logo
#

أحدث الأخبار مع #المصرفالمركزيالتركي

الليرة التركية تتراجع مجددًا رغم رفع الفائدة... والتضخم يُثقل كاهل المواطن
الليرة التركية تتراجع مجددًا رغم رفع الفائدة... والتضخم يُثقل كاهل المواطن

العربي الجديد

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • العربي الجديد

الليرة التركية تتراجع مجددًا رغم رفع الفائدة... والتضخم يُثقل كاهل المواطن

تراجع سعر صرف الليرة التركية مجددًا، مسجّلًا اليوم الخميس 38.739 أمام الدولار، و43.6038 مقابل العملة الأوروبية الموحدة (اليورو)، متراجعًا عن مستواه عند رفع سعر الفائدة الشهر الماضي، حين بلغ 38.155 ليرة مقابل الدولار. ولم تنجح تركيا في تحسين سعر صرف الليرة رغم عودتها إلى سياسة التشدد النقدي الشهر الماضي، ورفع سعر الفائدة المصرفية بعد سلسلة من الخفض، في محاولة لضبط المعروض النقدي وتشجيع الفائض في السوق على الإيداع في البنوك والاستفادة من الفائدة المرتفعة، بما يعزز قيمة العملة، وفق آلية العرض والطلب. في السياق، يرى أستاذ المالية في جامعة "باشاك شهير" بإسطنبول، فراس شعبو، في حديثه لـ"العربي الجديد"، أن "أسباب تراجع الليرة متعددة، منها ما هو سياسي مرتبط بالأوضاع الداخلية وتحريض المعارضة على مقاطعة السلع والمنتجات، وربما المضاربة، ومنها ما هو نفسي مرتبط بتراجع الثقة بالليرة وادخارها، خصوصاً في ظل التوقعات المحلية والدولية باستمرار التراجع إلى ما دون 40 ليرة للدولار نهاية العام". ويشير شعبو أيضًا إلى ضعف أداء الاقتصاد التركي، ولا سيما قطاع العقارات الذي يعاني من جمود وتراجع في الطلب من الأجانب الذين كانوا يضخون أموالًا في السوق، مضيفًا أن موسم السياحة لم يبدأ بعد، وهو قطاع تعتمد عليه تركيا كثيراً في إدخال العملات الأجنبية التي تُسهم في موازنة السوق. وأكد أن استمرار تراجع الليرة، رغم رفع سعر الفائدة، يدفع المزيد من المستثمرين نحو بيع الليرة وشراء العملات الأجنبية أو الذهب. وكانت لجنة السياسة النقدية في المصرف المركزي التركي قد عادت، الشهر الماضي، إلى سياسة التشدد النقدي بعد أن خفّضت سعر الفائدة تدريجيًا من 50% إلى 42.5%، قبل أن ترفعه مجددًا إلى 46%. ويرى الاقتصادي التركي يوسف كاتب أوغلو، أن الحكومة رغم محاولاتها لتوجيه السيولة نحو القطاعات الإنتاجية، كالصناعة والزراعة، تجد نفسها مضطرة إلى الحد من التضخم، ما دفعها إلى العودة إلى رفع سعر الفائدة. ويتوقع