أحدث الأخبار مع #المعرض_الوطني


الرجل
منذ 3 أيام
- ترفيه
- الرجل
إرث روتشيلد الثقافي يتجلى في هبة فنية للمؤسسات الفنية البريطانية
في لفتة فنية تحمل طابع الوفاء والتقدير، تم إدراج عملين بارزين من مجموعة جاكوب، البارون الرابع من عائلة روتشيلد، الذي توفي في فبراير 2024 عن عمر ناهز 88 عامًا، ضمن مقتنيات اثنين من أبرز المتاحف البريطانية، هما المعرض الوطني ومتحف فكتوريا وألبرت، وذلك عبر برنامج القبول بدل الضريبة Acceptance in Lieu، الذي يسمح بسداد الضرائب من خلال التبرع بأعمال فنية ذات قيمة وطنية استثنائية. لوحة "الملك داوود" تعود إلى بيتها حصل المعرض الوطني في لندن، الذي شغل فيه روتشيلد منصب رئيس مجلس الأمناء بين عامي 1985 و1998، على لوحة زيتية تاريخية بعنوان "الملك داوود" (1651) من أعمال الرسام الإيطالي البارز جيوفاني فرانشيسكو باربييري المعروف باسم جويرتشينو (1591 – 1666). وتكتسب هذه اللوحة أهمية فنية مضاعفة، إذ إنها أُنجزت لتكون جزءًا من ثلاثية فنية، حيث تضم المجموعة حاليًا اللوحتين المكمّلتين لها ضمن مقتنيات ميدان ترافالجار، ما يجعل عملية الإهداء إعادةً نادرة لأحد الأعمال إلى سياقها الأصلي الكامل. اقرأ أيضاً أول ظهور علني لدار كريستيز في المملكة عمل نحتي نادر من العصر النيوكلاسيكي أما متحف فكتوريا وألبرت (V&A) فقد تسلّم بدوره عملًا نحتيًا استثنائيًا بعنوان "إدوارد وإلينور" (1790)، من إنجاز الفنان البريطاني جون دير (1759 – 1798)، أحد أبرز نحاتي المدرسة النيوكلاسيكية في نهاية القرن الثامن عشر. يتميّز هذا العمل المصنوع من الرخام بدقته التعبيرية وتمثيله المثالي للمشاعر الملكية والعاطفية في تلك الحقبة، ويُعدّ إضافة مرموقة لمجموعة المتحف النحتية. صفقات تمت بعناية وقد تم التفاوض حول ضمّ العملين إلى المجموعتين المتحفيتين عبر قسم التراث والضرائب في دار كريستيز للمزادات، وهو القسم المتخصص في تسهيل عمليات الإهداء الثقافي للمؤسسات البريطانية وفق المعايير الحكومية المنظمة لذلك. بهذا، يُضاف هذا التكريم المؤسسي إلى سلسلة المساهمات التي قدمها جاكوب روتشيلد للحياة الثقافية والفنية في المملكة المتحدة، في إرث يمتد من دعم المعارض والمؤسسات الفنية إلى التبرع بأعمال خالدة ستظل شاهدًا على الذوق الرفيع ورؤيته الطويلة الأمد.


الشرق الأوسط
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
لحظة التتويج في لوحة: تشارلز وكاميلا «معجبان» بصورهما الرسمية
كشف الملك تشارلز والملكة كاميلا عن صورهما الرسمية الجديدة في المعرض الوطني، وذلك بمناسبة الذكرى الثانية لتتويجهما. ووفق «بي بي سي»، ستُعرض اللوحات في القاعة المركزية للمعرض قبل نقلها إلى قصر باكنغهام في يونيو (حزيران) المقبل. تُظهر صورة الملك وهو يرتدي رداء الدولة إلى جانب زيّه البحري المزيَّن بالأوسمة والميداليات، فيما تظهر الملكة وهي ترتدي ثوب التتويج. قوبل الحدث بتصفيق حارّ في المعرض، حين أزاح الزوجان الستار عن اللوحتين، ثم تراجعا لإبداء إعجابهما بهما. تظهر الملكة وهي ترتدي ثوب التتويج (رويترز) رسم بيتر كوهفيلد بورتريه الملك، الذي تربطه به معرفة تمتد لأكثر من 40 عاماً، في حين تولّى بول إس. بيني رسم بورتريه الملكة. الرداء الذي يرتديه الملك في اللوحة هو الرداء المُستَخدم في الجزء الأول من مراسم التتويج. ووفق التقاليد، وُضع بجانبه تاج الدولة الإمبراطوري. ويظهر إلى جانب الملكة في لوحتها التاج والرداء الملكي اللذان كانت ترتديهما عند مغادرتها دير وستمنستر يوم التتويج. جلس الملك أمام كوهفيلد في قصر سانت جيمس 5 مرات خلال عام ونصف عام، كما عُقدت جلستان منفصلتان خصّيصاً لرسم التاج. لحظة الكشف عن اللوحتين (أ.ب) وقال الفنان: «لقد أمضيتُ وقتاً طويلاً معه على مرّ السنوات، لذا اعتدتُ الوجود برفقته»، مضيفاً: «إنه شخص مثير للاهتمام، ومتفهّم جداً لما يحتاج إليه الرسام لإنجاز هذه المَهمّة». أما بيني، فعقد 6 جلسات رسمية مع الملكة في غرفة الحديقة في كلارنس هاوس، كما سُمح له بإقامة استوديو هناك، مما أتاح له لقاء الملكة بشكل غير رسمي في مناسبات عدّة. وقال: «كانت اللقاءات ممتعة جداً بالنسبة إليّ. أحبُّ الحديث خلال الرسم، لذا تبادلنا كثيراً من الأحاديث والقصص». وتابع: «أحياناً، كنتُ أضحك حتى أقبض على بطني. الملكة شخصية ذكية جداً».