أحدث الأخبار مع #المعري


بلد نيوز
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- بلد نيوز
جامعة خليفة تشارك في اكتشاف 965 موقعاً مائياً على المريخ
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: جامعة خليفة تشارك في اكتشاف 965 موقعاً مائياً على المريخ - بلد نيوز, اليوم الأحد 20 أبريل 2025 03:08 مساءً أبوظبي: ميثا الأنسي شارك باحثون من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، في ابتكار أول خريطة شاملة لرواسب الكلوريد المحتملة على المريخ، ما يُسهم في تقديم معلومات جديدة لمناخ الكوكب القديم وتاريخه الجيولوجي. استخدم الباحثون تكنولوجيا التعلم الآلي لتحليل الصور عالية الدقة والملونة التي التُقطت بالأشعة تحت الحمراء للمريخ، باستخدام نظام التصوير الملون والمجسّم للسطح على متن مسبار تتبع الغازات التابع لوكالة الفضاء الأوروبية. وحدّد الباحثون 965 موقعاً محتملاً لرواسب الكلوريد، وهي فئة من المعادن تتشكل عندما يتبخر الماء تاركاً الأملاح الذائبة. وشمل فريق البحث د.محمد رامي المعري، أستاذ في قسم علوم الأرض بالجامعة، وباحثين من جامعتي بيرن في سويسرا وويسترن أونتاريو بكندا. وقال المعري: «يُعدّ وجود الكلوريد في المريخ موضوعاً مثيراً للاهتمام؛ إذ تتشكل هذه الرواسب عادة في البيئات المائية مثل البحيرات أو البحار الضحلة التي يتبخّر فيها الماء تدريجياً تاركاً الأملاح، وتشير هذه الرواسب الشائعة في الأحواض القاحلة للأرض، إلى أن المريخ تعرّض يوماً ما لمراحل طويلة من وجود الماء السائل على سطحه؛ إذ تدلّ التضاريس الحاملة للكلوريد في نظر علماء الكواكب، على الماضي السّحيق للمريخ، عندما كان على الأرجح أدفأ وأكثر رطوبة منذ نحو 3 إلى 4 مليارات سنة». وطوّر الفريق البحثي مجموعة من البيانات العالمية تحتوي على رواسب كلوريد يتراوح قطرها من 300 متر إلى أكثر من 3 كيلومترات، ويُسهم عملهم في تطوير البحوث السابقة المعنيّة بكلوريد المريخ والتي كانت مقيّدة إما بالدقة المكانية أو نطاق التصوير. واستفاد نهج الفريق من البيانات عالية الدقة الخاصّة بنظام التصوير الملون والمجسّم للسطح، لتحديد مواقع الرواسب التي لم تُكتَشف من قبل وإضافة التفاصيل إلى المواقع المعروفة. وذكر الباحثون أن تطبيق التعلم الآلي على جيولوجيا الكواكب أحد الجوانب الأكثر ابتكاراً لهذا النهج، مشيرين إلى أن استخدام الفريق بنية شبكة عصبية مدرّبة على التعرف إلى الخصائص الطيفية وقوام رواسب الكلوريد. وتظهر رواسب الكلوريد على المريخ عادة بلون فاتح وردي مميز يميل إلى البنفسجي في الصور الملونة التي تُلتَقَط بالأشعة تحت الحمراء، وتعرّفت الشبكة العصبية إلى المواقع المحتملة للكلوريد بدقة عالية بلغت نسبتها 94.5% تقريباً مع احتمال شبه معدوم لإغفال موقع، من خلال معالجة ما يقرب من 39000 صورة التقطها نظام التصوير الملون والمجسّم للسطح، الأمر الذي يقلل من التحيّزات البشرية الشائعة في عمليات التصنيف اليدوي للصور. وقال المعري: «يروي توزيع الكلوريدات في مجموعة البيانات قصة مثيرة للاهتمام حول ماضي المريخ؛ إذ توجد معظم المواقع المحتملة للكلوريد في المرتفعات الجنوبية مع وجود رواسب كبيرة غالباً داخل المنخفضات القديمة، مثل الحفر والأحواض في المناطق ذات البياض الخفيف التي تشير إلى بيئة كانت رطبة. ويتماشى هذا مع الدراسات السابقة التي أظهرت تركيزاً أعلى من الكلوريد في الجنوب، في حال كان مناخ الكوكب يدعم الأمطار والجريان السطحي منذ نحو 3 مليارات سنة». وحقق الفريق أيضاً اكتشافاً آخر، هو تحديد التضاريس الحاملة للكلوريد في نصف الكرة الشمالي للمريخ، والذي يكون عادة أصغر حجماً وأكثر تدهوراً من الموجود في الجنوب، ما يشير إلى احتمال تعرّضه لعمليات أكثر من التجوية والتعرية، سواء بسبب العمليات الناتجة عن الرياح أو نتيجةً للتغيّرات في درجات الحرارة بمرور الوقت.


