logo
#

أحدث الأخبار مع #المسحال

تقارير تكشُّف: هل يمهِّد الإفراج عن ألكسندر لاتِّفاق أوسع لوقف حرب غزَّة؟
تقارير تكشُّف: هل يمهِّد الإفراج عن ألكسندر لاتِّفاق أوسع لوقف حرب غزَّة؟

فلسطين أون لاين

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • فلسطين أون لاين

تقارير تكشُّف: هل يمهِّد الإفراج عن ألكسندر لاتِّفاق أوسع لوقف حرب غزَّة؟

متابعة/ فلسطين أون لاين أفرجت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن الجندي الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، في خطوة جاءت نتيجة اتصالات مباشرة أجرتها الإدارة الأميركية مع الحركة بعيداً عن إسرائيل، ووصفت بأنها اختراق دبلوماسي قد يشكل منعطفاً في مسار الحرب والمفاوضات المتعلقة بقطاع غزة. وأكدت حماس في بيان رسمي أن الإفراج عن ألكسندر جاء بعد "اتصالات مع الإدارة الأميركية" وفي إطار جهود الوسطاء لوقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة. ما الخطوة التالية؟ وبحسب تقارير إعلامية، فإن الولايات المتحدة فتحت قناة اتصال غير معلنة مع حركة حماس خلال الأيام الماضية، بعيدة عن التنسيق الإسرائيلي، وهو ما شكل خرقاً ملموساً في جدار الجمود السياسي. فقد بدت تل أبيب متمسكة برؤيتها الأحادية لملف التفاوض. وفي هذا الخصوص، كشف الصحفي تامر المسحال عن تعهدات واضحة من الوسطاء لحركة حماس بفتح ممر آمن لتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وهو ما اعتُبر مؤشراً عملياً على بداية تراجع السياسة الامريكية التي كانت تؤيد الحصار والتجويع للضغط على المقاومة والشعب الفلسطيني. وأضاف المسحال أن "هذا الاتفاق جرى بعيداً عن أعين إسرائيل التي كانت تحاول فرض شروطها بورقة تفاوضية ضيقة، لكنه يشكّل كسراً لنهج التجويع الذي ساد خلال الشهرين الماضيين". ونقل المسحال عن مصادر أن عملية إدخال المساعدات إلى قطاع غزة ستتسارع بعد الإفراج عن ألكسندر، حيث تعهد الوسطاء أمس الأحد لحركة حماس بفتح ممر آمن، وهو ما يجري بحثه الآن بمشاركة الولايات المتحدة. وتمثل هذه التفاهمات كسرا لسياسة التجويع التي فرضتها إسرائيل طيلة الشهرين الماضيين لإجبار الفلسطينيين على القبول بشروط بنيامين نتنياهو، والذي قرر -بعد هذا الاتفاق الذي جرى بعيدا عنه- إرسال وفد جديد للدوحة لبحث التفاوض على بقية الأسرى. وأوضح المسحال أن الحديث يجري حاليا على تطبيق مقترح ويتكوف التي رفضتها إسرائيل وتحفظت عليها حماس، لكنها لا تنص على نزع سلاح المقاومة. وسيفتح الإفراج عن ألكسندر الباب أمام محاولة جديدة لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لسكان القطاع، وبدءا من غدا الثلاثاء ستتمحور المفاوضات حول بنود بعيدة عما حاولت إسرائيل فرضه، وفق المسحال. انعكاسات سياسية داخل إسرائيل وعلى المستوى الداخلي، أشعل الإفراج عن ألكسندر غضب عائلات الأسرى الذين صعّدوا من هجومهم على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متهمين إياه بالكذب والخداع تجاه الأميركيين و"خيانة الثقة" التي أولوها له. وقالت عائلات الأسرى في بيان لهم "على إدارة ترامب أن تعلم أن نتنياهو يخدعها كما يخوننا"، مشددين على أنه "لا يمكن التوصل إلى أي صفقة تبادل دون تقديم تنازلات، وأن توسيع القتال لن يعيد الأسرى بل سيطيل أمد الحرب". وتلبيةً لطلب أميركي وتلك الضغوط، أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها سترسل وفداً تفاوضياً جديداً إلى العاصمة القطرية الدوحة يوم الثلاثاء، فيما أفادت مصادر أميركية لشبكة "سي إن إن" بأن المفاوضات بعد إطلاق سراح ألكسندر ستنتقل فوراً إلى البحث في اتفاق شامل لوقف إطلاق النار. ويُتوقع أن تشمل المفاوضات القادمة بنوداً أبعد من الطروحات الإسرائيلية السابقة، خاصة أن المقترحات الأميركية التي يجري بحثها الآن – وفق ما قال المسحال – لا تتضمن نزع سلاح المقاومة.

