أحدث الأخبار مع #المطورالعقاري


الجريدة الكويتية
منذ 18 ساعات
- أعمال
- الجريدة الكويتية
المرزوق: لدى القطاع المصرفي سيولة كافية لمواجهة تطلعات تمويل المشاريع العقارية
شارك رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي، حمد المرزوق، في فعاليات الأسبوع الإسكاني الخليجي الثالث، الذي أقيم تحت شعار «تطوير عقاري لإسكان مستدام»، والذي يشكل منصة لتبادل الخبرات والرؤى حول أفضل الممارسات والسياسات التي تعزز تنمية الإسكان المستدام. وجرت فعاليات المؤتمر بحضور ومشاركة وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الدولة لشؤون الإسكان عبداللطيف المشاري، ووزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار نورة الفصام، إلى جانب نخبة من المتخصصين من الكويت والجهات المعنية بشؤون الإسكان من دول مجلس التعاون الخليجي. وخلال الحلقة النقاشية الثانية بعنوان «تطلعات التمويل العقاري في دولة الكويت»، أوضح المرزوق أن قانون المطور العقاري مهم لتنشيط التطوير والحركة العمرانية الإسكانية، مؤكدا أهمية وجود مبادرات للقطاع الخاص في التطوير السكني. وشدد المرزوق على ضرورة وجود منظومة متكاملة تستهدف إعادة النظر في الرعاية السكنية، مبينا أن التمويل العقاري يفترض ان يوجه لمجموعة محدودة غير قادرة على شراء السكن. وأضاف ان ارتفاع اسعار الأراضي قد حول كافة المواطنين حتى أصحاب الرواتب العالية الى مواطنين غير قادرين على شراء السكن. وفيما يتعلق بقدرة القطاع المصرفي على التمويل الإسكاني المرتقب، ذكر المرزوق أن القطاع المصرفي لديه سيولة كافية لمواجهة تطلعات تمويل المشاريع العقارية، مبيناً أن السيولة لدى البنوك يوجد لديها أكثر 5 مليارات دينار، وأن القواعد المالية لدى البنوك راسخة وتستطيع ان تمول التوسع في الائتمان. وأشار المرزوق إلى أن هناك صناديق سيادية لديها الرغبة أن تستثمر في الكويت، لافتاً إلى وجود منظومة قانونية رصينة في الكويت تحفظ أموال ومصالح المستثمرين الأجانب. المطور العقاري: وأوضح ان مشروع المطور العقاري يستهدف اشراك القطاع الخاص ممثلا بشركات التطوير العقاري المتخصصة في انشاء المشاريع الكبرى، مما سيخلق شراكة بين المطور العقاري والبنوك لتحقيق الاهداف العامة من المشروع. وستقدم الدولة الاراضي المخصصة لهذه المشاريع على ان تقوم شركات التطوير العقاري بتطويرها من خلال التمويل من البنوك على فترات تتناسب مع حجم تطوير تلك المشاريع. أهداف المشروع وذكر المرزوق ان أهداف مشروع المطور العقاري تكمن في طرح بدائل إسكانية متنوعة تناسب احتياجات الأسر، وتنفيذ مشاريع عالية الجودة للحصول على بيئة حضرية كفؤة، والحد من عامل الوقت والتكلفة، واستدامة الموازنة المالية للدولة، وإشراك القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع الإسكانية بهدف تسريع وتيرة الإنجاز وتخفيف العبء المالي عن الدولة. ولفت المرزوق الى أن عدد الطلبات الإسكانية المتراكمة بلغ نحو 101.604 ألف طلب حتى إبريل 2025، مبينا ان المؤسسة العامة للرعاية السكنية تعمل على تنفيذ 210 آلاف وحدة سكنية، تشمل: - جنوب سعد العبدالله وجنوب صباح الأحمد: توفران معًا نحو 44 ألف وحدة عند اكتمالها في عام 2028. - الخيران، نواف الأحمد، والصابرية: تستعد المؤسسة لتوفير أكثر من 170 ألف قسيمة ضمن هذه المدن الجديدة. وأوضح المرزوق أن شح السيولة أدى إلى تأجيل مشاريع