#أحدث الأخبار مع #المسرح_الكويتيالرجل٠٦-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالرجلبعد رحيله.. نظرة على حياة صاحب أول مسرحية كويتية ملونة (فيديو)توفي اليوم الثلاثاء الفنان الكويتي فخري عودة بعد صراع طويل مع المرض، ليغادرنا تاركًا خلفه إرثًا هائلًا من الإبداعات التي أثرت في المشهد الفني والإعلامي الكويتي. وقد أسهم الراحل بشكل بارز في تطوير هذا المجال من خلال مشاركاته الفعّالة في العديد من الأعمال الدرامية والمسرحية والإعلامية التي ساهمت في بناء قاعدة فنية غنية في الكويت. فخري عودة ومسيرة فنية حافلة بدأت مسيرة الفنان والإعلامي فخري عودة في مجال الفن بعد أن تخرج في معهد الفنون المسرحية في الكويت عام 1982، حيث تخصص في قسم التمثيل والإخراج. وعلى الرغم من صغر سنه، فقد كانت بدايته الفنية مبكرة، إذ بدأ في التمثيل وهو في سن الـ21، ليخطو أولى خطواته في عالم الفن، ويصبح أحد الوجوه البارزة في الدراما والمسرح الكويتي. لم يقتصر إبداعه على التمثيل فقط، بل أضاف إلى مسيرته الفنية مجال الكتابة، حيث كتب في الشعر الشعبي والخواطر، وبرزت أعماله بين الكتابة والتمثيل، فقدم للدراما الكويتية العديد من الأعمال التي تظل خالدة في ذاكرة الجمهور. ومن أبرز الأعمال التي شارك فيها عودة: مسلسل "درب الزلق"، الذي يعد واحدًا من أعرق المسلسلات الكويتية التي عرضت على شاشة التلفزيون، وكذلك مسلسل "الأقدار"، الذي قدم فيه دورًا مميزًا أضاف له لمسة فنية خاصة، كما شارك في مسرحيات بارزة مثل "الإمبراطورية"، و"البحث عن وظيفة". وتُعد مسرحية "فوضى" واحدة من أبرز المحطات في مسيرته الفنية، حيث كانت هذه المسرحية هي الأولى في تاريخ الكويت التي يتم تصويرها بالألوان في عام 1976، مما جعلها علامة فارقة في تطور الفن المسرحي الكويتي. إسهامات إعلامية مميزة عرف فخري عودة أيضًا بتنوع مشاركاته في مجال الإعلام، حيث قدم العديد من البرامج التلفزيونية والصحفية التي تميزت بمحتوى ثقافي وفني رفيع، ما جعله واحدًا من الأسماء البارزة في هذا المجال. وكان له دور كبير في إعداد برامج توثيقية هامة، حيث قدمها برؤية إخراجية مبدعة، مع ترك بصمة واضحة في تقديم تلك الأعمال التي جمعت بين الإبداع الفني والدقة الصحفية. إضافة إلى عمله الإعلامي، تولى عودة العديد من المناصب الإدارية في وزارة الإعلام الكويتية، حيث كان له دور كبير في إدارة وتنظيم العديد من الأنشطة الإعلامية التي ساعدت في تطوير المشهد الإعلامي في الكويت. ومن أبرز إسهاماته الفنية والإعلامية كان كتابته لأغنية المسلسل الكارتوني الشهير "عدنان ولينا"، التي حققت شهرة واسعة في العالم العربي.
الرجل٠٦-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالرجلبعد رحيله.. نظرة على حياة صاحب أول مسرحية كويتية ملونة (فيديو)توفي اليوم الثلاثاء الفنان الكويتي فخري عودة بعد صراع طويل مع المرض، ليغادرنا تاركًا خلفه إرثًا هائلًا من الإبداعات التي أثرت في المشهد الفني والإعلامي الكويتي. وقد أسهم الراحل بشكل بارز في تطوير هذا المجال من خلال مشاركاته الفعّالة في العديد من الأعمال الدرامية والمسرحية والإعلامية التي ساهمت في بناء قاعدة فنية غنية في الكويت. فخري عودة ومسيرة فنية حافلة بدأت مسيرة الفنان والإعلامي فخري عودة في مجال الفن بعد أن تخرج في معهد الفنون المسرحية في الكويت عام 1982، حيث تخصص في قسم التمثيل والإخراج. وعلى الرغم من صغر سنه، فقد كانت بدايته الفنية مبكرة، إذ بدأ في التمثيل وهو في سن الـ21، ليخطو أولى خطواته في عالم الفن، ويصبح أحد الوجوه البارزة في الدراما والمسرح الكويتي. لم يقتصر إبداعه على التمثيل فقط، بل أضاف إلى مسيرته الفنية مجال الكتابة، حيث كتب في الشعر الشعبي والخواطر، وبرزت أعماله بين الكتابة والتمثيل، فقدم للدراما الكويتية العديد من الأعمال التي تظل خالدة في ذاكرة الجمهور. ومن أبرز الأعمال التي شارك فيها عودة: مسلسل "درب الزلق"، الذي يعد واحدًا من أعرق المسلسلات الكويتية التي عرضت على شاشة التلفزيون، وكذلك مسلسل "الأقدار"، الذي قدم فيه دورًا مميزًا أضاف له لمسة فنية خاصة، كما شارك في مسرحيات بارزة مثل "الإمبراطورية"، و"البحث عن وظيفة". وتُعد مسرحية "فوضى" واحدة من أبرز المحطات في مسيرته الفنية، حيث كانت هذه المسرحية هي الأولى في تاريخ الكويت التي يتم تصويرها بالألوان في عام 1976، مما جعلها علامة فارقة في تطور الفن المسرحي الكويتي. إسهامات إعلامية مميزة عرف فخري عودة أيضًا بتنوع مشاركاته في مجال الإعلام، حيث قدم العديد من البرامج التلفزيونية والصحفية التي تميزت بمحتوى ثقافي وفني رفيع، ما جعله واحدًا من الأسماء البارزة في هذا المجال. وكان له دور كبير في إعداد برامج توثيقية هامة، حيث قدمها برؤية إخراجية مبدعة، مع ترك بصمة واضحة في تقديم تلك الأعمال التي جمعت بين الإبداع الفني والدقة الصحفية. إضافة إلى عمله الإعلامي، تولى عودة العديد من المناصب الإدارية في وزارة الإعلام الكويتية، حيث كان له دور كبير في إدارة وتنظيم العديد من الأنشطة الإعلامية التي ساعدت في تطوير المشهد الإعلامي في الكويت. ومن أبرز إسهاماته الفنية والإعلامية كان كتابته لأغنية المسلسل الكارتوني الشهير "عدنان ولينا"، التي حققت شهرة واسعة في العالم العربي.