أحدث الأخبار مع #المعهدالدوليللتنمية

سعورس
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- سعورس
سعود بن بندر يكرّم الجهات المشاركة في «منجز الخبر»
وأشاد سمو نائب أمير المنطقة الشرقية بما توليه القيادة الرشيدة – أيدها الله – من دعم واهتمام لهيئات التطوير في المناطق لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، ورفع معدلات جودة الحياة، مؤكدًا أن الدعم والتوجيهات الدائمة من سمو أمير المنطقة الشرقية ، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية ، كان لها الأثر الكبير في تحقيق هذا التقدم، مقدمًا الشكر والتقدير لسموه على متابعته وتوجيهاته المستمرة ودعمه المتواصل للهيئة وكافة الجهات العاملة في المنظومة، مثمناً الجهود الكبيرة التي بذلتها الجهات المشاركة.وأوضح م. محمد العسيري، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع البيانات ودعم القرار في هيئة تطوير الشرقية ، أن مدينة الخبر شهدت قفزة استثنائية بتقدمها 38 مركزًا في مؤشر المدن الذكية العالمي الذي يطلقه المعهد الدولي للتنمية الإدارية، وهو ما يُعد أعلى تقدم تحققه مدينة عالميًا في هذا المؤشر منذ تأسيسه. وأضاف أن هذا الإنجاز جاء نتيجةً لتضافر جهود أكثر من خمس وعشرين جهة تنموية، عملت ضمن إطار تشاركي قادته الهيئة وارتكز على مستهدفات رؤية المملكة 2030، ومن أهمها أن تصبح ثلاث مدن سعودية من أفضل مئة مدينة حول العالم في قابلية العيش، ومنها مدينة الخبر. كما استقبل نائب أمير المنطقة الشرقية ، في مكتب سموه بديوان الإمارة أمس، رئيس مجلس إدارة جمعية دارك للإسكان التنموي خالد بن حسن القحطاني، يرافقه أعضاء المجلس.وقدم القحطاني لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية شرحاً عن خدمات الجمعية وخططها الاستراتيجية لتقديم حلول إسكانية ودراسات في مجال الإسكان، لتحقيق الاستقرار الأسري وخلق بيئة محفزة للتنمية والتمكين.كما استقبل الأمير سعود بن بندر، في مكتب سموه بديوان الإمارة أمس، الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة فهد حميد الدين، يرافقه عدد من منسوبي الهيئة.وقدم الرئيس التنفيذي لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية شرحاً عن الجهود المشتركة بين الهيئة السعودية للسياحة وهيئة تطوير المنطقة الشرقية لتفعيل الأنشطة والفعاليات الجاذبة لأهالي المنطقة وزائريها.

سعورس
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- سعورس
نائب أمير الشرقية يكرّم الجهات المشاركة في منجز
وأشاد سمو نائب أمير المنطقة الشرقية بما توليه القيادة الرشيدة – أيدها الله – من دعم واهتمام لهيئات التطوير في المناطق لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، ورفع معدلات جودة الحياة، مؤكدًا أن الدعم والتوجيهات الدائمة من سمو أمير المنطقة الشرقية ، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية ، كان لها الأثر الكبير في تحقيق هذا التقدم، مقدمًا الشكر والتقدير لسموه على متابعته وتوجيهاته المستمرة ودعمه المتواصل للهيئة وكافة الجهات العاملة في المنظومة، مثمناً الجهود الكبيرة التي بذلتها الجهات المشاركة. وأوضح المهندس محمد العسيري، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع البيانات ودعم القرار في هيئة تطوير الشرقية ، أن مدينة الخبر شهدت قفزة