logo
#

أحدث الأخبار مع #المسامير

«هيئة الكتاب» تستعيد مسرحيتين من تراث سعد الدين وهبة
«هيئة الكتاب» تستعيد مسرحيتين من تراث سعد الدين وهبة

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 أيام

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

«هيئة الكتاب» تستعيد مسرحيتين من تراث سعد الدين وهبة

ضمن إصدارات سلسلة «أدباء القرن العشرين»، التي تهدف إلى إعادة إحياء تراث كبار المبدعين المصريين، وتعريف الأجيال الجديدة بإبداعاتهم المؤثرة، أعادت الهيئة المصرية العامة للكتاب إصدار مسرحيتين للكاتب الراحل سعد الدين وهبة، أحد رواد المسرح المصري والعربي، وتمثل أعماله جسراً بين الفن والفكر، وتمزج بين الهمّ السياسي والاجتماعي والطرح الدرامي. المسرحية الأولى «المسامير» تدمج بين التوثيق التاريخي والرؤية الفنية، واستلهم الراحل أحداثها مباشرة من وقائع ثورة 1919، تحديداً القمع الهمجي الذي مارسته سلطات الاحتلال البريطاني ضد الفلاحين المصريين في كفر الشيخ ونزلة الشوبك بوسط دلتا مصر، الذين شاركوا بفاعلية في تلك الثورة الشعبية. وتصور الإجراءات القمعية لقوات الاحتلال البريطاني لإخماد روح الثورة، ففي كفر الشيخ، نهب الجنود المدينة، واستولوا على المؤن والمأكولات، وفرضوا ضريبة تعسفية، فضلاً عن الجلد اليومي لعدد من سكان المدينة والقرى المجاورة. وقد بلغ القمع ذروته في نزلة الشوبك، حيث تم القبض على عدد من الأهالي، ودُفنوا حتى منتصف أجسادهم في الأرض، قبل محاكمتهم صورياً وإعدامهم رمياً بالرصاص. إضافة إلى سرد الوقائع التاريخية، تبرز «المسامير» الصراع الأبدي بين الشعوب المضطهدة وقوى الاستعمار والطغيان، وتتميز بأنها لا تقدم سرداً مثالياً أو انفعالياً للأحداث، بل تقدم نسيجاً درامياً موضوعياً يفرق بين الشخصيات والوقائع وفقاً لمواقعها الاجتماعية والطبقية، ما يمنح النص عمقاً واقعياً وإنسانياً في آنٍ واحد. المسرحية الثانية التي أصدرتها الهيئة في هذ الإطار هي «كوابيس في الكواليس»، التي سبق عرضها على المسرح القومي في مايو (أيار) 1967، إخراج كرم مطاوع، وتمثيل كل من شفيق نور الدين، عبد الرحمن أبو زهرة، عبد السلام محمد، توفيق الدقن، عباس فارس، رجاء حسين، عبد المنعم إبراهيم. وفيها يعمد وهبة إلى كسر الجدار الرابع، فيقدم نفسه داخل النص بوصفه مؤلفاً وممثلاً في الوقت ذاته، لخلق تداخل متعمد بين الواقع والخيال، بين المؤلف الحقيقي والمؤلف المسرحي، وبين الكواليس وما يُعرض على الخشبة. ويُشرك الجمهور في اللعبة المسرحية، ويجعلهم طرفاً في الحدث وليس مجرد متفرجين. وتعكس «كوابيس في الكواليس» قدرة وهبة على اللعب بين الجدية والهزل، طارحاً أسئلة عميقة حول الإبداع، والرقابة، وتقدير الفن في المجتمع. وتتكون من ثلاثة فصول: الأول يعرض كواليس كتابة النص المسرحي، والثاني يتناول مرحلة تنفيذ العرض على خشبة المسرح، والثالث يناقش كيفية تلقي الجمهور والنقاد للعمل المسرحي والحكم على نجاح المؤلف من عدمه. ويعد هذا البناء جزءاً من فكرة أوسع أراد بها المؤلف تقديم ما يشبه «السيرة الذاتية الكوميدية»، إذ يسخر من كل عناصر العملية المسرحية، ويتجاوز ذلك إلى الصحافة والنقد أيضاً، ما يعد توثيقاً ساخراً لمعاناة الفنان وسط منظومة متشابكة من الأدوار والتوقعات.

