#أحدث الأخبار مع #المعهدالإكليريكيالأبراشي،بوابة الأهرام١١-٠٥-٢٠٢٥سياسةبوابة الأهراميحدث في أمريكا.. الكاردينال والحبر الأعظمللمرة الأولى تم انتخاب الأمريكي الكونكلاف الكاردينال روبرت فرنسيس بريفوست ليكون "الحبر الأعظم" رقم 267 في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، وأسقف روما، وقد أعلن هذا النبأ إلى الجموع التي احتشدت في ساحة القديس بطرس، الكاردينال، دومينيك مامبرتي. يُعدّ الكاردينال بريفوست، الذي يحمل حاليا اسم البابا "ليو الرابع عشر" رئيس مجمع الأساقفة وأحد كبار رجال الكنيسة الكاثوليكية، وقد وُلد في شيكاجو، وقضى سنوات طويلة مبشّراً في بيرو، قبل أن يُنتخب رئيساً عاماً للرهبانية لولايتين متتاليتين. وُلد البابا الجديد في الرابع عشر من سبتمبر عام 1955 في شيكاجو وانضم إلى الابتداء في رهبانية القديس أغسطينوس في عام 1977، وأعلن نذوره الرهبانية الدائمة في عام 1981، وحصل على شهادة جامعية في الرياضيات من جامعة فيلانوفا في عام 1977، ودرجة الماجستير في اللاهوت من الاتحاد اللاهوتي الكاثوليكي في شيكاجو، فضلاً عن شهادة جامعية ودرجة الدكتوراه في القانون الكنسي من الكلية الحبرية للقديس توما الأكويني في روما، وتناولت أطروحته لنيل الدكتوراه موضوعًا بعنوان "دور الرئيس المحلي في رهبانية القديس أغسطينوس" اتسمت مسيرته في الكنيسة بأدوار بارزة وإنجازات لافتة، فبعد نيله السيامة الكهنوتية في عام 1982، التحق بريفوست بالدعوة الأوغسطينية في بيرو عام 1985، وتولى منصب مستشار الولاية الكنسية الإقليمية في مدينة شولوكاناس خلال الفترة بين عامي 1985 و1986 قضى عامين، في الفترة من عام 1987 إلى عام 1988، في الولايات المتحدة شغل خلالهما منصب منسق الدعوات الكهنوتية ومدير البعثات في الرهبانية الأوغسطينية لإقليم شيكاجو، قبل أن يعود إلى بيرو تولّى خلال العقد التالي، إدارة المعهد الأوغسطيني الإكليريكي في مدينة تروخيو، كما درّس مادة القانون الكنسي في المعهد الإكليريكي الأبراشي، وشغل في ذات الوقت منصب مشرف على الدراسات. تقلّد بريفوست أيضًا عددًا من المهام الأخرى، منها كاهن رعوي، ومسئول أبرشية، ومدير تنشئة، وأستاذ إكليريكي، ونائب قضائي.عاد إلى شيكاغو في عام 1999، وانتُخب رئيسًا إقليميًا لمقاطعة "سيدة المشورة الصالحة" التابعة للأبرشية. وبعد عامين ونصف، انتُخب رئيسًا عامًا لرهبانية القديس أغسطينوس، وشغل هذا المنصب لفترتين متتاليتين حتى عام 2013. عاد بريفوست إلى بيرو في عام 2014، إثر تعيينه من جانب البابا فرنسيس الراحل، كمدبّر رسولي لأبرشية تشيكلايو. تمت ترقيته إلى درجة أسقف لتلك الأبرشية في سنة 2015، وخلال الفترة بين أعوام 2018 و2023، تولّى منصب نائب رئيس وعضو في المجلس الدائم لمؤتمر الأساقفة في بيرو. شغل بريفوست، في عامي 2020 و2021، منصب المدبّر الرسولي لأبرشية كاياو في بيرو وعيّنه البابا فرنسيس في يناير 2023، رئيسًا لدائرة الأساقفة، مكلفًا إياه بمهمة اختيار الأساقفة، وفي 30 سبتمبر من نفس العام، رفّعه البابا