صحيفة الخليج
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة الخليج
جامعة خليفة تشارك في اكتشاف 965 موقعاً مائياً على المريخ
أبوظبي: ميثا الأنسي شارك باحثون من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، في ابتكار أول خريطة شاملة لرواسب الكلوريد المحتملة على المريخ، ما يُسهم في تقديم معلومات جديدة لمناخ الكوكب القديم وتاريخه الجيولوجي. استخدم الباحثون تكنولوجيا التعلم الآلي لتحليل الصور عالية الدقة والملونة التي التُقطت بالأشعة تحت الحمراء للمريخ، باستخدام نظام التصوير الملون والمجسّم للسطح على متن مسبار تتبع الغازات التابع لوكالة الفضاء الأوروبية. وحدّد الباحثون 965 موقعاً محتملاً لرواسب الكلوريد، وهي فئة من المعادن تتشكل عندما يتبخر الماء تاركاً الأملاح الذائبة. وشمل فريق البحث د.محمد رامي المعري، أستاذ في قسم علوم الأرض بالجامعة، وباحثين من جامعتي بيرن في سويسرا وويسترن أونتاريو بكندا. وقال المعري: «يُعدّ وجود الكلوريد في المريخ موضوعاً مثيراً للاهتمام؛ إذ تتشكل هذه الرواسب عادة في البيئات المائية مثل البحيرات أو البحار الضحلة التي يتبخّر فيها الماء تدريجياً تاركاً الأملاح، وتشير هذه الرواسب الشائعة في الأحواض القاحلة للأرض، إلى أن المريخ تعرّض يوماً ما لمراحل طويلة من وجود الماء السائل على سطحه؛ إذ تدلّ التضاريس الحاملة للكلوريد في نظر علماء الكواكب، على الماضي السّحيق للمريخ، عندما كان على الأرجح أدفأ وأكثر رطوبة منذ نحو 3 إلى 4 مليارات سنة». وطوّر الفريق البحثي مجموعة من البيانات العالمية تحتوي على رواسب كلوريد يتراوح قطرها من 300 متر إلى أكثر من 3 كيلومترات، ويُسهم عملهم في تطوير البحوث السابقة المعنيّة بكلوريد المريخ والتي كانت مقيّدة إما بالدقة المكانية أو نطاق التصوير. واستفاد نهج الفريق من البيانات عالية الدقة الخاصّة بنظام التصوير الملون والمجسّم للسطح، لتحديد مواقع الرواسب التي لم تُكتَشف من قبل وإضافة التفاصيل إلى المواقع المعروفة. وذكر الباحثون أن تطبيق التعلم الآلي على جيولوجيا الكواكب أحد الجوانب الأكثر ابتكاراً لهذا النهج، مشيرين إلى أن استخدام الفريق بنية شبكة عصبية مدرّبة على التعرف إلى الخصائص الطيفية وقوام رواسب الكلوريد. وتظهر رواسب الكلوريد على المريخ عادة بلون فاتح وردي مميز يميل إلى البنفسجي في الصور الملونة التي تُلتَقَط بالأشعة تحت الحمراء، وتعرّفت الشبكة العصبية إلى المواقع المحتملة للكلوريد بدقة عالية بلغت نسبتها 94.5% تقريباً مع احتمال شبه معدوم لإغفال موقع، من خلال معالجة ما يقرب من 39000 صورة التقطها نظام التصوير الملون والمجسّم للسطح، الأمر الذي يقلل من التحيّزات البشرية الشائعة في عمليات التصنيف اليدوي للصور. وقال المعري: «يروي توزيع الكلوريدات في مجموعة البيانات قصة مثيرة للاهتمام حول ماضي المريخ؛ إذ توجد معظم المواقع المحتملة للكلوريد في المرتفعات الجنوبية مع وجود رواسب كبيرة غالباً داخل المنخفضات القديمة، مثل الحفر والأحواض في المناطق ذات البياض الخفيف التي تشير إلى بيئة كانت رطبة. ويتماشى هذا مع الدراسات السابقة التي أظهرت تركيزاً أعلى من الكلوريد في الجنوب، في حال كان مناخ الكوكب يدعم الأمطار والجريان السطحي منذ نحو 3 مليارات سنة». وحقق الفريق أيضاً اكتشافاً آخر، هو تحديد التضاريس الحاملة للكلوريد في نصف الكرة الشمالي للمريخ، والذي يكون عادة أصغر حجماً وأكثر تدهوراً من الموجود في الجنوب، ما يشير إلى احتمال تعرّضه لعمليات أكثر من التجوية والتعرية، سواء بسبب العمليات الناتجة عن الرياح أو نتيجةً للتغيّرات في درجات الحرارة بمرور الوقت.