تقارير تكشُّف: هل تمهِّد صفقة ألكسندر لاتِّفاق أوسع لوقف حرب غزَّة؟
تقارير تكشُّف: هل تمهِّد صفقة ألكسندر لاتِّفاق أوسع لوقف حرب غزَّة؟

فلسطين أون لاين

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • فلسطين أون لاين

تقارير تكشُّف: هل تمهِّد صفقة ألكسندر لاتِّفاق أوسع لوقف حرب غزَّة؟

متابعة/ فلسطين أون لاين أفرجت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن الجندي الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، في خطوة جاءت نتيجة اتصالات مباشرة أجرتها الإدارة الأميركية مع الحركة بعيداً عن إسرائيل، ووصفت بأنها اختراق دبلوماسي قد يشكل منعطفاً في مسار الحرب والمفاوضات المتعلقة بقطاع غزة. وأكدت حماس في بيان رسمي أن الإفراج عن ألكسندر جاء بعد "اتصالات مع الإدارة الأميركية" وفي إطار جهود الوسطاء لوقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة. وفيما غابت إسرائيل عن هذا التفاوض المباشر، بدا واضحاً أن القرار الأميركي بعقد هذه القناة المنفصلة مع حماس كان متعمداً ومتجاوزاً للتمسك الإسرائيلي بشروط مسبقة ظلت تعرقل أي تقدم في ملف الأسرى. ما الخطوة التالية؟ وبحسب تقارير إعلامية، فإن الولايات المتحدة وحماس فتحتا قناة اتصال غير معلنة خلال الأيام الماضية، بعيدة عن التنسيق الإسرائيلي، وهو ما شكل خرقاً ملموساً في جدار الجمود السياسي. فقد بدت تل أبيب متمسكة برؤيتها الأحادية لملف التفاوض، وفق ما نقل الصحفي إلياس كرام عن مصادر قريبة من الوفود. وتحدث التقارير، عن ضغط أميركي متزايد على حكومة نتنياهو خلال الساعات الأخيرة لتسهيل الإفراج عن ألكسندر، في وقت تكثفت فيه تحركات الصليب الأحمر داخل القطاع، تحضيراً للعملية التي تمت مساء الاثنين، وفق إعلان رسمي من كتائب القسام. من جهته، كشف الصحفي تامر المسحال عن تعهدات واضحة من الوسطاء لحركة حماس بفتح ممر آمن لتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وهو ما اعتُبر مؤشراً عملياً على بداية تراجع السياسة الإسرائيلية التي اعتمدت على الحصار والتجويع للضغط على المقاومة والشعب الفلسطيني. وأضاف المسحال أن "هذا الاتفاق جرى بعيداً عن أعين إسرائيل التي كانت تحاول فرض شروطها بورقة تفاوضية ضيقة، لكنه يشكّل كسراً لنهج التجويع الذي ساد خلال الشهرين الماضيين". ونقل المسحال عن مصادر أن عملية إدخال المساعدات إلى قطاع غزة ستتسارع بعد الإفراج عن ألكسندر، حيث تعهد الوسطاء أمس الأحد لحركة حماس بفتح ممر آمن، وهو ما يجري بحثه الآن بمشاركة الولايات المتحدة. ويثمل هذا الاتفاق كسرا لسياسة التجويع التي فرضتها إسرائيل طيلة الشهرين الماضيين لإجبار الفلسطينيين على القبول بشروط بنيامين نتنياهو، والذي قرر -بعد هذا الاتفاق الذي جرى بعيدا عنه- إرسال وفد جديد للدوحة لبحث التفاوض على بقية الأسرى. وأوضح المسحال أن الحديث يجري حاليا على تطبيق مقترح ويتكوف التي رفضتها إسرائيل وتحفظت عليها حماس، لكنها لا تنص على نزع سلاح المقاومة. وسيفتح الإفراج عن ألكسندر الباب أمام محاولة جديدة لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لسكان القطاع، وبدءا من غدا الثلاثاء ستتمحور المفاوضات حول بنود بعيدة عما حاولت إسرائيل فرضه، وفق المسحال. انعكاسات سياسية داخل إسرائيل وعلى المستوى الداخلي، أشعل الإفراج عن ألكسندر غضب عائلات الأسرى الذين صعّدوا من هجومهم على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متهمين إياه بالكذب والخداع تجاه الأميركيين و"خيانة الثقة" التي أولوها له. وقالت عائلات الأسرى في بيان لهم "على إدارة ترامب أن تعلم أن نتنياهو يخدعها كما يخوننا"، مشددين على أنه "لا يمكن التوصل إلى أي صفقة تبادل دون تقديم تنازلات، وأن توسيع القتال لن يعيد الأسرى بل سيطيل أمد الحرب". وتلبيةً لطلب أميركي وتلك الضغوط، أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها سترسل وفداً تفاوضياً جديداً إلى العاصمة القطرية الدوحة يوم الثلاثاء، فيما أفادت مصادر أميركية لشبكة "سي إن إن" بأن المفاوضات بعد إطلاق سراح ألكسندر ستنتقل فوراً إلى البحث في اتفاق شامل لوقف إطلاق النار. ويُتوقع أن تشمل المفاوضات القادمة بنوداً أبعد من الطروحات الإسرائيلية السابقة، خاصة أن المقترحات الأميركية التي يجري بحثها الآن – وفق ما قال المسحال – لا تتضمن نزع سلاح المقاومة.

