أحدث الأخبار مع #المسيرةنت


يمني برس
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- يمني برس
مقابلة هامة جداً لرئيس الوفد الوطني بخصوص الاتفاق مع أمريكا 'النص كاملا'
أكد رئيس الوفد الوطني المتحدث باسم أنصار الله محمد عبد السلام أن الموقف اليمني المساند لغزة لم ولن يتغير أبداً، بل سيتطور بشكل أفضل بعد التخلي الأمريكي عن إسناد كيان العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر. وأشار عبد السلام في حديثه لقناة 'المسيرة' إلى طبيعة الاتفاق الموقع بين الجمهورية اليمنية والولايات المتحدة الأمريكية بوساطة عمانية، موضحاً أن الاتفاق من حيث التوقيت له أسابيع وليس جديداً، وإنما وصل إلى ما وصل إليه في اللحظات الأخيرة، مؤكداً أن اليمن لم تتقدم بطلب للأمريكي على الإطلاق، وإنما 'تلقينا الطلبات والرسائل عبر الأشقاء في سلطنة عمان'. ولفت إلى 'أننا لا نزال نقيم هذا الموقف الأمريكي حتى لا تكون الوقائع على الأرض تخالف التصريحات'، مؤكداً أنه إذا لم يلتزم الأمريكي بما تم الاتفاق عليه بأي شكل من الأشكال، فإن الرد حاصل، وأنه إذا عاد العدوان علينا من أي طرف كان بأي شكل من الأشكال، فإن من حق اليمن الطبيعي، وفقاً للمبدأ الديني والأخلاقي والإنساني، الرد على هذا العدوان من أي جهة كانت. واعتبر أن هذا الاتفاق نجاح يضاف إلى رصيد اليمن، كونه يعزز من حالة أن تبقى 'إسرائيل' الكيان الغاصب في موقف منفرد، لتواجه الموقف الشعبي والعسكري الكبير الذي يقوده اليمن اليوم على كاهله، معبراً عن الأمة العربية والإسلامية في هذا الموقف اليتيم للدفاع عن هذه المظلومية التي لا يختلف عليها كل عاقل. وحذر عبد السلام من التورط في الاعتداء على اليمن، قائلاً :' ' من تورط في اعتدائه على اليمن سيتحمل نفس التبعات ونفس الخسائر التي مُني بها الأمريكي في اعتدائه الظالم والغاشم على بلدنا '. وبخصوص موقف العدو الإسرائيلي من الاتفاق أكد عبد السلام أن العدو الصهيوني أصيب بخيبة أمل كبيرة من الموقف، وأن الأمريكي حاول أن ينجو بجلده، وأن يبتعد عن الغرق في جبال اليمن. وفيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي وجرائمه بحق المنشآت المدنية في بلادنا، فأوضح عبد السلام أن العدو يريد الاستعراض من خلال اشعال الحرائق، لكنه استعراض لا يسمن ولا يغني من جوع. ولأهمية المقابلة يعيد موقع 'المسيرة نت' نشرها نصاً: المذيع: للوقوف أمام ما يتعلق ببيان الخارجية العمانية، أذهب مباشرة إلى الناطق الرسمي لأنصار الله، رئيس الوفد الوطني المفاوض، الأستاذ محمد عبد السلام، للتعليق على مضامين هذا البيان. أستاذ محمد مساء الخير عليك وأهلاً وسهلاً. محمد عبد السلام: أهلاً وسهلاً وحياكم الله. المذيع: حياكم الله أستاذ محمد.. سمعنا، بل وشهدنا وشاهد العالم بياناً من الخارجية العمانية عن اتفاق حصل بين الجمهورية اليمنية من جهة، وبين الولايات المتحدة الأمريكية من الجانب الآخر. ضعونا، كممثلين للجمهورية اليمنية، مَّا الذي جرى؟ محمد عبد السلام: بسم الله الرحمن الرحيم. كما يعلم الجميع، اليمن منذ أن أخذ على عاتقه مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم، وفي الجولة الثانية، بعد منتصف شهر رمضان المبارك، عندما أعلن السيد القائد دخول مرحلة الإسناد، بدءاً بمحاصرة السفن الإسرائيلية من المرور بالبحر الأحمر، ثم بعد ذلك، جاء العدوان الأمريكي، وتطورت الأحداث أيضاً في غزة. في هذه الجولة، كان الأمريكي يرسل رسائل عبر الإخوة الأشقاء في سلطنة عمان، يطلب، أو يعتقد أنه بحملته العسكرية بالإمكان أن يحقق أهدافه من وقف العدوان، أو أن نقبل باستهداف غزة وفلسطين، وأن نتراجع عن إسنادنا لهذا الموقف، وكان رأينا وموقفنا واضحاً وصريحاً أن عمليات اليمن لا يمكن أن تتوقف، وهناك ظلم كبير وفادح بحق الشعب الفلسطيني المظلوم، وحصار في إدخال المواد والغذاء إلى قطاع غزة. توقفت النقاشات بعد ذلك، وكرر الأمريكي مطالبته عبر الإخوة في عمان، تارة بعد تارة، وصولاً إلى نقاط، و لم نتزحزح عن موقفنا قيد أنملة، كما هو واضح في موقفنا الآن، ثم بعد ذلك، وصلت الجهود التي بذلها وزير الخارجية العماني مع الأمريكيين إلى أن تقبلوا الموقف اليمني باستمرار المساندة للشعب الفلسطيني، وموقفنا كان من البداية للأمريكيين، عبر ما أعلن عنه السيد مراراً، وما أخطرناهم به في مواقف كثيرة، أن الأمريكي حشر نفسه لإسناد الإسرائيلي في الاعتداء على اليمن ، وأن موقفنا سيكون الرد عليه وعلى سفنه وبوارجه بحكم أنه هو من بادر بالاعتداء، فإذا توقف عن عدوانه هذا، فذلك شأنه، ونحن سنتوقف عن الرد عليه. أما ما يتعلق بموقفنا المساند للقضية الفلسطينية، فلم يتغير، ولن يتغير بإذن الله، إلا بتحقيق الأهداف العادلة والصريحة والواضحة. لقد جاء الموقف العماني تتويجاً لصلابة الموقف اليمني، وفشلاً صريحاً وذريعاً للعدوان الأمريكي الغاشم على بلدنا، واعترافاً وقبولاً بموقف اليمن المساند لفلسطين الذي هو مستمر، ونتيجةً أيضاً لفشل الضربات الإجرامية على بلدنا، والتي كان من نتائجها الفشل الذريع الذي تحدث عنه الكثير من المتابعين، بما فيهم الأمريكان أنفسهم. ولذلك، فهذا الموقف الذي يتجلى اليوم هو موقف يعبر عن صلابة الموقف اليمني، وجاء طلباً أمريكياً عبر الإخوة في عمان، ونحن موقفنا من اليوم الأول أن يتوقفوا عن هذا العدوان، ولا علاقة لهم بموقفنا المساند للقضية الفلسطينية، لا من قريب ولا من بعيد. المذيع: أستاذ محمد، بخصوص من الذي طلب وقف إطلاق النار؟ هل هو اليمن أم الجانب الآخر، وهي الولايات المتحدة الأمريكية؟ نحن أمام سردية من قبل، ترامب، ذكر فيها بأن من وصفهم 'بالحوثيين' قالوا له: 'رجاءً توقفوا عن قصفنا، وسنتوقف عن قصف سفنكم'. فما ردكم على هذه السردية؟ محمد عبد السلام: أعتقد أن الجميع يعرف، شخصية ترامب، الذي يقول الشيء ونقيضه في الوقت ذاته، فهو يقول: اتفقنا، ثم يقول لم نتفق، وهو يريد أن يقدم هذا، ضمن أجندة بروباغندا إعلامية، على أن هذا جاء نتيجة طلب مقدم من طرفنا. نحن لم نقدم أي طلب للأمريكي على الإطلاق، وإنما نحن من تلقينا الطلبات والرسائل عبر الأشقاء في سلطنة عمان ومثل هذا الطرح يرد عليه ذلك الشغف الذي أعلن عنه ترامب أيام الحملة الأولى على اليمن، ومن تراجع عن هذا هو الموقف الأمريكي ، أما نحن، فموقفنا لم يتغير، موقفنا واضح وثابت، وهو إسناد الشعب الفلسطيني، والرد على العدوان، ومن توقف عن الاعتداء علينا توقفنا، ولذلك هذا كلام غير صحيح، وهي محاولة للتغطية على العجز والفشل، بأنه لم يستطع أن يفرض وقف العمليات اليمنية ضد 'إسرائيل'، لا في البحر الأحمر، ولا حتى على استهداف الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة. المذيع: من واقع ما طرحتموه وأكدتم عليه، أستاذ محمد: هل نستطيع القول بأن ما يتعلق بعمليات الإسناد لغزة لن يتأثر بصورة أو بأخرى إلا بتحقيق الأهداف المرسومة والمعلنة؟ محمد عبد السلام: نحن نعتقد أن الإسناد لغزة بالعكس، سيتطور الآن بشكل أفضل، لأن العدوان الأمريكي جاء محاولة لإفشال هذا الإسناد. وأما الموقف فلم يتغير ولم يشر إليه أي طرف، ولا علاقة لهذا الاتفاق أو هذا التفاهم المبدئي مع الأمريكيين بالموقف من 'إسرائيل' على الإطلاق. موقفنا ثابت في إسناد الشعب الفلسطيني باستهداف الكيان الإسرائيلي المجرم، وكذلك بالعمليات التي تستهدف السفن الإسرائيلية، كما أعلن السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اليوم الأول لهذا الموقف فيما يخص البحر الأحمر، فموقفنا لم يتغير ولن يتغير بإذن الله، ولا علاقة لهذا الموقف على الإطلاق بالقضية الفلسطينية. ونعتقد أن مثل هذا الموقف هو من يفصل الموقف الأمريكي عن 'إسرائيل'، وهو نجاح، مهم يعزز من حالة أن تبقى إسرائيل، الكيان الغاصب، في موقف، منفرد، لتواجه الموقف الشعبي والعسكري الكبير الذي يقوده اليمن اليوم على كاهله، معبراً عن الأمة العربية والإسلامية في هذا الموقف اليتيم للدفاع عن هذه المظلومية التي لا يختلف عليها كل عاقل. المذيع: نعم. أستاذ محمد، البعض يسأل عن أسباب استباق الرئيس الأمريكي ترامب بالإعلان عما يتعلق بمضامين الاتفاق، حتى قبل الخارجية العمانية، التي هي المشرفة على الاتفاق. محمد عبد السلام: أولاً، من حيث التوقيت، أنا أؤكد لك أن هذا الحوار مع الإخوة في عمان له أسابيع وليس جديداً، وإنما وصل إلى ما وصل إليه في اللحظات الأخيرة، هذا أولاً. أما بالنسبة للموقف الذي أصدره ترامب، فهو يعبر عن موقفه، وهو يحاول القفز على هذا المعطى، لأنه يدرك أن هذا الموقف هو تراجع عما أعلنه هو، سواء من تدمير اليمن، أو القضاء على من سماهم 'بالحوثيين'، أو على من كان يقول إنه لن يتوقف إلا بعد أن يقضي على الجميع، وأن ينهي القدرات، وألا تكون هناك أي عمليات في البحر الأحمر، كل هذا لم يتحقق، ولذلك هو يحاول أن يستبق برواية، يستبق فيها حتى الوسيط العماني الذي لم يأتِ بمثل هذه الرواية. ونحن متعودون من السياسة الأمريكية التي تختلق مثل هذه الأكاذيب، وهذا شيء مؤسف، أن يحصل مثل هذا الطرح. وفي كل الأحوال، نحن على إدراك تام، والجميع يعرف هذا التناقض والتغير الذي يأتي من الإدارة الأمريكية، وعدم الاعتماد على الحقائق، ولكن الحقيقة نقولها ويقولها الوسيط العماني في بيانه الواضح الذي يتحدث عن هذا الاتفاق لوقف إطلاق النار ما بين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية، وأنهم سيتوقفون عن الاعتداء علينا، ونحن سنتوقف عن الرد على عدوانهم، وما زلنا نقيم أيضاً، للأهمية، هذا الموقف، حتى لا تكون الوقائع على الأرض تخالف التصريحات، فإذا لم يلتزم الأمريكي بما تم الاتفاق عليه بأي شكل من الأشكال، فإن الرد حاصل، وإن عدتم عدنا، وموقفنا واضح وصريح، ولا لبس فيه، وهو مرتبط بإسناد الشعب الفلسطيني، المسار الاستراتيجي والاتجاه الذي تتجه فيه البوصلة. والأمريكي حاول أن يعيد الكرة كما حاول سابقاً في الفترات السابقة، ومعه بعض الأطراف الأوروبية، وفشلوا بحمد الله تعالى. المذيع: بالنسبة للضمانات للتنفيذ، لتحويل ما يقال إلى أفعال عملية في الواقع الملموس: هل من ضمانات معينة يا أستاذ محمد؟ أم أن الأمور تتعلق بما أسلفت؟ يعني عودة إلى المواجهة، وإن عدتم عدنا؟ محمد عبد السلام: الضمانات الحقيقية هي في الحضور، الواقع الكبير على الأرض، هي في الموقف المساند للقضية الفلسطينية، فالضمانات هي تلك التجربة السوداء التي فشلت فيها أمريكا في عدوانها على اليمن. الضمانات هي بيقظة الجميع في مواجهة أية محاولة لخرق مثل هذا الاتفاق. الضمانات هي ما نقوم به نحن على أرض الواقع، من تمسك بالمبدأ، ومن مصداقية في طرحنا مع حلفائنا وأصدقائنا، ومع شعبنا، ومع القضية الفلسطينية، فموقفنا كان واضحاً منذ البداية بالنسبة للإسناد، وموقفنا واضح بالنسبة للعدوان الأمريكي علينا، وموقفنا اليوم واضح: إذا عاد العدوان علينا من أي طرف كان بأي شكل من الأشكال، فإن من حق اليمن الطبيعي وفقاً للمبدأ الديني والأخلاقي والإنساني، الرد على هذا العدوان من أية جهة كانت، ولهذا نعتقد أن الضمانة الحقيقية هي في الموقف الواضح والصريح الذي تمسكنا به وتمسك به شعبنا اليمني، الذي يخرج أسبوعياً في مظاهرات لا نظير لها على الساحة العالمية، في إسناد القضية الفلسطينية، إيماناً حقيقياً بما يقدمه حتى من تضحيات في سبيل هذا الموقف المشرف والعادل. المذيع: أستاذ محمد، بالنسبة للبريطاني: هل له من موقع، وإن قريب، ومهيأ لاتفاق يعني سيتبع؟ أم أنه تدارك الورطة التي وقع فيها، وتخلى عما كان قد أعلنه قبل حلول أي اتفاق، حتى هذا الاتفاق المتعلق بواقع ما حصل برعاية عمانية؟ محمد عبد السلام: نحن نعتقد أن الموقف الأمريكي هو من يقود هذه المواقف الأخرى، والاتفاق جاء مع الذي اعتدى علينا، والذي تبنى هذا الاعتداء بشكل صريح، وهو الموقف الأمريكي، ولهذا، أي اعتداء من أي طرف، بإذن الله تعالى، نحن قادرون على الرد عليه، كما قمنا بالرد على أي اعتداء يأتي من أي طرف آخر، من أي دولة أخرى، نحن سنقوم بالرد على هذا الاعتداء، ولكن موقفنا بالنسبة للأطراف الأخرى التي لم يتضمنها هذا الاتفاق، هو أنها يجب أن تبتعد عن الاعتداء علينا، وألا تتورط في أي عدوان على اليمن، ومن تورط في اعتدائه على اليمن سيتحمل نفس التبعات ونفس الخسائر التي مني بها الأمريكي في اعتدائه الظالم والغاشم على بلدنا. وننصح الجميع أن يتجهوا إلى القضية الفلسطينية لمعالجة القضية الأساس، وأن يتوقف العدوان على غزة، وأن تدخل المساعدات.. هذا هو الحل الحقيقي والوحيد والنهائي الذي يمكن أن يمثل حلاً حقيقياً لإنهاء الأزمة في المنطقة وإنهاء هذه المشاكل. أما في مواجهة من يقوم ليتصدر المشهد للدفاع عن هذه القضية وهذه المظلومية، باعتقادهم أنهم بالإمكان أن يمنحوا 'لإسرائيل' فرصة للاستمرار في المجازر والحصار، فإن هذا الخيار فاشل، وقد فشل الأمريكي في الجولة الأولى، وكان فشله، بحمد الله، في هذه الجولة أوضح وأكبر. المذيع: أستاذ محمد، إذا كانت هذه هي الرسالة للمساندين للصهيونية بحربهم على اليمن، وبعدوانهم على اليمن لإسناده في إجرامه بحق أهلنا في غزة، فلدول المنطقة، للمجتمع العربي والإسلامي: ما هي رسالتكم واليمن يراكم هذه الإنجازات حتى وصل إلى هذا المستوى؟ محمد عبد السلام: نحن، إذا كان من رسالة بالإمكان أن نقدمها، فهي لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من كارثة إنسانية لا نظير لها في العصر الحديث، ومظلومية كبيرة أن يُحاصر الأطفال والنساء في قطاع غزة، ويُمنع عنهم الدواء والغذاء والحليب وغيرها من الاحتياجات الضرورية. هذه كارثة، وتأثيرها يعود بنتائجه السلبية على كل متخاذل خاصةً من يملكون القدرة على القيام بعمل معين أو بموقف معين أو بإسناد معين، وهم قادرون. أنا أؤكد لك أن الأنظمة ليست أنها ليست قادرة، بل قادرة، ورأينا عندما قالوا بكلمة واحدة ضد التهجير، أن الأمريكي تراجع في موقفه. ولذلك هم، للأسف، البعض منهم منخرط في حقيقة الأمر مع 'الإسرائيلي' في توجهه العدواني ضد الشعب الفلسطيني، والآخر متقاعس أو خائف أو مثقل ببعض المخاطر التي صنعها الأمريكي منذ عقود، في عقليات هذه الأنظمة التي تعتقد أن هؤلاء، لا يمكن مواجهتهم على الإطلاق، ولهذا القضية مركبة ومعقدة، ونعتقد أن الرسالة بما قدمه اليمن هي شاهد، كبير وشاهد حي على عظمة الموقف النابض بالحيوية والصدق، وعلى التأثير الفعال لشعب لا يمتلك كمقومات مادية ما تمتلكه بعض الأنظمة، وما يمتلكه البعض من قدرات مالية ومن نفوذ سياسي قادرة على أن تغير المشهد، وأن تضغط على الإسرائيلي. فالموقف اليمني هو حجة على بقية شعوب المنطقة، وموقف الدولة اليمنية مشجع للدول الأخرى في المنطقة. المذيع: أستاذ محمد، قبل أن أختم معك، أود أن أعرف منك، يعني، نحن أمام ضجة إعلامية واسعة عما يتعلق بعدم إشعار الأمريكي للإسرائيلي بمضامين الاتفاق: فهل كانت أجندات التفاوض واضحة ومحددة، بمعنى، هل طلب الأمريكي شيئاً يتعلق بعمليات استهداف العدو الإسرائيلي؟ محمد عبد السلام: الموقف الأمريكي كان منذ البداية، كما أُعلن، أنه يجب على اليمن أن يتوقف كلياً عن أي عمل أو إسناد للقضية الفلسطينية، و كان هذا مطلبه حتى القريب العاجل، ولكن نتيجة لصمود الموقف السياسي وصلابته، وثبات الموقف الشعبي أيضاً، وثبات موقف القيادة، والنجاح الكبير للقوات المسلحة في استهداف القطع الأمريكية التي كانت تعتدي على اليمن، وكذلك إسقاط الطائرات الاستطلاعية التي بلغت عدداً كبيراً، والفشل في تحقيق أي من الأهداف التي أعلن عنها الأمريكي داخل اليمن، واستمرار الإسناد للقضية الفلسطينية، والقصف الصاروخي والمُسيّر الذي استهدف عمق الكيان، والموقف الشعبي الكبير الذي خرج في المظاهرات، والذي كان معبراً صريحاً عن استفتاء رسمي وشعبي عن إسناد للموقف الرسمي والشعبي لليمن، وكذلك للقوات المسلحة في موقفها. كل هذه العوامل، بعد الله سبحانه وتعالى، كان لها الفضل الكبير في أن يخرج مثل هذا الموقف المشرف والعادل، ونحن نعتبر أن هذا الإنجاز هو طبيعي في إطار الحق الطبيعي والمشروع، لأن هؤلاء اعتدوا علينا، فلا يعتبر البعض أنه، فشل في تحقيق أهدافه، هذا أمر مهم، لكن نحن نعتقد أن موقفنا الطبيعي هو الصحيح: هو أن من اعتدى علينا يجب أن نرد عليه، وألا نستسلم لأي ضغوطات أو ضغط، أو أن نستسلم لأي طرح لا ينصف القضية الحقيقية المتمثلة بالقضية الفلسطينية. المذيع: أستاذ محمد، أود أن أغتنم وجودك لتبديد كل ما يتعلق بالزيف والشائعات والأكاذيب التي، طُرحت حتى على لسان المجرم نتنياهو، فبعد جرائم العدوان التي استهدفت مطار صنعاء، محطات الكهرباء في صنعاء، مصنع إسمنت عمران، المجرم نتنياهو تباهى بأنه استهدف طائرات مدنية في صنعاء تنقل أسلحة إلى صنعاء: فمن أين ستُنقل الأسلحة عبر الطائرات اليمنية؟ محمد عبد السلام: الموقف الإسرائيلي أيضاً، أصيب بخيبة أمل كبيرة جداً من الموقف، الأمريكي الذي حاول أن ينجو بجلده وأن يبتعد عن الغرق في جبال اليمن، وفي مواجهة رجالها الأشاوس والأبطال. ومن الطبيعي أن ينخرط نتنياهو، كما تعودنا، في جرائم، بشعة لا تحكمه أخلاق ولا قوانين: استهداف مصانع الإسمنت، استهداف محطات الكهرباء، استهداف محطات المياه، استهداف، كذلك المطارات المدنية، بشكل صريح وواضح، كل هذا يعبر عن حالة من الفشل. صحيح أننا، نقوم باستهداف بعض المنشآت داخل الكيان الصهيوني، ولكن هو في إطار بلد يستوطنه ويحتله مغتصبون مجرمون لا حق لهم في تلك الأرض على الإطلاق. أما عدوانه على بلد مستقر، ذات سيادة، فهو عدوان غاشم، وهو ينتهك كل القوانين، وينتهك كل القرارات. بالأمر الآخر، استهداف المصانع، ما علاقتها بالجانب العسكري؟ هذا تبرير لهذه الأعمال اللاأخلاقية، استهداف المدنيين واستهداف المنشآت العامة، هذا فشل واضح، وفشل إضافي. أنه لا يمكن أن يوقف، عمليات المساندة للقضية الفلسطينية، وإنما يحاول أن يُظهر حالة من النيران، لأنه، يسعى لإيجاد حالة من رد الاعتبار لما تعرض له من ضربات، بأن يقول: ' لقد رأيتم النيران تشتعل في 'الشرق الأوسط' وهذا نوع من الاستعراض الذي لا يسمن ولا يغني من جوع.