استثنائية بتقدمها 38 مركزًا في مؤشر المدن الذكية العالمي الذي يطلقه المعهد الدولي للتنمية الإدارية، وهو ما يُعد أعلى تقدم تحققه مدينة عالميًا في هذا المؤشر منذ تأسيسه. وأضاف أن هذا الإنجاز جاء نتيجةً لتضافر جهود أكثر من خمس وعشرين جهة تنموية، عملت ضمن إطار تشاركي قادته الهيئة وارتكز على مستهدفات رؤية المملكة 2030، ومن أهمها أن تصبح ثلاث مدن سعودية من أفضل مئة مدينة حول العالم في قابلية العيش، ومنها مدينة الخبر. وأكد العسيري أن الهيئة قادت هذا الملف وأسهمت في تحقيق هذا التقدم الكبير، الذي يعكس الجهود المستمرة في تطوير البنية التحتية وتطبيق التقنيات الحديثة في مجالات متعددة مثل الصحة، والتعليم، والنقل، والثقافة، والحوكمة، مما يجعل الخبر مدينة أكثر تفاعلاً واستجابة لاحتياجات المواطنين والمقيمين. وأضاف أن المدينة تُعد نموذجًا حيًا في تنفيذ التجارب التقنية الحديثة على أرض الواقع، في إطار دعم استراتيجيات التنمية المستدامة، مما يعزز مكانة الخبر كمدينة رائدة على مستوى المدن الذكية عالميًا. كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية ، في مكتب سموه بديوان الإمارة، رئيس مجلس إدارة جمعية دارك للإسكان التنموي الأستاذ خالد بن حسن القحطاني، يرافقه أعضاء المجلس. وقدم القحطاني لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية شرحاً عن خدمات الجمعية وخططها الاستراتيجية لتقديم حلول إسكانية ودراسات في مجال الإسكان، لتحقيق الاستقرار الأسري وخلق بيئة محفزة للتنمية والتمكين. ورفع القحطاني الشكر لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية على اهتمامه ودعمه. كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية ، في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الأربعاء، الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة فهد حميدالدين، يرافقه عدد من منسوبي الهيئة. وقدم الرئيس التنفيذي لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية شرحاً عن الجهود المشتركة بين الهيئة السعودية للسياحة وهيئة تطوير المنطقة الشرقية لتفعيل الأنشطة والفعاليات الجاذبة لأهالي المنطقة وزائريها. ورفع الرئيس التنفيذي الشكر لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية على توجيهاته ودعمه للأنشطة والفعاليات بالمنطقة.


سويفت نيوز
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- سويفت نيوز
سمو نائب أمير المنطقة الشرقية يكرّم الجهات المشاركة في منجز تقدّم الخُبر 38 مركزاً عالمياً في مؤشر المدن الذكية 2025
الدمام – جمال الياقوت : كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، نائب رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية، رئيس اللجنة التنفيذية، بديوان الإمارة اليوم الأربعاء، الجهات المشاركة في تحقيق مدينة الخبر للمركز الـ61 عالميًا في مؤشر المدن الذكية لعام 2025. وأشاد سمو نائب أمير المنطقة الشرقية بما توليه القيادة الرشيدة – أيدها الله – من دعم واهتمام لهيئات التطوير في المناطق لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، ورفع معدلات جودة الحياة، مؤكدًا أن الدعم والتوجيهات الدائمة من سمو أمير المنطقة الشرقية، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية، كان لها الأثر الكبير في تحقيق هذا