#أحدث الأخبار مع #المرجعيات_الروحيةالأنباءمنذ 18 ساعاتسياسةالأنباءمشيخة العقل لـ «الأنباء»: دعم مشروع الشراكة وتحقيق «مفهوم الدولة»«الشراكة الروحية الوطنية: مظلة الاصلاح والإنقاذ»، عنوان يستحوذ على اهتمام الرأي العام اللبناني، باعتباره الأول على هذا المستوى، بعدما بلغت الدعوات لانخراط المرجعيات الروحية في تحمل مسؤولية مستقبل الوطن وتشاركها في حمل همومه مداها الأوسع، خصوصا في ظل الانقسامات العمودية السياسية والحزبية وحتى الطائفية التي حكمت المرحلة المنصرمة. مع انطلاق العهد الجديد رئاسة جمهورية، حكومة، إعادة الدور للمؤسسات، تفعيل القطاعات، التعيينات، اعادة ضخ الدم الجديد في شرايين السلطات المحلية من هيئات ومجالس بلدية واختيارية، الآمال المعقودة على تحقيق مشروع اللامركزية الإدارية وبقية الطموحات، لتحقيق تطلعات اللبنانيين من استثمارات ومشاريع موعودة، كان لابد من دعم ومساندة تلك التوجهات. شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ د. سامي أبي المنى كان له دور محوري على مستوى المرجعيات الروحية في تحقيق الكثير من اللقاءات الروحية الجامعة، وآخرها القمة الروحية التي انعقدت في بكركي، حيث صاغ مع البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي والرؤساء الروحيين عدة مخارج وحلول، ساهمت في إنجاح القمة في 16 أكتوبر الماضي، وانبثق عنها لجنة لمتابعة ترجمة بنودها، التي حملت في مضامينها مسلمات وطنية اساسية. وعليه، طرح الشيخ ابي المنى شعار «الشراكة الروحية الوطنية»، بعدما نال دعم المراجع الروحية الإسلامية والمسيحية التي تشاور معها أو التقاها، انطلاقا من مبدأين، الأول: ضرورة تعزيز اللحمة الوطنية والروحية والتضامن الداخلي في مواجهة التحديات الأمنية، في ظل الاعتداءات الاسرائيلية في الجنوب وتهديداتها المستمرة برفع الضوابط عن تطورها وتوسعها. اما الثاني، فهو العمل المجدي، لتحقيق مشروع «مفهوم الدولة» ومواكبته على مختلف الصعد، والاستفادة من الخطوات التي اطلقها العهد بهذا الصدد، ودعم تجاوز اية عقبات قد تطرأ من شأنها «فرملة» تلك الانطلاقة، تحت مظلة روحية وطنية جامعة تمثل النسيج الوطني اللبناني، التي هي من مميزات لبنان الاساسية. وفي هذا السياق أفاد المكتب الاعلامي في مشيخة العقل لـ«الأنباء» بأن «ما صرح به شيخ العقل مرارا وتكرارا حول موضوع الشراكة بدأ ترجمته الفعلية، بزيارة قصر بعبدا ولقائه رئيس الجمهورية العماد جوزف عون، أولا لإطلاعه على اهداف الحراك الذي سيقوم به على هذا الصعيد، ونيل دعمه، بحيث يتلاقى ذلك مع سياسة العهد، بما فيها من مصلحة عامة لكل اللبنانيين». واوضح المكتب ان غدا الاربعاء ستنطلق اولى فاعليات المشروع، بحيث يرعى ابي المنى ووزير الثقافة د.غسان سلامة ندوة ثقافية وطنية بعنوان: «الشراكة الروحية الوطنية: مظلة الاصلاح والانقاذ»، بدعوة من «الملتقى الثقافي والاجتماعي لجرد عاليه والجوار»، وذلك في مبنى جمعية «النهضة الاجتماعية الخيرية» في بلدة شانيه (قضاء عاليه)، والدعوة عامة لكل الفاعليات والمعنيين في منطقة الجبل ولبنان، ويتخللها كلمات لراعيي المناسبة ولرؤساء جامعات: الإسلامية والمقاصد والروح القدس. وكشف مكتب مشيخة العقل لـ«الأنباء» عن ندوات ولقاءات عدة ستتبع الاولى وفي امكنة أخرى، لتمكين اللبنانيين من المشاركة بفاعلية تحت العنوان الاساسي المذكور، بما يجمع كما ونوعا مجموعة من الافكار والمواقف التي يمكن ان تؤسس لتلك الشراكة المتوخاة، وتسهم في التفاعل الايجابي المأمول في المرحلتين الراهنة والمستقبلية، التي ستكون من مداميك اعادة بناء الوطن على اسس قيام الدولة وبناء المؤسسات وتغذية عناصر القوة لوجود لبنان، على امل ان تنتهي بمؤتمر روحي وطني جامع قد يكون في قصر بعبدا او اي مكان رسمي، برعاية الرئيس عون، وتنتج عنه مسلمات ومرتكزات وطنية وروحية تكون الاطار الارحب لبرامج العمل المؤدية لتحقيق الغاية الوطنية الأسمى.