يمني برس
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- يمني برس
151 شهيداً وجريحاً بمجازر صهيونية في غزة خلال 24 ساعة
غزة- يمني برس أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن مشافي قطاع غزة تعاملت خلال الـ 24 ساعة الماضية مع 32 شهيدًا و119 إصابة، بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية في القطاع منذ 7 أكتوبر 2023. وقالت وزارة الصحة، في التقرير الإحصائي اليومي؛ تابعه 'المسيرة نت' اليوم الإثنين، إن 32 شهيدًا بينهم 9 'انتشال' وصلوا مشافي قطاع غزة، بينما تعاملت الطواقم الطبية مع 119 جريحًا. ونوهت 'الصحة' إلى أن عددًا من الضحايا (شهداء وإصابات) مازالوا تحت الركام وفي الطرقات 'لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم'. وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي العسكري منذ 7 أكتوبر 2023 على قطاع غزة إلى 52 ألفًا و567 شهيدًا، بالإضافة لـ 118 ألفًا و610 جرحى بإصابات متفاوتة، غالبيتهم نساء وأطفال. وصرحت وزارة الصحة، بأن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 (تاريخ استئناف جريمة الإبادة الجماعية) بلغت 2459 شهيداً، بالإضافة لـ 6569 مصاباً. وتواصل قوات العدو الإسرائيلي، لليوم الـ 49 على التوالي، استئناف جريمة الإبادة الجماعية وحرب التجويع ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة، تزامنًا مع حصار مُطبق على القطاع منذ 2 مارس الماضي.


يمني برس
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- يمني برس
كيف تداول الإعلام الأمريكي والدولي خبر إسقاط طائرة إف 18 في اشتباك مع اليمن؟
أشبه بزلزال دوى في وسائل الإعلام الأمريكية؛ عقب الاعتراف بسقوط مقاتلة من طراز F/A-18 سوبر هورنيت، من على متن حاملة الطائرات يو إس إس هاري، خلال مواجهة مع الجيش اليمني. اعتراف أمريكي جاء بعد ساعات من إعلان القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عملية اشتباك مشتركة وواسعة مستمرة، مع حاملة الطائرات 'هاري ترومان' ومجموعتها المرافقة، في عملية نفذت بأعداد من الصواريخ المجنحة والبالستية والطائرات المسيّرة وتكللت بإجبار 'ترومان' على التراجع والابتعاد عن موقع تمركزها السابق، لتتجه نحو أقصى شمال البحر الأحمر. 'انزلاق' وغرق طائرة تُعد أحد أهم أركان التفوق الجوي الأمريكي حول العالم، وتكلف قيمتها قرابة 70 مليون دولار، ومن على متن حاملة طائرات عملاقة، ارتد كالزلزال المدوي الذي اجتاح الإعلام الأمريكي خصوصاً، والعالمي بشكل عام. وعلى الرغم من تبني الإعلام الأمريكي للرواية الرسمية الصادرة من البحرية الأمريكية، إلا أن حجم الخسارة وهول الصدمة والقلق كان واضحاً، في تناول الخبر والتطرق للمبررات الأمريكية التي تحاول فرض روايتها، فيما لم يخف الإعلام الأمريكي سخطه من أداء البيت الأبيض وتخبطه في المواجهة أمام اليمن. ويستذكر الإعلام الأمريكية أن هذه هي العملية الثانية التي تخسر فيها الولايات المتحدة طائرة من ذات الطراز وفي ذات مسرح العمليات وفي مواجهة مع اليمن، كانت المرة الأولى في ديسمبر 2024، وادّعت واشنطن حينها أن العملية تمت 'بنيران صديقة'، واليوم تتكرر العملية لكن واشنطن تنسب عملية الإسقاط إلى 'خلل فني'. وقد رصد موقع 'المسيرة نت' ارتدادات العملية وأهم ما تناولته أبرز وسائل الإعلام الأمريكية، بشأن إسقاط 'طائرة إف 18' أمس الاثنين: 'سي إن إن': عدم كفاءة صارخ ونقلت شبكة 'سي إن إن' عن مسؤول أمريكي قوله: إن سقوط المقاتلة F18 في البحر الأحمر، جاء نتيجة لقيام حاملة الطائرات 'هاري إس ترومان' بانعطافة كبيرة لتفادي صواريخ القوات المسلحة اليمنية أثناء الهجوم الذي تعرضت له، الاثنين، برفقة القطع الحربية المرافقة لها في البحر الأحمر. وفي تقرير لها ذكرت شبكة 'CNN' أنه بعد ساعات فقط من تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مقابلة نُشرت حديثًا، بأنه يعتقد أن وزير الدفاع، بيت هيغسيث 'سيُصلح الأمور'، واصفًا منصب وزير الدفاع المثير للجدل بأنه 'آمن'، فقدت البحرية الأمريكية مقاتلة بقيمة 60 مليون دولار عندما سقطت في البحر الأحمر. ووفقاً للشبكة فقد سارع المنتقدون إلى الرد، فكتبت الصحفية مارسي ويلر، المختصة بالأمن القومي والحريات المدنية: 'لهذا السبب قلت إن عدم كفاءة بيت هيغسيث الفاضح يحتاج إلى تدقيق أكبر، يواصل الادعاء بأن حملته المرتجلة ضد اليمن ناجحة، ومع ذلك، لا تزال هذه الكوارث تحدث، طائرات تسقط من حاملات الطائرات'. وأضافت ويلر: 'هؤلاء هم البحارة الذين عرّضهم 'ويسكي بيت' للخطر من خلال تعامله المتهور مع المعلومات السرية'. كما سخر السيناتور الأمريكي كريس ميرفي (ديمقراطي من كونيتيكت) قائلًا: 'انتصار آخر لهذا الفريق الأمني القومي شديد الكفاءة، كنت أظن أن ضرباتنا في اليمن كانت لاستعادة الردع'. وأضاف المستشار السياسي الديمقراطي كريس دي. جاكسون: 'هذا ما يحدث عندما يعامل ترامب وبيت هيغسيث القيادة العسكرية وكأنها نادٍ طلابي، القيادة غير المؤهلة لها عواقب حقيقية على أرض الواقع'. وأشارت الصحفية باربرا ستار، المراسلة السابقة للأمن القومي في CNN لأكثر من عقدين، إلا أن الأمر قد يكون أخطر مما يبدو، وقالت 'إذا اضطرت حاملة الطائرات ترومان إلى القيام بمناورة حادة فجائية لتفادي نيران معادية، فهذا أمر بالغ الأهمية. الهدف بالنسبة للقوات الأمريكية دائمًا هو إسقاط العدوّ من مسافة بعيدة، وليس من مسافة قريبة. وهذا قد يشير إلى تحسينات إضافية في دقة الجيش اليمني وقدرات استهدافهم. هناك المزيد مما ينبغي معرفته هنا'، مضيفة 'وبالمثل، من المهم أن نسأل: لماذا لم يكشف البيان الصحفي العسكري عن هذا الاحتمال؟' وفي تشكيك برواية البحرية الأمريكية التي زعمت أن غرق