logo
#

أحدث الأخبار مع #المركزالوطنيالاسبانيللاستخباراتالخارجية

' جون افريك ' تكشف التوترات بين فرنسا وبلاد العالم الآخر في ' قطار الملاهي '
' جون افريك ' تكشف التوترات بين فرنسا وبلاد العالم الآخر في ' قطار الملاهي '

بلادي

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بلادي

' جون افريك ' تكشف التوترات بين فرنسا وبلاد العالم الآخر في ' قطار الملاهي '

' جون افريك ' تكشف التوترات بين فرنسا وبلاد العالم الآخر في ' قطار الملاهي ' مروان زنيبر بلغت العلاقات الفرنسية-الجزائرية مؤخرا، إحدى أخطر محطاتها منذ عقود، بعد أن أعلنت الجزائر طرد 12 موظفاً دبلوماسياً فرنسياً، وذلك يوم 13 أبريل 2025، ردّت عليها باريس بإجراء مماثل شمل طرد دبلوماسيين جزائريين وذلك في 15 أبريل 2025، واستدعاء السفير الفرنسي في الجزائر. جاءت هذه الخطوة التصعيدية عقب توقيف القضاء الفرنسي موظفاً قنصلياً جزائرياً على خلفية قضية اختطاف المعارض الجزائري أمير بوخريض المعارض الجزائري في فرنسا. وفي خضم هذه الاحداث الخطيرة التي تعرفها الأزمة بين فرنسا والجزائر، وهي الأخطر من نوعها منذ العام 1962، تطرقت مجلة 'جون أفريك' الفرنسية، في مقالها، تحت عنوان الجزائر – فرنسا، كيف يمكن اصلاح ما تكسر؟؟ تطرق فيه الكاتب بتفصيل، عن أحدث تطور تعرفه الأزمة بين فرنسا والجزائر، وهي الأخطر من نوعها منذ العام 1962. وفي تحليل المقال المشوق الذي صدر في المجلة، شبه صاحب المقال العلاقات الفرنسية – الجزائرية ب ' قطار الملاهي ' يتأرجح بسرعة من أقصى إلى أقصى، بالرغم من ان باريس شددت في الوقت نفسه على ضرورة الحوار المتبادل لتجاوز الأزمة، من جهتها ما زالت الجزائر تحمل المسؤولية كاملة لوزير الداخلية برونو روتايو في تدهور العلاقات لحسابات شخصية. ومضت 'جون أفريك' قائلة إنه في كل موجة توتر، وفي كل خلاف أو قطيعة، تتآكل الثقة بين البلدين، وتتشقق الروابط أكثر، وتبتعد قنوات التواصل، إلى حد أن الحوار ينقطع على جميع المستويات تقريبا، فكل دورة أزمة تضيف مزيدا من التعقيد، وكل تعليق للحوار يزيد الطين بلّة، إلى درجة أن هناك من يدعو، من الجانبين، إلى قطع العلاقات تماما. وقبل قضية الاعتراف الفرنسي بسيادة المغرب على الصحراء الغربية المغربية، كانت هناك قضية أميرة بوراوي، الطبيبة النسائية الفرنسية-الجزائرية، التي أثار تهريبها من تونس إلى باريس في فبراير عام 2023 غضب الجزائر، ودفعها إلى استدعاء سفيرها في باريس لبضعة أسابيع، قبل أن تهدأ العاصفة. وحسب محللين، فمن المرجح ان يأخذ ' قطار الملاهي ' منحى أكثر تعقيدا، إذا تبت رسميا ما كشفت عنه أولى التحقيقات الاستخباراتية في إسبانيا،( المركز الوطني الاسباني للاستخبارات الخارجية ) عن ضلوع بلاد العالم الآخر في العمل العدائي الذي استهدف الطاقة وقطع الكهرباء على جهات برمتها في دول الاتحاد الأوربي (فرنسا – اسبانيا – البرتغال) علما ان الحدث تزامن مع خطاب ال ' نبون ' في مدينة بشار، يوم 25 أبريل الجاري، والذي لمح خلاله الى تهديدات واضحة كون ان إسبانيا ' بعد أن تكبدت خسائر تقدر بـ7 مليارات دولار سنويا إثر قطع العلاقات التجارية التي قررها النظام الجزائري، اضطرت إلى تغيير موقفها تحت ضغط الجزائر' ، مما اعتبرت كذبة وقحة لا ينطق بها الا شخص مخبول عقليا… !!

