار مع #المدنيون

سكان كشمير الباكستانية يروون للجزيرة نت شهاداتهم عن القصف الهندي
سكان كشمير الباكستانية يروون للجزيرة نت شهاداتهم عن القصف الهندي

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • الجزيرة

سكان كشمير الباكستانية يروون للجزيرة نت شهاداتهم عن القصف الهندي

كشمير – بعد مرور 10 أيام على اتفاق وقف إطلاق النار بين الهند و باكستان ، لا تزال آثار القصف واضحة في كشمير على جدران المنازل والطرقات المكسرة والمحال المدمرة، وفي عيون السكان الذين لم يذوقوا طعم الراحة لأيام عدة وتضررت حياتهم وسبل عيشهم، وفقد بعضهم أقاربه. زار موفد الجزيرة نت عدة قرى وبلدات في كشمير الباكستانية بالقرب من خط السيطرة الذي يقسم كشمير إلى جزء تسيطر عليه باكستان وآخر خاضع لسيطرة الهند. ونقل مشاهد صادمة للوضع الإنساني، وصورًا مؤلمة لحياة يومية مزّقها الرعب والنار. زوج مكلوم وطفلان فقدا أمهما في قرية شاهكوت، إحدى أكثر القرى تضررًا من القصف الهندي الأخير، جلس محمد شافعي أمام منزله المتهدم وقد أنهكه الهم والحزن على زوجته التي قتلت جراء القصف، وأحاط به أقاربه للتخفيف عنه، بينما يحدّق بولديه (أحدهما 3 سنوات والآخر سنة واحدة) كيف سيواجهان الحياة بدون أمهما. عندما سألنا شافعي ما الذي وقع في ليل التاسع من مايو/أيار الجاري، قال "بينما كنت أجلس في البيت أنا وأسرتي ليلا كعادتنا، فوجئنا بصوت انفجار ضخم أدى لتساقط بعض الجدران وتهدم أجزاء من البيت، وهُرعت أبحث عن أفراد أسرتي فوجدت الطفلين سالمين وأخرجتهما من بين الركام، في حين لم أجد زوجتي وأخذت أبحث عنها ففوجئت بها ملقاة في أحد جنبات البيت بدون حراك ولا صوت لأكتشف أنها فارقت الحياة". وأوضح شافعي بأن الصاروخ سقط على جانب من البيت إلا أنه تسبب في أضرار جسيمة في البيت كله، ولم يكن سقوط الصاروخ أو شظاياه على البيت مباشرة ولكن يبدو أن إحدى الشظايا اخترقت جسد زوجته مما تسبب بمقتلها. وأعرب عن استغرابه لاستهداف القوات الهندية لمنطقة مدنية ليس بها وجود عسكري، هل يعقل أنه في ظل الحداثة والتطور لا يستطيعون أن يميزوا بين المواقع المدنية والعسكرية، متسائلا ماذا يستفيدون من استهداف المدنيين؟ خراب ودمار ولا مبرر وعلى مقربة من بيت شافعي وفي نفس القرية "شاهكوت" سقط صاروخ هندي آخر، في الليلة نفسها، مما تسبب في دمار جزئي لـ8 بيوت بينها بيت عائلة مظهر لطيف، ومكتب شقيقه وحيد عالم القريب من البيت. ويفيد مظهر (22 عاما) بأن من حسن حظهم أنهم كانوا قد أعدوا بالقرب من بيتهم ملجأ للاحتماء به حال نشوب حرب، مشيرًا إلى أنه وبسبب قربهم من خط السيطرة الذي يقسم كشمير، فكثيرًا ما تتعرض قراهم للنيران، وهو ما جعلهم يحتاطون لذلك بتأسيس ملجأ صغير في