ثقافة : هيئة الكتاب تعيد إصدار مسرحية "المسامير" لـ سعد الدين وهبة
ثقافة : هيئة الكتاب تعيد إصدار مسرحية "المسامير" لـ سعد الدين وهبة

نافذة على العالم

timeمنذ 6 أيام

  • ترفيه
  • نافذة على العالم

ثقافة : هيئة الكتاب تعيد إصدار مسرحية "المسامير" لـ سعد الدين وهبة

الاثنين 19 مايو 2025 01:30 مساءً نافذة على العالم - أصدرت وزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، المسرحية الشهيرة "المسامير" للكاتب الكبير سعد الدين وهبة، ضمن إصدارات سلسلة "أدباء القرن العشرين"، التي تحتفي بأعمال رموز الإبداع الأدبي في مصر خلال القرن الماضي. تُعد مسرحية "المسامير" واحدة من أبرز الأعمال المسرحية التي تدمج بين التوثيق التاريخي والرؤية الفنية، حيث تستلهم أحداثها مباشرة من وقائع ثورة 1919، وتحديدًا ما جرى في كفر الشيخ ونزلة الشوبك، من قمع همجي مارسته سلطات الاحتلال البريطاني ضد الفلاحين المصريين الذين شاركوا بفاعلية في تلك الثورة الشعبية. تصوّر المسرحية ببساطة مؤلمة الإجراءات القمعية التي لجأت إليها قوات الاحتلال البريطاني في محاولة لإخماد روح الثورة، ففي كفر الشيخ، نهب الجنود المدينة، واستولوا على المؤن والمأكولات، وفرضوا ضريبة تعسفية تمثلت في الجلد اليومي لعدد من سكان المدينة والقرى المجاورة، أما في نزلة الشوبك، فبلغ القمع ذروته، حيث تم القبض على عدد من الأهالي، ودُفنوا حتى منتصف أجسادهم في الأرض، قبل أن يُحاكموا محاكمات صورية وتنتهي حياتهم رمياً بالرصاص. لكن "المسامير" لا تكتفي بسرد وقائع تاريخية، بل تتجاوز تلك اللحظة المحددة إلى التعبير عن قانون إنساني عام، يبرز الصراع المستمر بين الشعوب المضطهدة وقوى الاستعمار والطغيان، وتتميز المسرحية بكونها لا تقدم سرداً مثاليًا أو انفعاليًا للأحداث، بل تقدم نسيجًا دراميًا موضوعيًا يفرق بين الشخصيات والوقائع وفقًا لمواقعها الاجتماعية والطبقية، ما يمنح النص عمقًا واقعيًا وإنسانيًا في آنٍ واحد. يُذكر أن الكاتب سعد الدين وهبة يُعد من رواد المسرح المصري والعربي، وتمثل أعماله جسراً بين الفن والفكر، حيث مزج بين الهمّ السياسي والاجتماعي والطرح الدرامي بأسلوب مميز، وتأتي إعادة إصدار هذه المسرحية اليوم بمثابة دعوة لاستعادة الذاكرة الوطنية، وإعادة قراءة لحظة من أنصع لحظات النضال الشعبي المصري.

هيئة الكتاب تعيد إصدار مسرحية 'المسامير' لـ سعد الدين وهبة
هيئة الكتاب تعيد إصدار مسرحية 'المسامير' لـ سعد الدين وهبة