إسكانية كبرى مثل نواف الأحمد والخيران وتوسعة جنوب سعد العبدالله والصابرية، حيث لم يتم إدراجها ضمن خطة المؤسسة العامة للرعاية السكنية للسنوات العشر المقبلة بسبب غياب الميزانيات اللازمة لتنفيذها. وعن دور البنوك والمؤسسات المالية في التمويل العقاري، لفت المرزوق الى ان الحاجة التمويلية لمشاريع الإسكان والبنية التحتية في الكويت تُقدّر بـ 25 مليار دينار تقريبا خلال السنوات القادمة، تشمل البنية التحتية والتمويل والدعم الإنشائي، حيث إن الميزانية المخصصة لمشاريع الإسكان ضمن الميزانية العامة للدولة تبلغ 500 مليون دينار كويتي. وأضاف: «تتطلب مشاريع مثل جنوب صباح الأحمد وجنوب سعد العبدالله وحدها نحو 6.7 مليارات دينار كويتي خلال 5 إلى 10 سنوات. وتُقدّر حاجة بنك الائتمان الكويتي إلى 15 مليار دينار تقريبا لتغطية التمويلات الإسكانية حتى عام 2035، مما يشير إلى فجوة تمويلية.» وأكد ان البنوك ستقوم بدور اساسي في تمويل المشاريع الاسكانية من خلال تمويل شركات التطوير العقاري، مما سينعكس بنتائج ايجابية على القطاع المصرفي، نظرا لأن المحفظة العقارية في البنوك الكويتية تشكل تقريبًا 20% من إجمالي محفظة التمويل. وعن أثر التمويل العقاري على الاقتصاد الكويتي من حيث العوائد المحققة، قال المرزوق أنه من المتوقع أن يسهم قانون التمويل العقاري في تمكين البنوك التجارية من تمويل مساكن المواطنين، مما يوفر مرونة تمويلية لمستحقي الرعاية السكنية. ولفت الى ان الحكومة تعمل على إصدار قانون التمويل العقاري وقانون الرهن العقاري، لتعزيز استدامة التمويل وتنظيم سوق العقار. وبين ان ثمة العديد من العوائد مثل العوائد الاجتماعية كالاستقرار الأسري، وتحسين جودة الحياة، والعوائد الاقتصادية كتحفيز الاقتصاد المحلي، وتوسيع القاعدة الإنتاجية، وتحريك سوق العقار والمقاولات، وتقليل الكلفة العامة على الدولة، وجذب الاستثمارات الخاصة، فيما تكمن العوائد التنموية في تنمية مناطق جديدة، والمساهمة في تحقيق رؤية الكويت 203، وتعزيز الأمن الاقتصادي.


الوطن
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الوطن
مجموعة العسيلي تحتفل بمرور 35 عامًا من النجاح وتستشرف المستقبل حتى 2035
شهد معرض جلف فوود 2025 في دبي احتفالية مميزة بمناسبة مرور 35 عامًا على تأسيس مجموعة العسيلي، أحد أبرز الأسماء في مجال تجارة اللحوم والفواكه والاستيراد والتصدير في السوق المصري. جاءت الاحتفالية في إطار رؤية طموحة تمتد حتى عام 2035، حيث كشفت المجموعة عن خططها التوسعية المستقبلية واستراتيجياتها لتعزيز مكانتها على الساحة العالمية. طفرة اقتصادية وإنجازات مبهرة أكد السيد أشرف حمدي، الوزير المفوض التجاري بالسفارة المصرية في أبوظبي، أن مجموعة العسيلي ساهمت بشكل كبير في إحداث طفرة نوعية في السوق المصري، ليس فقط في قطاع تجارة اللحوم والفواكه، ولكن أيضًا في مجال الاستيراد والتصدير. وأشاد بدورها الرائد في تعزيز الاقتصاد الوطني وزيادة تنافسية المنتجات المصرية على المستوى الدولي. استثمارات متنوعة نحو المستقبل تستثمر مجموعة العسيلي حاليًا في قطاعات عديدة، تشمل: • الأغذية: استمرارًا لمسيرتها الناجحة في تجارة اللحوم والفواكه. • العقارات: تعزيزًا لنموها في قطاع الاستثمار العقاري. • الذهب والمجوهرات: من خلال التعاون مع شركة akw، إحدى الشركات الرائدة في هذا القطاع. اتفاقات استراتيجية