logo
#

أحدث الأخبار مع #المركزالأوروبيللأبحاثالنووية

اختيار البابا في السينما.. لعبة "ملائكة وشياطين" من قلب الفاتيكان
اختيار البابا في السينما.. لعبة "ملائكة وشياطين" من قلب الفاتيكان

الدستور

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

اختيار البابا في السينما.. لعبة "ملائكة وشياطين" من قلب الفاتيكان

مع انقضاء الجلسة الصباحية لمجمع الكرادلة بكنيسة سيستينا بالفاتيكان لاختيار اسم البابا الجديد، ظهر دخان أسود من مدخنة الكنيسة، في إشارة إلى عدم التوصل لاختيار بابا الفاتيكان الـ267، من قبل المجمع 133 ناخبا. سرقة المادة المضادة معادل لاغتيال البابا المشهد الذي جرى تداوله خبريا على نطاق واسع، وثقه فيلم من بطولة الممثل توم هانكس إنتاج 2009 بعنوان Angels & Demons، أو 'ملائكة وشياطين'، ودارت قصته حول سرقة 'مادة يعدها علماء الفيزياء المادة التي نشأ منها الكون"، من المركز الأوروبي للأبحاث النووية بجنيف (سيرن)، ومرتبطة باختيار البابا الجديد عقب اغتيال بابا الفاتيكان 'بيوس' السادس، في إشارة إلى بدء اختفاء المسيحية، ومن ثم نهاية للعالم بأسره. ضمن أحداث الفيلم، حذر الفيزيائيون من وقوع المادة المضادة المسروقة بين أيادي منظمة غير معلومة الهوية والانتماء، ما يهدد بفناء الحياة على الأرض كلها، إذ يتولد عن تفجيرها ثقب أسود يبتلع الكوكب كله. في الوقت الذي يستعد فيه الفاتيكان لعقد مجمع الكرادلة لاختيار البابا الجديد خلفا للبابا الذي اغتيل، يستعين بالبروفسير 'لانجدون'، المتخصص في علم الرموز والإشارات ويؤدي الدور 'توم هانكس'، لفك لغز رسالة مليئة بالرموز بجوار البابا المغتال وعلى جسده، ووجود شكوك بأن منظمة 'المتنورين' وراء اغتيال البابا. وعقب وصوله إلة الفاتيكان تبدأ سلسلة من المطاردات بين 'لانجدون' تصاحبه عالمة الفيزياء 'فيتوريا' المسئولة عن المادة المضادة، في سباق مع الزمن للعثور عليها ومنع تفجيرها، بالتزامن مع محاولات الوصول إلى الكرادلة الذين تم اختطافهم، مع توعد المنظمة بقتل واحد منهم كل 8 ساعات حتى منتصف الليل، موعد تفجير المادة المضادة. رموز وعلامات تقود لأماكن الكرادلة المخطوفين تبدأ رحلة 'لانجدون' في البحث عن الكرادلة وتتبع الرموز والعلامات وفك شفرات الرسالة، فيصل إلى المذبح الأول في كنيسة تشيجي، حيث يعثرون على الكاردينال ''إينر" مصلوبا على الصليب والنيران مشتعلة فيه، ويفشل في إنقاذه. يتابع 'لانجدون' مطاردة الرموز والألغاز التي عثر عليها في كنيسة تشيجي، ليصل في وقت متأخر أيضا للمذبح الثاني بساحة القديس بطرس، ليجد الكاردينال الثاني 'لاماسي' ورئتيه مثقوبتين، لتزداد الشكوك لديه بأن البابا 'بيوس' قتل عمدا فيطالب بتشريح جثته، إلا أن مجمع الكرادلة يرفض ذلك رفضا قاطعا، فيسرق الجثمان ويهبط به بمساعدة فيتوريا إلى قبو مقبرة الفاتيكان لتتأكد شكوكه في القتل العمد للبابا بيوس. تصاعد الدخان الأسود دلالة فشل اختيار البابا الجديد في هذه الأثناء، يدب الخلاف في مجمع الكرادلة، ويفشلون المرة تلو الأخرى في اختيار البابا الجديد، وفي كل مرة يطلق الدخان الأسود من مدخنة المجمع دلالة على فشل انتخاب البابا الجديد، خلفا للبابا بيوس، وهو ما يولد اليأس لدى الجماهير المحتشدة في ساحة الفاتيكان انتظارا لإعلان اختيار البابا. تتسارع الأحداث مع وصول 'لانجدون - توم هانكس-' إلى المذبح الأخير بالجوار من تمثال "الأنهار الأربعة" في ساحة نافونا، وبرفقة ضابطي شرطة من الفاتيكان، وجدوا القاتل يحاول إغراق الكاردينال باجيا، ورغم قتل الضابطين المرافقين لـ 'لانجدون' على يد القاتل، إلا أنه وبمساعدة من المارة، ينجح في إنقاذ الكردينال 'باجيا'، في اللحظات الأخيرة وينقل للمستشفى لإسعافه ومنها إلة مجمع الكرادلة، ويتم اختياره بإجماع مجمع الكرادلة ويطلق أخيرا الدخان الأبيض دلالة على اختيار البابا الجديد. وفي حديث أخير يتبادله 'باجيا' مع لانجدون، يخبره الأخير عن سر اختيار اسم 'لوقا' له، في إشارة إلى أن لوقا التوراتي كان طبيبًا ورسولًا في آنٍ واحد، في دلالة رمزية للربط بين العلم والدين، وتبرئة ساحة المتنورين الذين صوروا من البداية على أنهم كانوا وراء حوادث اغتيال الكرادلة، وسرقة المادة المضادة ثأرا لما لاقوه من الكنيسة من اضطهاد على مر العصور خاصة في العصور الوسطي، وأن من كان وراء كل هذه التدابير الكاردينال 'ماكينا' والذي كان يطمع في منصب البابا الجديد، وأنه هو من قتل البابا 'بيوس' بدس جرعات كبيرة من الأنسولين في دواءه. كما ينجح لانجدون في العثور على المادة المضادة وإيقاف مفعولها بمساعدة فيتوريا، في إشارة إلى أن اختيار البابا الجديد إعادة لحياة كوكب الأرض التي كادت تفنى بالمادة المضادة، حسب قصة الفيلم.

