أحدث الأخبار مع #المذهان


هبة بريس
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- هبة بريس
الشرع يلتقي "فاضح" نظام بشار الأسد خلال زيارته لفرنسا
هبة بريس التقى الرئيس السوري، أحمد الشرع، ووزير الخارجية، أسعد الشيباني، بالضابط المنشق فريد المذهان المعروف بلقب 'قيصر'، وذلك على هامش زيارتهما الرسمية إلى جمهورية فرنسا. اللقاء أثار جدلًا واسعًا بالنظر إلى الخلفية المثيرة التي يحملها 'قيصر'. من هو فريد المذهان؟ فريد المذهان، الملقب بـ'قيصر'، هو عسكري سوري منشق، ينحدر من مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا جنوبي سوريا. عمل سابقًا كمساعد أول ورئيس قسم الأدلة القضائية في الشرطة العسكرية بدمشق، وكان مسؤولًا عن توثيق الوفيات داخل سجون النظام السوري. بين عامي 2011 و2013، قام المذهان بتوثيق وتصوير جثث ضحايا التعذيب والإعدام داخل الأفرع الأمنية السورية، ونجح في تهريب ما يقارب 55 ألف صورة إلى خارج البلاد باستخدام وسائل مبتكرة مثل إخفائها داخل أكياس الخبز. وقد سلّم هذه الصور إلى ناشطين حقوقيين خارج سوريا. في عام 2014، عرض المذهان الأدلة أمام لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأميركي، ما أسهم لاحقًا في إقرار 'قانون قيصر' سنة 2019، الذي فرض عقوبات اقتصادية وسياسية على النظام السوري بسبب انتهاكات حقوق الإنسان. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
خلال زيارته فرنسا.. الشرع يلتقي "قيصر" فاضح جرائم نظام الأسد
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... التقى الرئيس السوري، أحمد الشرع، ووزير الخارجية أسعد الشيباني، فريد المذهان المعروف بـ "قيصر" على هامش زيارتهما إلى جمهورية فرنسا. من هو فريد المذهان؟ فريد المذهان، المعروف بلقب "قيصر"، هو عسكري سوري سابق انشق عن نظام الرئيس بشار الأسد في عام 2013، ليصبح أحد أبرز الشهود على جرائم الحرب المرتكبة ضد المدنيين السوريين. ينحدر من مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا، جنوب سوريا. شغل منصب مساعد أول ورئيس قسم الأدلة القضائية في الشرطة العسكرية بدمشق، حيث كان مسؤولًا عن توثيق حالات الوفاة داخل مراكز الاحتجاز والسجون التابعة للنظام . تسريب صور قيصر بين عامي 2011 و2013، قام المذهان بتوثيق وتصوير جثث ضحايا التعذيب والإعدام داخل الأفرع الأمنية. ونجح في تهريب حوالي 55 ألف صورة عبر وسائط تخزين مخفية، كأكياس الخبز، إلى خارج سوريا، حيث سلمها إلى ناشطين حقوقيين. في عام 2014، عرض المذهان الصور على لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأميركي، مما أسهم في فرض "قانون قيصر" في 2019، الذي يفرض عقوبات على النظام السوري بسبب انتهاكات حقوق الإنسان. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


سيدر نيوز
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- سيدر نيوز
سوريون يصفون (قيصر) فريد المذهان بـ'البطل' بعد أن كشف عن ملفات عهد الأسد