مع كبرى الشركات على هامش الاحتفالات، أعلنت مجموعة العسيلي عن عقد عدد من الاتفاقيات الاستراتيجية مع كبرى الشركات، منها: • مجموعة إعمار: المطور الأكبر في دولة الإمارات، للاستثمار في القطاع العقاري. • شركة واتر واي: المطور العقاري المصري الرائد، لتعزيز التعاون في مشروعات عقارية واعدة. • شركة akw: ذات الشهرة العالمية في قطاع الذهب والمجوهرات، لتوسيع نطاق استثمارات المجموعة في هذا المجال. شراكات عالمية وحضور مميز حظيت الاحتفالية بحضور ممثلين عن شركات بالحصا الإماراتية، التي تُعد شريك نجاح استراتيجي، إضافة إلى مجموعة AOV الهندية، ما يعكس قوة العلاقات الدولية لمجموعة العسيلي ورؤيتها الطموحة للتوسع في الأسواق العالمية. نظرة مستقبلية نحو 2035 تسعى مجموعة العسيلي إلى تعزيز مكانتها عالميًا عبر استثمارات استراتيجية وتوسعات مدروسة، مستندة إلى تاريخ حافل بالإنجازات وشبكة علاقات قوية مع شركاء النجاح في مختلف القطاعات. أكد الدكتور سيد العسيلي، رئيس مجلس إدارة مجموعة العسيلي، خلال كلمته في احتفالية مرور 35 عامًا على تأسيس المجموعة على هامش معرض جلف فوود بدبي، أن المجموعة بدأت مسيرتها برؤية واضحة وطموح لا حدود له. وأوضح أن هذه الرحلة التي بدأت منذ ثلاثة عقود ونصف، بُنيت على أسس من الثقة والمصداقية، وتواصلت بعزيمة قوية لتحقيق الريادة في السوق المصري والدولي. وأشار الدكتور سيد العسيلي إلى أن المجموعة استطاعت إحداث طفرة نوعية في قطاع تجارة اللحوم والفواكه، كما عززت مكانتها في مجال الاستيراد والتصدير بفضل التزامها بالجودة وتلبية احتياجات الأسواق العالمية. وأضاف: 'اليوم، ونحن نحتفل بهذه المناسبة المميزة، نجدد التزامنا بمواصلة مسيرة الابتكار والنمو، مسترشدين برؤية طموحة حتى عام 2035. نعمل على تعزيز حضورنا العالمي من خلال الاستثمار في قطاعات واعدة تشمل الأغذية والعقارات والذهب والمجوهرات، واختتم كلمته قائلاً: 'نجاحنا لم يكن ليتحقق دون جهود فريق عمل مخلص، ودعم شركاء النجاح، وثقة عملائنا الكرام. سنواصل التزامنا بتقديم الأفضل، وتحقيق الريادة على المستوى المحلي والدولي. من جانبه، أكد الأستاذ محمد رضا، المتحدث الرسمي باسم مجموعة العسيلي، أن الاحتفال بمرور 35 عامًا على تأسيس المجموعة يأتي تتويجًا لمسيرة حافلة بالإنجازات والطموحات التي لم تتوقف عند حدود النجاح المحلي، بل امتدت لتشمل الأسواق العالمية. وقال محمد رضا في كلمته: 'نحن اليوم لا نحتفل بماضٍ مليء بالنجاحات فحسب، بل نستشرف مستقبلًا أكثر إشراقًا، نسعى فيه لتعزيز مكانتنا على الساحة الدولية، معتمدين على استراتيجية توسعية تشمل الاستثمار في الأغذية والعقارات والذهب والمجوهرات. شراكاتنا مع الشركات الكبري، تُعد دليلًا على التزامنا بتقديم الأفضل، وبناء علاقات استراتيجية قوية مع كبرى الشركات العالمية.' وأضاف: 'تؤمن مجموعة العسيلي بأهمية الابتكار والتطوير المستمر لمواكبة التغيرات في الأسواق العالمية، وسنظل دائمًا عند حسن ظن عملائنا وشركائنا.' واختتم كلمته قائلاً: 'هذا النجاح لم يكن ليتحقق دون رؤية طموحة ودعم مستمر من شركائنا في النجاح. نحن ملتزمون بمواصلة مسيرة النمو والتوسع، وتحقيق رؤيتنا المستقبلية حتى عام 2035. بخطوات ثابتة ورؤية طموحة، تواصل مجموعة العسيلي مسيرتها نحو المستقبل، مؤكدةً دورها الريادي في تعزيز الاقتصاد المصري وتوسيع حضورها في الأسواق الدولية.