أحدث الأخبار مع #المعتوق


الرأي
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
«الهيئة الخيرية»: تنفيذ 9214 مشروعًا إنسانياً في 56 دولة بكلفة 73 مليون دولار
عقدت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، أمس، أعمال الاجتماع الحادي والسبعين لمجلس إدارتها، برئاسة الدكتور عبدالله المعتوق، لاستعراض أبرز إنجازات الهيئة خلال عام 2024 ومناقشة توجهاتها المستقبلية في ظل التحديات الإنسانية المتزايدة عالميًا. في مستهل الاجتماع، أكد المعتوق نجاح الهيئة في بناء منظومة متكاملة للحوكمة تشمل جميع جوانب أنشطتها، بدءًا من الجمعية العامة ومجلس الإدارة ولجانه، مرورًا بالإدارة التنفيذية، وجميع العمليات الإدارية والتشغيلية، وخاصة تلك المتعلقة بجمع التبرعات وإدارة المنح. وأوضح أن الهدف من هذه المنظومة هو «تعزيز قيم المحاسبة والشفافية، وترسيخ المصداقية والنزاهة في كل خطوة نخطوها، مع السعي الدائم لتحقيق أعلى مستويات الجودة والتميّز في الأداء». وأضاف الدكتور المعتوق: «نحن نؤمن بأن هذه المبادئ هي الركيزة الأساسية لضمان وصول الخير إلى مستحقيه بأفضل شكل ممكن، والحفاظ على ثقة أهل الخير في عطائهم». إلى ذلك، استعرض المعتوق أهم الإنجازات الخيرية والإنسانية الملموسة التي حققتها الهيئة خلال العام 2024، مشيرًا إلى أن الهيئة اعتمدت وباشرت تنفيذ 9214 مشروعًا خيريًا وإنسانيًا نوعيًا في 56 دولة حول العالم بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 73 مليون دولار. وأوضح أن هذه المشاريع قد انتفع بها أكثر من 6 ملايين و400 ألف مستفيد، مما يؤكد الدور المحوري للهيئة في تخفيف المعاناة وتحقيق التنمية المستدامة في العديد من المجتمعات المحتاجة والمتضررة. وفيما كانت غزة حاضرة بقوة في مداولات المجلس، بوصفها «الجرح الأعمق، والأشد ألمًا»، أشار المعتوق إلى أن إجمالي مشاريع الهيئة المعتمدة للتنفيذ في غزة منذ بدء العدوان بلغ 140 مشروعًا، تم إنجاز 102 مشروع منها، فيما لا يزال 38 مشروعًا قيد التنفيذ. وأكد أن التكلفة الإجمالية لمشاريع غزة تجاوزت 16 مليون دولار، مما يعكس الالتزام الراسخ للهيئة بدعم الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة والتخفيف من معاناته الإنسانية. من جانبه، استعرض المدير العام للهيئة الخيرية المهندس بدر الصميط في تقريره إنجازات الهيئة في السودان، مؤكدًا أن مصاب السودان لا يقل ضراوة وألمًا عن غيره من المناطق المنكوبة، وأنه رغم الصعوبات الفائقة التي تواجه جهود العمل الخيري والإنساني في المناطق المتضررة، تمكنت الهيئة من إعادة تشغيل مكتبها في السودان. وأشار إلى أنه خلال العام 2024، تمكنت الهيئة من تنفيذ 14 مشروعًا في السودان، منها 6 مشاريع تعليمية وتنموية بلغت تكلفتها نحو مليوني دولار أميركي، مبينًا أن هذه المشاريع شملت توزيع المواد الغذائية والمواد الإيوائية، وكفالة الأيتام والطلاب، وتوفير المنح الدراسية، وبناء مدرستين، وتوفير الطاقة الشمسية لمحطات المياه والمستشفيات والمراكز الصحية. وأوضح الصميط أن الهيئة تقوم حاليًا بتكثيف الجهود لإعداد وتنفيذ مشاريع نوعية تهدف إلى دعم الوضع الاقتصادي للأسر المتضررة في السودان، مثل تدريب وتمليك الأرامل مشاريع مدرة للدخل، وكفالة الطلاب، وغيرها من المشاريع التنموية التي تسهم في تمكين الأسر وتحسين سبل عيشها.


