logo
#

أحدث الأخبار مع #المعهدالدوليلأبحاثالسلام

الصين تُعزّز ميزانيتها الدفاعية
الصين تُعزّز ميزانيتها الدفاعية

الرأي

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الرأي

الصين تُعزّز ميزانيتها الدفاعية

بكين - أ ف ب - أعلنت الصين، زيادة ميزانيتها العسكرية للعام 2025 بنسبة 7,2 في المئة في ظل الخصومة الجيوسياسية المتصاعدة مع الولايات المتحدة والتوتر مع تايوان، فيما اعتبر بعض الخبراء هذه النسبة معتدلة. وصدر هذا الإعلان عند افتتاح الدورة السنوية للبرلمان بمشاركة آلاف المندوبين في بكين. وتعتزم الصين إنفاق 1784,7 مليار يوان (245,7 مليار دولار) على الدفاع وهو مبلغ أدنى بثلاث مرات من الميزانية العسكرية الأميركية. وهذه الزيادة مساوية لزيادة العام الماضي. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اقترح في فبراير أن يخفض الأميركيون والروس والصينيون ميزانياتهم العسكرية إلى النصف. واعتبر نظيره الروسي فلاديمير بوتين هذه الفكرة «جيدة» لكن وزارة الدفاع الصينية أبدت شكوكاً بشأنها داعية واشنطن إلى «تطبيق (شعار) أميركا أولاً» في هذا المجال، وهو الشعار الذي أعلنه ترامب عنواناً لسياسته. كذلك، صدر الإعلان في وقت يعتزم الأوروبيون زيادة ميزانياتهم العسكرية بوجه انسحاب الولايات المتحدة من القارة. وتؤكد الصين أنها تعتمد سياسة عسكرية «دفاعية» تهدف فقط إلى الحفاظ على سيادتها، ولو أنها تلوح بالسيطرة على مناطق تعتبرها جزءاً من أراضيها. وفي طليعة هذه المناطق تايوان، وكذلك قسم كبير من جزر بحر الصين الجنوبي حيث وقعت العام الماضي عدة حوادث مع الفلبين، وجزر سنكاكو التابعة لليابان. «منطقي» وتبرر الصين زيادة إنفاقها العسكري بضرورة تحسين أوضاع جنودها وإجراء تدريبات وتوفير معدات أفضل. وقال أدم ني المحلل الأسترالي الذي يحرر الرسالة الإخبارية«تشاينا نيكان»إن«النفقات تتمحور على تطوير المستوى التكنولوجي وإعادة هيكلة القوات وتوسيع القدرات البحرية والفضائية«إضافة إلى الردع النووي». ويتحتم على الصين على سبيل المثال تمويل إرسال طائرات عسكرية يومياً إلى محيط تايوان بهدف إبقاء الضغط على سلطات الجزيرة. وعلى المستوى العالمي، تخصص الولايات المتحدة أعلى ميزانية عسكرية بلغت 916 مليار دولار عام 2023، بفارق كبير عن الصين (296)، بحسب المعهد الدولي لأبحاث السلام. وتليهما روسيا (109) والهند (83,6) والسعودية (75,8) والمملكة المتحدة (74,9) وألمانيا (67) وأوكرانيا (66,8) وفرنسا (61,3). ويشتبه محللون أجانب بأن الإنفاق العسكري الصيني الحقيقي أعلى من الأرقام المعلنة، في وقت تزيد بكين ميزانيتها باستمرار منذ عقود بموازاة نموها الاقتصادي. وبعدما بقيت لفترة طويلة أعلى من 10 في المئة، انخفضت الميزانية تحت هذه العتبة منذ العام 2016. ورأى نيكلاس سفانستروم مدير معهد سياسة الأمن والتنمية للأبحاث ومقره في ستوكهولم أن الميزانية«منطقية، لا سيما وأن الأوروبيين أيضا يزيدون إنفاقهم في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا والتهديدات للأمن الأوروبي». ولفت إلى أن الصين«قوة سياسية واقتصادية متنامية بحاجة إلى الدفاع عن مصالحها»،موضحا أنه في ظل«تصاعد نقاط التوتر الجيوسياسي»بين الصين والولايات المتحدة وفي بحر الصين الجنوبي ومحيط تايوان لا يمكن لبكين«إبطاء إنفاقها العسكري». خلف واشنطن ويبقى هذا الإنفاق متواضعاً بالمقارنة مع وزن الصين الاقتصادي، وكان يمثل عام 2023 نسبة 1,67 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي، بفارق كبير خلف روسيا (5,86 في المئة) والولايات المتحدة (3,36) وفرنسا (2,06). بالمقارنة، يدعو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأوروبيين إلى زيادة هذه النسبة إلى «نحو 3 أو 3,5%». وأوضح أدم ني أنه «إن كانت ميزانية الدفاع الصينية تزداد من حيث قيمتها المطلقة، فهي تمثل نحو 5 في المئة من الإنفاق العام الإجمالي، وهذا أدنى بكثير من الولايات المتحدة (9 في المئة) وروسيا (أكثر من 30 في المئة)»، ما يوحي بأن الصين«لا تخصص موارد وطنية هائلة لعسكرتها». وتابع «يبقى أنه يمكن تفهم قلق بعض الدول، ولا سيما تلك التي تقوم خلافات بينها وبين بكين، حيال إمكانية استخدام الصين جيشها... لدعم أهدافها الدولية». وفي ظل كل هذه الاعتبارات، هل ترتقي بكين قريبا إلى مستوى واشنطن عسكريا؟ قال جيمس شار الأستاذ في جامعة التكنولوجيا في نانيانغ (سنغافورة) إنه على صعيد الأسلحة، فإن الصين «حسنت نفسها كثيرا»، لكنها تبقى خلف الجيش الأميركي على أصعدة عدة، ولا سيما في شأن امتلاك قاذفة إستراتيجية شبح خاصة بها «لا يزال نموذجها قيد التطوير». كذلك، لا تملك الصين سوى قاعدة عسكرية واحدة في الخارج، في جيبوتي، فيما تملك واشنطن مئات القواعد. ولفت أدام ني إلى أن الولايات المتحدة لديها «جيش مصمم لتنفيذ عمليات في الخارج وامتلاك نفوذ على صعيد العالم أجمع» في حين أن الصين تسعى «بالمقام الأول لتكون قوة عسكرية إقليمية».