مصرية ضمن أكبرفريق علمي يحصل على"أوسكار العلوم"
مصرية ضمن أكبرفريق علمي يحصل على"أوسكار العلوم"

بوابة ماسبيرو

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • بوابة ماسبيرو

مصرية ضمن أكبرفريق علمي يحصل على"أوسكار العلوم"

أوضحت شيماء أبو اليزيد باحثة في المركز الأوروبي للأبحاث النووية أن مؤسسة "بريكثرو برايز فاونديشن" أعلنت عن منح الجائزة الكبرى،لتجارب مصادم الهادرونات الكبير(LHC)الأربعة التابعة للمركز الأوروبي للأبحاث النووية(CERN)،في جنيف بسويسرا،وتُعد هذه الجائزة أكبر جائزة جماعية تُمنح في تاريخ الفيزياء ،حيث تسلط الضوء على إنجازاستثنائي للمجتمع العلمي العالمي في كشف التفاعلات الأساسية في الطبيعة. وأضافت أبواليزيد خلال حديثها لبرنامج" تكنو نايل " أن عشرة باحثين مصريين كانوا هم أعضاء الفريق المصري الفائز بالجائزة،كما تُعد أول مصرية تحصل على الدكتوراه في فيزياء الجسيمات الأولية التجريبية من الجامعة ذاتها،وتعمل حالياً باحثة ما بعد الدكتوراه في المعهد الوطني للفيزياء النووية بإيطاليا،بالإضافة إلى عملها كباحثة بالمركزالأوروبي للأبحاث النووية CERN. وقد أعربت عن فخرها بهذا الإنجاز،موضحة أن الجائزة جاءت تتويجاً لجهود آلاف الباحثين الذين شاركوا في تحليل البيانات ونشر الأبحاث على مدى عقد كامل،وأكدت أن الجائزة لا تُمنح على بحث واحد فقط،بل لمجمل الأبحاث والتفسيرات التي ساهمت في فهم أعمق لنشأة الكون وطبيعته. وأشارت إلى أن المصادم الهادروني الكبير ،الذي يبلغ محيطه27 كيلومتراً،يتيح للعلماء الوصول إلى حالات فيزيائية شبيهة بتلك التي كانت موجودة عقب الانفجارالعظيم،مما يساعد على دراسة الجسيمات الأولية وقوى الطبيعة الأساسية. وأضافت أنها شاركت خلال الدورة الثانية من تشغيل المصادم،ليس فقط كباحثة في تحليل البيانات،بل أيضاً ضمن الفريق الذي أدار التشغيل داخل غرفة التحكم،كما أكدت أن القائمة التي ضمت أسماء الباحثين الفائزين بالجائزة ، تم تحديدها بناءً على المساهمات المباشرة في تحليل ونشر البيانات خلال الفترة المذكورة،وأن بعضهم كانوا ممثلين لمؤسسات مصرية،إما من خلال شراكات فردية مع مراكز بحثية دولية أوعن طريق شبكة الفيزياء عالية الطاقة المصرية التابعة لأكاديمية البحث العلمي. يذاع" تكنونايل "إسبوعياً على شاشة النيل للأخبار تقديم الإعلامي أحمد فؤاد

الدكتور تامر الكفراوي الحاصل على جائزة Breakthrough لـ فيتو: قلة التمويل تقتل البحث العلمي.. والرواتب المجزية تضمن بقاء الأساتذة في مصر
الدكتور تامر الكفراوي الحاصل على جائزة Breakthrough لـ فيتو: قلة التمويل تقتل البحث العلمي.. والرواتب المجزية تضمن بقاء الأساتذة في مصر

فيتو

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • فيتو

الدكتور تامر الكفراوي الحاصل على جائزة Breakthrough لـ فيتو: قلة التمويل تقتل البحث العلمي.. والرواتب المجزية تضمن بقاء الأساتذة في مصر