كل بيت. جدة مظهر التي شارف عمرها على 85 سنة، تساءلت باستغراب ماذا تستفيد الهند باستهداف المدنيين الآمنين، مضيفة "إنهم مجرمون يتصرفون بكل وحشية مثل الإسرائيليين الذين يجرمون بحق إخواننا في غزة ويقتلون المدنيين". بيوت ومدرسة وأسواق وفي قرية أخرى تُسمى "جوّرا" وهي قريبة كذلك من خط السيطرة كانت الأضرار أكثر مما شهدناه في شاهكوت، فالقصف طال -إلى جانب بيوت المدنيين- السوق الرئيسة ومدرسةً للأطفال، وكان من لطف الله أن الأضرار كانت مادية في أغلبها وأُصيب عشرات بجروح معظمها طفيفة. يقول السبعيني غلام سرور إنه "في ليل التاسع من مايو سقط صاروخ في سوق المنطقة مما تسبب في تدمير العديد من المحال بما فيها محالّه الستة". وبجانبه كان العديد من أصحاب المحال المدمرة ينظرون إلى محالهم بحسرة مكتوفي الأيدي، ولسان حالهم "ما باليد حيلة"، وقال صاحب أحد المحال "سنعمل على إعادة تأهيل محالنا ونصمد في قريتنا حتى لو كلفنا ذلك الكثير، فلا بد أن نصمد في وجه المعتدي الهندي". ثم تجول موفد الجزيرة في جنبات القرية ووقف على الأضرار التي وقعت فيها جراء القصف وكان من أبرز المباني التي لحق بها الخراب مدرسة القرية حيث سقط بعض الجدران وتهشم الزجاج. وعلق أحد إداريي المدرسة قائلا "هذا صرح تعليمي يفيد الأطفال فماذا تستفيد الهند من استهدافه، أم أنهم لم يتمكنوا من استهداف القوات الباكستانية البطلة وسلطوا قوتهم نحو المدنيين العزل". الكثير من السكان الذين التقتهم الجزيرة نت في القرى القريبة من خط السيطرة، قالوا إنهم اضطروا لمغادرة منازلهم واللجوء إلى أقاربهم في المناطق الداخلية البعيدة عن مواقع الاستهداف حماية لأسرهم وأبنائهم، وهو ما تسبب بتعطل حياتهم وأعمالهم ولحقتهم أضرار عدة. هدوء هش ورغم التزام الجانبين الهندي والباكستاني بوقف إطلاق النار الذي أعلن في العاشر من الشهر الجاري، فإن الخوف لا يزال في القلوب. في كشمير، لا يشعر السكان بالأمان، بل فقط بهدوء هشّ قد ينكسر في أي لحظة. وبين البيوت المهدمة والقصص المؤلمة، يبقى مطلب الناس بسيطًا "دعونا نعيش بسلام". وكانت المواجهات بين البلدين بدأت بشن الهند في السابع من الشهر الجاري عدة ضربات على باكستان تركزت في كشمير الباكستانية، وذلك في أعقاب هجوم مسلح في منطقة بهلغام في كشمير الهندية في 22 أبريل/نيسان الماضي، أسفر عن مقتل 26 سائحًا. بعد الهجوم اتهمت الهند باكستان بالضلوع فيه، وردت بشن ضربات جوية وصاروخية على عدة مناطق باكستانية وخاصة في كشمير. أدى ذلك إلى اندلاع مواجهات عنيفة استمرت 4 أيام، تخللها قصف مدفعي وهجمات بطائرات مسيرة من الجانبين، مما أسفر عن مقتل وجرح عشرات المدنيين في عدة مناطق بما فيها كشمير الباكستانية وتدمير مئات المنازل.