الصين تزيد ميزانية الدفاع بـ 7.2%
الصين تزيد ميزانية الدفاع بـ 7.2%

الجريدة

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجريدة

الصين تزيد ميزانية الدفاع بـ 7.2%

أعلنت الصين، اليوم، أنها تعتزم زيادة ميزانية الدفاع الوطني لعام 2025 بنسبة 7.2 في المئة. وسيبلغ الإنفاق الدفاعي المخطط للبلاد 1.784665 تريليون يوان (حوالي 249 مليار دولار) في العام الحالي، وفقاً لمسودة تقرير الميزانية المقدمة إلى الهيئة التشريعية الوطنية، من أجل مناقشتها. وعلى المستوى العالمي، خصصت الولايات المتحدة أعلى ميزانية عسكرية بلغت 916 مليار دولار عام 2023، بفارق كبير عن الصين، بحسب المعهد الدولي لأبحاث السلام. ويبقى هذا الإنفاق متواضعا مقارنة بوزن الصين الاقتصادي، وكان يمثل عام 2023 نسبة 1.67 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي، بفارق كبير خلف روسيا (5.86 في المئة)، والولايات المتحدة (3.36) وفرنسا (2.06).

الصين تعزز ميزانيتها الدفاعية وسط تصاعد نقاط التوتر الجيوسياسي
الصين تعزز ميزانيتها الدفاعية وسط تصاعد نقاط التوتر الجيوسياسي