النهار المصرية

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار المصرية

هيئة الكتاب تعيد إصدار مسرحية 'المسامير' لـ سعد الدين وهبة

أصدرت وزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، المسرحية الشهيرة "المسامير" للكاتب الكبير سعد الدين وهبة، ضمن إصدارات سلسلة "أدباء القرن العشرين"، التي تحتفي بأعمال رموز الإبداع الأدبي في مصر خلال القرن الماضي. تُعد مسرحية "المسامير" واحدة من أبرز الأعمال المسرحية التي تدمج بين التوثيق التاريخي والرؤية الفنية، حيث تستلهم أحداثها مباشرة من وقائع ثورة 1919، وتحديدًا ما جرى في كفر الشيخ ونزلة الشوبك، من قمع همجي مارسته سلطات الاحتلال البريطاني ضد الفلاحين المصريين الذين شاركوا بفاعلية في تلك الثورة الشعبية. تصوّر المسرحية ببساطة مؤلمة الإجراءات القمعية التي لجأت إليها قوات الاحتلال البريطاني في محاولة لإخماد روح الثورة، ففي كفر الشيخ، نهب الجنود المدينة، واستولوا على المؤن والمأكولات، وفرضوا ضريبة تعسفية تمثلت في الجلد اليومي لعدد من سكان المدينة والقرى المجاورة، أما في نزلة الشوبك، فبلغ القمع ذروته، حيث تم القبض على عدد من الأهالي، ودُفنوا حتى منتصف أجسادهم في الأرض، قبل أن يُحاكموا محاكمات صورية وتنتهي حياتهم رمياً بالرصاص. لكن "المسامير" لا تكتفي بسرد وقائع تاريخية، بل تتجاوز تلك اللحظة المحددة إلى التعبير عن قانون إنساني عام، يبرز الصراع المستمر بين الشعوب المضطهدة وقوى الاستعمار والطغيان، وتتميز المسرحية بكونها لا تقدم سرداً مثاليًا أو انفعاليًا للأحداث، بل تقدم نسيجًا دراميًا موضوعيًا يفرق بين الشخصيات والوقائع وفقًا لمواقعها الاجتماعية والطبقية، ما يمنح النص عمقًا واقعيًا وإنسانيًا في آنٍ واحد. يُذكر أن الكاتب سعد الدين وهبة يُعد من رواد المسرح المصري والعربي، وتمثل أعماله جسراً بين الفن والفكر، حيث مزج بين الهمّ السياسي والاجتماعي والطرح الدرامي بأسلوب مميز، وتأتي إعادة إصدار هذه المسرحية اليوم بمثابة دعوة لاستعادة الذاكرة الوطنية، وإعادة قراءة لحظة من أنصع لحظات النضال الشعبي المصري.

هيئة الكتاب تعيد إصدار مسرحية "المسامير" لـ سعد الدين وهبة
هيئة الكتاب تعيد إصدار مسرحية "المسامير" لـ سعد الدين وهبة

فيتو

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • فيتو

هيئة الكتاب تعيد إصدار مسرحية "المسامير" لـ سعد الدين وهبة

أعادت وزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، إصدار المسرحية الشهيرة "المسامير" للكاتب الكبير سعد الدين وهبة، ضمن إصدارات سلسلة أدباء القرن العشرين، التي تحتفي بأعمال رموز الإبداع الأدبي في مصر خلال القرن الماضي. مسرحية المسامير تُعد مسرحية "المسامير" واحدة من أبرز الأعمال المسرحية التي تدمج بين التوثيق التاريخي والرؤية الفنية، حيث تستلهم أحداثها مباشرة من وقائع ثورة 1919، وتحديدًا ما جرى في كفر الشيخ ونزلة الشوبك، من قمع همجي مارسته سلطات الاحتلال البريطاني ضد الفلاحين المصريين الذين شاركوا بفاعلية في تلك الثورة الشعبية. تصوّر المسرحية ببساطة مؤلمة الإجراءات القمعية التي لجأت إليها قوات الاحتلال البريطاني في محاولة لإخماد روح الثورة، ففي كفر الشيخ، نهب الجنود المدينة، واستولوا على المؤن والمأكولات، وفرضوا ضريبة تعسفية تمثلت في الجلد اليومي لعدد من سكان المدينة والقرى المجاورة، أما في نزلة الشوبك، فبلغ القمع ذروته، حيث تم القبض على عدد من الأهالي، ودُفنوا حتى منتصف أجسادهم في الأرض، قبل أن يُحاكموا محاكمات صورية وتنتهي حياتهم رميًا بالرصاص. لكن "المسامير" لا تكتفي بسرد وقائع تاريخية، بل تتجاوز تلك اللحظة المحددة إلى التعبير عن قانون إنساني عام، يبرز الصراع المستمر بين الشعوب المضطهدة وقوى الاستعمار والطغيان، وتتميز المسرحية بكونها لا تقدم سردًا مثاليًا أو انفعاليًا للأحداث، بل تقدم نسيجًا دراميًا موضوعيًا يفرق بين الشخصيات والوقائع وفقًا لمواقعها الاجتماعية والطبقية، ما يمنح النص عمقًا واقعيًا وإنسانيًا في آنٍ واحد. الكاتب سعد الدين وهبة يُذكر أن الكاتب سعد الدين وهبة يُعد من رواد المسرح المصري والعربي، وتمثل أعماله جسرًا بين الفن والفكر، حيث مزج بين الهمّ السياسي والاجتماعي والطرح الدرامي بأسلوب مميز، وتأتي إعادة إصدار هذه المسرحية اليوم بمثابة دعوة لاستعادة الذاكرة الوطنية، وإعادة قراءة لحظة من أنصع لحظات النضال الشعبي المصري. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

