#أحدث الأخبار مع #المديريةالجهويةلمراقبةالترابالوطنيتليكسبريس٠٨-٠٣-٢٠٢٥سياسةتليكسبريسملكية مقر الديستي بالدار البيضاء تفضح الكذب المرضي للنصاب جيراندومن جديد، يطل علينا هشام جيراندو بأكاذيبه المعتادة، محاولا تشويه الحقائق وتغليط الرأي العام بمزاعم واهية لا تستند إلى أي دليل، سوى خياله المريض ورغبته المستمرة في إثارة الفتنة والبلبلة. آخر خرجات المعتوه جراندو تمحورت حول مزاعم بخصوص العقار الذي شيد عليه مقر المديرية الجهوية لمراقبة التراب الوطني (DGST) في الدار البيضاء، حيث زعم أن هناك تجاوزات أو تلاعبات بخصوص ملكية الأرض. لكن الحقيقة الدامغة، التي تفند ادعاءاته، تؤكد أن هذا العقار هو ملك تابع لأملاك الدولة، كما تثبته الوثائق الرسمية ومحضر التخصيص المرفق، وهو ما ينسف تماما افتراءاته. وإمعانا في دحض أكاذيبه، وجهت المديرية الجهوية لـ DGST في الدار البيضاء دعوة مفتوحة لهشام جيراندو لزيارة المقر والاطلاع على جميع تفاصيله، بل وحتى التجول في أدق أركانه، ليشاهد بنفسه الحقيقة التي يحاول طمسها. لكن يبقى السؤال الأهم: هل يمتلك جيراندو الشجاعة لقبول هذه الدعوة؟ هل يستطيع مواجهة الواقع الذي ينسف مزاعمه؟ أم أنه سيظل مختبئا خلف شاشاته، يروج لأكاذيب لا يصدقها حتى هو؟ الجواب معروف مسبقا، فالدجالون دائما يهربون عندما يُطلب منهم الإثبات. ليست هذه المرة الأولى التي يحاول فيها هشام جيراندو اللعب على أوتار الفتنة، فأسلوبه معروف ومكشوف: تحريف الوقائع، تضليل الرأي العام، والتحريض على النزعة الجهوية، وكأن الريف كيان منفصل عن المغرب! لكن ليكن واضحا فالمغرب والريف كانا وسيظلان جسدا واحدا، لا يمكن لأمثاله أن يزرعوا بينهما الشقاق. فتاريخ الريف هو جزء لا يتجزأ من تاريخ الوطن، وأبناء الريف كانوا دوما في مقدمة المدافعين عن وحدة البلاد، ولا يحتاجون إلى دروس من شخص معروف بماضيه الحافل بالادعاءات الكاذبة، والنصب والاحتيال والابتزاز. إذا كان هشام جيراندو يعتقد أن استراتيجيته في التضليل ستنطلي على المغاربة، فهو واهم. فالمعطيات واضحة، والوثائق الرسمية تفند مزاعمه، والدعوة مفتوحة له إن كان يملك الجرأة على المواجهة. لكن الحقيقة التي يهرب منها دوما هي أن المغرب أكبر من مؤامراته، وأن المغاربة – في الريف كما في كل ربوع الوطن – موحدون في مواجهة الأكاذيب والأعداء، سواء كانوا في الخارج أو يتخفون خلف الأقنعة الافتراضية.
تليكسبريس٠٨-٠٣-٢٠٢٥سياسةتليكسبريسملكية مقر الديستي بالدار البيضاء تفضح الكذب المرضي للنصاب جيراندومن جديد، يطل علينا هشام جيراندو بأكاذيبه المعتادة، محاولا تشويه الحقائق وتغليط الرأي العام بمزاعم واهية لا تستند إلى أي دليل، سوى خياله المريض ورغبته المستمرة في إثارة الفتنة والبلبلة. آخر خرجات المعتوه جراندو تمحورت حول مزاعم بخصوص العقار الذي شيد عليه مقر المديرية الجهوية لمراقبة التراب الوطني (DGST) في الدار البيضاء، حيث زعم أن هناك تجاوزات أو تلاعبات بخصوص ملكية الأرض. لكن الحقيقة الدامغة، التي تفند ادعاءاته، تؤكد أن هذا العقار هو ملك تابع لأملاك الدولة، كما تثبته الوثائق الرسمية ومحضر التخصيص المرفق، وهو ما ينسف تماما افتراءاته. وإمعانا في دحض أكاذيبه، وجهت المديرية الجهوية لـ DGST في الدار البيضاء دعوة مفتوحة لهشام جيراندو لزيارة المقر والاطلاع على جميع تفاصيله، بل وحتى التجول في أدق أركانه، ليشاهد بنفسه الحقيقة التي يحاول طمسها. لكن يبقى السؤال الأهم: هل يمتلك جيراندو الشجاعة لقبول هذه الدعوة؟ هل يستطيع مواجهة الواقع الذي ينسف مزاعمه؟ أم أنه سيظل مختبئا خلف شاشاته، يروج لأكاذيب لا يصدقها حتى هو؟ الجواب معروف مسبقا، فالدجالون دائما يهربون عندما يُطلب منهم الإثبات. ليست هذه المرة الأولى التي يحاول فيها هشام جيراندو اللعب على أوتار الفتنة، فأسلوبه معروف ومكشوف: تحريف الوقائع، تضليل الرأي العام، والتحريض على النزعة الجهوية، وكأن الريف كيان منفصل عن المغرب! لكن ليكن واضحا فالمغرب والريف كانا وسيظلان جسدا واحدا، لا يمكن لأمثاله أن يزرعوا بينهما الشقاق. فتاريخ الريف هو جزء لا يتجزأ من تاريخ الوطن، وأبناء الريف كانوا دوما في مقدمة المدافعين عن وحدة البلاد، ولا يحتاجون إلى دروس من شخص معروف بماضيه الحافل بالادعاءات الكاذبة، والنصب والاحتيال والابتزاز. إذا كان هشام جيراندو يعتقد أن استراتيجيته في التضليل ستنطلي على المغاربة، فهو واهم. فالمعطيات واضحة، والوثائق الرسمية تفند مزاعمه، والدعوة مفتوحة له إن كان يملك الجرأة على المواجهة. لكن الحقيقة التي يهرب منها دوما هي أن المغرب أكبر من مؤامراته، وأن المغاربة – في الريف كما في كل ربوع الوطن – موحدون في مواجهة الأكاذيب والأعداء، سواء كانوا في الخارج أو يتخفون خلف الأقنعة الافتراضية.