كاتب أوغلو تحسن سعر صرف الليرة خلال موسم السياحة ، أو على الأقل استقراره عند حد أقصى يبلغ 40 ليرة مقابل الدولار. واعتبر أن انخفاض قيمة العملة لا يُعد مؤشرًا دقيقًا على ضعف الاقتصاد، مشيرًا إلى أن دولًا مثل الصين تتعمد الإبقاء على سعر عملتها منخفضًا لتحفيز الصادرات. اقتصاد عربي التحديثات الحية تفاهمات اقتصادية بين العراق وتركيا... ومخاوف من عقبات في التنفيذ وتوقع كاتب أوغلو أن تتجاوز قيمة الصادرات التركية هذا العام 265 مليار دولار، بعدما بلغت 262 مليارًا العام الماضي، مستدلًا بارتفاع قيمة الصادرات في إبريل/ نيسان الماضي إلى 20.9 مليار دولار، بزيادة بلغت 8.5% على أساس سنوي. وأكد أن الصادرات، إلى جانب السياحة، هما الركيزتان الأساسيتان في دعم الاقتصاد التركي وتحقيق النمو. وحول ما إذا كانت تركيا قد استسلمت لانخفاض قيمة عملتها، رغم تأثير ذلك بمعيشة المواطنين، يوضح كاتب أوغلو أن الأمر لا يتعلق بالاستسلام أو بالتخطيط لخفض العملة بغرض دعم التجارة، بل هو ناتج من ظروف اقتصادية وسياسية داخلية وخارجية، تتعامل معها الحكومة ضمن إطار برنامجها الاقتصادي، الذي يسعى للموازنة بين سعر الصرف و القدرة الشرائية ونسبة التضخم. وأشار إلى أن الحكومة رفعت الحد الأدنى للأجور بأكثر من نسبة التضخم للحفاظ على مستوى معيشي مقبول، حيث رُفع مرتين خلال عامي 2023 و2024، إلا أن التصريحات الحكومية الأخيرة أوضحت عدم نية الرفع مرة ثالثة هذا العام، خشية تأثير ضخ الأموال بسعر الليرة. وفي سياقٍ متصل، كشف معهد الإحصاء التركي، الشهر الماضي، عن تراجع معدل التضخم السنوي في إبريل/نيسان إلى 37.86%، وهو الأدنى خلال 40 شهرًا، بعد أن سجل في مارس/آذار 38.10%، وفي فبراير/شباط 39.05%. وتستمر أسعار السلع والمنتجات في السوق التركية بالارتفاع، بالتزامن مع تراجع سعر الليرة وتذبذبه، ما يرفع تكاليف المعيشة إلى ما يعادل ضعف الحد الأدنى للأجور البالغ 22,104 ليرات تركية. ووفقًا لبيانات اتحاد الصناعات التركية، ارتفع الإنفاق الشهري اللازم لتوفير غذاء صحي لعائلة من أربعة أفراد (عتبة الجوع) إلى 23,615 ليرة تركية، بينما بلغ إجمالي النفقات الضرورية لتلبية الاحتياجات الأساسية (خط الفقر) 76,922 ليرة تركية. وأشارت البيانات إلى أن تكلفة المعيشة الشهرية للعامل الواحد وصلت إلى 30,617 ليرة تركية، ما يفوق بكثير الحد الأدنى للأجور، ويجعل الحياة اليومية أكثر صعوبة للعمال وأسرهم.