هيئة الكتاب تعيد إصدار مسرحية "المسامير" لـ سعد الدين وهبة
هيئة الكتاب تعيد إصدار مسرحية "المسامير" لـ سعد الدين وهبة

الدستور

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

هيئة الكتاب تعيد إصدار مسرحية "المسامير" لـ سعد الدين وهبة

صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، المسرحية الشهيرة "المسامير" للكاتب الكبير سعد الدين وهبة، ضمن إصدارات سلسلة "أدباء القرن العشرين"، التي تحتفي بأعمال رموز الإبداع الأدبي في مصر خلال القرن الماضي. تُعد مسرحية "المسامير" واحدة من أبرز الأعمال المسرحية التي تدمج بين التوثيق التاريخي والرؤية الفنية، حيث تستلهم أحداثها مباشرة من وقائع ثورة 1919، وتحديدًا ما جرى في كفر الشيخ ونزلة الشوبك، من قمع همجي مارسته سلطات الاحتلال البريطاني ضد الفلاحين المصريين الذين شاركوا بفاعلية في تلك الثورة الشعبية. تصوّر المسرحية ببساطة مؤلمة الإجراءات القمعية التي لجأت إليها قوات الاحتلال البريطاني في محاولة لإخماد روح الثورة، ففي كفر الشيخ، نهب الجنود المدينة، واستولوا على المؤن والمأكولات، وفرضوا ضريبة تعسفية تمثلت في الجلد اليومي لعدد من سكان المدينة والقرى المجاورة، أما في نزلة الشوبك، فبلغ القمع ذروته، حيث تم القبض على عدد من الأهالي، ودُفنوا حتى منتصف أجسادهم في الأرض، قبل أن يُحاكموا محاكمات صورية وتنتهي حياتهم رميًا بالرصاص. لكن "المسامير" لا تكتفي بسرد وقائع تاريخية، بل تتجاوز تلك اللحظة المحددة إلى التعبير عن قانون إنساني عام، يبرز الصراع المستمر بين الشعوب المضطهدة وقوى الاستعمار والطغيان، وتتميز المسرحية بكونها لا تقدم سردًا مثاليًا أو انفعاليًا للأحداث، بل تقدم نسيجًا دراميًا موضوعيًا يفرق بين الشخصيات والوقائع وفقًا لمواقعها الاجتماعية والطبقية، ما يمنح النص عمقًا واقعيًا وإنسانيًا في آنٍ واحد. يُذكر أن الكاتب سعد الدين وهبة يُعد من رواد المسرح المصري والعربي، وتمثل أعماله جسرًا بين الفن والفكر، حيث مزج بين الهمّ السياسي والاجتماعي والطرح الدرامي بأسلوب مميز، وتأتي إعادة إصدار هذه المسرحية اليوم بمثابة دعوة لاستعادة الذاكرة الوطنية، وإعادة قراءة لحظة من أنصع لحظات النضال الشعبي المصري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store