كشف الدكتور تامر الكفراوي الأستاذ بقسم الفيزياء كلية العلوم جامعة عين شمس، تفاصيل فوزه بجائزة Breakthrough في الفيزياء الأساسية لعام 2025، والتي تعد من أرفع الجوائز العلمية عالميًا، ويُطلق عليها "أوسكار العلوم". وتحدث الكفراوي عن التحديات التي واجهته أثناء إنتاج وتطوير كواشف جسيمات الميونات كجسيمات محتملة التكون من اضمحلال المادة المظلمة، حيث يواجه صعوبات تقنية وبرمجية ومادية للوصول للصورة النهائية لكواشف الميونات بعد اجتيازها 8 مراحل من مراحل Quality Control ثم يتم تثبيتها تحت الأرض على عمق يزيد عن 100 متر وهي مهمة ليست يسيرة تحتاج إلى جهود مئات الباحثين والمهندسين والفنيين وطلبة الدكتوراة والماجستير. وإليكم نص الحوار: بداية.. كيف ترى تأثير هذا الجائزة على مسيرتك العلمية؟ أشعر بالفخر بحصولي على تلك الجائزة لأنها تمثل لي الكثير، والجوائز تدفع الانسان للمنافسة العلمية وبذل الكثير من الجهد وتشجع أيضا الجامعة ذاتها الي زيادة دعم البحث العلمي في مختلف المجالات وخصوصا النقاط البحثية الساخنة التي تحظى باهتمام المجتمعات العلمية. وتابع: التكريم الذي أعتز به هو تكريم الله لي ثم فخر أبي وأمي رحمها الله "فلولا دعاؤهم لي ما حققت شيئا في حياتي" وزوجتي "التي هي سر تحقيقي لكل إنجازاتي" وأولادي. ما هي الأبحاث التي ساهمت في حصولك على هذه الجائزة؟ ساهمت في أبحاثنا الصادرة بصورة كبيرة عن تجربة CMS بـ CERN عن المادة المظلمة المختفية في الكون والتي تمثل لغزا كبيرا حتى وقتنا.. هذا البحث عن جسيمات فائقة التماثل هو أحد أهداف الأبحاث عموما وتجربة CMS بالخصوص. كما نسعى لمعرفة خصائص 'جسيم هيجز' بصورة أفضل واحتمالية وجود جسيمات هيجز أخرى مشحونة وتختلف قليلا في الكتلة عن "جسيم الهيجز" الذي تم اكتشافه عام 2012 من خلال تجربتي CMS وATLAS وهناك جوانب بحثية أخرى عديدة تهتم بها CERN من خلال تصادمات البروتونات وأيضا من خلال تصادم أنوية الرصاص عند طاقات تصادم فائقة تصل إلى طاقة كلية 13.6 ترليون إلكترون فولت في حالة تصادم البروتونات معا. حدثنا عن العمل مع المركز الأوروبي للأبحاث النووية "CERN"؟ العمل مع CERN كبيئة بحثية فريدة من نوعها أمر يفخر به أي باحث حيث تلتقي العقول من جميع دول العالم تقريبا ومختلف الثقافات الجيد هناك أن اللغة الإنجليزية هي اللغة الأساسية في التعامل بين جميع الباحثين والمهندسين والفنيين والموظفين، هي باختصار بيئة بحثية مرموقة من الطراز الأول ونسعى لصناعة جائزة نوبل ثانية بعد التي قدمتها CERN في 2012 باكتشاف جسيم هيجز والتي تم منح جائزة نوبل في الفيزياء على إثرها في 2013. ما هي التحديات التي واجهتها أثناء مشاركتك في هذه الأبحاث الدولية؟ التحديات التي واجهتها شخصيا هي التعامل أثناء إنتاج وتطوير كواشف جسيمات الميونات كجسيمات محتملة التكون من اضمحلال المادة المظلمة، ونواجه صعوبات تقنية وبرمجية ومادية للوصول للصورة النهائية لكواشف الميونات بعد اجتيازها 8 مراحل من مراحل Quality Control ثم يتم تثبيتها تحت الأرض على عمق يزيد عن 100 متر وهي مهمة ليست يسيرة تحتاج إلى جهود مئات الباحثين والمهندسين والفنيين وطلبة الدكتوراة والماجستير. ما هي الخطوات التي يجب اتخاذها لتعزيز البحث العلمي في الجامعات المصرية؟ تعزير البحث العلمي في مصر يحتاج إلى تمويل مادي ضخم في المقام الأول ثم إدارة تجمع كبار رموز العلم في مصر لتقرير كيف يمكن استثمار هذه الأموال من خلال تمويلات مادية لمجموعات علمية بحسب خطتهم البحثية، أعلم أن هذا موجود بالفعل في مصر ولكن مازال يحتاج إلى كثير من التطوير ومزيد من التمويل من الدولة. هل يمكن للجامعات المصرية دعم الباحثين الشباب؟ لابد من سفر الطلبة إلى جامعات عالمية ثم العودة لبلادهم أو تعلمهم على أيدي أساتذة مصريين لديهم مدارس علمية قوية ومرتبطة بالمجتمع العلمي العالمي. كما أن عودة طلبة الدكتوراة إلى مصر بعد حصولهم على الدكتوراة لن يتم إلا بتحديد رواتب مجزية لهم تشجعهم على الاستقرار في مصر، أيضا بقاء أساتذة مصريين من أصحاب المدارس العلمية المرموقة في مصر مرهون بتحديد رواتب مجزية لهم تشجعهم على تطوير مشاريعهم البحثية وتجهيزهم لطلب دكتوراة يكملون المسيرة داخل مصر.. وباختصارقلة التمويل تقتل البحث العلمي بصورة عامة. ما هي النصائح التي تقدمها لطلاب الفيزياء الراغبين في تحقيق إنجازات مماثلة؟ أنصح الطلبة بالتعلم بطريقة سليمة فإذا لم يتأكد أنه سيسجل ماجستير أو دكتوراة مع أستاذ مربوط مع المجتمع العلمي العالمي فعليه أن يبحث عن منحة شخصية للحصول على الدكتوراة من أوربا وأمريكا وكندا وأنصحهم بالزواج قبل السفر ولن يعطلهم الزواج عن مسيرة بحثهم العلمي بل بالعكس سيكون أكبر حافز لهم. هل هناك مجالات جديدة في الفيزياء تنوي استكشافها؟ الأفق البحثي مفتوح دائما لاستكشاف آفاق جديدة ويتم التوغل فيها وتحديد البوصلة بحسب الاكتشافات المتسارعة التي نعيشها كل يوم وعلى حسب التحديات التي لا تظهر إلا بعد بدء المشروع البحثي. كيف ترى دورك في نقل الخبرات والمعرفة إلى الجيل القادم من العلماء في مصر؟ دوري يتمثل في الإشراف على طلبة الدكتوراة ونقل خبراتي لهم ومناقشة التحديات البحثية مع الزملاء وتبادل الخبرات البحثية وعرض آخر الاكتشافات العلمية في مؤتمرات محلية داخل مصر والتعاون مع مدارس علمية أخرى داخل مصر والاشتراك مع أفرادها في أبحاث علمية مشتركة واستضافة أساتذة من مصر في زيارات علمية قصيرة تهدف لنقل الخبرات وتبادل الأفكار. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