تفاصيل مفاوضات الساعات الـ72 الأخيرة بين حماس وإسرائيل
تفاصيل مفاوضات الساعات الـ72 الأخيرة بين حماس وإسرائيل

الجزيرة

time١٤-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

تفاصيل مفاوضات الساعات الـ72 الأخيرة بين حماس وإسرائيل

اتفق محللون على أن إسرائيل تتبنى سياسة واضحة للتهرب من اتفاق الأسرى الأصلي مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتسعى إلى عدم الالتزام باستحقاقات المرحلة الأولى منه، خاصة فيما يتعلق بالانسحاب من محور فيلادلفيا والمساعدات الإنسانية. وكشف مراسل الجزيرة تامر المسحال عن تفاصيل المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل التي أجريت في الدوحة خلال الساعات الـ72 الماضية بحضور الوسطاء القطريين والمصريين والمبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف. وأوضح المسحال أن الوسطاء قدموا مقترحا لوقف إطلاق النار يتضمن 4 بنود رئيسية تحت عنوان "إطار عمل للاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار". ويقضي المقترح بأن تفرج حماس في اليوم الأول عن 5 من الرهائن الإسرائيليين الأحياء -بينهم عيدان ألكسندر- مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، ثم يتم الشروع في مفاوضات غير مباشرة خلال 50 يوما للتوصل إلى اتفاق وقف دائم لإطلاق النار. وأفاد المسحال بأن حماس قدّمت تعديلات على المقترح، منها تغيير العنوان ليصبح "آليات عمل وقف دائم لإطلاق النار استنادا إلى اتفاق 17 يناير/كانون الثاني الماضي"، واقترحت الإفراج عن ألكسندر و4 جثامين لجنود يحملون جنسيات مزدوجة. كما اشترطت حماس بدء وقف إطلاق النار فورا يوم التسليم، وفتح المعابر واستئناف دخول المساعدات قبل الإفراج عن الرهائن، والانسحاب من محور فيلادلفيا. أما الرد الإسرائيلي -حسب المسحال- فتضمن طلب الإفراج عن 11 من الرهائن الأحياء -بينهم ألكسندر و16 جثمانا- مقابل إطلاق 120 أسيرا فلسطينيا محكومين بالمؤبد، و110 معتقلين من غزة بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول، و160 جثة فلسطينية. تقليص فترة المفاوضات وطلبت إسرائيل تقليص فترة المفاوضات من 50 إلى 40 يوما، ووضعت شرطا جديدا بأن تقدم حماس "إشارات حياة" لكل الرهائن قبل بدء المفاوضات. وأشار المسحال إلى أن النقطة الوحيدة التي اتفق عليها الطرفان هي تأكيد دور الوسطاء (أميركا وقطر ومصر) في ضمان استكمال المفاوضات للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار. وقال إن وفدا قياديا من حماس برئاسة خليل الحية موجود حاليا في القاهرة، مشيرا إلى أن الفجوات لا تزال كبيرة بين موقفي الطرفين، وأن حماس تؤكد ضرورة أن يكون هذا المقترح جزءا لا يتجزأ من الاتفاق الأساسي الذي تم التوافق عليه سابقا. وقال كبير