#أحدث الأخبار مع #المصريين؛بوابة ماسبيرو٢٤-٠٤-٢٠٢٥صحةبوابة ماسبيرومحمد حميدة يستعرض الفرص الاستثمارية في زراعة النباتات الطبية والعطريةأكد الدكتور محمد حميدة أخصائى زراعة النباتات الطبية والعطرية، ريادة مصر في مجال زراعة النباتات الطبية والعطرية، حيث بدأ تاريخ استخدامها في مصر منذ عصر قدماء المصريين؛ فكانوا أول من استخدم النباتات الطبية والعطرية إلى جانب الحضارة الصينية، حيث كانت تستخدم في كل مظاهر حياتهم اليومية وكانوا مبدعين في هذا المجال، مشيرًا إلى أن مصر حصلت على تصنيفات متقدمة في زراعة النباتات الطبية والعطرية منذ القدم، والمصريين أول من زرعوا نبات المورينجا على سبيل المثال على مستوى العالم، كما عرفوا أهمية استخدامها في العلاجات المختلفة. وأوضح خلال لقاء مع برنامج (تحيا مصر) أن النبات الطبي هو أي نبات يحتوى في جزء من أجزائه على عقار، أما النبات العطرى فهو كل نبات له زيت طيار، وله رائحة عطرية، ويستخدم سواء في المجال الطبي أو الدوائى أو مجالات صناعة العطور. وأكد أن مصر مصنفة حاليا من العشر الدول الأوائل في إنتاج وزارعة النباتات الطبية والعطرية، والدولة المصرية لها باع طويل جدا في عملية زيادة الرقعة الزراعية خاصة المخصصة للنباتات الطبية أو العطرية سواء في المدن الجديدة وفى الوادى الجديد أو سيوة أو في غرب المنيا وفى الواحات خاصة سيناء التي تعد منبع لهذه النباتات حيث تجود فيها زراعة نباتات مثل الزعتر والمريمية، حيث تحتل المركز الأول من ناحية الأجواء الملائمة لزراعتهما، إضافة إلى نباتات البرية الأخرى ، مشيرا الى أن مصر كأرض ومناخ بها حوالى 40 نبات طبى وعطرى ، ولها تصنيفات مهمة جدا على مستوى العالم. وكشف أن مصر هي الدولة الأولى في العالم في إنتاج عجينة الياسمين، فالانتاج العالمى العام الماضى وصل إلى 14 طن نصيب مصر من هذا الإنتاج كان 8 طن ، إضافة إلى منتجات اخرى مصنفة الأولى فيها مثل البابونج والشمر والكمون البلدى واليانسون. ولفت إلى أن مصر تتمتع بقدر هائل من المقومات التي تسمح بأن تتصدر مصر انتاج النباتات الطبية والعطرية بعد المنتجات الاستراتيجية، فهذه النباتاتتدر دخلا كبيرا، حيث تعدت صادراتها العام الماضى 400 مليون دولار، متوقعا أن تصل الصادرات فى العالم الحالى 2025 الى 500 مليون دولار. ونوه إلى وجود سوقين مهمين جدا تستهدفهم الدولة في تصدير النباتات الطبية والعطرية، أولا سوق الاتحاد الاوربى وخاصة ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، وثانيا الولايات المتحدة الامريكية، والاثنان يستحوذوا على 90% من تصدير النباتات الطبية والعطرية من مصر، مؤكدا على جودة المنتج المصرى وارتفاع نسبة المادة الفعالة في النباتات الطبية والعطرية المصرية. وحول الخطط الموضوعة للتوسع في الإنتاج أشاد حميدة بمشروع ال1,5 مليون فدان والذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى في الظهير الصحراوى سواء للمنيا أو في الوادى الجديد وفى سيوة وفى الواحات، موضحا أنه منذ عام 2020 وإلى اليوم ازدادت وتضاعفت الرقعة الزراعية الخاصة بالنباتات الطبية والعطرية، فكنا نزرع في حدود 30 ألف فدان أصبحنا اليوم نزرع 60 ألف فدان إضافة إلى 30 ألف فدان تحت التخطيط، بجانب التوسع في اللوجستيات الخاصة بتصنيع النباتات الطبية والعطرية. ونوه إلى وجود خمس محافظات على مستوى الجمهورية تتصدر زراعة وإنتاج النباتات الطبية والعطرية على رأسهم الفيوم، وبنى سويف والمنيا والبحيرة وحديثا الوادى الجديد نظرا لجودة الاراضى بهذه المحافظات مما يمكن وبسهولة من إنتاج نباتات طبية وعطرية بطريقة عضوية وهو ما يريده السوق سواء في أوربا أو في أمريكا، مشيرا إلى أهمية التكاتف مع الدولة في التوسع وإيجاد استدامة في عملية الإنتاج العضوى الشامل ليس فقط في النباتات الطبية والعطرية فقط ولكن لكل الزراعة في مصر.