رصد محتمل لجسيم بعيد المنال
رصد محتمل لجسيم بعيد المنال

الكنانة

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الكنانة

رصد محتمل لجسيم بعيد المنال

كتب وجدي نعمان قد يكون علماء الفيزياء في المركز الأوروبي للأبحاث النووية (CERN) على أعتاب اكتشاف علمي كبير حيث رصدوا إشارات أولية تدل على وجود جسيم بعيد المنال يعرف بـ 'التوبونيوم' (toponium). وتبلغ احتمالية ظهور هذا الجسيم النادر 8.8 مرات لكل تريليون تصادم. يتكون التوبونيوم من كوارك القمة (top quark) ونقيضه من المادة المضادة. يذكر أن الكواركات هي 'لبنات البناء' الأساسية للذرات، حيث تتكون منها البروتونات والنيوترونات. ويُعد كوارك القمة أكبر الكواركات وزنا، بينما يمثل نقيضه نظيرا له من المادة المضادة. ربما يكون مصادم الهادرونات الكبير (LHC) – أكبر مسرّع جسيمات في العالم – قد رصد إشارات تشير إلى وجود جسيم التوبونيوم. وفي حال تأكيد هذا الاكتشاف، سيشكّل نقلة نوعية في فيزياء الجسيمات الأولية قد تقرّبنا من حل بعض ألغاز الكون الأساسية. صرّح متحدث باسم فريق البحث في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (CERN): 'يتميز التوبونيوم بعمر قصير جدًا لا يتجاوز أجزاء من الثانية، مما يجعل رصده المباشر مستحيلا. لذلك اعتمد العلماء على دراسة المنتجات الثانوية لتصادمات البروتونات، وخاصة أزواج كواركات القمة. ومن خلال تحليل أنماط تشتت الجسيمات الناتجة ومقارنتها مع التنبؤات النظرية، لاحظ الباحثون فائضًا في أزواج الكواركات قد يشير إلى وجود جسيم وسيط يظهر ويختفي فورا. لكننا لا نستطيع الجزم بعد ما إذا كان هذا الجسيم هو التوبونيوم المنشود أم نوع جديد من بوزون هيغز'. وأضاف المتحدث: 'نخطط حاليًا لإجراء سلسلة جديدة من التجارب باستخدام كاشف ATLAS لتحليل البيانات بدقة أكبر. وإذا تأكد وجود التوبونيوم، فسيكون أصغر جسيم هادروني مكتشف على الإطلاق'. وتابع قائلا: 'يظل النموذج المعياري – وهو الإطار النظري الرئيسي الذي يصف الجسيمات الأولية والقوى الأساسية – عاجزا عن تفسير 95% من الكون المتمثلة في المادة المظلمة والطاقة المظلمة. وقد يوفّر التوبونيوم، بخصائصه الفريدة، نافذة جديدة لفهم هذه الظواهر الغامضة. ومن الجدير بالذكر أن آلية اضمحلال هذا الجسيم تختلف عن جسيمات الكواركونيوم الأخرى، حيث يتحلل عبر تفكك الكواركات بدلا من إفناء المادة-المادة المضادة، وهي آلية نادرة في فيزياء الجسيمات دون الذرية'.