Join our Telegram Aljazeera كشفت شبكة الجزيرة عن الهوية الحقيقية للشخصية المعروفة باسم 'قيصر'، الذي ارتبط باسمه قانون أمريكي فرض عقوبات قاسية على سوريا إبان فترة حكم بشار الأسد، مما دعا سوريون للتفاعل بكثافة عبر منصات التواصل الاجتماعي مع الظهور الأول له. وأظهرت الشبكة أن 'قيصر' هو فريد المذهان، مساعد أول رئيس قلم الأدلة القضائية بالشرطة العسكرية في دمشق، وينحدر من مدينة درعا. في حديثه لبرنامج 'للقصة بقية'، أوضح المذهان أنه خرج عبر الأردن إلى دولة قطر، حيث قام مكتب محاماة هناك بتجهيز ملفه لمحاسبة النظام السوري. وأكد أنه يطالب الحكومة الأمريكية بإلغاء 'قانون قيصر' ورفع العقوبات عن الشعب السوري. وبيّن المذهان أن أوامر تصوير وتوثيق جرائم النظام كانت تصدر من أعلى هرم السلطة، لضمان تنفيذ عمليات القتل فعلياً. مضيفاً أن قادة الأجهزة الأمنية كانوا يعبرون عن ولائهم المطلق للنظام عبر صور جثث المعتقلين، وأشار إلى أن أولى عمليات التصوير جرت في مشرحة مستشفى تشرين العسكري، حيث وثّقت جثث متظاهرين من درعا في مارس/آذار 2011. كشف المذهان أن المعتقل يُمنح رقماً فور دخوله السجن، وهو الرقم الذي يوضع لاحقاً على جثته بعد قتله. وتمت عمليات تجميع وتصوير جثث الضحايا في مستشفيي تشرين العسكري وحرستا، ومع تزايد أعداد القتلى، تم تحويل مرآب السيارات في مستشفى المزة العسكري إلى ساحة لتجميع الجثث وتصويرها. وأشار إلى أن عدد الجثث في بداية الثورة السورية كان يتراوح بين 10 و15 يومياً، لكنه ارتفع لاحقاً إلى 50 جثة يومياً. كما أوضح أن النظام كان يزوّر أسباب الوفاة، حيث يتم تسجيلها على أنها 'توقف القلب والتنفس'، في محاولة للتغطية على عمليات القتل المنهجية. 'ابتزاز الأهالي' وقرار الانشقاق وكشف المذهان عن 'عمليات ابتزاز ممنهجة' تعرّض لها آلاف من أهالي المعتقلين، حيث كانوا يدفعون مبالغ مالية طائلة دون الحصول على أي معلومات عن ذويهم. وأكد أن قرار الانشقاق راوده منذ بداية الثورة، لكنه أجّله ليتمكن من جمع أكبر عدد ممكن من الصور والأدلة. أوضح المذهان أن عملية تهريب الصور استمرت قرابة ثلاث سنوات، حيث كان ينقلها يومياً من مقر عمله في دمشق إلى سكنه في مدينة التل. وكان يخبئ وسائط نقل الصور في ملابسه، أو داخل ربطة الخبز، أو حتى على جسده، خوفاً من التفتيش على الحواجز الأمنية، سواء في مناطق سيطرة النظام أو في مناطق الجيش الحر. وأضاف أنه كان يمتلك هوية عسكرية رسمية، إضافة إلى هوية مدنية مزورة، مما مكّنه من التنقل بين مقر عمله ومقر إقامته دون إثارة الشكوك. وفي حديثه، عبّر المذهان عن أمله في أن تتمكن حكومة سورية جديدة من فتح محاكم وطنية لملاحقة ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب، مؤكداً أن العدالة يجب أن تأخذ مجراها لإنصاف الضحايا وعائلاتهم. 'حصلت على صورة أبي من صور قيصر' منذ إعلان قناة الجزيرة عن عرض ترويجي للحلقة التي كُشف خلالها عن هوية قيصر، ساد ترقب كبير للتعرف إليه عن قرب بعد أن عرفه السوريون من خلال صورة خلفية تُظهر رجلاً يرتدي معطفاً وقبعة باللون الأزرق. وعند الكشف عن هويته تضمنت معظم المنشورات في منصات التفاعل الاجتماعي كلمة 'بطل'. الممثل السوري والمعارض البارز لحكم الأسد، وصفه قيصر أو فريد بـ'الإنسان'، ورأى أنه 'دخل التاريخ وصار درساً ملهماً في الإنسانية والحرية والكرامة وفيض العطاء'. وبعد ظهور 'قيصر' في المقابلة تعرف عليه أحد الأشخاص، وقال إنه سمح له بالحديث مع ذويه بالهاتف عندما كان في السجن. ونشر أحد المستخدمين صورة جثة معها رقم 2831، وقال إنه ليس مجرد رقم بل إنه أبي، الذي توفي 'تحت التعذيب'، مضيفاً: حصلت على الصورة من