أحدث الأخبار مع #المركز_الوطني_للنحل


صحيفة سبق
منذ 11 ساعات
- صحة
- صحيفة سبق
السعودية تواصل ريادتها في حماية النحل بإنتاج يتجاوز 5000 طن وجهود متقدمة للاستدامة
يحتفي العالم في 20 مايو من كل عام باليوم العالمي للنحل، الذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2017 لرفع الوعي بأهمية النحل والملقحات في تحقيق الأمن الغذائي والحفاظ على التنوع البيولوجي، حيث يُسهم النحل في تلقيح نحو 75 % من المحاصيل الغذائية عالميًا، بما في ذلك الفواكه والخضراوات والبذور. ويأتي هذا الاحتفاء في ظل تحديات متزايدة تهدد النحل عالميًا، من استخدام المبيدات الحشرية والكيماويات الزراعية، إلى فقدان الموائل الطبيعية والتغير المناخي والأمراض. وفي هذا السياق، تواصل المملكة العربية السعودية أداء دور محوري في حماية قطاع النحل، عبر مبادرات يقودها المركز الوطني للنحل التابع لوزارة البيئة والمياه والزراعة، من أجل تطوير سلالات النحل المحلية وتحسين إنتاج العسل ورفع كفاءة الممارسات النحلية. وتنتج المملكة اليوم أكثر من 5000 طن من العسل سنويًا، بدعم من أكثر من مليون طائفة نحل موزعة على مختلف المناطق، وهو ما يعزز مكانة المملكة كأحد أهم المنتجين الإقليميين للعسل ويُسهم في دعم الاقتصاد الريفي والاستدامة البيئية. وتنفذ الوزارة برامج تدريبية وإرشادية للنحالين، وتشجع استخدام التقنيات الحديثة لرفع جودة الإنتاج، إلى جانب جهود تنظيمية لحماية السلالات المحلية وتطوير المراعي النحلية وتنظيم استغلالها. كما تعمل على تحفيز الاستثمار في قطاع النحل، وتهيئة فرص تسويقية واعدة للمنتجات الوطنية، مع تنظيم ورش ومعارض تعليمية وزراعية، وإشراك المجتمع وطلاب المدارس في مبادرات تشجير تدعم بقاء الملقحات. وتؤكد المملكة من خلال هذه الجهود التزامها المستمر بحماية النحل كعنصر أساس في الأمن الغذائي العالمي، وتعزيز دور الملقحات في استدامة النظم البيئية، في إطار رؤية تنموية شاملة تُعلي من قيمة الابتكار البيئي والتعاون الدولي.


صحيفة سبق
منذ 12 ساعات
- أعمال
- صحيفة سبق
"الزراعة" تطلق 7 محطات جديدة لتربية ملكات النحل لحماية السلالة المحلية وزيادة الإنتاج
تزامنًا مع اليوم العالمي للنحل، أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن إنشاء سبع محطات جديدة لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود، وذلك في كل من جازان، عسير، المدينة المنورة، مكة المكرمة، نجران، حائل، وتبوك، ليصل عدد المحطات الإجمالي في المملكة إلى إحدى عشرة محطة بحلول عام 2026، تشمل أيضًا المحطات القائمة في الباحة، أبها، الرياض، والقصيم. وتهدف هذه الخطوة إلى الحفاظ على سلالة النحل المحلية وإكثارها، والحد من الاعتماد على الطرود المستوردة، بما يعزز الأمن الغذائي والاستدامة البيئية، ويسهم في تنمية الاقتصاد الريفي. كما تشمل الأهداف تدريب المتخصصين على إنتاج الملكات والطرود باستخدام أفضل التقنيات والممارسات النحلية، لضمان جودة عالية في الإنتاج وتحقيق كفاءة تشغيلية مستدامة. وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من البرامج التطويرية التي تتبناها الوزارة من خلال المركز الوطني للنحل، والتي تشمل الدعم الفني والإرشادي للنحالين، وتوفير مستلزمات التربية الحديثة، والتوسع في البحوث المتعلقة بالنحل وبيئته. وتستند خطة الوزارة إلى رؤية واضحة تستهدف تحسين سلالات النحل المحلي، والارتقاء بمستوى الإنتاج الوطني من العسل، الذي تجاوز في السنوات الأخيرة 5000 طن سنويًا، بفضل أكثر من مليون طائفة نحل في مختلف مناطق المملكة. وتعكس هذه الجهود التزام السعودية بتطوير قطاع النحل ليكون أحد ركائز التنمية الزراعية المستدامة، ورافدًا مهمًا في دعم الأمن الغذائي الوطني، والتنوع البيولوجي، من خلال بناء بنية تحتية متطورة تتيح استثمارًا أوسع في هذا المجال الحيوي.