رصد محتمل لجسيم بعيد المنال.. هل نحن على أعتاب فك لغز المادة المظلمة؟!
رصد محتمل لجسيم بعيد المنال.. هل نحن على أعتاب فك لغز المادة المظلمة؟!

أخبارنا

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • أخبارنا

رصد محتمل لجسيم بعيد المنال.. هل نحن على أعتاب فك لغز المادة المظلمة؟!

أخبارنا : قد يكون علماء الفيزياء في المركز الأوروبي للأبحاث النووية (CERN) على أعتاب اكتشاف علمي كبير حيث رصدوا إشارات أولية تدل على وجود جسيم بعيد المنال يعرف بـ "التوبونيوم" (toponium). وتبلغ احتمالية ظهور هذا الجسيم النادر 8.8 مرات لكل تريليون تصادم. يتكون التوبونيوم من كوارك القمة (top quark) ونقيضه من المادة المضادة. يذكر أن الكواركات هي "لبنات البناء" الأساسية للذرات، حيث تتكون منها البروتونات والنيوترونات. ويُعد كوارك القمة أكبر الكواركات وزنا، بينما يمثل نقيضه نظيرا له من المادة المضادة. ربما يكون مصادم الهادرونات الكبير (LHC) - أكبر مسرّع جسيمات في العالم - قد رصد إشارات تشير إلى وجود جسيم التوبونيوم. وفي حال تأكيد هذا الاكتشاف، سيشكّل نقلة نوعية في فيزياء الجسيمات الأولية قد تقرّبنا من حل بعض ألغاز الكون الأساسية. صرّح متحدث باسم فريق البحث في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (CERN): "يتميز التوبونيوم بعمر قصير جدًا لا يتجاوز أجزاء من الثانية، مما يجعل رصده المباشر مستحيلا. لذلك اعتمد العلماء على دراسة المنتجات الثانوية لتصادمات البروتونات، وخاصة أزواج كواركات القمة. ومن خلال تحليل أنماط تشتت الجسيمات الناتجة ومقارنتها مع التنبؤات النظرية، لاحظ الباحثون فائضًا في أزواج الكواركات قد يشير إلى وجود جسيم وسيط يظهر ويختفي فورا. لكننا لا نستطيع الجزم بعد ما إذا كان هذا الجسيم هو التوبونيوم المنشود أم نوع جديد من بوزون هيغز". وأضاف المتحدث: "نخطط حاليًا لإجراء سلسلة جديدة من التجارب باستخدام كاشف ATLAS لتحليل البيانات بدقة أكبر. وإذا تأكد وجود التوبونيوم، فسيكون أصغر جسيم هادروني مكتشف على الإطلاق". وتابع قائلا: "يظل النموذج المعياري - وهو الإطار النظري الرئيسي الذي يصف الجسيمات الأولية والقوى الأساسية - عاجزا عن تفسير 95% من الكون المتمثلة في المادة المظلمة والطاقة المظلمة. وقد يوفّر التوبونيوم، بخصائصه الفريدة، نافذة جديدة لفهم هذه الظواهر الغامضة. ومن الجدير بالذكر أن آلية اضمحلال هذا الجسيم تختلف عن جسيمات الكواركونيوم الأخرى، حيث يتحلل عبر تفكك الكواركات بدلا من إفناء المادة-المادة المضادة، وهي آلية نادرة في فيزياء الجسيمات دون الذرية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store