التقدم، مقدمًا الشكر والتقدير لسموه على متابعته وتوجيهاته المستمرة ودعمه المتواصل للهيئة وكافة الجهات العاملة في المنظومة، مثمناً الجهود الكبيرة التي بذلتها الجهات المشاركة. وأوضح المهندس محمد العسيري، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع البيانات ودعم القرار في هيئة تطوير الشرقية، أن مدينة الخبر شهدت قفزة استثنائية بتقدمها 38 مركزًا في مؤشر المدن الذكية العالمي الذي يطلقه المعهد الدولي للتنمية الإدارية، وهو ما يُعد أعلى تقدم تحققه مدينة عالميًا في هذا المؤشر منذ تأسيسه. وأضاف أن هذا الإنجاز جاء نتيجةً لتضافر جهود أكثر من خمس وعشرين جهة تنموية، عملت ضمن إطار تشاركي قادته الهيئة وارتكز على مستهدفات رؤية المملكة 2030، ومن أهمها أن تصبح ثلاث مدن سعودية من أفضل مئة مدينة حول العالم في قابلية العيش، ومنها مدينة الخبر. وأكد العسيري أن الهيئة قادت هذا الملف وأسهمت في تحقيق هذا التقدم الكبير، الذي يعكس الجهود المستمرة في تطوير البنية التحتية وتطبيق التقنيات الحديثة في مجالات متعددة مثل الصحة، والتعليم، والنقل، والثقافة، والحوكمة، مما يجعل الخبر مدينة أكثر تفاعلاً واستجابة لاحتياجات المواطنين والمقيمين. وأضاف أن المدينة تُعد نموذجًا حيًا في تنفيذ التجارب التقنية الحديثة على أرض الواقع، في إطار دعم استراتيجيات التنمية المستدامة، مما يعزز مكانة الخبر كمدينة رائدة على مستوى المدن الذكية عالميًا . مقالات ذات صلة


الاتحاد
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
أبوظبي الخامسة عالمياً في مؤشر المدن الذكية
أبوظبي (الاتحاد) أسهمت المساحات الخضراء الواسعة، وخدمة الواي فاي المجانية، ووسائل النقل العام المتطورة، إلى جانب الإدارة الفعالة لحركة المرور، في تعزيز مكانة أبوظبي ضمن مؤشر المدن الذكية لعام 2025، الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية، حيث تقدمت العاصمة الإماراتية من المركز العاشر إلى الخامس، متجاوزةً العديد من العواصم العالمية الكبرى. وقال معالي محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل: «على مدى السنوات الخمس الماضية، واصلت أبوظبي تقدمها بثبات في تصنيفات المدن الذكية العالمية، حيث ارتقت من المركز الرابع عشر في عام 2020 إلى المركز الخامس هذا العام. ويُعد هذا إنجازاً بارزاً لأبوظبي، ويعكس المكانة المتقدمة التي تواصل الإمارة ترسيخها كإحدى الوجهات المفضلة عالمياً للعيش والعمل والزيارة». تابع معاليه: «يعد هذا التقدير الدولي دليلاً إضافياً على نجاح النهج الحكومي الشامل للإمارة الذي يواكب تطور توسعها المستمر. وتتمثل طموحاتناعام 2025، «عام المجتمع»، في مواصلة تسخير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، لتمكين أفراد المجتمع وقطاع الأعمال بشكل أكبر». ويعتمد مؤشر المدن الذكية على تقييم 146 مدينة، استناداً إلى تصورات السكان حول البنية التحتية والتقنيات المتوفرة في مدينتهم. وأظهرت نتائج المؤشر أن أكثر من نصف المشاركين يرون أن ازدحام المرور لا يُعد مشكلة شائعة في أبوظبي، بينما أعرب 82% عن رضاهم عن شبكة النقل العام. ويُعزز هذا التقييم الإيجابي تسجيل أكثر من 90 مليون رحلة عبر الحافلات العامة العام الماضي، بالإضافة إلى أكثر من 168.000 راكب استفادوا من شبكة النقل البحري في أبوظبي. وفي إطار جهودها المستمرة، استثمرت