الأنباءمنذ 18 ساعاتسياسةالأنباءمشيخة العقل لـ «الأنباء»: دعم مشروع الشراكة وتحقيق «مفهوم الدولة»«الشراكة الروحية الوطنية: مظلة الاصلاح والإنقاذ»، عنوان يستحوذ على اهتمام الرأي العام اللبناني، باعتباره الأول على هذا المستوى، بعدما بلغت الدعوات لانخراط المرجعيات الروحية في تحمل مسؤولية مستقبل الوطن وتشاركها في حمل همومه مداها الأوسع، خصوصا في ظل الانقسامات العمودية السياسية والحزبية وحتى الطائفية التي حكمت المرحلة المنصرمة. مع انطلاق العهد الجديد رئاسة جمهورية، حكومة، إعادة الدور للمؤسسات، تفعيل القطاعات، التعيينات، اعادة ضخ الدم الجديد في شرايين السلطات المحلية من هيئات ومجالس بلدية واختيارية، الآمال المعقودة على تحقيق مشروع اللامركزية الإدارية وبقية الطموحات، لتحقيق تطلعات اللبنانيين من استثمارات ومشاريع موعودة، كان لابد من دعم ومساندة تلك التوجهات. شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ د. سامي أبي المنى كان له دور محوري على مستوى المرجعيات الروحية في تحقيق الكثير من اللقاءات الروحية الجامعة، وآخرها القمة الروحية التي انعقدت في بكركي، حيث صاغ مع البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي والرؤساء الروحيين عدة مخارج وحلول، ساهمت في إنجاح القمة في 16 أكتوبر الماضي، وانبثق عنها لجنة لمتابعة ترجمة بنودها، التي حملت في مضامينها مسلمات وطنية اساسية. وعليه، طرح الشيخ ابي المنى شعار «الشراكة الروحية الوطنية»، بعدما نال دعم المراجع الروحية الإسلامية والمسيحية التي تشاور معها أو التقاها، انطلاقا من مبدأين، الأول: ضرورة تعزيز اللحمة الوطنية والروحية والتضامن الداخلي في مواجهة التحديات الأمنية، في ظل الاعتداءات الاسرائيلية في الجنوب وتهديداتها المستمرة برفع الضوابط عن تطورها وتوسعها. اما الثاني، فهو العمل المجدي، لتحقيق مشروع «مفهوم الدولة» ومواكبته على مختلف الصعد، والاستفادة من الخطوات التي اطلقها العهد بهذا الصدد، ودعم تجاوز اية عقبات قد تطرأ من شأنها «فرملة» تلك الانطلاقة، تحت مظلة روحية وطنية جامعة تمثل النسيج الوطني اللبناني، التي هي من مميزات لبنان الاساسية. وفي هذا السياق أفاد المكتب الاعلامي في مشيخة العقل لـ«الأنباء» بأن «ما صرح به شيخ العقل مرارا وتكرارا حول موضوع الشراكة بدأ ترجمته الفعلية، بزيارة قصر بعبدا ولقائه رئيس الجمهورية العماد جوزف عون، أولا لإطلاعه على اهداف الحراك الذي سيقوم به على هذا الصعيد، ونيل دعمه، بحيث يتلاقى ذلك مع سياسة العهد، بما فيها من مصلحة عامة لكل اللبنانيين». واوضح المكتب ان غدا الاربعاء ستنطلق اولى فاعليات المشروع، بحيث يرعى ابي المنى ووزير الثقافة د.غسان سلامة ندوة ثقافية وطنية بعنوان: «الشراكة الروحية الوطنية: مظلة الاصلاح والانقاذ»، بدعوة من «الملتقى الثقافي والاجتماعي لجرد عاليه والجوار»، وذلك في مبنى جمعية «النهضة الاجتماعية الخيرية» في بلدة شانيه (قضاء عاليه)، والدعوة عامة لكل الفاعليات والمعنيين في منطقة الجبل ولبنان، ويتخللها كلمات لراعيي المناسبة ولرؤساء جامعات: الإسلامية والمقاصد والروح القدس. وكشف مكتب مشيخة العقل لـ«الأنباء» عن ندوات ولقاءات عدة ستتبع الاولى وفي امكنة أخرى، لتمكين اللبنانيين من المشاركة بفاعلية تحت العنوان الاساسي المذكور، بما يجمع كما ونوعا مجموعة من الافكار والمواقف التي يمكن ان تؤسس لتلك الشراكة المتوخاة، وتسهم في التفاعل الايجابي المأمول في المرحلتين الراهنة والمستقبلية، التي ستكون من مداميك اعادة بناء الوطن على اسس قيام الدولة وبناء المؤسسات وتغذية عناصر القوة لوجود لبنان، على امل ان تنتهي بمؤتمر روحي وطني جامع قد يكون في قصر بعبدا او اي مكان رسمي، برعاية الرئيس عون، وتنتج عنه مسلمات ومرتكزات وطنية وروحية تكون الاطار الارحب لبرامج العمل المؤدية لتحقيق الغاية الوطنية الأسمى.