صور قيصر. وقال: 'أخ فريد شكراً كتير لكلشي عملتو بتوثيق جرائم النظام، أنا بصفتي ابن لأحد الشهداء الي صورتهم، بتشكرك كتير أنك بهداك الوقت خليتني أعرف انو أبي استشهد وما بقيت عايش عالأمل'. أما رائد صالح مدير الدفاع المدني السوري، قدم شكره لـفريد المذهان، لأنه كان 'عيناً لمن لا عين له، وصوتاً لمن خنقوه خلف القضبان. ستبقى سوريا مدينة لك ولشجاعتك، قيصر، شاهد لن يموت وستخلد الأجيال اسمك كرمز للحقيقة والعدالة'. الصحفي السوري، أكرم خزام اقترح تعيين فريد المذهان رئيساً للشرطة العسكرية في سوريا. ودخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، فجر الأحد 8 كانون أول/ ديسمبر 2024، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاماً من حكم نظام حزب البعث، و53 عاماً من حكم عائلة الأسد. وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية. مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

سعورس
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- سعورس
«قيصر» السوري يكشف عن هويته بعد أعوام من تسريب صور التعذيب
وقال رجل ذو لحية خفيفة غزاها الشيب، وهو يرتدي بزة رسمية وقميصا أبيض "أنا المساعد أول فريد المذهان، رئيس قلم الأدلة القضائية بالشرطة العسكرية في دمشق ، المعروف بقيصر، ابن سوريا الحرة، أنا من مدينة درعا مهد الثورة السورية" التي اندلعت عام 2011. أضاف "كان عملي في مدينة دمشق... قيادة الشرطة العسكرية، وكنت أقطن مدينة التل في ريف دمشق". وأوضح أنه عقب اندلاع النزاع، باتت مهمته "تصوير جثث ضحايا الاعتقال، لشيوخ ونساء وأطفال، تمّ اعتقالهم على الحواجز العسكرية والأمنية في مدينة دمشق ، ومن ساحات التظاهر التي كانت تنادي بالحرية والكرامة". وتابع "يتم اعتقالهم وتعذيبهم وقتلهم بطرق دموية ممنهجة ونقل جثثهم إلى المشارح العسكرية من أجل تصويرها ونقلها الى مقابر جماعية". أضاف "عندما كنت اشاهد الصور أشعر أنها تحدثني، كنت أشعر بالقهر والذلّ الذي تحملوه لسنوات... لقد حمّلتني أرواحهم الطاهرة أمانة في عنقي، أن أوصل آهاتهم ومعاناتهم الى العالم الحر، وأن أكون شاهدا... على مصيرهم المؤلم، وأرجو من الله أن أكون أديت هذه الأمانة بكل نية صادقة". وتحدث "قيصر" عن بعض الضحايا الذين التقط صورهم وآثار التعذيب التي ظهرت عليهم، مضيفا "شاهدت جثثا لشيوخ وشباب تمت تعريتهم من ثيابهم وألقيتهم جثثهم بشكل عشوائي وشكل غير أخلاقي وغير انساني، شعرت بأنني داخل مسلخ بشري... داخل آلة قتل تعمل ليل نهار يديرها أشخاص لا ينتمون للبشرية بأي شيء، حوّلهم حقدهم الى وحوش بشرية". وأعرب عن اقتناعه بأن "أوامر التصوير كانت تصدر من أعلى هرم السلطة من أجل التأكد بأن أوامر التعذيب والقتل قد تمت فعليا وأنه لم يتم هروب أي معتقل بواسطة أو محسوبيات"، وأن "قادة الأجهزة الأمنية من خلال صور القتل والاعتقال، كانوا يعبّرون عن ولائهم المطلق للمجرم بشار الأسد". * "قيود صعبة جدا" - وانشق العسكري السابق بعدما جمع بين العامين 2011 و2013، نحو 55 ألف صورة توثّق وحشية الممارسات في السجون السورية إبان فترة قمع الاحتجاجات. وأوضح المذهان أنه اتخذ قرار الانشقاق سريعا، لكنه أرجأ خطوته ليتمكن من "تجميع أكبر عدد من الصور التي توثق وتدين أجهزة النظام السوري بارتكاب جرائم ضد الانسانية بحق المعتقلين". وكشف