دائرة البلديات والنقل 3.4 مليار درهم خلال عام 2024 في مشاريع حيوية تتعلق بالتنقل وشبكة الطرق، من بينها مشروع الجسرين، الذي أسهم في تقليل متوسط التأخير خلال ساعات الذروة الصباحية بنسبة وصلت إلى 80% على شارع الخليج العربي في أبوظبي. كما برزت المساحات الخضراء والحدائق العامة كعوامل رئيسية ساهمت في رفع تصنيف أبوظبي في مؤشر المدن الذكية، حيث أعرب نحو 84% من المشاركين عن رضاهم بشأن توفرها وجودة صيانتها. جاء ذلك بالتزامن مع إعلان الدائرة عن افتتاح أكثر من 200 حديقة وشاطئ في عام 2024 وحده، مما عزز جاذبية المدينة وجودة الحياة فيها. وفي إطار التزامها بالابتكار ورفاهية المجتمع، طورت الدائرة سبع حدائق ضمن مبادرة «الحدائق الذكية» من خلال تركيب 1400 جهاز استشعار لقياس مؤشرات متنوعة مثل رطوبة التربة، واستهلاك الطاقة، وجودة الهواء، وذلك بهدف تحسين تجربة الزوار، وتعزيز كفاءة الاستدامة، ورفع مستوى إدارة الحدائق. ولتعزيز جمالية الأماكن العامة، أطلقت دائرة البلديات والنقل مبادرة «لوحة أبوظبي» خلال عام 2024، بهدف تحسين المظهر العام للمساحات المفتوحة والاحتفاء بثقافة الدولة وتراثها الغني، عبر الاستفادة من إبداعات ومواهب إماراتية. مكانة أبوظبي أسهمت سهولة الاتصال وسرعة الوصول في تعزيز مكانة أبوظبي ضمن المدن الخمس الأولى عالمياً. ووفقاً للمؤشر العالمي، أشار نحو 75% من المشاركين إلى أن خدمة الواي فاي المجانية، التي توفرها الدائرة عبر الحافلات والشواطئ والحدائق العامة ضمن مبادرة «هلا واي فاي»، كانت عاملاً رئيسياً في تحسين الوصول إلى الخدمات العامة. وتواصل دائرة البلديات والنقل التزامها بتعزيز مكانة أبوظبي مدينة ذكية، حيث أصبحت العاصمة الآن مقراً للمكتب الإقليمي لمنظمة المدن الذكية المستدامة العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يعزز من دورها الإمارة كمركز للتعاون وتبادل المعرفة وبناء القدرات لتمكين المدن في جميع أنحاء المنطقة من الاستفادة من أحدث التقنيات لتحقيق التنمية الحضرية المستدامة.


الاتحاد
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
إنجازات متواصلة في مجال التجارة العالمية
إنجازات متواصلة في مجال التجارة العالمية فيما يعكس استمرار مسيرة الإنجاز والتفوق لاقتصادنا الوطني، أظهر تقرير «آفاق وإحصاءات التجارة العالمية»، الذي أصدرته «منظمة التجارة العالمية» يوم الأربعاء 16 أبريل 2025، تقدّم دولة الإمارات العربية المتحدة عالميّاً في عدد من أهم مؤشرات التقرير، إذ تقدمت من المركز 17 إلى المركز 11 على مستوى «تصدير السلع»، ومن المركز 18 إلى المركز 14 على مستوى «واردات السلع»، في الفترة بين عامي 2021 و2024، إضافة إلى تحقيقها تقدماً ملحوظاً في العديد من المؤشرات الأخرى. وبحسب التقرير، فقد سجلت دولة الإمارات تجارة خارجية شاملة (سلع وخدمات) بقيمة بلغت 5.23 تريليون درهم (1.424 تريليون دولار) خلال عام 2024، مقارنة بـ3.5 تريليون درهم في عام 2021، أي بنمو تجاوز 49% خلال ثلاث سنوات فقط. ومن بين أهم المؤشرات التي حققتها دولة الإمارات الفائض في ميزان التجارة السلعية والخدمية الذي بلغ 492.3 مليار درهم، ما يعكس استقرار الدولة اقتصادياً في مواجهة التحديات العالمية. ويعكس هذا الفائض قوة الصادرات التي بلغت 2.8619 تريليون درهم، مقابل واردات بلغت 2.3696 تريليون