إلى درجة الكاردينال. وخلال الأشهر الأولى في منصب رئيس دائرة الأساقفة، حافظ بريفوست على حضور هادئ في وسائل الإعلام، إلا أنه بدا محط تقدير من خلال "قدرته على الاستماع وإلمامه بالتفاصيل". ويُعتبر الكاردينال بريفوست عضوًا في سبع دوائر في الفاتيكان، فضلًا عن كونه عضوًا في لجنة حكومة الفاتيكان، ما يبرز الثقة الكبيرة التي منحها له البابا فرنسيس، بالإضافة إلى تقديره العميق لمهاراته الإدارية، وفق موقع الفاتيكان. ونظرًا لأن 80 في المئة من الكرادلة الذين شاركوا في المجمع الانتخابي عينهم البابا فرنسيس، فإنه لم يكن من المفاجئ انتخاب شخص مثل بريفوست، "وجدير بالذكر أنه أعاد نشر تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي ينتقد فيها ترحيل إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لأحد المقيمين في الولايات المتحدة إلى السلفادور، كما لم يكن في مأمن من فضائح الانتهاكات الجنسية التي ألقت بظلالها على الكنيسة خلال خدمته في بيرو إلا أن أبرشيته نفت بقوة أي تورط في محاولات للتستّر عليها كما وصف الفاتيكان البابا الجديد بأنه الثاني من الأمريكتين بعد البابا فرنسيس، والأول من رهبانية القديس أغسطينوس. وكان المتحدث باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، قد تحدث قبل المجمع لافتًا إلى أن الكرادلة في اجتماعاتهم شددوا على الحاجة إلى اختيار بابا "ذو روح قادرة على قيادة كنيسة لا تنغلق على نفسها بل تعرف كيف تخرج وتبث النور في عالم يعاني من اليأس".. وللحديث بقية
بوابة الأهرام١١-٠٥-٢٠٢٥سياسةبوابة الأهراميحدث في أمريكا.. الكاردينال والحبر الأعظمللمرة الأولى تم انتخاب الأمريكي الكونكلاف الكاردينال روبرت فرنسيس بريفوست ليكون "الحبر الأعظم" رقم 267 في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، وأسقف روما، وقد أعلن هذا النبأ إلى الجموع التي احتشدت في ساحة القديس بطرس، الكاردينال، دومينيك مامبرتي. يُعدّ الكاردينال بريفوست، الذي يحمل حاليا اسم البابا "ليو الرابع عشر" رئيس مجمع الأساقفة وأحد كبار رجال الكنيسة الكاثوليكية، وقد وُلد في شيكاجو، وقضى سنوات طويلة مبشّراً في بيرو، قبل أن يُنتخب رئيساً عاماً للرهبانية لولايتين متتاليتين. وُلد البابا الجديد في الرابع عشر من سبتمبر عام 1955 في شيكاجو وانضم إلى الابتداء في رهبانية القديس أغسطينوس في عام 1977، وأعلن نذوره الرهبانية الدائمة في عام 1981، وحصل على شهادة جامعية في الرياضيات من جامعة فيلانوفا في عام 1977، ودرجة الماجستير في اللاهوت من الاتحاد اللاهوتي الكاثوليكي في شيكاجو، فضلاً عن شهادة جامعية ودرجة الدكتوراه في القانون الكنسي من الكلية الحبرية للقديس توما الأكويني في روما، وتناولت أطروحته لنيل الدكتوراه موضوعًا بعنوان "دور الرئيس المحلي في رهبانية القديس أغسطينوس" اتسمت مسيرته في الكنيسة بأدوار بارزة وإنجازات لافتة، فبعد نيله السيامة الكهنوتية في عام 1982، التحق بريفوست بالدعوة الأوغسطينية في بيرو عام 1985، وتولى منصب مستشار