غزة.. حرب تشتد في انتظار حل تفاوضي
غزة.. حرب تشتد في انتظار حل تفاوضي

سكاي نيوز عربية

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • سكاي نيوز عربية

غزة.. حرب تشتد في انتظار حل تفاوضي

تصعيد بعد آخر.. هكذا يبدو العنوان العريض للوضع الميداني في غزة. فبينما يشن فيه الجيش الإسرائيلي غارات وقصفا عنيفا على مختلف مناطق القطاع أسفر فقط في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة عن مقتل أكثر من مائة فلسطيني.

تحركات إسرائيلية في غزة تؤشر لـ«تقطيع أوصال القطاع»
تحركات إسرائيلية في غزة تؤشر لـ«تقطيع أوصال القطاع»

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

تحركات إسرائيلية في غزة تؤشر لـ«تقطيع أوصال القطاع»

تكشف التحركات الإسرائيلية ميدانياً في قطاع غزة عن نيّات عسكرية لتوسيع المنطقة العازلة، أو التي يطلق عليها «الآمنة»، على طول الحدود الشرقية والشمالية والجنوبية للقطاع، بما لا يسمح بحدوث أي عمليات فلسطينية في المستقبل. وتكثف إسرائيل منذ أيام من غاراتها الجوية وسط تقدم بطيء لبعض قواتها البرية، خصوصاً في المحور الشمالي الغربي لبلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وتقدمت صوب منطقة السلاطين وصولاً لأطراف شارع الخزندار المركزي، وسط تقدم وتراجع أحياناً. ووسَّعت القوات الإسرائيلية وجودها في شرق جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا بعد أن طلبت من سكان تلك المناطق النزوح جنوباً عبر منشورات واتصالات مع استمرار القصف المدفعي والجوي. نساء ينتحبن بجوار جثث قُتل أصحابها في ضربات إسرائيلية بمدينة غزة يوم الأحد (رويترز) وقصفت إسرائيل منازل وبنايات قبل دخولها البري في عدة مناطق منها السلاطين ومحيطها، ما أسفر عن مقتل العشرات، قبل أن تباغت قواتها البرية السكان في أحد مراكز الإيواء وتعتقل كثيرين، فيما أفرجت عن النساء بعد التحقيق معهن وتوجيههن بالتحرك إلى الجنوب. يتزامن ذلك مع عمليات مستمرة شرق مدينة غزة، تحديداً أحياء الزيتون والشجاعية والتفاح، وسط تقدم بري يجري ببطء شديد تحسباً فيما يبدو للوقوع في كمائن، مع قصف منازل وبنايات وأراضٍ وغيرها. كما يتزامن مع عملية مماثلة في منطقة القرارة شمال شرق خان يونس ومحيطها، تحديداً منطقة شرق دير البلح، وسط قصف جوي ومدفعي. وقالت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط» إن جميع هذه المناطق تشهد عمليات نسف مكثفة، تعمل فيها القوات الإسرائيلية على التحكم عن بعد في أجهزة روبوت تحمل كميات كبيرة من المتفجرات، ويجري تفجيرها بين ما يتبقى من منازل. وبعد نسف العديد من المنازل على مدى الأيام القليلة الماضية، تبدأ القوات البرية بالتقدم لعشرات الأمتار فقط، ثم تواصل التقدم بالمسافات نفسها من حين لآخر بعد تأمين المناطق من خلال عمليات النسف التي تهدف بالأساس لتدمير ما تبقى من منازل وكشف أي كمائن قد تكون هنا أو هناك. نازحون فارون من العمليات الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة يصلون إلى جباليا بشمال قطاع غزة يوم الأحد (أ.ب) وأضافت المصادر أن القوات الإسرائيلية تحاصر حالياً مناطق شمال قطاع غزة حصاراً تاماً، بدءاً من محور نتساريم على طريق صلاح الدين، وصولاً إلى حي الزيتون، تحديداً المناطق الحدودية الشرقية والجنوبية منه، كما تحاصر حيي الشجاعية والتفاح المجاورين، وصولاً إلى مناطق شرق جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، مروراً بالمناطق الشمالية إلى المناطق الشمالية الغربية، وتضيق الخناق حول المنطقة بالوصول إلى السلاطين ومحيط شارع الخزندار المركزي في تلك المناطق. أشارت المصادر إلى أن القوات الإسرائيلية تركز غاراتها على مناطق شرق جباليا، وجباليا، وتل الزعتر، وأحرقت خياماً للنازحين وقصفت منازل وطلبت من سكان تلك المناطق إخلاءها، وصولاً إلى مستشفى الإندونيسي شرق بيت لاهيا، الذي كثفت إطلاق النيران عليه، ما دفع الطواقم الطبية للبدء في إجلاء المصابين. ورجَّحت المصادر أن تسعى القوات في الفترة المقبلة لتوسيع عملياتها، على غرار ما كانت تفعل قبيل وقف إطلاق النار في يناير (كانون الثاني) الماضي، بإقامة منطقة عازلة تصل إلى نحو كيلومترين داخل المناطق الشمالية، وإلى نحو كيلومتر واحد في المناطق الشرقية من مدينة غزة، أي في أحياء الزيتون والشجاعية والتفاح. ولا تزال القوات الإسرائيلية تسيطر على جزء من محور نتساريم وصولاً إلى شارع الرشيد البحري، الذي