درهم، وذلك وفقاً للإحصاءات التفصيلية في الفترة من 2021 إلى 2024. وقد أسهم تقدم الدولة في مؤشري «تصدير السلع» و«واردات السلع» في رفع مساهمتها العالمية إلى 2.5% من صادرات السلع العالمية و2.2% من الواردات السلعية، بقيمة صادرات سلعية بلغت 603 مليارات دولار (2.2153 تريليون درهم) في 2024، مقابل 539 مليار دولار (1.9802 تريليون درهم) كواردات. وقد عملت دولة الإمارات على إطلاق العديد من المشاريع والمبادرات، التي تسهم في دفع عجلة النمو وتسهيل ريادة الأعمال، بما يعزّز مكانتها الاقتصادية إقليمياً وعالمياً، فقد ركّزت على مسألة تبسيط الإجراءات الحكومية، الذي ظهر في إطار برنامج «تصفير البيروقراطية الحكومية» عام 2023، وتركّز الدولة أيضاً على مسألة تعزيز جودة الحياة ضمن مستهدفات «الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031»، ما يجعلها مقصداً للشركات العالمية الراغبة في التوسُّع بأنشطتها. أما على المستوى الدولي، فإن دولة الإمارات تتابع جهودها الحثيثة الرامية للتوسُّع في اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، مع دول العالم، ومن الجدير بالذكر هنا أن المبادئ الاقتصادية العشرة الواردة في «وثيقة المبادئ الاقتصادية لدولة الإمارات»، تتضمن: «اقتصاد منفتح على العالم بلا قيود»، و«استقطاب أفضل الكفاءات الاقتصادية»، و«التطوير المستمر للتشريعات الاقتصادية»، و«أفضل بنية تحتية لوجستية في العالم»، و«الاستثمار في الاقتصاد الرقمي». كما كان لافتاً للنظر أن تبلغ قيمة صادرات الخدمات الرقمية للدولة 191 مليار درهم، مقارنة بنحو 177 مليار درهم عام 2023، ونحو 167 مليار درهم عام 2022، وهو ما يعكس نجاعة استراتيجيات استثمار الذكاء الاصطناعي في الدولة لتعزيز الازدهار الاقتصادي، والتوسع في عقد اتفاقيات التجارة الرقمية واتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة. ومما يشير إلى فعالية جهودها لتعزيز إمكاناتها للنمو وتنافسيتها عالمياً، حصولها على المركز السابع عالمياً في التقرير العالمي للتنافسية لعام 2024، الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية، مقارنة بترتيبها في المركز الـ10 عام 2023، والـ12 عام 2022، وعلى المستوى الإقليمي، وقد تصدرت الدول العربية فيما يتعلق بأدائها في مؤشر التنافسية، وفي السياق ذاته، تُعد دولة الإمارات بيئة جاذبة للكفاءات، حيث جاءت في المركز العاشر عالمياً بين 53 دولة كأفضل الوجهات للعيش والعمل بالنسبة للوافدين، وذلك وفقاً لتقرير «Expat Insider 2024» الصادر عن شبكة «InterNations» العالمية.يأتي تقرير «آفاق وإحصاءات التجارة العالمية» الصادر عن منظمة التجارة العالمية ليؤكد على أن الاقتصاد الإماراتي يُعد أحد أكثر الاقتصادات العالمية مرونة وقدرة على التعامل مع التحديات الاقتصادية والتجارية، التي كان من أبرزها حرب أوكرانيا، وما سبقها من تحديات اقتصادية سببتها أزمة كورونا «كوفيد 19»، وليمثل حافزاً للعمل على تطوير المنهجيات والاستراتيجيات والسياسات الإماراتية في مواجهة التحديات الماثلة حالياً أمام الاقتصاد العالمي، ومن أبرزها حروب التعريفات الجمركية، وتراجع توقعات أداء الاقتصاد العالمي خلال عام 2025، وما يرافقها من سياسات تشديد اقتصادي، وإجراءات متصاعدة في العديد من دول العالم. *صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.