أنه قام بتسريب الصور عبر بطاقة ذاكرة "فلاش ميموري" عبر الحواجز الأمنية، يضعها أحيانا في جواربه أو ربطة الخبز، ويعبر فيها التفتيش عبر حواجز للقوات الحكومية أو فصائل المعارضة التي كانت تسيطر على المنطقة حيث يقيم. وأكد المذهان الذي يقيم حاليا في فرنسا ، وغلبه التأثر خلال فترات المقابلة التي امتدت 50 دقيقة، أنه فرّ بداية الى الأردن ومنه الى قطر ، مشددا على أنه يعيش وسط ظروف أمنية "فرضت عليّ قيودا صعبة جدا". وفي العام 2020، دخل قانون العقوبات الأميركي المعروف باسم قيصر، والمسمّى بناء على ما كشفه المذهان، حيز التنفيذ ليفرض سلسلة إجراءات اقتصادية ضد السلطات السورية. ودعا "قيصر" الى رفع هذه العقوبات بعد سقوط الأسد. وقال "سبب العقوبات قد زال بزوال نظام الأسد المجرم. اليوم الشعب السوري والحكومة السورية بأمسّ الحاجة للدعم الدولي والاقليمي لبناء دولتنا الحرة المزدهرة المنفتحة على العالم". وأصدرت دول عدة مثل هولندا وفرنسا وألمانيا إدانات ومذكرات توقيف بحق مسؤولين سابقين في الأجهزة الأمنية السورية بتهم ارتكاب جرائم ضد الانسانية بناء على صور "قيصر". وشدد المذهان على أنه رغم ذلك، لا يحب آلة التصوير. وأوضح "هذه الكاميرا تذكرني بمعاناة ومآسي هؤلاء الضحايا الذين عذّبوا وقتلوا وتم تصويرهم بهذه الكاميرا. هذه الكاميرا بالنسبة لي ذكرى غير سعيدة".

مصرس
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
منشق عن نظام الأسد: قادة الأمن عبّروا عن ولائهم بتصوير جثث الضحايا.. أخفيت الأدلة في ثيابي
كشف المساعد أول فريد المذهان رئيس قلم الأدلة القضائية بالشرطة العسكرية في دمشق والملقب ب"القيصر" للمرة الأولى عن هويته وروى تفاصيل نقل تسريبات الوثائق للعالم عن جرائم التعذيب والقتل في سجون نظام الأسد الذي أطاحت به المعارضة السورية في 8 ديسمبر الماضي. جاء ذلك ضمن حلقة خاصة في برنامج "للقصة بقية" على قناة الجزيرة القطرية مساء الخميس.المذهان الموظف المنشق عن النظام، نشر صورا لنحو 11 ألف جثة لأشخاص قُتلوا تحت التعذيب في الفترة بين مايو 2011 وأغسطس 2013، كشفت عن أساليب التعذيب التي تعرض لها المعتقلون في سجون نظام البعث المحلول.وفي إفاداته المعلنة للمرة الأولى، قال المذهان المنحدر من درعا جنوبي سوريا، إن "أوامر التصوير وتوثيق جرائم نظام بشار الأسد تصدر من أعلى هرم السلطة للتأكد من أن القتل ينفذ فعليا".وتابع: "أول تصوير لجثث معتقلين كان بمشرحة مستشفى تشرين العسكري لمتظاهرين من درعا في مارس 2011".وأضاف: "أماكن تجميع وتصوير جثث ضحايا الاعتقال كانت في مشرحة مستشفيي تشرين وحرستا العسكريين بدمشق".ولفت إلى "تحويل مرآب السيارات في مستشفى المزة العسكري لساحة تجميع الجثث لتصويرها مع ازدياد عدد القتلى".وأوضح أن "قادة الأجهزة الأمنية كانوا يعبرون عن ولائهم المطلق لنظام الأسد عبر صور جثث ضحايا الاعتقال".وأشار إلى أنه "في بداية الثورة السورية كان عدد الجثث من 10 إلى 15 يوميا لتصل إلى 50 في اليوم".وفي ذات السياق، كشف المذهان عن أن "النظام كان يكتب أن سبب وفيات من قتلهم هو توقف القلب والتنفس".ومضى بقوله: "عمليات ابتزاز ممنهجة مورست ضد الآلاف من أهالي المعتقلين دون الحصول على أي معلومات".وعن خطواته في تسريب الوثائق، قال: "كنت أملك هوية رسمية عسكرية وهوية مدنية مزورة للتنقل بين مقر عملي بدمشق وإقامتي في مدينة التل".