الرأي
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الرأي
«الأمم المتحدة» تجدد الثقة في تعيين المعتوق مستشارا خاصا للأمين العام
- المعتوق: «تجديد الثقة» شهادة من المنظمة على أهمية الشراكة مع العمل الخيري في الكويت جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تعيين رئيس مجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الدكتور عبدالله المعتوق في منصب المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لعام جديد، وذلك للعام التاسع على التوالي، ليصل إجمالي سنوات خدمته في الأمم المتحدة إلى 13 عاما متواصلة. وتلقى المعتوق كتابًا رسميًا من الأمين العام للأمم المتحدة، يفيد بتجديد الثقة فيه مستشارًا خاصًا للأمين العام، برتبة وكيل أمين عام، لمدة عام جديد ينتهي في مارس 2026م، وفقًا للأنظمة والإجراءات المعمول بها في المنظمة الدولية. وفي تعليقه على هذا التجديد، عبّر المعتوق عن امتنانه لهذه الثقة الأممية المتجددة، مشيرًا إلى أنها تلقي على عاتقه مسؤولية كبيرة لاستمرار العمل في خدمة الإنسانية في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها العالم من أزمات وكوارث إنسانية ونزاعات. وأضاف: «آمل أن أواصل جهودي بشغف وعزيمة لدعم أهداف الأمم المتحدة في تعزيز السلام والتنمية المستدامة، وتلبية احتياجات المجتمعات الفقيرة والمناطق المنكوبة». وأوضح المعتوق أن تجديد الثقة به يعد بمثابة شهادة من الأمم المتحدة على أهمية الشراكة مع العمل الخيري في الكويت والعالم الإسلامي، مشيرًا إلى الدور المحوري الذي تضطلع به هذه الشراكات في إغاثة المنكوبين وتعزيز أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030. وأضاف: «لم يكن من الممكن تمثيل العالم العربي والإسلامي في هذا المنصب لولا توفيق الله أولًا، ثم الدعم المتواصل من القيادة السياسية في الكويت، ونجاح العمل الخيري والإنساني في تنفيذ رسالته بكل كفاءة ونزاهة وشفافية». يذكر أن المعتوق قد تقلد منصب المستشار الخاص للأمين العام في الأمم المتحدة منذ مارس 2017، كما شغل أيضًا منصب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لمدة أربع سنوات متتالية من 2012 إلى 2016 في عهد الأمين العام السابق، بان كي مون.


الجريدة
١١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الجريدة
«الخيرية العالمية»: الأمم المتحدة تجدد الثقة في المعتوق مستشاراً خاصا للأمين العام للسنة الـ13
أعلنت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية اليوم الثلاثاء أن رئيس مجلس إدارتها الدكتور عبدالله المعتوق تلقى كتابا من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جدد فيه تعيينه مستشارا خاصا له لعام جديد ليصل بذلك إجمالي عدد سنوات خدمته في المنظمة الدولية إلى 13 عاماً متواصلة «في خطوة تعكس التقدير الأممي لإسهاماته في العمل الإنساني». وقال المعتوق في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» إنه تلقى كتاباً رسمياً من الأمين العام للأمم المتحدة يفيد بتجديد الثقة به مستشاراً خاصاً برتبة وكيل أمين عام لمدة سنة تنتهي في مارس 2026، معرباً عن امتنانه لهذه الثقة المتجددة التي تلقي على عاتقه مسؤولية كبيرة لمواصلة خدمة الإنسانية وسط أزمات وكوارث عالمية. وأوضح المعتوق أن التجديد الذي يأتي للسنة التاسعة على التوالي في منصب المستشار الخاص يمثل شهادة من الأمم المتحدة على أهمية الشراكة مع العمل الخيري في دولة الكويت والعالم الإسلامي إذ تقوم هذه الشراكات بدور محوري في إغاثة المنكوبين ودعم أهداف التنمية المستدامة لعام 2030. وأوضح أن «تمثيل العالم العربي والإسلامي في هذا المنصب ما كان ليتحقق لولا توفيق الله ثم الدعم المتواصل من القيادة السياسية في دولة الكويت إلى جانب نجاح العمل الخيري والإنساني في تنفيذ رسالته بكفاءة ونزاهة وشفافية»، آملاً أن يواصل العمل بشغف وعزيمة لدعم أهداف الأمم المتحدة في تعزيز السلام والتنمية وتلبية احتياجات المجتمعات الفقيرة والمناطق المنكوبة. ولفت المعتوق إلى أنه تقلد منصب المستشار الخاص للأمين العام منذ مارس 2017 بعد أن شغل منصب مبعوث الأمين العام للشؤون الإنسانية لأربع سنوات (2012 - 2016) في عهد الأمين العام السابق بان كي مون، مؤكداً أن هذه الثقة الأممية تعكس التقدير العالمي لجهوده في تعزيز الإغاثة الإنسانية والتنمية المستدامة عبر الشراكات الدولية.