يظل السبيل الوحيد أمام أهل القطاع للتنقل ما بين شماله وجنوبه. وتتمركز القوات في وسط المحور بالقرب من شارع صلاح الدين، ويمكن أن تسيطر وتحكم قبضتها عليه في أي لحظة، وهو أمر متوقع حال اتخاذ قرار بتقسيم القطاع. ومن مؤشرات نيات التقسيم توسيع العمل العسكري في محيط موقع كيسوفيم في بلدة القرارة شمال شرق خان يونس، وتوسيع العملية البرية هناك على نحو يضاهي ما يجري في شمال القطاع. وتشير التقديرات إلى أن إسرائيل قد تذهب لفصل خان يونس عن وسط القطاع، بعد أن فصلتها عن رفح بسيطرتها على «محور موراغ». ويرجَّح أن تشق إسرائيل طريقاً يفصل وسط القطاع من دير البلح إلى محور موراغ من خلال هذا التوغل البري الذي بدأته بشكل تدريجي وبطيء في بلدة القرارة، وتحديداً عند مفترق المطاحن. ومن غير الواضح في حال تنفيذ هذه الخطة إن كانت عملية الفصل ستنحسر فقط في شارع صلاح الدين الرئيسي، أم ستصل إلى شارع الرشيد البحري كما حدث عند شق «محور موراغ» الذي يفصل خان يونس عن رفح. وفي حال تنفيذ هذه الخطة، فسيكون قد تم فصل رفح عن خان يونس، والأخيرة عن مناطق وسط القطاع، التي ستكون مفصولة عن محافظتي غزة والشمال، ليصبح القطاع مقسماً إلى 4 مناطق. وأظهرت خريطة مسربة حصلت عليها صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية مقترحاً للجيش الإسرائيلي لإجبار المدنيين في غزة على الانتقال والعيش في 3 مناطق خاضعة لسيطرة مشددة، تفصل بينها وتطوقها 4 مناطق عسكرية، وذلك إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة «حماس» خلال الأيام المقبلة. وتُظهر الخريطة، التي سرّبها دبلوماسيون مُطَّلعون على تفاصيل المقترح، مناطق عسكرية مُطوّقة ومخصصة فقط للقوات الإسرائيلية في شمال القطاع وفي الوسط والجنوب، تفصل بين مناطق مدنية، بما يمنع المدنيين من التنقل بين المناطق المختلفة بغير تصريح. وحسب ما ورد في تقرير نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت»، السبت، فإن عملية «عربات جدعون» تهدف لتقطيع أوصال قطاع غزة، كما تهدف لتوسيع العمل البري تدريجياً وصولاً للسيطرة بشكل أساسي على مناطق مهمة ومركزية وخاصةً شمال القطاع، وحصاره بما لا يسمح لعناصر «حماس» بالتنقل منه إلى جنوب القطاع كما كان في بدايات الحرب، وذلك من خلال وضع بوابات حديدية عند إجبار السكان على النزوح لتفتيشهم والتدقيق في هوياتهم. فلسطينيون يبكون بجوار جثث قتلى سقطوا في ضربات إسرائيلية في دير البلح بوسط قطاع غزة يوم الأحد (أ.ف.ب) وتعتمد الخطة، كما تذكر الصحيفة، على البقاء في المناطق المركزية والرئيسية بالقطاع لفترات طويلة الأمد، مشيرةً إلى أن العملية البرية ستركز على قطع التواصل بين قادة «حماس» وعناصرها، ومنع تجنيد أي أشخاص بعد اتخاذ الخطوات الرامية إلى حرمانها من المساعدات. من جانبها حمَّلت حركة «حماس»، الأحد، الإدارة الأميركية، مسؤولية ما يشهده قطاع غزة من «مجازر». وقالت في بيان صحافي أورده المركز الفلسطيني للإعلام إنها تدين «المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، بمنحها حكومة الاحتلال الإرهابي غطاءً سياسياً وعسكرياً». وأضافت: «استهداف خيام النازحين، وإحراقها بمن فيها من مدنيين أبرياء، جريمة وحشية جديدة، تجسد فاشية حكومة مجرم الحرب نتنياهو، وانتهاكها الصارخ لكل القوانين والأعراف الإنسانية». واستهجنت الحركة ما وصفته بحالة «الصمت والعجز الذي تقابل به منظومة الأمم المتحدة ومؤسساتها، ودول العالم، هذه الجرائم الوحشية، والانتهاكات غير المسبوقة لكل قوانين الحروب، التي يرتكبها جيش الاحتلال وحكومته الفاشية». غير أن ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أكد في حديث إعلامي، الأحد، أن بلاده لن تسمح بوقوع كارثة إنسانية في قطاع غزة في عهد ترمب. وتحدث ويتكوف عن صعوبة إدخال شاحنات الغذاء جميعها قائلاً: «المسألة الآن -في رأيي- هي: كيف يمكننا من الناحية اللوجيستية إدخال كل تلك الشاحنات إلى غزة؟ وكيف نقيم محطات توزيع المساعدات؟». أطفال جوعى يتدافعون للحصول على طعام من «تكيَّة خيرية» في مدينة غزة يوم الأحد (إ.ب.أ) وتابع: «سيتم إرسال مطابخ متنقلة إلى داخل غزة، وهناك شاحنات محملة بالدقيق تنتظر عند الحدود. وقد أشارت السلطات الإسرائيلية إلى أنها ستبدأ في السماح بدخول عدد أكبر من هذه الشاحنات». وحذَّرت منظمات إغاثية من أن قطاع غزة على شفا كارثة إنسانية، مع إيقاف إسرائيل دخول كل المساعدات منذ الثاني من مارس (آذار).