الوسط

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

الصين تعزز ميزانيتها الدفاعية وسط تصاعد نقاط التوتر الجيوسياسي

أعلنت الصين، اليوم الأربعاء، زيادة ميزانيتها العسكرية للعام 2025 بـ7.2% في ظل الخصومة الجيوسياسية المتصاعدة مع الولايات المتحدة، والتوتر مع تايوان، بينما اعتبر بعض الخبراء هذه النسبة معتدلة. صدر هذا الإعلان عند افتتاح الدورة السنوية للبرلمان بمشاركة آلاف المندوبين في بكين، حيث تعتزم الصين إنفاق 1784.7 مليار يوان (245.7 مليار دولار) على الدفاع، وهو مبلغ أدنى بثلاث مرات من الميزانية العسكرية الأميركية، لكن هذه الزيادة مساوية لزيادة العام الماضي، بحسب وكالة «فرانس برس». سياسة عسكرية «دفاعية» قد اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في فبراير، أن يخفض الأميركيون والروس والصينيون ميزانياتهم العسكرية إلى النصف. واعتبر نظيره الروسي فلاديمير بوتين هذه الفكرة «جيدة»، لكن وزارة الدفاع الصينية أبدت شكوكا بشأنها، داعية واشنطن إلى «تطبيق شعار (أميركا أولا) في هذا المجال»، وهو الشعار الذي أعلنه ترامب عنوانا لسياسته. كذلك، صدر الإعلان في وقت يعتزم فيه الأوروبيون زيادة ميزانياتهم العسكرية في وجه انسحاب الولايات المتحدة من القارة. وتؤكد الصين أنها تعتمد سياسة عسكرية «دفاعية»، تهدف فقط إلى الحفاظ على سيادتها، ولو أنها تلوح بالسيطرة على مناطق تعتبرها جزءا من أراضيها، وفي طليعة هذه المناطق تايوان، وكذلك قسم كبير من جزر بحر الصين الجنوبي، حيث وقعت العام الماضي حوادث عدة مع الفلبين، وجزر سنكاكو التابعة لليابان. تمويل إرسال طائرات عسكرية يوميا إلى تايوان تبرر الصين زيادة إنفاقها العسكري بضرورة تحسين أوضاع جنودها، وإجراء تدريبات، وتوفير معدات أفضل. وقال المحلل الأسترالي الذي يحرر الرسالة الإخبارية «تشاينا نيكان» آدم ني: «النفقات تتمحور على تطوير المستوى التكنولوجي، وإعادة هيكلة القوات، وتوسيع القدرات البحرية والفضائية، بالإضافة إلى الردع النووي». ويتحتم على الصين على سبيل المثال تمويل إرسال طائرات عسكرية يوميا إلى محيط تايوان، بهدف إبقاء الضغط على سلطات الجزيرة. وعلى المستوى العالمي، تخصص الولايات المتحدة أعلى ميزانية عسكرية، بلغت 916 مليار دولار العام 2023، بفارق كبير عن الصين (296)، بحسب المعهد الدولي لأبحاث السلام. وتليهما روسيا (109) والهند (83.6) والسعودية (75.8) والمملكة المتحدة (74.9) وألمانيا (67) وأوكرانيا (66.8) وفرنسا (61.3). تصاعد نقاط التوتر الجيوسياسي يشتبه محللون أجانب بأن الإنفاق العسكري الصيني الحقيقي أعلى من الأرقام المعلنة، في وقت تزيد فيه بكين ميزانيتها باستمرار منذ عقود بموازاة نموها الاقتصادي. وبعدما بقيت فترة طويلة أعلى من 10%، انخفضت الميزانية تحت هذه العتبة منذ العام 2016. ورأى نيكلاس سفانستروم، مدير معهد سياسة الأمن والتنمية للأبحاث ومقره في استوكهولم، أن «هذه الميزانية منطقية، ولا سيما أن الأوروبيين أيضا يزيدون إنفاقهم في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا، والتهديدات للأمن الأوروبي». ولفت إلى أن الصين «قوة سياسية واقتصادية متنامية بحاجة إلى الدفاع عن مصالحها»، موضحا أنه في ظل «تصاعد نقاط التوتر الجيوسياسي» بين الصين والولايات المتحدة وفي بحر الصين الجنوبي ومحيط تايوان لا يمكن لبكين «إبطاء إنفاقها العسكري». خلف واشنطن يبقى هذا الإنفاق متواضعا بالمقارنة مع وزن الصين الاقتصادي، حيث كان يمثل عام 2023 نسبة 1.67% من ناتجها المحلي الإجمالي، بفارق كبير خلف روسيا (5.86%) والولايات المتحدة (3.36%) وفرنسا (2.06%). وللمقارنة، يدعو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأوروبيين إلى زيادة هذه النسبة إلى «نحو 3 أو 3.5%». وأوضح آدم ني أنه «إن كانت ميزانية الدفاع الصينية تزداد من حيث قيمتها المطلقة، فهي تمثل نحو 5% من الإنفاق العام الإجمالي، وهذا أدنى بكثير من الولايات المتحدة (9%) وروسيا (أكثر من 30%)»، مما يوحي بأن الصين «لا تخصص موارد وطنية هائلة لعسكرتها».

الصين تزيد إنفاقها العسكري.. هل تلحق بواشنطن؟
الصين تزيد إنفاقها العسكري.. هل تلحق بواشنطن؟