الطائرة تم خلال انعطاف حاملة الطائرات، ذكرت الشبكة أن ترومان هي أكبر السفن الحربية في العالم بطول يقارب 1100 قدم وإزاحة تبلغ حوالي 100 ألف طن – تتمتع بقدرة مدهشة على المناورة بالنسبة لحجمها. وأشارت إلى أن الولايات المتحدة، صعدت وفي الأسابيع الأخيرة، من غاراتها الجوية على أهداف في اليمن، مما دفع القوات المسلحة اليمنية إلى إطلاق الرد ضد السفن الحربية الأمريكية، لافتة إلى أن القوات المسلحة اليمنية أكّدت بعد غارات أمريكية على ميناء راس عيسى، أن 'اليمن لن يتراجع عن مواصلة عمليات الدعم للشعب الفلسطيني حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ويرفع الحصار'، مشددة على أن العدوان الأمريكي على اليمن لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد. المقاتلة غرقتموقع المونيتور: فيما ذكر موقع 'المونيتور' أن المقاتلة F/A-18 سقطت في البحر بعدما قامت حاملة الطائرات «يو إس إس ترومان» بمناورة مراوغة لتجنب مسار نيران يمنية قادمة، وفق ما ذكره مسؤولون أمريكيون، مشيرًا إلى أنه لا يزال غير واضح نوع الصاروخ أو ما إذا جرى اعتراضه، مؤكدة أن المقاتلة قد غرقت في البحر الأحمر. شبكة أخبار USNI: انزلقت المقاتلة الهجومية فوق الحافة إلى ذلك، نقلت شبكة أخبار USNI الاثنين، قولَ مسؤول عسكري أمريكي إن الطائرة التي سقطت كانت تُجري 'مناورة مراوغة' خلال الحادث، فيما صرح مسؤول دفاعي آخر للشبكة أن طائرة سوبر هورنت كانت تُحمّل على مصعد الطائرة عندما انزلقت المقاتلة الهجومية فوق الحافة، حدّ زعمه. وأوضحت أن السفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر هي أهداف يومية لطائرات مسيّرة هجومية أحادية الاتجاه وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية التابعة للقوات المسلحة اليمنية منذ استئناف العدوان الأمريكي ضد أهداف في اليمن في 15 مارس الفائت. ولفتت الشبكة إلى أن حاملة الطائرات 'ترومان' تعمل في البحر الأحمر منذ أواخر فبراير بعد إصلاحات طارئة إثر اصطدامها بسفينة تجارية، أدى هذا الاصطدام إلى إقالة قائد حاملة الطائرات ترومان آنذاك. في أواخر العام الماضي، وفقاً للرواية الأمريكية. واستذكرت الشبكة إسقاط طائرة من طراز F/A-18F تابعة للجناح الجوي الأول لحاملة الطائرات أثناء محاولة هبوطها على متنها، والذي زعمت البحرية الأمريكية حينها أنها بنيرات صديقة. (أسوشيتد برس): أحدُ البحارة أصيب بجروح وقالت وكالة 'أسوشيتد برس' انزلقت طائرة مقاتلة من طراز F/A-18 من على سطح حظيرة حاملة طائرات مُرسلة إلى الشرق الأوسط، بينما كان البحارة يسحبونها إلى مكانها في حظيرة حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان يوم الاثنين، وفقًا لما ذكرته البحرية. وأشارت إلى أنه قفز أفراد الطاقم الذين كانوا يجلسون على مقعد الطيار في طائرة سوبر هورنت وعلى جرار السحب الصغير قبل أن تهبط الطائرة والقاطرة في البحر الأحمر. وأضافت البحرية أن أحد البحارة أصيب بجروح طفيفة. وقالت البحرية في بيان: 'كانت طائرة F/A-18E قيد السحب في حظيرة الطائرات عندما فقد طاقم النقل السيطرة عليها. وفُقدت الطائرة وجرار السحب في البحر'. وكانت الطائرة جزءًا من سرب سترايك فايتر 136. يتم سحب الطائرات المقاتلة بشكل روتيني حول سطح الحظيرة لإيقافها حيثما تكون هناك حاجة إليها لأي عمليات طيران أو أعمال أخرى. ومن غير الواضح ما إذا كانت هناك جهود لاستعادة الطائرة، التي تبلغ تكلفتها حوالي 60 مليون دولار. الحادث قيد التحقيق. قناة الجزيرة: تطور بالغ الأهمية من جهتها ذكرت قناة 'الجزيرة' أنه 'في تطور بالغ الأهمية، كشف تصريح مسؤول أمريكي لمراسل الجزيرة أن مقاتلة أمريكية من طراز F-18 سقطت من على متن حاملة الطائرات 'ترومان' أثناء مناورتها لتفادي نيران أطلقها اليمنيون، مشيرة إلى أن هذا الخبر جاء بعد تصريح البحرية الأمريكية بسقوط مقاتلة من طراز 'إف 18' من على متن حاملة الطائرات ترومان في البحر الأحمر. وأضافت يبدو هذا التطور مهما لأنها المرة الأولى التي يصدر فيها اعتراف أمريكي مباشر بأن هجمات القوات المسلحة اليمنية، على القطع البحرية الأمريكية، وخصوصًا على حاملة الطائرات 'ترومان'، لم تكن مجرد تهديدات أو محاولات فاشلة، بل إنها وصلت إلى مستوى التأثير العملياتي الفعلي. وأشارت إلى أن هذا الاعتراف يتوافق مع ما كان يقوله اليمنيون خلال الأسابيع الماضية، حول استهداف مباشر وفعال لحاملات الطائرات والسفن الأمريكية في البحر الأحمر، وهو ما كان يُقابل بالتشكيك أو الصمت من الجانب الأمريكي. واعتبرت أن واشنطن تقف اليوم أمام خيارين في تعاملها مع التصعيد إما أن تبدأ مراجعة وتقييم شاملة للأداء العسكري ولحجم الخطر اليمني الحقيقي، بحيث تعيد الولايات المتحدة حساباتها التكتيكية والاستراتيجية لمستقبل الحملة، سواء عبر تقليص الضربات، أو عبر تغيير قواعد الاشتباك، وثانياً أن تقوم بتهيئة المعركة نحو تصعيد أكبر مما يعني أن وتيرة المعركة ستتجه إلى مستوى أخطر وأكثر تأثيراً في المرحلة المقبلة، وفقاً للقناة المهتمة بالشأن الأمريكي. موقع 'ريسيونسبل ستيت كرافت': خسارة تضاف إلى 3 مليارات دولار من جانبه ذكر موقع 'ريسيونسبل ستيت كرافت' الأمريكي أن الولايات المتحدة أنفقت حوالي ثلاث مليارات دولار في حملتها الأخيرة ضد اليمن منذ انطلاقها في منتصف مارس، وتُضاف إليها خسارة طائرة مقاتلة بعشرات الملايين. وأشار الموقع ساخرًا إلى أن المليارات التي أنفقتها الولايات المتحدة في هذه الحملة أسفرت عن نتائج مشكوك فيها، موضحاً أن تقارير القيادة المركزية الأمريكية تقول إن جهودها قد أضعفت القدرات القتالية لليمنيين؛ إلا أن تقارير شبكة CNN الشهر الماضي أشارت إلى أن الحملة لم تحقق سوى نتائج محدودة ضدهم. ولفتت إلى أنه