تركيا … زمن الصداقة ولى!رنا علوان
تركيا … زمن الصداقة ولى!رنا علوان

ساحة التحرير

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ساحة التحرير

تركيا … زمن الصداقة ولى!رنا علوان

تركيا … زمن الصداقة ولى! رنا علوان قال هنرى كيسنجر ذات مرة : [ أن تكون عدوًا لأمريكا 'قد يكون ذلك أمرًا خطيرًا' … لكن أن تكون صديقًا لها ، 'فهذا أمر قاتل' ] هذه المقولة التي اعترف بها ثعلب السياسة الأمريكية ، [يومًا بعد يوم يتضح لنا كم كانت صادقة] ، فأمريكا التي تقود العالم اقتصاديًا وعسكريًا فشلت أن تديره أخلاقيًا مع سقوط نظام الرئيس بشار الأسد ، اخذت كواليس العدو الإسرائيلي تطرح هواجس كثيرة ، بشأن بدائل النفوذ الإيراني في سوريا ، فاتجهت الأنظار مباشرةً إلى اللاعب الأكبر حالياً هناك ، وهو تركيا لذلك ناقش مسؤولي الكيان مسألة النفوذ التركي في المنطقة ومستوى التهديد حيال [إسرائيل] ، وخاصةً بعدما نما نفوذ أنقرة في سوريا بشكل متسارع في الآونة الأخيرة ، وإثر توصية لجنة 'ناغل' الحكومية بالإستعداد لحرب مُحتملة مع تركيا وهنا لا بد من سؤالٍ أن يطرح نفسه ، [ هل التمدد التركي يخلق فعلاً تهديدًا جديدًا وكبيرًا لأمن العدو الإسرائيلي أكثر خطورة من التهديد الإيراني؟!؟] على الأغلب وجوبًا ، كلا ، فالعداء الأكبر هو لإيران لا محالة ، لكن لا مانع من مُعاداة ايٍ كان طالما وجوده يتعارض ومصالح الصهيو-اميركية ، ومن دون ادنى شك ان هذا التحوّل الذي انتجته الأحداث الأخيرة في المنطقة ، يمنح تركيا فرص كبيرة ، وحضورها سيُقوض قدرتهم على التحرك في سوريا على غرار حقبة الحرب ، ومن جانب آخر ، لديهم هاجس من تشكيل تحالف استراتيجي بين أنقرة والنظام الجديد في سوريا لأنه سيُعزز حضور تركيا في الشرق الأوسط كوسيط أمني ، وبالتالي نجد العدو الإسرائيلي ينظر إلى تركيا كعنصر مقوض لطموحاته ، في التحول إلى قوة فاعلة في الشرق الأوسط' كما ان تصدّر الإسلاميين للمشهد السوري يُعزز جزئيًا هذه الهواجس ، لكنّ قلقهم يتركز بدرجة أساسية على العلاقة بين حكومة حزب العدالة والتنمية ذي التوجه الإسلامي وبين نظام سياسي جديد في سوريا ذي خلفية إسلامية' خرج الشعب التركي بتظاهرات كبيرة على الرئيس التركي أردوغان في آذار القائم ، بعد أن أصدرت حكومة أردوغان الأوامرَ باعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو (أبرز أعضاء حزب الشعب الجمهوري الفائز في الانتخابات المحلية في نيسان 2024 ، والمنافس الأقوى لأردوغان) ، مع ذلك ، نرى أنَّ هناك عوامل كثيرة مُتراكمة ، ساعدت على تفجير هذه التظاهرات أولاً : تركيا التي تعيش اليوم أخطر أزماتها الاقتصادية ، وهو ما يفسر تراجع سعر الليرة ، بعد اعتقال إمام أوغلو ، بنسبة 10% ، على الرغم من محاولات المصرف المركزي السيطرة على الوضع ، وكان اردوغان يأمل استغلال الاحداث في سوريا من أجل إنعاش الأقتصاد في تركيا فقد بلغ التضخم السنوي في تركيا (39.05%)، في شباط (2025) ، بحسب موقع المؤشرات الاقتصادية (Trading Economics) هذا المستوى من التضخم مدمر للاقتصاد التركي ، لأنَّ التضخم عام (2025) في الدول المجاورة وغيرها ، يذكره الموقع نفسه على وفق الآتي : مصر (12.8%) ، روسيا (10.1%) ، العراق (2.70%)، السعودية (2.0%) ، الكويت (2.5%) ، الأردن (2.1%) ، الإمارات (3.15%) ، واليونان (2.5%) أما حجم الديون الخارجية على تركيا فبلغ : (525،800) مليون دولار أميركي ، أي ( خمسمئة