العين الإخبارية

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

الصين تزيد إنفاقها العسكري.. هل تلحق بواشنطن؟

تزيد الصين إنفاقها العسكري عاما بعد عام، في ظل اضطرابات جيوسياسية متصاعدة، ما يطرح سؤال السباق مع الولايات المتحدة بقوة. وأعلنت الصين، الأربعاء، زيادة ميزانيتها العسكرية للعام 2025 بنسبة 7,2%، في ظل التوترات الجيوسياسية المتصاعدة مع الولايات المتحدة وتايوان، فيما اعتبر بعض الخبراء هذه النسبة معتدلة. وصدر هذا الإعلان عند افتتاح الدورة السنوية للبرلمان بمشاركة آلاف المندوبين في بكين. وتعتزم الصين إنفاق 1784,7 مليار يوان (245,7 مليار دولار) على الدفاع وهو مبلغ أدنى بثلاث مرات من الميزانية العسكرية الأميركية، لكن الزيادة مساوية لزيادة العام الماضي. وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اقترح في فبراير/شباط أن يخفض الأمريكيون والروس والصينيون ميزانياتهم العسكرية إلى النصف. واعتبر نظيره الروسي فلاديمير بوتين هذه الفكرة "جيدة"، لكن وزارة الدفاع الصينية أبدت شكوكا بشأنها. كذلك، صدر الإعلان في وقت يعتزم الأوروبيون زيادة ميزانياتهم العسكرية بوجه انسحاب الولايات المتحدة من القارة. وتؤكد الصين أنها تعتمد سياسة عسكرية "دفاعية" تهدف فقط إلى الحفاظ على سيادتها. "منطقي" وتبرر الصين زيادة إنفاقها العسكري بضرورة تحسين أوضاع جنودها وإجراء تدريبات وتوفير معدات أفضل. وقال أدم ني، المحلل الأسترالي، إن "النفقات تتمحور على تطوير المستوى التكنولوجي وإعادة هيكلة القوات وتوسيع القدرات البحرية والفضائية"، إضافة إلى "الردع النووي". ويتحتم على الصين على سبيل المثال، تمويل إرسال طائرات عسكرية يوميا إلى محيط تايوان بهدف إبقاء الضغط على سلطات الجزيرة. وعلى المستوى العالمي، تخصص الولايات المتحدة أعلى ميزانية عسكرية بلغت 916 مليار دولار عام 2023، بفارق كبير عن الصين (296)، بحسب المعهد الدولي لأبحاث السلام. وتليهما روسيا (109 مليار دولار) والهند (83,6 مليار دولار) والسعودية (75,8 مليار دولار)، والمملكة المتحدة (74,9)، وألمانيا (67)، وأوكرانيا (66,8)، وفرنسا (61,3). إلى ذلك، يشتبه محللون أجانب، بأن الإنفاق العسكري الصيني الحقيقي أعلى من الأرقام المعلنة، في وقت تزيد بكين ميزانيتها باستمرار منذ عقود بموازاة نموها الاقتصادي. ورأى نيكلاس سفانستروم مدير معهد سياسة الأمن والتنمية للأبحاث ومقره في ستوكهولم، أن الميزانية الصينية "منطقية، لا سيما وأن الأوروبيين أيضا يزيدون إنفاقهم في ظل الحرب الروسية في أوكرانيا والتهديدات للأمن الأوروبي". ولفت إلى أن الصين "قوة سياسية واقتصادية متنامية بحاجة إلى الدفاع عن مصالحها"، موضحا أنه في ظل "تصاعد نقاط التوتر الجيوسياسي" بين الصين والولايات المتحدة، وفي بحر الصين الجنوبي ومحيط تايوان لا يمكن لبكين "إبطاء إنفاقها العسكري". خلف واشنطن ويبقى هذا الإنفاق متواضعا بالمقارنة مع وزن الصين الاقتصادي، وكان يمثل عام 2023 نسبة 1,67% من ناتجها المحلي الإجمالي، بفارق كبير خلف روسيا (5,86%) والولايات المتحدة (3,36) وفرنسا (2,06). بالمقارنة، يدعو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأوروبيين إلى زيادة هذه النسبة إلى "حوالى 3 أو 3,5%". وفي ظل كل هذه الاعتبارات، هل ترتقي بكين قريبا إلى مستوى واشنطن عسكريا؟ للإجابة عن ذلك، قال جيمس شار الأستاذ في جامعة التكنولوجيا في نانيانغ (سنغافورة) إنه على صعيد الأسلحة، فإن الصين "حسنت نفسها كثيرا، لكنها تبقى خلف الجيش الأمريكي على عدة أصعدة، ولا سيما بشأن امتلاك قاذفة إستراتيجية شبح خاصة بها"، إذ لا يزال نموذجها قيد التطوير. كذلك، لا تملك الصين سوى قاعدة عسكرية واحدة في الخارج، في جيبوتي، فيما تملك واشنطن مئات القواعد. ولفت أدام ني إلى أن الولايات المتحدة لديها "جيش مصمم لتنفيذ عمليات في الخارج وامتلاك نفوذ على صعيد العالم أجمع" في حين أن الصين تسعى "بالمقام الأول لتكون قوة عسكرية إقليمية". aXA6IDMxLjU2LjEyNy4xNTcg جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store