logo
#

أحدث الأخبار مع #المسترشولتس

بين 17 أيار 1983و 17 أيار 2025!معن بشور
بين 17 أيار 1983و 17 أيار 2025!معن بشور

ساحة التحرير

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • ساحة التحرير

بين 17 أيار 1983و 17 أيار 2025!معن بشور

بين 17 أيار 1983 و 17 أيار 2025 معن بشور في 17 أيار 1983، نجح وزير خارجية الولايات المتحدة المستر شولتس الأميركية في الاشراف على عقد معاهدة سلام بين حكومة تل أبيب وحكومة لبنان سميت باتفاق ' 17 أيار' ورأى فيها الوطنيون اللبنانيون ومعهم اشقاؤهم السوريون والفلسطينيون اتفاقية رضوخ وإذعان وعار… ظن كثيرون يومها ان لبنان قد سقط نهائياً في الفخ الصهيوني الأميركي، وإن الغزو الصهيوني للبنان والذي توجّه احتلال العاصمة بيروت في 15 و 16 أيلول/سبتمبر 1982، ومجازر صبرا وشاتيلا ، قد أزالا أي عقبة في وجه سقوط لبنان تحت الحكم الصهيوني، ورأوا إن تلك الاتفاقية هي اتفاقية الصلح الثانية، بعد معاهدة كمب ديفيد مع السادات في مصر، وان هذه المعاهدة العربية – الإسرائيلية الثانية ستفتح الباب لمعاهدات أخرى تملأ المنطقة… لم يكن الصهاينة وداعموهم، يظنون للحظة ان هذه المعاهدة ستسقط بعد أشهر في انتفاضة السادس من شباط عام 1983 ، وان الاحتلال الصهيوني سيكون سبباً في اطلاق واحدة من أهم المقاومات في العصر ، وهي المقاومة الوطنية والإسلامية في لبنان، التي لعبت ، وما تزال، دوراً كبيراً في حياة لبنان والمنطقة. ولم تمر أشهر على توقيع تلك المعاهدة ، التي عارضها في البرلمان اللبناني نائبان وطنيان شجاعان هما زاهر الخطيب ونجاح واكيم وواجهتها في الشارع قوى شعبية وسياسية عديدة أبرزها جبهة الخلاص الوطني التي ضمت الرئيسين الراحلين سليمان فرنجية ورشيد كرامي ورئيس حركة أمل نبيه بري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ومعظم الأحزاب والقوى والشخصيات والتجمعات الوطنية والإسلامية اللبنانية التي نجحت خلال أشهر في القيام بانتفاضة السادس من شباط 1983 وإسقاط تلك الاتفاقية في مجلس النواب بعد ذلك بأسابيع… نستحضر هذه الذكرى اليوم بالذات في 17 أيار 2025، فيما تنعقد في بغداد قمة عربية يتخوف البعض ان تكون قمة تكريس نهج لم تستطع اتفاقية 17 أيار قبل 42 عاماً من تكريسه وتعميمه خصوصاً بعد أن عم وباء معاهدات الصلح مع العدو من 'اوسلو ' الى 'وادي عربة' الى اتفاقيات 'السلام الابراهيمي' في ظل وصول صاحب مشروع 'صفقة القرن' دونالد ترامب الى رئاسة الولايات المتحدة الأميركية والذي عاد الى بلاده مؤخراً مزوداً بتريليونات الدولارات من دول عربية في وقت لم تصدر عنه إشارة واحدة الى ضرورة وقف سفك الدماء في مجزرة العصر في غزة وعموم فلسطين. من هنا فرسالة 17 أيار 1983 في لبنان الى المجتمعين في بغداد في 17 أيار 2025، أن تذكروا دائماً كيف انتصر الجرح اللبناني على الخنجر الصهيو – أميركي قبل عقود، وكيف ينتصر اليوم الدم الفلسطيني على جريمة العصر في غزة وعموم فلسطين، آملين ان ينتصر دمنا على سيف اعدائنا في كل مقررات تصدر عنا أو باسمنا. 17/5/2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store