الباحثين في المجلس الأميركي للسياسة الخارجية الدكتور جيمس روبنز إن المقترح الذي قدمته حماس بإطلاق سراح جميع الأسرى الأميركيين -بمن فيهم عيدان ألكسندر و4 جثامين أصحابها من مزدوجي الجنسية- "في غاية الأهمية". وأضاف روبنز "كانت المباحثات الثنائية بين الولايات المتحدة وحماس بادرة حسن نية من جانب الرئيس دونالد ترامب ، ومن الأهمية بمكان أن تنفذ حماس ما قالته وألا تضيف شروطا في اللحظات الأخيرة". وأكد أن "كل تصريح استمعنا إليه من البيت الأبيض يشير إلى استمرار الاتفاق، البيت الأبيض لم يتخلَ عنه، ولكن المسألة تقضي بالوصول إلى المرحلة الثانية"، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة لا ترى دورا لحماس في حكم قطاع غزة بالمستقبل". وأضاف أن "الولايات المتحدة خلال فترة وقف إطلاق النار الممتد ستسعى إلى إيجاد حل دائم لهذا الصراع المستعصي". وختم روبنز بأن "الولايات المتحدة تصر على أن المساعدات الإنسانية يجب أن تستمر بالتدفق إلى قطاع غزة ، وهذا موقف واضح لها". من جانبه، انتقد الكاتب والمحلل السياسي أحمد الحيلة الموقف الأميركي قائلا "موقف ويتكوف ومجلس الأمن القومي يقدمان مقاربة قريبة من موقف نتنياهو". وأضاف أن "البيان تحدث عن اقتراح تمديد وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى، ولم يتحدث عن الانتقال إلى المرحلة الثانية". واعتبر الحيلة أن "هناك نوعا من التخاطب والتقاطع بين الطرفين الأميركي والإسرائيلي باتجاه خلق مسار موازٍ مختلف عن مسار الاتفاق الأصلي"، واصفا التهديد الأميركي بـ"فتح أبواب الجحيم" بأنه "ليس طريقة تفاوض وليس أسلوبا يمكن أن يقدم عليه وسيط نزيه". أما الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية الدكتور مهند مصطفى فقد ركز على الرد الإسرائيلي قائلا "إسرائيل اتخذت سياسة واضحة بالانفصال عن الاتفاق الأصلي الذي وقّعت عليه، الأمر الأول عدم الالتزام بجميع استحقاقات المرحلة الأولى". وأضاف مصطفى "جوهر المقترح الذي تقدمت به إسرائيل عن الأسرى الـ11 الأحياء الذين تطالب بهم وكأنه يضع العصا في الدواليب، ولا يراد من ورائه التوصل إلى اتفاق". وأوضح "الفرق بين حماس وإسرائيل أن حماس تعديلاتها على المقترح من أجل العودة إلى الاتفاق الأصلي، في حين إسرائيل تعديلاتها من أجل الانفكاك نهائيا من الاتفاق الأصلي". وخلال الحلقة ورد خبر عاجل عن سحب ترشيح آدم بولر مبعوثا رئاسيا لشؤون الرهائن في الخارجية الأميركية، فعلق الحيلة على ذلك قائلا "هذا يعني أن إسرائيل ضغطت في هذا الاتجاه من أجل إقصاء هذا الرجل". أما مصطفى فاعتبر أن بولر "أجرى مباحثات مع حماس، وهذا ما استفز اليمين الإسرائيلي واليمين الأميركي، ودفعا لإزاحته".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store