جميع المستشفيات العامة في شمال قطاع غزة «خارج الخدمة»
جميع المستشفيات العامة في شمال قطاع غزة «خارج الخدمة»

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 أيام

  • صحة
  • الشرق الأوسط

جميع المستشفيات العامة في شمال قطاع غزة «خارج الخدمة»

أكدت وزارة الصحة في غزة، اليوم (الأحد)، أن «جميع المستشفيات العامة» في محافظة شمال قطاع غزة باتت خارج الخدمة، بعد حصار «المستشفى الإندونيسي» من قبل القوات الإسرائيلية. وقالت الوزارة في بيان: «أخرج تكثيفُ محاصرة الاحتلال المستشفى الإندونيسي ومحيطه، ومنع وصول المرضى والطواقم والإمدادات الطبية المستشفى الإندونيسي عن الخدمة». وأضافت: «جميع المستشفيات العامة بمحافظة شمال قطاع غزة خارجة عن الخدمة». فلسطينيون يحملون جثمان شخص قُتل في قصف إسرائيلي خارج مستشفى ناصر في خان يونس بمدينة غزة (أ.ف.ب) وفي سياق متصل، أفادت الوزارة بارتفاع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 53339 شخصاً منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وقالت الوزارة، في بيان، إن القصف الإسرائيلي أوقع 67 قتيلاً و361 مصاباً، وقد وصلوا إلى مستشفيات القطاع في آخر 24 ساعة.

مقتل 11 شخصا على الأقل بتفجير في الصومال
مقتل 11 شخصا على الأقل بتفجير في الصومال

روسيا اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • روسيا اليوم

مقتل 11 شخصا على الأقل بتفجير في الصومال

وذكرت القناة أن الحادث وقع في قاعدة دامانيو العسكرية أثناء عملية تجنيد متطوعين للجيش الوطني الصومالي. بدورها، نوهت إذاعة Dalsan بأن الهجوم تم بواسطة انتحاري نفذ الانفجار وسط مجموعة من الشباب الراغبين في الانضمام إلى الجيش. ونقلت المحطة الإذاعية عن شهود عيان قولهم، إن عربتي ركشة (Cycle rickshaw) على الأقل قامتا بنقل المصابين إلى المستشفيات القريبة قبل وصول خدمات الطوارئ. وقالت المحطة: ويبدو أن الهجوم كان يهدف إلى تعطيل عملية التطوع في الجيش. تعتبر القاعدة المستهدفة دامانيو مركزا معروفا لتدريب الجنود الجدد بالجيش الوطني، مما يجعلها هدفا رمزيا واستراتيجيا للجماعات المتمردة مثل حركة الشباب، التي تتصدى منذ فترة طويلة لأية عملية تعدف لإحياء مؤسسات الأمن الوطني في الصومال". ولم تعلن أي من الجماعات المسلحة العاملة في البلاد، مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن. ولم تعلق السلطات الصومالية على الحادثة ولم تعلن عن عدد القتلى رسميا. وتم تطويق المنطقة المحيطة بالحادث وتقوم قوات الأمن الصومالية بالتحقيق لمعرفة كيف تمكن الانتحاري من دخول المنطقة الشديدة الحراسة. وقالت مصادر طبية لـ"دالسان" إن هناك "عددا كبيرا" من المصابين، لذلك قد ترتفع حصيلة القتلى لاحقا. وقد وقعت حادثة مماثلة في قاعدة دامانيو العسكرية في عام 2023. وفي ذلك الوقت، نفذ انتحاري أيضا هجوما أثناء عملية تطوع في الجيش، مما أسفر عن مقتل العشرات من الأشخاص. المصدر: تاس

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store