وزاد: "عملية تهريب الصور كانت تتم بشكل شبه يومي من مقر عملي في دمشق إلى مقر سكني بمدينة التل".وأردف: "كنت أتعرض للتفتيش في مناطق سيطرة النظام وفي منطقة سيطرة الجيش الحر".واستطرد: "كنت أخبئ وسائط نقل الصور في ثيابي وربطة الخبز وجسدي؛ خوفا من التفتيش على الحواجز الأمنية، وعملية تهريب الصور تمت بشكل شبه يومي قرابة 3 سنوات".واعتبر أن "قرار الانشقاق (عن النظام) كان لدي منذ بداية الثورة، لكن أجلته لأتمكن من جمع أكبر عدد من الصور والأدلة".وعن لقبه وعلاقته بقانون "قيصر" الذي فرضته الولايات المتحدة عام 2019 على بلاده ودخل حيز التنفيذ عام 2020، طالب المذهان واشنطن بإلغاء القانون ورفع العقوبات عن الشعب السوري.وفي 11 ديسمبر 2019، أقر الكونغرس الأمريكي بمجلسيه الشيوخ والنواب، قانون "قيصر" لمعاقبة النظام السوري ورئيسه على جرائم حرب ارتكبها بحق المدنيين.ويتضمن القانون سلسلة عقوبات اقتصادية ضد النظام السوري وحلفائه والشركات والأفراد المرتبطين به، ويستهدف معاقبة الأسد وحرمانه من مصادر التمويل، ليعود إلى مفاوضات تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب الدائرة بسوريا، الجارة الشمالية للأردن.أما عن كيفية خروجه من سوريا، فقال المذهان: "خرجت عبر الأردن إلى قطر، وهناك قام مكتب محاماة بتجهيز ملفي من أجل محاسبة النظام السوري".وقال إنه يعيش حاليا مع عائلته في فرنسا، لافتاً إلى أنه ونظراً للاحتياطات الأمنية حوله، حرم من العيش بشكل طبيعي، وحتى من الالتحاق بدروس تعلم اللغة، على حد تعبيره.ودعا حكومة بلاده الجديدة إلى "فتح محاكم وطنية تقوم بملاحقة ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب".ونهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، أفادت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا بأن الممارسات غير القانونية مثل الاعتقال التعسفي والتعذيب والاختفاء القسري استخدمت "بشكل ممنهج لقمع المعارضة" أثناء حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.جاء ذلك في تقرير نشرته اللجنة التابعة للأمم المتحدة بعنوان "شبكة الألم: الاحتجاز التعسفي والتعذيب وسوء المعاملة في الجمهورية العربية السورية" بعد إجراء مقابلات مع آلاف الشهود بشأن التجاوزات التي حدثت في عهد نظام الأسد المخلوع.وذكر التقرير: "استخدمت الحكومة السورية السابقة (نظام الأسد) بشكل ممنهج الاعتقال التعسفي والتعذيب والاختفاء القسري لقمع المعارضة، وتشكل هذه الأفعال جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وبعضا من أسوأ الانتهاكات المنهجية للقانون الدولي المرتكبة أثناء النزاعات".ولفت إلى إطلاق سراح المعتقلين من غرف التعذيب بعد الإطاحة بالنظام السابق، مبينًا أن هذا يشير إلى "تغير بالنسبة للسوريين كان من غير الممكن تصوره قبل شهرين".وأكد التقرير أن الانتهاكات المتعلقة بالاعتقالات في عهد الأسد "صادمة للشعب السوري"، لافتًا إلى أن "الألم مستمر لدى عشرات الآلاف من العائلات التي لم تتمكن من العثور على ذويها المفقودين بين المعتقلين المفرج عنهم".وفي 8 ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، والذي أصبح رئيسا للبلاد منذ أسبوع، تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة لإدارة المرحلة الانتقالية.