الولاية الكنسية الإقليمية في مدينة شولوكاناس خلال الفترة بين عامي 1985 و1986 قضى عامين، في الفترة من عام 1987 إلى عام 1988، في الولايات المتحدة شغل خلالهما منصب منسق الدعوات الكهنوتية ومدير البعثات في الرهبانية الأوغسطينية لإقليم شيكاجو، قبل أن يعود إلى بيرو تولّى خلال العقد التالي، إدارة المعهد الأوغسطيني الإكليريكي في مدينة تروخيو، كما درّس مادة القانون الكنسي في المعهد الإكليريكي الأبراشي، وشغل في ذات الوقت منصب مشرف على الدراسات. تقلّد بريفوست أيضًا عددًا من المهام الأخرى، منها كاهن رعوي، ومسئول أبرشية، ومدير تنشئة، وأستاذ إكليريكي، ونائب قضائي.عاد إلى شيكاغو في عام 1999، وانتُخب رئيسًا إقليميًا لمقاطعة "سيدة المشورة الصالحة" التابعة للأبرشية. وبعد عامين ونصف، انتُخب رئيسًا عامًا لرهبانية القديس أغسطينوس، وشغل هذا المنصب لفترتين متتاليتين حتى عام 2013. عاد بريفوست إلى بيرو في عام 2014، إثر تعيينه من جانب البابا فرنسيس الراحل، كمدبّر رسولي لأبرشية تشيكلايو. تمت ترقيته إلى درجة أسقف لتلك الأبرشية في سنة 2015، وخلال الفترة بين أعوام 2018 و2023، تولّى منصب نائب رئيس وعضو في المجلس الدائم لمؤتمر الأساقفة في بيرو. شغل بريفوست، في عامي 2020 و2021، منصب المدبّر الرسولي لأبرشية كاياو في بيرو وعيّنه البابا فرنسيس في يناير 2023، رئيسًا لدائرة الأساقفة، مكلفًا إياه بمهمة اختيار الأساقفة، وفي 30 سبتمبر من نفس العام، رفّعه البابا إلى درجة الكاردينال. وخلال الأشهر الأولى في منصب رئيس دائرة الأساقفة، حافظ بريفوست على حضور هادئ في وسائل الإعلام، إلا أنه بدا محط تقدير من خلال "قدرته على الاستماع وإلمامه بالتفاصيل". ويُعتبر الكاردينال بريفوست عضوًا في سبع دوائر في الفاتيكان، فضلًا عن كونه عضوًا في لجنة حكومة الفاتيكان، ما يبرز الثقة الكبيرة التي منحها له البابا فرنسيس، بالإضافة إلى تقديره العميق لمهاراته الإدارية، وفق موقع الفاتيكان. ونظرًا لأن 80 في المئة من الكرادلة الذين شاركوا في المجمع الانتخابي عينهم البابا فرنسيس، فإنه لم يكن من المفاجئ انتخاب شخص مثل بريفوست، "وجدير بالذكر أنه أعاد نشر تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي ينتقد فيها ترحيل إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لأحد المقيمين في الولايات المتحدة إلى السلفادور، كما لم يكن في مأمن من فضائح الانتهاكات الجنسية التي ألقت بظلالها على الكنيسة خلال خدمته في بيرو إلا أن أبرشيته نفت بقوة أي تورط في محاولات للتستّر عليها كما وصف الفاتيكان البابا الجديد بأنه الثاني من الأمريكتين بعد البابا فرنسيس، والأول من رهبانية القديس أغسطينوس. وكان المتحدث باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، قد تحدث قبل المجمع لافتًا إلى أن الكرادلة في اجتماعاتهم شددوا على الحاجة إلى اختيار بابا "ذو روح قادرة على قيادة كنيسة لا تنغلق على نفسها بل تعرف كيف تخرج وتبث النور في عالم يعاني من اليأس".. وللحديث بقية