وخمسة وعشرين مليون وثمانمئة ألف دولار) عام (2024) ، بحسب موقع المؤشرات الاقتصادية (Trading Economics) فضلاً عن ان سعر الفائدة ، بلغ (42.5%) في شباط (2025) ، أما ، يوم الخميس في: 20-آذار-2025 ، زاد المصرف المركزي التركي سعر الإقراض (الفائدة) إلى : (46%) بحسب موقع ( أسعار الفائدة في بعض الدول بحسب موقع المؤشرات الاقتصادية (Trading Economics): مصر (27.25%) ، روسيا بلغ سعر الفائدة لديها (21%) ، الأردن (6.50%) ، العراق (5.50%) ، السعودية (5%) ، الكويت (4%) ، الإمارات (4.40%) ، أيضًا بحسب موقع ( ما هو معلوم ، انَّ زيادة سعر الفائدة يُعَطل عملية الاستثمار ، لأنَّ الاستثمار يعتمد على الاستدانة بنسبة تصل (90%) ، وعندما ترتفع نسبة فائدة المديونية ، يَفقد الاستثمارُ جدوتَه ، وفرص العمل تتراجع ، ولن تكون (زيادة الأجور) حلًّا ، [ لأنَّ الزيادة تُضخِّم الكتلة النقدية ] وبالتالي هذا يُخَفِّض قيمة العملة ، ويرفع الأسعار ، أما إبقاء الأجور كما هي ، فيعني تأسيس عملية ( إفقار المجتمع ) ، وهذا يعني الاحتجاحات والثورات الشعبية ، والقمع الحكومي ثانيًا : تورط أردوغان في المُستنقع السوري الجديد ، ليكون أداة هدم للنظام السوري بيد الأميركي ، فينقلب عليه الأميركي بعدها من أجل العدو الإسرائيلي أردوغان الذي خسر حليفيه روسيا وإيران في قضية سوريا ، بسبب غدره لهما وذهابه مع أميركا بتمويل قطري ، من البديهي ان يكون لهذا الغدر ارتدادات ، وقد بدأت فعلاً ، وللتذكير ، واجه الأخير في عام (2016) انقلابًا داخليًّا ، وكاد لَيسقط لولا الإسناد الخارجي الذي قدمته له إيران وروسيا ، ولم يكن بديل أردوغان حكومة ملونة خارجية ، بل الأحزاب التركية المعارضة ، وبدل رد الجميل من مبدأ كسب الصدقات وتوطيدها ، اصطف اردوغان مع الشيطان الأكبر أميركا لإسقاط سوريا بيّد الجولاني وبأموال قطرية ، ومن ثَمَّ بيد الصهاينة ، ناهيك عن خسارته للملف الكردي (قسد) ، لأنَّ (قسد) حتى الآن أولوّية أميركية ، تتقدم على أردوغان وقطر والجولاني ثالثًا : أميركا لم ترفع الحصار عن سوريا حتى الآن ، أما خطوات أوروبا فهي لا تساوي شيئًا ، وهذا يمثل خسارة مضاعفة على ظهر أردوغان ، فضلاً عن انه لا يوجد حتى الآن كلام أميركي واقعي ، عن تمويل الإعمار في سوريا ، بل يوجد خراب متراكم يزداد كل يوم ، وهذا أحبط أردوغان بصفته مستثمرًا في سوريا وما اكتشفه أردوغان مُتأخرًا هو المخطط الأميركي ، ذلك بسبب عنجهيته وما يحمله في مُخيلته من 'نوستالجيا الخلافة العثمانية ' فأميركا الشيطان الأكبر ومخلبها قطر ليسا أكثر من مِعْول هدمت به أميركا النظامَ السوري ، وحمَّلت أردوغان وجماعة الجولاني الإرهابية مسؤولية عمليات القتل والإبادة للمدنيين ، فها هي أميركا حتى الآن تصنف الجولاني على (تنظيم القاعدة وداعش) ولم تسمِّه رئيسًا لسوريا ولا مرة واحدة وبالعودة للأحداث القائمة ، اصبح أكرم إمام أوغلو أمل المعارضة الشعبية بكل أطيافها منذ انتخابه رئيسًا لبلدية إسطنبول في آذار/مارس 2019 حيث ألغت المفوضية العليا للانتخابات النتائج ، وقررت إعادتها في حزيران/يونيو ، وحقق فيها انتصاره الكاسح مقابل رئيس الوزراء الأسبق بن علي يلدرم تحوّل أكرم إمام أوغلو إلى كابوس حقيقي بالنسبة إلى الرئيس إردوغان الذي قال قبل تلك الانتخابات 'من يكسب إسطنبول يكسب تركيا' أما الإعلام الموالي له الذي استمر في حملاته هذه حتى أمس القريب ، حيث تم اعتقال