وفي وقت سابق من هذا الشهر، ذكرت صحيفة 'نيويورك تايمز' أن 'مسؤولي البنتاغون أقروا في إحاطات مغلقة بأن نجاح تدمير ترسانة القوات المسلحة اليمنية الهائلة، والمتمركزة في معظمها تحت الأرض، من الصواريخ والطائرات المسيّرة ومنصات الإطلاق، كان محدودًا'. وختم الموقع بقوله إن الأهم من ذلك، أن الولايات المتحدة تقول إن حملتها تهدف إلى ضمان عبور السفن للبحر الأحمر دون تعرضها لهجماتهم، لكن اليمن يهدف إلى الضغط على الكيان الصهيوني حليفة الولايات المتحدة، لوقف هجومها على قطاع غزة. معاريف: الحادثةُ أحرجت الجيشَ الأمريكي ولم يخف الإعلام الصهيوني هو الآخر قلقه من العملية، حيثُ أشارت صحيفة 'معاريف' الصهيونية إلى أنه في الوقت الذي تتوالى فيه التقارير عن الضربات الأمريكية في اليمن، سقطت مقاتلة أمريكية من حاملة الطائرات 'ترومان'. نيوزويك: اليمن أدخل ترامب مستنقعًا فيما قالت مجلة 'نيوزويك' إن مقاتلة سقطت من على متن سفينة تابعة للبحرية الأمريكية وفقاً للمسؤولين العسكريين، منوة إلى أن قادةَ اليمن توعدوا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب علناً بأنه دخل في 'مستنقع استراتيجي يسمى اليمن'. واشنطن تايمز: إف/إيه-18 تسقط في البحر الأحمر وأفادت صحيفة واشنطن تايمز بأنه بفقدان طائرة مقاتلة تابعة للبحرية الأمريكية في البحر الأحمر بعد سقوطها في البحر من على متن حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان، يأتي في ظل الحملة العسكرية الأمريكية المستمرة ضد اليمن، حدّ وصفها. ولفتت إلى أن القوات المسلحة اليمنية هاجمت مراراً وتكراراً السفن العسكرية الأمريكية بطائرات مسيّرة وصواريخ بعيدة المدى – وهو عمل تصاعد في أعقاب العدوان الصهيوني على غزة. فوكس نيوز: نعم سقطت في البحر من جهتها، ذكرت شبكة 'فوكس نيوز' إن مقاتلة إف-18 تابعة للبحرية الأمريكية بقيمة 70 مليون دولار تسقط في البحر الأحمر قبالة حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان. وأشارت إلى أنه في ديسمبر 2024، أُسقطت مقاتلة F/A-18 سوبر هورنت فوق البحر الأحمر في حادث 'نيران صديقة'، وفقًا لما ذكره الجيش الأمريكي في ذلك الوقت. وقالت: إن مجموعة حاملة الطائرات ترومان تتكون من وتسعة أسراب من الجناح الجوي 1، وثلاث مدمرات موجهة صواريخ من سرب المدمرات 28، والطراد من فئة تيكونديروغا يو إس إس غيتيسبرغ. ونوهت إلى أن الهجمات تصاعدت بعد أن أطلق ترامب عدواناً عسكريًّا ضد اليمن في 15 مارس، الماضي، مضيفة أن عمليات اليمن تضامنًا مع المقاومة الفلسطينية. واشنطن بوست: الحاملة هربت والطائرة سقطت فيما عنونت صحيفة واشنطن بوست عنوان تغطيتها الإخبارية للعملية، بـ 'سقوط مقاتلة تابعة للبحرية الأمريكية في البحر بعد هروب حاملة طائرات أمريكية من نيران القوات المسلحة'. ونقلت الصحيفةُ عن مسؤول أمريكي قوله: إن حاملة الطائرات هاري إس ترومان انحرفت بشكل حاد لتجنب هجوم حوثي في البحر الأحمر عندما سقطت طائرة إف/إيه-18 إي سوبر هورنت في البحر وفقدت السيطرة عليها. يذكر أنه على الصعيد العالمي عمت حالة من السخرية العارمة والتندر على الرواية الأمريكية بانزلاق طائرتها من على 'ترومان'، في الأوساط الإعلامية وعلى القنوات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي.


يمني برس
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- يمني برس
كيف تداول الإعلام الأمريكي خبر إسقاط طائرة إف 18 في اشتباك مع اليمن
يمني برس- تقرير أشبه بزلزال دوى في وسائل الإعلام الأمريكية؛ عقب الاعتراف بسقوط مقاتلة من طراز F/A-18 سوبر هورنيت، من على متن حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس، خلال مواجهة مع الجيش اليمني. اعتراف أمريكي جاء بعد ساعات من إعلان القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عملية اشتباك مشتركة وواسعة مستمرة، مع حاملة الطائرات 'هاري ترومان' ومجموعتها المرافقة، في عملية نفذت بأعداد من الصواريخ المجنحة والبالستية والطائرات المسيرة وتكللت بإجبار 'ترومان' على التراجع والابتعاد عن موقع تمركزها السابق، لتتجه نحو أقصى شمال البحر الأحمر. 'انزلاق' وغرق طائرة تُعد أحد أهم أركان التفوق الجوي الأمريكي حول العالم، وتكلف قيمتها قرابة 70 مليون دولار، ومن على متن حاملة طائرات عملاقة، ارتد كالزلزال المدوي الذي اجتاح الإعلام الأمريكي خصوصا، والعالمي بشكل عام. وعلى الرغم من تبني الإعلام الأمريكي للرواية الرسمية الصادرة من البحرية الأمريكية، إلا أن حجم الخسارة وهول الصدمة والقلق كان واضحا، في تناول الخبر والتطرق للمبررات الأمريكية التي تحاول فرض روايتها، فيما لم يخفي الإعلام الأمريكي سخطه وانتقاده من أداء البيت الأبيض وتخبطه في المواجهة أمام اليمن. ويستذكر الإعلام الأمريكية أن هذه هي العملية الثانية التي تخسر فيها الولايات المتحدة طائرة من ذات الطراز وفي ذات مسرح العمليات وفي مواجه مع اليمن، كانت المرة الأولى في ديسمبر 2024، وادعت واشنطن حينها أن العملية تمت 'بنيران صديقة'، واليوم تتكرر العملية لكن واشنطن تنسب عملية الإسقاط إلى 'خلل فني'. وقد رصد موقع 'المسيرة نت' ارتدادات العملية وأهم ما تناولته أبرز وسائل الإعلام الأمريكية، بشأن إسقاط 'طائرة إف 18' أمس الاثنين: 'سي إن إن': عدم كفاءة صارخ ونقلت شبكة 'سي إن إن' عن مسؤول أمريكي قوله: إن سقوط المقاتلة F18 في البحر الأحمر، جاء نتيجة لقيام حاملة الطائرات 'هاري اس ترومان' بانعطافة كبيرة لتفادي صواريخ القوات المسلحة اليمنية أثناء الهجوم الذي تعرضت له، الاثنين، برفقة القطع الحربية المرافقة لها في البحر الأحمر. وفي تقرير لها ذكرت شبكة 'CNN' أنه بعد ساعات فقط من تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مقابلة