logo
#

أحدث الأخبار مع #المستقبل_الاقتصادي

"القادم أفضل".. سوريون متفائلون برفع العقوبات الأميركية
"القادم أفضل".. سوريون متفائلون برفع العقوبات الأميركية

العربية

timeمنذ 10 ساعات

  • أعمال
  • العربية

"القادم أفضل".. سوريون متفائلون برفع العقوبات الأميركية

تعليقا على قرار الإدارة الأميركية رفع العقوبات عن سوريا، عبر عدد من السوريين عن تفاؤلهم تجاه مستقبل بلادهم. وطالب أحد المواطنين في تصريحات للعربية برفع جميع العقوبات عن البلاد، وعدم تحديدها بـ 180 يوماً، معتبراً أن تلك العقوبات كانت موجهة ضد النظام السابق. فيما عبر آخر عن سعادته وتفاؤله بالمستقبل الاقتصادي، مشيراً إلى أن الأيام القادمة ستكون أفضل وستنعكس على المواطنين بشكل واضح. وقال مواطن آخر إن رفع العقوبات لم ينعكس بعد على الناس، لاسيما على الموظفين، إلا أنه عبّر عن تفاؤله بالمستقبل. من جانب ثانٍ اعتبر أحدهم أن رفع العقوبات يؤدي إلى انفتاح البلاد اقتصادياً على مناطق أخرى مثل أوروبا، وعدم حصره بالصين وإيران. بينما أشار آخر إلى أنها بداية لاقتصاد جيد، مشيراً إلى أن الوضع تحسن قليلاً خلال الأشهر الستة الماضية. ترحيب سوري رسمي وكانت سوريا قد أعربت، اليوم السبت، عن ترحيبها "بالقرار الصادر عن الحكومة الأميركية القاضي برفع العقوبات التي فرضت على سوريا وشعبها السنوات طويلة والذي ينص على إصدار إعفاء من العقوبات الإلزامية بموجب قانون قيصر". وقالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان عبر منصة إكس إن دمشق تعتبر القرار "خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح للتخفيف من المعاناة الإنسانية والاقتصادية في البلاد". كما أكدت أن "سوريا تمد يدها لكل من يرغب في التعاون على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وتؤمن بأن الحوار والدبلوماسية هما السبيل الأمثل لبناء علاقات متوازنة تحقق مصالح الشعوب وتعزز الأمن والاستقرار في المنطقة". إعفاءات شاملة لسوريا ومنحت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس الجمعة، إعفاءات شاملة لسوريا من العقوبات في خطوة أولى كبيرة صوب تحقيق تعهد ترامب بإنهاء العقوبات المفروضة منذ نصف قرن على سوريا التي عصفت بها حرب أهلية استمرت 13 عاما. ورغم الإعفاءات الواسعة، تستطيع الإدارة أن تعكسها. فيما أوضح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أن الحكومة الأميركية بدأت تعليق العقوبات على سوريا، في محاولة لتشجيع استثمارات جديدة ودعم مسار البلاد نحو تحقيق سلام واستقرار. يشار إلى أن البلاد التي غرقت في الحرب لمدة 14 سنة، تحتاج إلى تأمين عشرات المليارات من الدولارات في الاستثمارات اللازمة لإعادة البناء بعد الصراع الذي قسم البلاد، وشرد وقتل ملايين الأشخاص، وخلف وراءه اللاجئين ودمارا كبيرا. فيما أشارت تقديرات الأمم المتحدة إلى أنها تحتاج إلى 400 مليار دولار للإعمار والنهوض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store