#أحدث الأخبار مع #المركزالعربيللبحوثوالدراساتبوابة ماسبيرو٣١-٠٣-٢٠٢٥سياسةبوابة ماسبيرود.سليمان: التوسع الإسرائيلي في سوريا بسبب الفراغ الأمني والمؤسسي فيهاقال د. هاني سليمان، مدير المركز العربي للبحوث والدراسات والباحث في العلاقات الدولية، إن التوسع الإسرائيلي في سوريا يأتي في سياق استغلال الفراغ الأمني والمؤسسي الناتج عن الحرب الأهلية، وهو ما سمح لإسرائيل بتنفيذ عمليات عسكرية لتحقيق أهدافها. وأوضح د. سليمان لبرنامج المشهد المذاع على شاشة قناة النيل للأخبار أن إسرائيل تسعى لتحييد التهديدات القادمة من سوريا ولبنان، خصوصًا من قبل حزب الله، في ظل انشغال إيران وروسيا بملفات أخرى. وأضاف أن النظام السوري لم يُدِن بشكل واضح هذه العمليات الإسرائيلية، مما يعكس ضعف موقفه في الحفاظ على سيادة الدولة السورية. وحول التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد لبنان، بما في ذلك الضربات الجوية على جنوب بيروت، أشار د. سليمان إلى أن إسرائيل تستغل الدعم الأمريكي المفتوح لتصفية التهديدات الأمنية القريبة، خصوصًا بعد أحداث 7 أكتوبر. وأوضح سليمان أن الهجمات الإسرائيلية على لبنان تأتي في إطار استراتيجية فرض الأمر الواقع وتجريد حزب الله من قدراته العسكرية. وأضاف أن تصريحات رئيس الوزراء اللبناني بشأن التزامه بالقرار الأممي 1701 تعكس العجز الرسمي عن فرض السيادة اللبنانية، وهو ما يضعف قدرة لبنان على التصدي لهذه التهديدات. وفيما يتعلق بالوضع في فلسطين، أكد د. سليمان أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول السيطرة الإسرائيلية على المنطقة الممتدة بين النهر والبحر تعكس أجندة توسعية مدعومة أيديولوجيًا وسياسيًا، بدعم أمريكي واضح. وأشار إلى أن المجتمع الدولي فشل في محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المتكررة، مما شجعها على مواصلة سياساتها التوسعية، كما انتقد ضعف الموقف الفلسطيني الرسمي نتيجة الانقسامات الداخلية، وغياب موقف قوي يدين الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة. وحول دور مصر في الوساطة وتهدئة الأوضاع، أكد د. سليمان أن مصر تتبع نهجًا متزنًا في إدارة الأزمات، عبر تبني سياسة خارجية حكيمة تركز على استقرار الدولة الوطنية، وأضاف أن المبادرات المصرية لوقف إطلاق النار في غزة كانت مؤثرة، لكنها تواجه صعوبات نتيجة الدعم الأمريكي غير المحدود لإسرائيل. وأشار إلى أن الولايات المتحدة ليست وسيطًا محايدًا، بل طرف أساسي في الصراع، مما يضعف فرص تحقيق تسوية عادلة. وتزامنًا مع الحوار، وقع قصف إسرائيلي على جنوب بيروت، استهدف مبنى في الضاحية الجنوبية، في استمرار لسياسة التصعيد الإسرائيلي. واعتبر د. سليمان أن رد الأمم المتحدة، الذي اقتصر على دعوة لضبط النفس، "شكليًا" ولا يتضمن أي ضغوط فعلية على إسرائيل لوقف هجماتها. وفي ختام حديثه طرح د. سليمان رؤيته لمستقبل المنطقة، مشيرًا إلى أن التصعيدات الحالية ستستمر بشكل متقطع، مع احتمالية حدوث تصعيد كبير إذا فشلت الحسابات الأمنية الإسرائيلية. وأكد أن غياب العدالة الدولية وعدم وجود ضامن حقيقي للسلام سيؤدي إلى مرحلة طويلة من عدم الاستقرار في المنطقة، مع استمرار المواجهات بين مختلف الأطراف مؤكدا أن المشهد الحالي يعكس فشل النظام الدولي في تحقيق التوازن، حيث تركز القوى الكبرى على مصالحها الخاصة بدلًا من العمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. يذاع برنامج " المشهد" على شاشة قناة النيل للأخبار، من تقديم الاعلامي إيمن السيد.