نُشرت حديثًا، بأنه يعتقد أن وزير الدفاع، بيت هيغسيث 'سيُصلح الأمور'، واصفًا منصب وزير الدفاع المثير للجدل بأنه 'آمن'، فقدت البحرية الأمريكية مقاتلة بقيمة 60 مليون دولار عندما سقطت في البحر الأحمر. ووفقا للشبكة فقد سارع المنتقدون إلى الرد، فكتبت الصحفية مارسي ويلر، المختصة بالأمن القومي والحريات المدنية: 'لهذا السبب قلت إن عدم كفاءة بيت هيغسيث الفاضح يحتاج إلى تدقيق أكبر، يواصل الادعاء بأن حملته المرتجلة ضد اليمن ناجحة، ومع ذلك، لا تزال هذه الكوارث تحدث، طائرات تسقط من حاملات الطائرات'. وأضافت ويلر: 'هؤلاء هم البحارة الذين عرّضهم 'ويسكي بيت' للخطر من خلال تعامله المتهور مع المعلومات السرية'. كما سخر السيناتور الأمريكي كريس ميرفي (ديمقراطي من كونيتيكت) قائلًا: 'انتصار آخر لهذا الفريق الأمني القومي شديد الكفاءة، كنت أظن أن ضرباتنا في اليمن كانت لاستعادة الردع'. وأضاف المستشار السياسي الديمقراطي كريس دي. جاكسون: 'هذا ما يحدث عندما يعامل ترامب وبيت هيغسيث القيادة العسكرية وكأنها نادٍ طلابي، القيادة غير المؤهلة لها عواقب حقيقية على أرض الواقع'. وأشارت الصحفية باربرا ستار، المراسلة السابقة للأمن القومي في CNN لأكثر من عقدين، إلى أن الأمر قد يكون أخطر مما يبدو، وقالت 'مهم: إذا اضطرت حاملة الطائرات ترومان إلى القيام بمناورة حادة فجائية لتفادي نيران معادية، فهذا أمر بالغ الأهمية. الهدف بالنسبة للقوات الأمريكية دائمًا هو إسقاط العدو من مسافة بعيدة، وليس من مسافة قريبة. وهذا قد يشير إلى تحسينات إضافية في دقة الحوثيين وقدرات استهدافهم. هناك المزيد مما ينبغي معرفته هنا'، مضيفة 'وبالمثل، من المهم أن نسأل: لماذا لم يكشف البيان الصحفي العسكري عن هذا الاحتمال؟' وفي تشكيك برواية البحرية الأمريكية التي زعمت أن غرق الطائرة تم خلال انعطاف حاملة الطائرات، ذكرت الشبكة أن ترومان هي أكبر السفن الحربية في العالم بطول يقارب 1100 قدم وإزاحة تبلغ حوالي 100 ألف طن – تتمتع بقدرة مدهشة على المناورة بالنسبة لحجمها. وأشارت إلى أن الولايات المتحدة، صعدت وفي الأسابيع الأخيرة، من غاراتها الجوية على أهداف في اليمن، مما دفع القوات المسلحة اليمنية إلى إطلاق الرد ضد السفن الحربية الأمريكية، لافتة إلى أن القوات المسلحة اليمنية أكدت بعد غارات أمريكية على ميناء راس عيسى، أن 'اليمن لن يتراجع عن مواصلة عمليات الدعم للشعب الفلسطيني حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ويرفع الحصار'، مشددة على أن العدوان الأمريكي على اليمن لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد. موقع المونيتور: فيما ذكر موقع 'المونيتور' أن المقاتلة F/A-18 سقطت في البحر بعدما قامت حاملة الطائرات «يو إس إس ترومان» بمناورة مراوغة لتجنب مسار نيران يمنية قادمة، وفق ما ذكره مسؤولون أمريكيون، مشيرا إلى أنه لا يزال غير واضحٍ نوع الصاروخ أو ما إذا جرى اعتراضه، مؤكدة أن المقاتلة قد غرقت في البحر الأحمر. شبكة أخبار USNI إلى ذلك، نقلت شبكة أخبار USNI الاثنين، قول مسؤول عسكري أمريكي إن طائرة ترومان كانت تُجري 'مناورة مراوغة' خلال الحادث، فيما صرح مسؤول دفاعي آخر للشبكة أن طائرة سوبر هورنت كانت تُحمّل على مصعد الطائرة عندما انزلقت المقاتلة الهجومية فوق الحافة، حد زعمه. وأوضحت أن السفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر هي أهداف يومية لطائرات مسيرة هجومية أحادية الاتجاه وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية التابعة للقوات المسلحة اليمنية منذ استئناف العدوان الأمريكي ضد أهداف في اليمن في 15 مارس الفائت. ولفتت الشبكة إلى أن حاملة الطائرات 'ترومان' تعمل في البحر الأحمر منذ أواخر فبراير بعد إصلاحات طارئة إثر اصطدامها بسفينة تجارية، أدى هذا الاصطدام إلى إقالة قائد حاملة الطائرات ترومان آنذاك. في أواخر العام الماضي، وفقا للرواية الأمريكية. واستذكرت الشبكة إسقاط طائرة من طراز F/A-18F تابعة للجناح الجوي الأول لحاملة الطائرات أثناء محاولة هبوطها على متنها، والذي زعمت البحرية الأمريكية حينها أنها بنيرات صديقة. وقالت وكالة 'أسوشيتد برس' انزلقت طائرة مقاتلة من طراز F/A-18 من على سطح حظيرة حاملة طائرات مُرسلة إلى الشرق الأوسط، بينما كان البحارة يسحبونها إلى مكانها في حظيرة حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان يوم الاثنين، وفقًا لما ذكرته البحرية. وأشارت إلى أن قفز أفراد الطاقم الذين كانوا يجلسون على مقعد الطيار في طائرة سوبر هورنت وعلى جرار السحب الصغير قبل أن تهبط الطائرة والقاطرة في البحر الأحمر. وأضافت البحرية أن أحد البحارة أصيب بجروح طفيفة. وقالت البحرية في بيان: 'كانت طائرة F/A-18E قيد السحب في حظيرة الطائرات عندما فقد طاقم النقل السيطرة عليها. وفُقدت الطائرة وجرار السحب في البحر'. وكانت الطائرة جزءًا من سرب سترايك فايتر 136. يتم سحب الطائرات المقاتلة بشكل روتيني حول سطح الحظيرة لإيقافها حيثما تكون هناك حاجة إليها لأي عمليات طيران أو أعمال أخرى. ومن غير الواضح ما إذا كانت هناك جهود لاستعادة الطائرة، التي تبلغ تكلفتها حوالي 60 مليون دولار. الحادث قيد التحقيق. قناة الجزيرة من جهتها ذكرت قناة 'الجزيرة' أنه 'في تطور بالغ الأهمية، كشف تصريح مسؤول أمريكي لمراسل الجزيرة أن مقاتلة أمريكية من طراز F-18 سقطت من على متن حاملة الطائرات 'ترومان' أثناء مناورتها لتفادي نيران أطلقها الحوثيون، مشيرة إلى أن هذا الخبر جاء بعد تصريح البحرية الأمريكية بسقوط مقاتلة من طراز 'إف 18' من على متن حاملة الطائرات ترومان في البحر الأحمر. وأضافت يبدو هذا التطور مهما لأنها المرة الأولى التي يصدر فيها اعتراف