بوابة ماسبيرو٢٤-٠٤-٢٠٢٥صحةبوابة ماسبيرومحمد حميدة يستعرض الفرص الاستثمارية في زراعة النباتات الطبية والعطريةأكد الدكتور محمد حميدة أخصائى زراعة النباتات الطبية والعطرية، ريادة مصر في مجال زراعة النباتات الطبية والعطرية، حيث بدأ تاريخ استخدامها في مصر منذ عصر قدماء المصريين؛ فكانوا أول من استخدم النباتات الطبية والعطرية إلى جانب الحضارة الصينية، حيث كانت تستخدم في كل مظاهر حياتهم اليومية وكانوا مبدعين في هذا المجال، مشيرًا إلى أن مصر حصلت على تصنيفات متقدمة في زراعة النباتات الطبية والعطرية منذ القدم، والمصريين أول من زرعوا نبات المورينجا على سبيل المثال على مستوى العالم، كما عرفوا أهمية استخدامها في العلاجات المختلفة. وأوضح خلال لقاء مع برنامج (تحيا مصر) أن النبات الطبي هو أي نبات يحتوى في جزء من أجزائه على عقار، أما النبات العطرى فهو كل نبات له زيت طيار، وله رائحة عطرية، ويستخدم سواء في المجال الطبي أو الدوائى أو مجالات صناعة العطور. وأكد أن مصر مصنفة حاليا من العشر الدول الأوائل في إنتاج وزارعة النباتات الطبية والعطرية، والدولة المصرية لها باع طويل جدا في عملية زيادة الرقعة الزراعية خاصة المخصصة للنباتات الطبية أو العطرية سواء في المدن الجديدة وفى الوادى الجديد أو سيوة أو في غرب المنيا وفى الواحات خاصة سيناء التي تعد منبع لهذه النباتات حيث تجود فيها زراعة نباتات مثل الزعتر والمريمية، حيث تحتل المركز الأول من ناحية الأجواء الملائمة لزراعتهما، إضافة إلى نباتات البرية الأخرى ، مشيرا الى أن مصر كأرض ومناخ بها حوالى 40 نبات طبى وعطرى ، ولها تصنيفات مهمة جدا على مستوى العالم. وكشف أن مصر هي الدولة الأولى في العالم في إنتاج عجينة الياسمين، فالانتاج العالمى العام الماضى وصل إلى 14 طن نصيب مصر من هذا الإنتاج كان 8 طن ، إضافة إلى منتجات اخرى مصنفة الأولى فيها مثل البابونج والشمر والكمون البلدى واليانسون. ولفت إلى أن مصر تتمتع بقدر هائل من المقومات التي تسمح بأن تتصدر مصر انتاج النباتات الطبية والعطرية بعد المنتجات الاستراتيجية، فهذه النباتاتتدر دخلا كبيرا، حيث تعدت صادراتها العام الماضى 400 مليون دولار، متوقعا أن تصل الصادرات فى العالم الحالى 2025 الى 500 مليون دولار. ونوه إلى وجود سوقين مهمين جدا تستهدفهم الدولة في تصدير النباتات الطبية والعطرية، أولا سوق الاتحاد الاوربى وخاصة ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، وثانيا الولايات المتحدة الامريكية، والاثنان يستحوذوا على 90% من تصدير النباتات الطبية والعطرية من مصر، مؤكدا على جودة المنتج المصرى وارتفاع نسبة المادة الفعالة في النباتات الطبية والعطرية المصرية. وحول الخطط الموضوعة للتوسع في الإنتاج أشاد حميدة بمشروع ال1,5 مليون فدان والذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى في الظهير الصحراوى سواء للمنيا أو في الوادى الجديد وفى سيوة وفى الواحات، موضحا أنه منذ عام 2020 وإلى اليوم ازدادت وتضاعفت الرقعة الزراعية الخاصة بالنباتات الطبية والعطرية، فكنا نزرع في حدود 30 ألف فدان أصبحنا اليوم نزرع 60 ألف فدان إضافة إلى 30 ألف فدان تحت التخطيط، بجانب التوسع في اللوجستيات الخاصة بتصنيع النباتات الطبية والعطرية. ونوه إلى وجود خمس محافظات على مستوى الجمهورية تتصدر زراعة وإنتاج النباتات الطبية والعطرية على رأسهم الفيوم، وبنى سويف والمنيا والبحيرة وحديثا الوادى الجديد نظرا لجودة الاراضى بهذه المحافظات مما يمكن وبسهولة من إنتاج نباتات طبية وعطرية بطريقة عضوية وهو ما يريده السوق سواء في أوربا أو في أمريكا، مشيرا إلى أهمية التكاتف مع الدولة في التوسع وإيجاد استدامة في عملية الإنتاج العضوى الشامل ليس فقط في النباتات الطبية والعطرية فقط ولكن لكل الزراعة في مصر.