فيتو
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- فيتو
تحطيم ضريح أبي العلاء المعري في مسقط رأسه بسوريا " صور"
تداولت وسائل إعلام سورية وناشطون صورا لضريح أبي العلاء المعري في مسقط رأسه مدينة معرة النعمان بمحافظة إدلب السورية، وقد تم تحطيمه من قبل مجهولين. وهذا الهجوم ليس الأول من نوعه منذ بدء الأحداث في سوريا، حيث قطع مسلحون رأس تمثال أبي العلاء المعري في معرة النعمان في العام 2013 وشوهوا قاعدته وأطلقوا الرصاص عليه. كما هاجم جنود النظام السوري السابق ضريح المعري في معرة النعمان، ونهبوا محتوياته أيضا. واسمه الكامل هو أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (973 - 1057)، وكان شاعرا وفيلسوفا وأديبا من العصر العباسي، ولد وتوفي في معرة النعمان في الشمال السوري، واشتهر بآرائه وفلسفته المثيرة للجدل في وقته. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الاتحاد
٠٤-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
المعري ودانتي -2-
المعري ودانتي -2- دانتي: قلت لي إنك عرفت القراءة بلغة «برايل» قبل أن يخترعها ذاك الفرنسي «لويس برايل» عام 1824، مستشهداً ببيت من شعرك: كَأَنَّ مُنَجِّمَ الأَقوامِ أَعمى لَدَيهِ الصُحْفُ يَقرَؤُها بِلَمسِ المعري: وما العجب! الشعر أحد رواة الصدق في التاريخ والتراث الإنساني، وبه تقاس الحضارات ومنجزاتها عبر العصور. دانتي: كل مراجعكم العرب أبيات من الشعر، لا حجج ولا براهين عقل! المعري: انظروا من يتكلم عن العقل، لولا العرب وترجماتهم لما انتبهتم للفلسفة اليونانية، ثم بالله عليك لقد كتبت ما أسميته الكوميديا الإلهية بلهجة عامية، وكأنها لسان النساء ربات المنازل باعترافك، وكان عمرك حينها 32 عاماً! وكتبت أنا رسالة الغفران، وقد تجاوزت الأربعين عاماً، سن النضج والحكمة. دانتي: العمر غير مقياس للمعرفة والوعي، ولا تنس ما يقدمه لك عصرك المتطور! المعري: كان عصري متطوراً، وأنتم في ما كنتم تسمونه بأنفسكم عندكم بالعصور الوسطى الظلامية، ولا تنس أنك أتيت بعدي بـ208 أعوام، وقد توفيت وعمرك في منتصف الخمسين، ولم تتجاوز الستين، وأنا بلغت من العمر عتياً حيث بلغت التسعين.. هناك فارق المعرفة والتجربة والإيمان الذي يجهله العبّاد، ويعرفه الفلاسفة المؤمنون المتعمقون بعلوم الكون وجوهر الإنسان. دانتي: شاهدت ما فعلت لي روما من مجد، وتماثيل ومسميات في كل مناحي الحياة، وصدّرتني إلى العالم، وأنت لا ذكر لك إلا بذلك التمثال النصفي في قريتك، وكلما جاء فريق حطم جزءاً منه. المعري: سأبقى ما بقيت كلماتي، وما تحطيم رأس تمثالي إلا لأنني قلت فيهم مرة وقبل قرون: يسوسون الأمور بغير عقلٍ وينفذ أمرهم فيقال ساسةْ دانتي: دعني وجهنمي، لك نارك، ولي سعيري! المعري: لك دينك، ولي ديني! وإن أخفيت إعجابي بك، فلأنك مثلي خرجت من عباءة التدين إلى معنى الدين والأخلاق! دانتي: ها قد تصالحنا في النهاية، هذه بوابة الجحيم «La Porte de l'Enfer» كما تخيلها من جاء بعدنا المثّال الفرنسي «أوغست رودان»، مستوحياً شخوصها من كتابي «الكوميديا الإلهية»! المعري: أيها الإيطالي أنت كثير الادعاء «بوابة الجحيم» لـ«رودان» هي مزيج لأعمال فنية وأدبية تخص غيرك أيضاً، قبلك وبعدك، مثل: «بوابة الفردوس» الموجودة في فلورنسا لمواطنك الفنان الإيطالي «لورينزو جيبرتي»، وعمل مواطنك الآخر الفنان الجميل «مايكل أنجلو»، «الحساب الأخير أو يوم القيامة»، وديوان الشاعر الفرنسي «بودلير» «أزهار الشر»، و«الكوميديا البشرية» للروائي الفرنسي «بلزاك»، يا لك من مدع! دانتي: دعك من ذلك، هي أراجيف، لعلنا أول القادمين الخالدين فيها، مرحبين بضيوفنا الساكنين كتبنا أيها الصديق اللدود، هناك متسع للمشاحنات والمشاجرات بشهود الشهود.. دعني أقُدْك أيها الأعمى المجدور! المعري: لا تقُدني، فالطريق لجهنم سالك، وبوابتها تتسع للكثيرين، وأنا في داخلي أخشى على أصابعي منك أيها النصاب واللص الإيطالي أن تسرقها، كما سرقت كتابي «رسالة الغفران»!