أمريكي مباشر بأن هجمات الحوثيين على القطع البحرية الأمريكية، وخصوصًا على حاملة الطائرات 'ترومان'، لم تكن مجرد تهديدات أو محاولات فاشلة، بل إنها وصلت إلى مستوى التأثير العملياتي الفعلي. وأشارت إلى أن هذا الاعتراف يتوافق مع ما كان يقوله اليمنيون خلال الأسابيع الماضية، حول استهداف مباشر وفعال لحاملات الطائرات والسفن الأمريكية في البحر الأحمر، وهو ما كان يُقابل بالتشكيك أو الصمت من الجانب الأمريكي. واعتبرت أن واشنطن تقف اليوم أمام خيارين في تعاملها مع التصعيد إما أن تبدا مراجعة وتقييم شاملة للأداء العسكري ولحجم الخطر اليمني الحقيقي، بحيث تعيد الولايات المتحدة حساباتها التكتيكية والاستراتيجية لمستقبل الحملة، سواء عبر تقليص الضربات، أو عبر تغيير قواعد الاشتباك، وثانيا أن تقوم بتهيئة المعركة نحو تصعيد أكبر مما يعني أن وتيرة المعركة ستتجه إلى مستوى أخطر وأكثر تأثيراً في المرحلة المقبلة، وفقا للقناة المهتمة بالشأن الأمريكي. موقع 'ريسيونسبل ستيت كرافت': خسارة تضاف إلى 3 مليارات دولار من جانبه ذكر موقع 'ريسيونسبل ستيت كرافت' الأمريكي أن الولايات المتحدة أنفقت حوالي ثلاث مليارات دولار في حملتها الأخيرة ضد اليمن منذ انطلاقها في منتصف مارس، وتُضاف إليها خسارة طائرة مقاتلة بعشرات الملايين. وأشار الموقع ساخرا إلى أن المليارات التي أنفقتها الولايات المتحدة في هذه الحملة أسفرت عن نتائج مشكوك فيها، موضحا أن تقارير القيادة المركزية الأمريكية تقول إن جهودها قد أضعفت القدرات القتالية لليمنيين؛ إلا أن تقارير شبكة CNN الشهر الماضي أشارت إلى أن الحملة لم تحقق سوى نتائج محدودة ضدهم. ولفتت إلى أنه وفي وقت سابق من هذا الشهر، ذكرت صحيفة 'نيويورك تايمز' أن 'مسؤولي البنتاغون أقروا في إحاطات مغلقة بأن نجاح تدمير ترسانة الحوثيين الهائلة، والمتمركزة في معظمها تحت الأرض، من الصواريخ والطائرات المسيرة ومنصات الإطلاق، كان محدودًا'. وختم الموقع بقوله إن الأهم من ذلك، أن الولايات المتحدة تقول إن حملتها تهدف إلى ضمان عبور السفن للبحر الأحمر دون تعرضها لهجماتهم، لكن اليمن يهدف إلى الضغط على الكيان الصهيوني حليفة الولايات المتحدة، لوقف هجومها على قطاع غزة. معاريف: الحادثة التي أحرجت الجيش الأمريكي ولم يخف الإعلام الصهيوني هو الآخر قلقه من العملية، حيث أشارت صحيفة 'معاريف' الصهيونية إلى أنه في الوقت الذي تتوالى فيه التقارير عن الضربات الأمريكية في اليمن، سقطت مقاتلة أمريكية من حاملة الطائرات 'ترومان'. نيوزويك فيما قال مجلة 'نيوزويك' أن مقاتلة سقطت من على متن سفينة تابعة للبحرية الأمريكية وفقاً للمسؤولين العسكريين، منوه إلى أن قادة اليمن توعدوا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب علناً بأنه دخل في 'مستنقع استراتيجي يسمى اليمن'. 'واشنطن تايمز' : إف18 تسقط في البحر الأحمر وأفادت صحيفة واشنطن تايمز بأن بفقدان طائرة مقاتلة تابعة للبحرية الأمريكية في البحر الأحمر بعد سقوطها في البحر من على متن حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان، يأتي في ظل الحملة العسكرية الأمريكية المستمرة ضد اليمن، حد وصفها. ولفتت إلى أن القوات المسلحة اليمنية هاجمت مرارا وتكرارا السفن العسكرية الأمريكية بطائرات مسيرة وصواريخ بعيدة المدى – وهو عمل تصاعد في أعقاب العدوان الصهيوني على غزة. 'فوكس نيوز' من جهتها، ذكرت شبكة 'فوكس نيوز' إن مقاتلة إف-18 تابعة للبحرية الأمريكية بقيمة 70 مليون دولار تسقط في البحر الأحمر قبالة حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان. وأشارت إلى أنه في ديسمبر 2024، أُسقطت مقاتلة F/A-18 سوبر هورنت فوق البحر الأحمر في حادث 'نيران صديقة'، وفقًا لما ذكره الجيش الأمريكي في ذلك الوقت. وقالت: إن مجموعة حاملة الطائرات ترومان تتكون من وتسعة أسراب من الجناح الجوي 1، وثلاث مدمرات موجهة صواريخ من سرب المدمرات 28، والطراد من فئة تيكونديروغا يو إس إس غيتيسبرغ. ونوهت إلى أن الهجمات تصاعدت بعد أن أطلق ترامب عدوانا عسكريا ضد اليمن في 15 مارس، الماضي، مضيفة أن عمليات اليمن تضامنًا مع المقاومة الفلسطينية. 'واشنطن بوست' فيما عنون صحيفة واشنطن بوست عنوان تغطيتها الإخبارية للعملية، بـ 'سقوط مقاتلة تابعة للبحرية الأمريكية في البحر بعد هروب حاملة طائرات أمريكية من نيران القوات المسلحة' ونقلت عن الصحية عن مسؤول أمريكي قوله: إن حاملة الطائرات هاري إس ترومان انحرفت بشكل حاد لتجنب هجوم حوثي في البحر الأحمر عندما سقطت طائرة إف/إيه-18 إي سوبر هورنت في البحر وفقدت السيطرة عليها.


يمني برس
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- يمني برس
سلسلة مجازر إسرائيلية تخلف 144 شهيداً ومصاباً في غزة
غزة- يمني برس أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن مشافي قطاع غزة استقبلت خلال الـ 24 ساعة الماضية، 39 شهيدًا؛ بينهم شهيد واحد 'انتشال'، بالإضافة لـ 105 إصابات، إثر العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع. وأفادت وزارة الصحة، في التقرير الإحصائي اليومي حول شهداء وجرحى العدوان الصهيوني على غزة، تابعه 'المسيرة نت' اليوم الأربعاء، بأنه 'لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم'. ونوهت إلى ارتفاع حصيلة العدوان المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 51 ألفًا و305 شهداء، بالإضافة لـ 117 ألفًا و96 مصابًا بجروح متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جدًا. وبلغت، وفق وزارة الصحة، حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف الحرب العدوانية وخرق اتفاق وقف إطلاق النار يوم 18 مارس الماضي، 1,928 شهيدًا إلى جانب 5,055 إصابة.