مجلة فرنسية تبحث عن لغز 'قطار الملاهي' في العلاقات بين فرنسا والعالم الآخر
مجلة فرنسية تبحث عن لغز 'قطار الملاهي' في العلاقات بين فرنسا والعالم الآخر

كواليس اليوم

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • كواليس اليوم

مجلة فرنسية تبحث عن لغز 'قطار الملاهي' في العلاقات بين فرنسا والعالم الآخر

مروان زنيبر بلغت العلاقات الفرنسية-الجزائرية مؤخرا، إحدى أخطر محطاتها منذ عقود، بعد أن أعلنت الجزائر طرد 12 موظفاً دبلوماسياً فرنسياً، وذلك يوم 13 أبريل 2025، ردّت عليها باريس بإجراء مماثل شمل طرد دبلوماسيين جزائريين وذلك في 15 أبريل 2025، واستدعاء السفير الفرنسي في الجزائر. جاءت هذه الخطوة التصعيدية عقب توقيف القضاء الفرنسي موظفاً قنصلياً جزائرياً على خلفية قضية اختطاف المعارض الجزائري أمير بوخريض المعارض الجزائري في فرنسا. وفي خضم هذه الاحداث الخطيرة التي تعرفها الأزمة بين فرنسا والجزائر، وهي الأخطر من نوعها منذ العام 1962، تطرقت مجلة 'جون أفريك' الفرنسية، في مقالها، تحت عنوان الجزائر – فرنسا، كيف يمكن اصلاح ما تكسر؟؟ تطرق فيه الكاتب بتفصيل، عن أحدث تطور تعرفه الأزمة بين فرنسا والجزائر، وهي الأخطر من نوعها منذ العام 1962. وفي تحليل المقال المشوق الذي صدر في المجلة، شبه صاحب المقال العلاقات الفرنسية – الجزائرية ب ' قطار الملاهي ' يتأرجح بسرعة من أقصى إلى أقصى، بالرغم من ان باريس شددت في الوقت نفسه على ضرورة الحوار المتبادل لتجاوز الأزمة، من جهتها ما زالت الجزائر تحمل المسؤولية كاملة لوزير الداخلية برونو روتايو في تدهور العلاقات لحسابات شخصية. ومضت 'جون أفريك' قائلة إنه في كل موجة توتر، وفي كل خلاف أو قطيعة، تتآكل الثقة بين البلدين، وتتشقق الروابط أكثر، وتبتعد قنوات التواصل، إلى حد أن الحوار ينقطع على جميع المستويات تقريبا، فكل دورة أزمة تضيف مزيدا من التعقيد، وكل تعليق للحوار يزيد الطين بلّة، إلى درجة أن هناك من يدعو، من الجانبين، إلى قطع العلاقات تماما. وقبل قضية الاعتراف الفرنسي بسيادة المغرب على الصحراء الغربية المغربية، كانت هناك قضية أميرة بوراوي، الطبيبة النسائية الفرنسية-الجزائرية، التي أثار تهريبها من تونس إلى باريس في فبراير عام 2023 غضب الجزائر، ودفعها إلى استدعاء سفيرها في باريس لبضعة أسابيع، قبل أن تهدأ العاصفة. وحسب محللين، فمن المرجح ان يأخذ ' قطار الملاهي ' منحى أكثر تعقيدا، إذا تبت رسميا ما كشفت عنه أولى التحقيقات الاستخباراتية في إسبانيا،( المركز الوطني الاسباني للاستخبارات الخارجية ) عن ضلوع بلاد العالم الآخر في العمل العدائي الذي استهدف الطاقة وقطع الكهرباء على جهات برمتها في دول الاتحاد الأوربي (فرنسا – اسبانيا – البرتغال) علما ان الحدث تزامن مع خطاب ال ' نبون ' في مدينة بشار، يوم 25 أبريل الجاري، والذي لمح خلاله الى تهديدات واضحة كون ان إسبانيا ' بعد أن تكبدت خسائر تقدر بـ7 مليارات دولار سنويا إثر قطع العلاقات التجارية التي قررها النظام الجزائري، اضطرت إلى تغيير موقفها تحت ضغط الجزائر' ، مما اعتبرت كذبة وقحة لا ينطق بها الا شخص مخبول عقليا… !!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store