إمام أوغلو بتهم الإرهاب والمقصود به العلاقة مع 'حزب العمال الكردستاني' ان اعتقال إمام أوغلو ومعه أكثر من مئة شخص من رؤساء البلديات والعاملين فيها والصحفيين ورجال الأعمال وصفه زعيم حزب 'الشعب الجمهوري' أوزغور أوزال بأنه 'انقلاب على الشرعية الدستورية،' بعد أن بات واضحًا أن إمام أوغلو سيهزم إردوغان في أول انتخابات رئاسية ، وهذا ما أكدته آخر التطورات [ أكرم إمام أوغلو يصبح المرشح الرسمي لحزب الشعب الجمهوري بالانتخابات الرئاسية المقبلة بعد حصوله على نحو 15 مليون صوت في الانتخابات التمهيدية، والتي لم يكن فيها سوى مرشح واحد] ومع التذكير بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت في أيار/مايو 2023 والتي فاز فيها إردوغان بنسبة 52,18٪؜ ضد منافسه زعيم حزب 'الشعب الجمهوري' كمال كليتشدار أوغلو ، فالاستطلاعات كانت تبين أنه لو تم ترشيح إمام أوغلو آنذاك بدلاً من كليتشدار أوغلو لكانت النتيجة عكس ذلك لصالح إمام أوغلو بنسبة 56٪؜ على الأقل وهو ما لم يتحقق بسبب تآمر زعيمة 'الحزب الجيد' مارال اكشانار، وقيل آنذاك إنها كانت يد إردوغان الخفية داخل 'تحالف الأمة' الذي كان يضم ستة أحزاب بما فيها 'الشعب الجمهوري' لقد ازداد توحش أردوغان بعد عمليات القتل والإبادة التي ترتكبها جماعة الجولاني الإرهابية بحق العلويين والمسيحيين وغيرهم في سوريا بتمويل قطري ، وبالتوازي بدأ يخاف انكشاف خسارته الإستراتيجية في سوريا ، لذلك بدأ محاولة تصفية الخصوم والمنافسين ، وأولهم حزب العمال الكردي ، وليس هذا فقط ، سيحاول أردوغان مع اشتداد التظاهرات ، تصدير أزمته خارج تركيا ، تخفيفًا للضغط مهما استطاع ، أما الميادين الخارجية التي سيحاول أردوغان تصدير أزمته الداخلية إليها هي : حزب العمال الكردي في شمالي العراق ، وسوريا أما ما كتبته مجلة غلوبالست (The Globalist) تحت عنوان (اليوم الأول في تركيا المُظلمة) حول الأحداث القائمة هو وصف بات ملموس ، فعلى ما يبدو ان تركيا فعلا ينتظرها ظلام [ أصبحت علامات القمع بيِّنة في تركيا ، حيث لا قضاء مُستقل ، ولا مجلس نواب فاعل ، ولا صحافة حرة ، ولا حرية تعبير ، وهذا هو واقع تركيا منذ 2011 … كان 'سراب وجود المعارضة' قائمًا حتى وقت قصير ماضٍ ، حيث كان وجودها يُضفي الشرعية على النظام ، ويمنحه غطاءً دوليًّا من التسامح ، لأجل ذلك سُمح لها بالبقاء ما دامت تحت سيطرة الحكومة ، لكن ، عندما علا صوتها ، وتجاوزت السراب سُحِقت فورًا، وكان اعتقال أكرم إمام أوغلو (رئيس بلدية إسطنبول) أحدث مثال على ذلك ، حيث انحدر نظام أردوغان إلى درك جديد ، بإعتقال خصمه السياسي ] ختامًا ، ما قاله ثعلب السياسية هنري كسينجر ، تفسيره يصلح لكل زمن وما تعيشه اليوم تركيا خير دليل ، [ الولايات المتحدة قد تكون صديقًا مُخيفًا لا تتوقع أفعالها بسهولة فلا تأمن جانبها وقد تكون عدوًا مريحًا تستطيع أن تُدير معاركك معها مستعينًا بوثائق التاريخ أثناء كل الحروب التى خاضتها أمريكا مع فيتنام والعراق وأفغانستان والصومال وسوريا ] ، وغدًا بكل تأكيد سينطبق على باقي الأصدقاء لها دون استثناء ، وهذا التمويل الهائل لمصالح أميركا من الدول العربية ، ما هو إلا ضريبة لخيانتهم وتخاذلهم وثمن لإستسلامهم الذليل الذي سيُقرّب أجلهم ‎2025-‎03-‎25 The post تركيا … زمن الصداقة ولى!رنا علوان first appeared on ساحة التحرير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store