بوابة ماسبيرو٣١-٠٣-٢٠٢٥سياسةبوابة ماسبيرود.سليمان: التوسع الإسرائيلي في سوريا بسبب الفراغ الأمني والمؤسسي فيهاقال د. هاني سليمان، مدير المركز العربي للبحوث والدراسات والباحث في العلاقات الدولية، إن التوسع الإسرائيلي في سوريا يأتي في سياق استغلال الفراغ الأمني والمؤسسي الناتج عن الحرب الأهلية، وهو ما سمح لإسرائيل بتنفيذ عمليات عسكرية لتحقيق أهدافها. وأوضح د. سليمان لبرنامج المشهد المذاع على شاشة قناة النيل للأخبار أن إسرائيل تسعى لتحييد التهديدات القادمة من سوريا ولبنان، خصوصًا من قبل حزب الله، في ظل انشغال إيران وروسيا بملفات أخرى. وأضاف أن النظام السوري لم يُدِن بشكل واضح هذه العمليات الإسرائيلية، مما يعكس ضعف موقفه في الحفاظ على سيادة الدولة السورية. وحول التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد لبنان، بما في ذلك الضربات الجوية على جنوب بيروت، أشار د. سليمان إلى أن إسرائيل تستغل الدعم الأمريكي المفتوح لتصفية التهديدات الأمنية القريبة، خصوصًا بعد أحداث 7 أكتوبر. وأوضح سليمان أن الهجمات الإسرائيلية على لبنان تأتي في إطار استراتيجية فرض الأمر الواقع وتجريد حزب الله من قدراته العسكرية. وأضاف أن تصريحات رئيس الوزراء اللبناني بشأن التزامه بالقرار الأممي 1701 تعكس العجز الرسمي عن فرض السيادة اللبنانية، وهو ما يضعف قدرة لبنان على التصدي لهذه التهديدات. وفيما يتعلق بالوضع في فلسطين، أكد د. سليمان أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول السيطرة الإسرائيلية على المنطقة الممتدة بين النهر والبحر تعكس أجندة توسعية مدعومة أيديولوجيًا وسياسيًا، بدعم أمريكي واضح. وأشار إلى أن المجتمع الدولي فشل في محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المتكررة، مما شجعها على مواصلة سياساتها التوسعية، كما انتقد ضعف الموقف الفلسطيني الرسمي نتيجة الانقسامات الداخلية، وغياب موقف قوي يدين الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة. وحول دور مصر في الوساطة وتهدئة الأوضاع، أكد د. سليمان أن مصر تتبع نهجًا متزنًا في إدارة الأزمات، عبر تبني سياسة خارجية حكيمة تركز على استقرار الدولة الوطنية، وأضاف أن المبادرات المصرية لوقف إطلاق النار في غزة كانت مؤثرة، لكنها تواجه صعوبات نتيجة الدعم الأمريكي غير المحدود لإسرائيل. وأشار إلى أن الولايات المتحدة ليست وسيطًا محايدًا، بل طرف أساسي في الصراع، مما يضعف فرص تحقيق تسوية عادلة. وتزامنًا مع الحوار، وقع قصف إسرائيلي على جنوب بيروت، استهدف مبنى في الضاحية الجنوبية، في استمرار لسياسة التصعيد الإسرائيلي. واعتبر د. سليمان أن رد الأمم المتحدة، الذي اقتصر على دعوة لضبط النفس، "شكليًا" ولا يتضمن أي ضغوط فعلية على إسرائيل لوقف هجماتها. وفي ختام حديثه طرح د. سليمان رؤيته لمستقبل المنطقة، مشيرًا إلى أن التصعيدات الحالية ستستمر بشكل متقطع، مع احتمالية حدوث تصعيد كبير إذا فشلت الحسابات الأمنية الإسرائيلية. وأكد أن غياب العدالة الدولية وعدم وجود ضامن حقيقي للسلام سيؤدي إلى مرحلة طويلة من عدم الاستقرار في المنطقة، مع استمرار المواجهات بين مختلف الأطراف مؤكدا أن المشهد الحالي يعكس فشل النظام الدولي في تحقيق التوازن، حيث تركز القوى الكبرى على مصالحها الخاصة بدلًا من العمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. يذاع برنامج " المشهد" على شاشة قناة النيل للأخبار، من تقديم الاعلامي إيمن السيد.